إلى كلّ واقعي مع التّحية والتّقدير

[سالم علي الجرو]

التسليم بالواقعيّة ليس كنقد الواقع:
نريد من ينقد الواقع
نريد من يقول للمخطىء أنت مخطىء .

قصة قصيرة

حضر إلى عرين الأسد اثنان ، فأغلق أحدهما أنفه ، ولما سأله الأسد:
ـ مابك ؟
أجابه:
ـ شممت رائحة كريهة .
فما كان من الأسد إلاّ أن وجّه لطمة قويّة .
إلتفت الأسد إلى الثاني ، وسأله:
ـ ماذا تشم في عريني؟
أجابه:
ـ منذ أمس فقدت حاسّة الشّم لإصابتي بمرض الزّكام .

ــــــــــــــ

هذه قصّة الأسد وضيفين ، أحدهما فقد عينه ، والآخر نجا بذكاء وحيلة .

والقصّة الأخرى تقول أنّ رجلا خرج من المسجد بعد أداء صلاة العصر وفي حالة غضب أمر المصلّين بالعودة إلى المسجد وألقى فيهم كلمة تهديد من أوّلها إلى آخرها ، والمصلّين مطرقين في ذعر . أمّا سبب تهديده فلأن خرج حماره سرق وهو يصلّي ، وكان آخر كلامه:
ـ لن تغادروا المسجد قط حتّى تأتون بخرج حماري وإلا ............
وقف شاب ضخم الجثّة ، عريض المنكبين ، مفتول العضلات ، وقال له:
ـ وإلا ماذا يا أيّها المحترم؟
نظر الرّجل إلى الشّاب المتحدّي ، ثمّ قال:
ـ وإلا سأشتري خرجا آخر .... السلام عليكم
غادر المسجد . ركب حماره وسابق الرّيح نافذا بجلده والناس ينظرون إليه ضاحكين معلّقين على سخافته وقلّة عقله .

[عاشق الجوهره]

فعلا سخيف وقليل عقل .

احسن انه ركب حماره وهرب

[مسرور]

ايه دا ياعم انت قلبتها لنا حكايات كليلة ودمنه والا ايه !!!!!!!!! ؟



التسليم من قبل الحكومات العربية بالواقعية في مجمل العلاقات الدولية هو :


أن لا نتبنى نظريات الإسلام المتطرّف بإحتكار الحق وإعتبار أنفسنا الفرقة الناجية ، ولا نؤيد على هذا الأساس ما تقوم به بعض الجماعات الإرهابية من إهلاك للحرث والنسل تحت مسمى المقاومة أو الجهاد ... وأن نقر بما هو قائم على الخريطة السياسية كوجود إسرائيل (مثلا ) ولا نتنكر لقرارات الشرعية الدولية ونعمل على تنفيذها أو الضغط بإتجاه تنفيذها .




الواقع الخاطىء في العلاقة بين الحاكم والمحكوم ( على مستوى الدولة القطرية ) هو أن نرى مفهوم الشرعية الفضفاض يستخدم لتبرير شرعية الحكومة الفاسدة المفسدة التي تركز على الأوامر الإلهية بطاعتها مما يترتب عليه الإستئثار بالسلطة تحت تلك المفاهيم وإقصاء الآخر وفرض الشمولية كأمر واقع .



واقع كهذا وخاصة في بلادنا اليمن السعيد التعيس طعنة للديمقراطية ، ومن يرفض التعايش معه فهو ضمن دائرة المتآمرين على الوحدة والمعادين للثورة ، ولا تسمح السلطات بممارسة حق النقد في مثل هذه الحالات حتى في حدود الهامش المتاح لحرية التعبير ... فما هو المخرج ياترى ؟



يرى جورج طرابيشي أن الديمقراطية ( في بلادنا العربية طبعا ) كالأسطورة ، وأن ما يميّز الديمقراطية هو أنها ترهن النقلة الموعودة من الحجيم إلى النعيم بالشرط الذي تمثله هي نفسها فقبلها لاشيء وبعدها لا شيء وهي بذلك تقدّم نموذجا لخطاب أيدلوجي .



نقد الواقع مرفوض أساسا في تلك النظم الحاكمة بالإرادة الإلهية الوراثية من فئة طال عمرك وطول عمر أبو ( ....... ) ومن يجاهر بمعارضته فهو معاد لله ولرسوله وللمؤمنين ومرفوض كذلك في الديمقراطيات العربية التي تقدم الخطاب الأيدلوجي المشابه بإسم الديمقراطية وتحت شعاراتها وتزج بمن تشاء من المعارضين وحملة مشاعل الفكر في غياهب السجون .



