12-31-2014, 09:26 PM | #1 | ||||||||
شاعر السقيفه
|
حُــسْـــنُ الخُـــلُـــقِ ومكارم الاخلاق
حُــسْـــنُ الخُـــلُـــقِ
أيهما أفضل : الرفق واللين أم الغلظة والشدة الصدق والأمانة أم الكذب والخيانة الحب والود أم الكره والبغض الشجاعة والمروءة أم الجبن والنذالة اللباقة وحسن الكلام أم الحماقة وسؤ البيان الكرم والإيثار أم البخل والأنانية المودة والرحمة أم الجفاء والقسوة الحسن والبر أم القبح والسؤ التواضع والتعاطف أم الكبر والغرور. أيُّ الصفات سنقبلها عند معاملة الآخرين :: حُسْن الخُلُق، أم سؤ الخُلُق مكارم الأخلاق أم بذاءة الأخلاق. كلنا يحب الخير ويرغب الخير ويطلب الخير، والخير كله في حسن الخلق ومكارم الأخلاق ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلاً ومناراً لكافة الناس بحُسْن خُلُقه وجميل صفاته [وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)]القلم 004 وقدوة لنا نتعلم منه مكارم الأخلاق وَقَالَ أَبُو ذَرٍ لَمَّا بَلَغَهُ مَبْعَثُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأَخِيهِ: ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِي فَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ، فَرَجَعَ فَقَالَ: رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ. صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء، وما يكره من البخل، نسير مع دعوته وعلى دربه اتباعـــًا لسنته وطلبـــًا لرضا الله ومغفرته ورحمته. من صفات المؤمنين التي ذكرها الله في كتابه الحكيم[أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ]المائدة 054، فهم للمؤمنين أذلة من محبتهم لهم ونصحهم لهم ولينهم ورفقهم ورأفتهم، ورحمتهم بهم وسهولة جانبهم، وقرب الشيء الذي يطلب منهم، وعلى الكافرين بالله المعاندين لآياته المكذبين لرسله أعزة، قد اجتمعت هممهم وعزائمهم على معاداتهم، وبذلوا جهدهم في كل سبب يحصل به الانتصار عليهم. تفسير السعدي، [أَذِلَّةٍ] في هذه الآية الكريمة تعني الرفق واللين والرحمة ولا تعني المذلة والمهانة، وإنما هو تعبير عن الإخوة الحقيقية بين المؤمنين النابعة من صفاء القلوب، وصدق الإيمان .. والله أعلم. قال بعض العلماء : حُسْنُ الخُلُقِ هو بذل الندى وكف الأذى واحتمال الأذى، وهو بذل الجميل وكف القبيح، وهو التخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل. |
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|