اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار
|
بعد معاناة يوم من العمل ومكابدة المشاق اليومية ، أطللت كعادتي من هذه النافذة ، علّني أجد ما أستلذ به وأجد فيه غايتي ومطلبي .
آمالي خابت عندما وجدت ان هناك شي إسمه : (( لاشي ... ولاشي ... ولاشي . ))
من جواهر الماضي وعندما تذكرت أن لفن الشعر والأدب رجاله . شددت رحالي لأنقّب عن ماحوته طيات هذه السقيفة من جواهر ودرر .
"عبدالله الجعيدي" أسم يتخلله كثير من معاني الأصالة المتمكنة ، والطرح الجميل ، والشاعرية المجمع عليها .
إنتقيت من جواهره هذه الدرّة اليتيمة بعد حيرة طويلة وقرعة بعد أخرى حتى وقع عليها الإختيار .
كنت قد قراءتها سابقا ، ولكن معانيها متجددة والاحساس بالمتعة والعبق الزاهي الذي ينبعث من بين سطورها يستنشقه القارئ ويستمتع به لنسقها الشعري الأكثر من رائع ، ولمعانيها العميقة والجميلة .
لوجاز لي ان استقطع من راتبي لهذا النابغة لكان ذلك قليلا في حقه . فالورود على معينة الصافي ونهره الجاري كالذي يسافر الى أجمل بلاد العالم جمالا ويختار اغلى واجمل معالمها ومنتزاتها .
قد تكون متعتنا في سوح هذه المقامات الأدبية الشعرية الراقية أكثر الى حد ما مما سيجده من ارتاد هذه المعالم وساح فيها .
وكل كلمة في مداخلتي هذه بمثابة ( طرقة ، وقرع ) على ابواب شاعرنا الحبيب / عبدالله الجعيدي . ولنا أمل كبير في أن يستجيب للنداء ويفتح الأبواب ويطرب قلوبنا وينشط ألبابنا بما يكتنزه من قصائده الشعرية .
ولنقف سوية أمام هذه الهامة ، ولنتأمل بخيال الشاعر ، ونتذوق بذوق الفنان ، ونعشق بقلب الولهان حينها لن يكون للحيرة مكان وسترتفع الأصوات بالإجماع ان شاعر السقيفة هو ( عبدالله الجعيدي ) بلامنافس .
"أسجل شهادتي لله دون أي دوافع أو ضغوط " والله على ما اقول شهيد
|
حسن البار مرورك من هنا شرف عظيم اسعدني كثيرا اشكرك عليه دمت اخي الكريم . تحياتي