الكل في رفض نقد الواقع السيء واحد .... ديمقراطيات وليدة وعروش عتيدة ....... والواقعية التي أرتضى حكامنا الإقرار بها والتعامل معها لا تتجاوز التسليم بما رسم على الخريطة من مسارات فقط ويفرض علينا بالعصا الغليظة من خارج الحدود ....



هل جرّبت نقد الواقع السياسي المعاش في اليمن التعيس ؟



ستلفق لك التهم وسيزج بك في السجن بتهمة تهديد الأمن القومي ..... فأي واقع هذا الذي تطالبنا بنقده ؟



سنكتفي بالنقد على الورق ........ في صفحات الجرائد فقط ولن نتجاوز الخطوط الحمراء التي خطها المتوكل على الله والمنتصر بالله والرئيس القائد المؤمن


سلام .





الصحفي عبد الكريم الخيواني ... عبّر عن رفضه لواقع قائم وتنبأ بأن التوريث الحكم في اليمن قادم لا محالة وأعطى الأدلة والبراهين على تنبؤآته فسجن ... عاد فرفض الحرب العبثية في صعدة فلفقت له تهمة مناصرة الحوثيين وزج به في السجن ثانية ... أطلق سراحه بعد أحكام جائرة في المرتين الأولى والثانية بعفو رئاسي .....

كأني بالرئيس حين يصدر قرار العفو في حكم صودر بموجبه حق دستوري لمواطن في التعبير يكرر مقولة فرعون : أنا ربكم الأعلى

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

ايه دا ياعم انت قلبتها لنا حكايات كليلة ودمنه والا ايه !!!!!!!!! ؟ التسليم من قبل الحكومات العربية بالواقعية في مجمل العلاقات الدولية هو : أن لا نتبنى نظريات الإسلام المتطرّف بإحتكار الحق وإعتبار أنفسنا الفرقة الناجية ، ولا نؤيد على هذا الأساس ما تقوم به بعض الجماعات الإرهابية من إهلاك للحرث والنسل تحت مسمى المقاومة أو الجهاد ... وأن نقر بما هو قائم على الخريطة السياسية كوجود إسرائيل (مثلا ) ولا نتنكر لقرارات الشرعية الدولية ونعمل على تنفيذها أو الضغط بإتجاه تنفيذها . الواقع الخاطىء في العلاقة بين الحاكم والمحكوم ( على مستوى الدولة القطرية ) هو أن نرى مفهوم الشرعية الفضفاض يستخدم لتبرير شرعية الحكومة الفاسدة المفسدة التي تركز على الأوامر الإلهية بطاعتها مما يترتب عليه الإستئثار بالسلطة تحت تلك المفاهيم وإقصاء الآخر وفرض الشمولية كأمر واقع . واقع كهذا وخاصة في بلادنا اليمن السعيد التعيس طعنة للديمقراطية ، ومن يرفض التعايش معه فهو ضمن دائرة المتآمرين على الوحدة والمعادين للثورة ، ولا تسمح السلطات بممارسة حق النقد في مثل هذه الحالات حتى في حدود الهامش المتاح لحرية التعبير ... فما هو المخرج ياترى ؟ يرى جورج طرابيشي أن الديمقراطية ( في بلادنا العربية طبعا ) كالأسطورة ، وأن ما يميّز الديمقراطية هو أنها ترهن النقلة الموعودة من الحجيم إلى النعيم بالشرط الذي تمثله هي نفسها فقبلها لاشيء وبعدها لا شيء وهي بذلك تقدّم نموذجا لخطاب أيدلوجي . نقد الواقع مرفوض أساسا في تلك النظم الحاكمة بالإرادة الإلهية الوراثية من فئة طال عمرك وطول عمر أبو ( ....... ) ومن يجاهر بمعارضته فهو معاد لله ولرسوله وللمؤمنين ومرفوض كذلك في الديمقراطيات العربية التي تقدم الخطاب الأيدلوجي المشابه بإسم الديمقراطية وتحت شعاراتها وتزج بمن تشاء من المعارضين وحملة مشاعل الفكر في غياهب السجون . الكل في رفض نقد الواقع السيء واحد .... ديمقراطيات وليدة وعروش عتيدة ....... والواقعية التي أرتضى حكامنا الإقرار بها والتعامل معها لا تتجاوز التسليم بما رسم على الخريطة من مسارات فقط ويفرض علينا بالعصا الغليظة من خارج الحدود .... هل جرّبت نقد الواقع السياسي المعاش في اليمن التعيس ؟ ستلفق لك التهم وسيزج بك في السجن بتهمة تهديد الأمن القومي ..... فأي واقع هذا الذي تطالبنا بنقده ؟ سنكتفي بالنقد على الورق ........ في صفحات الجرائد فقط ولن نتجاوز الخطوط الحمراء التي خطها المتوكل على الله والمنتصر بالله والرئيس القائد المؤمن سلام . الصحفي عبد الكريم الخيواني ... عبّر عن رفضه لواقع قائم وتنبأ بأن التوريث الحكم في اليمن قادم لا محالة وأعطى الأدلة والبراهين على تنبؤآته فسجن ... عاد فرفض الحرب العبثية في صعدة فلفقت له تهمة مناصرة الحوثيين وزج به في السجن ثانية ... أطلق سراحه بعد أحكام جائرة في المرتين الأولى والثانية بعفو رئاسي ..... كأني بالرئيس حين يصدر قرار العفو في حكم صودر بموجبه حق دستوري لمواطن في التعبير يكرر مقولة فرعون : أنا ربكم الأعلى

