09-27-2019, 10:35 AM | #1 | |||||
حال نشيط
|
فـليسـمع البعثيون غضبـهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما خططت امريكا باحتلال العراق بحججها الواهية ظنت ان بتحالفها مع قوى الشر بضمنها جارة الفتن الازلية ايران انها ستمحي مايسمى بدولة العراق ارضاوشعبا فجائت معللة اسباب الحرب على العراق هو اسقاط النظام الدكتاتوري صدام حسين وللاسباب اهمها ان النظام كان دكتاتوريا فضلا عن المساس بسيادة وامن امريكا والدول الغربية الاخرى بادعاءات البوشية بامتلاك العراق اسلحة دمار شامل كما ان علاقة نظام صدام الداعمة لنصرة القاعدة اينما ضربت وعليه اتفقنا مع امريكا في اسقاط النظام الصدامي فاذن ماعلاقة اجتثاث حزب البعث من العراق ؟؟؟ لماذا عمدت امريكا الى حل الجيش العراقي؟؟؟؟ ولماذا عمدت ايضا الى حل الاجهزة الامنية الحساسة في اي بلد هي العين الساهرة ؟؟؟ وكانت نتيجة كل هذه المخططات هي الفوضى التي طالت شرارتها في عقر داركل من شارك في التحالف الدولي بالحرب العراق وقد سجلت الساعات الاولى من حرب العراق في 20مارس 2003 النصر للعراقورفعت راياته على كل شبر من وطننا العزيز حتى يومنا هذا فلم يفلح الغزاة ببناء دولة عراقية او على الاقل حافظو على الدولة العراقية التي ساهم الدكتاتور صدام حسين ببنائها وبسواعد البعثيين خلقو نظاما حافظو على امن الشعب فلم تكم هناك ازمة تحدث في العراق الا وتشكلت الفرق البعثية خلايا لتنظيم لحلها ولم تكتفي بذلك بل ومنع بث الاشاعات ولهذا لم تكن هناك مشاكل تجبر المواطن العراقي النزول في الشارع لمطالبة الحكومة بحقه عكس اليوم الذي يتظاهر به العراقييون بمختلف المطاليب وبمختلف الاعمار والاجناس والقوميات والمذاهب على دولتهم التي يفقدونها يوما بعد يوم وهي تتهدم بنائها بمعاول الاحتلالين الانكلوامريكي والصفوي اخي القاريء الكريم ادعوك اليوم لتتجول في العاصمة بغداد من خلال ما اازودك من اخبار المتظاهرين في كل شارع وزقاق واحكم بحجم المصيبة وما حل من خراب على يد امريكيا التي عمدت الى اجتثاث البعث البعثيون الذين ايدهم الله بنصره فاليوم احرى بهم ان يحتفلو بنصرهم الكبير وهم يرون خيبة وفشل امريكا في العراق وكما ترى وتسمع امريكا غضب الجماهير العراقية من شماله الى جنوبه فليسمع البعثيون غضبهم ايضا وسنواصل معكم مع بقية المتظاهرين بمطالبات جديدة |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|