بالغت يارفيق مسرور جم وللعقل ميزان

الحريه في اليمن غير ...والمعارضه في اليمن هي الأسد القابع في العرين ذو الرائحه الكريهه النتنه أسد متكاسل لايعرف للغابه دروب كل مايملكه هو اللطم بالمخلاب
وكيف ماجات تجي في عين في صنيف في فخذ المهم التخريب وتكشير الأنياب وغرز المخالب دون معرفة النتائج ومايتبعها من العواقب المدمره لمن حواليه.
تبقًى يارفيق مسرور أن استاذنا بحر سرد القصة التي اوردها عن (أسد السقيفة ) ذاك الأسد ذو الرائحه الكريهه الذي ضحك عليه الرباح (القرد) هل تعرف تلك القصه ..؟

ربما نوردها لاحقاً؛؛؛؛؛

[أبوعوض الشبامي]

.

تحقق الشرطة في منطقة كراسنودار جنوبي روسيا في مزاعم تتحدث عن القاء حمار من طائرة باستخدام مظلة - وما ترتب على ذلك من قسوة - لاسباب دعائية.
وكان اصحاب مسبح ساحلي خاص قد قاموا بهذا العمل في الاسبوع الماضي في محاولة منهم لجذب الرواد الى مسبحهم.

وقال شهود كانوا موجودين في المنطقة المطلة على بحر آزوف في منطقة كراسنودار إن الحمار كان ينهق هلعا اثناء هبوطه بالمظلة. وقالت الشرطة إنه سقط في البحر وتم سحبه الى الشاطئ.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن الناطقة باسم شرطة كراسنودار قولها: "كان الحمار ينهق والاطفال يبكون، ولكن لم يفكر احد باستدعاء الشرطة بل اكتفوا بالتقاط الصور والتكلم الى الصحف لاخبارها بالحادث."

وجاء في تقرير نشرته احدى الصحف المحلية: "سقط الحمار في البحر في ظروف مزرية، فقد سحبته المظلة عدة امتار على سطح الماء قبل ان يسحب الى الشاطئ وهو نصف ميت."

ولم تشرع الشرطة بالتحقيق في الحادث - الذي وقع بالقرب من قرية جولوبيتسكايا الساحلية - الا بعد ان اذاع خبره الاعلام الروسي.

وتقول الشرطة إن المسؤولين عن الحادث قد يواجهون تهمة ممارسة القسوة بحق الحيوان، وهي تهمة جنائية.




.

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

. تحقق الشرطة في منطقة كراسنودار جنوبي روسيا في مزاعم تتحدث عن القاء حمار من طائرة باستخدام مظلة - وما ترتب على ذلك من قسوة - لاسباب دعائية. وكان اصحاب مسبح ساحلي خاص قد قاموا بهذا العمل في الاسبوع الماضي في محاولة منهم لجذب الرواد الى مسبحهم. وقال شهود كانوا موجودين في المنطقة المطلة على بحر آزوف في منطقة كراسنودار إن الحمار كان ينهق هلعا اثناء هبوطه بالمظلة. وقالت الشرطة إنه سقط في البحر وتم سحبه الى الشاطئ. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن الناطقة باسم شرطة كراسنودار قولها: "كان الحمار ينهق والاطفال يبكون، ولكن لم يفكر احد باستدعاء الشرطة بل اكتفوا بالتقاط الصور والتكلم الى الصحف لاخبارها بالحادث." وجاء في تقرير نشرته احدى الصحف المحلية: "سقط الحمار في البحر في ظروف مزرية، فقد سحبته المظلة عدة امتار على سطح الماء قبل ان يسحب الى الشاطئ وهو نصف ميت." ولم تشرع الشرطة بالتحقيق في الحادث - الذي وقع بالقرب من قرية جولوبيتسكايا الساحلية - الا بعد ان اذاع خبره الاعلام الروسي. وتقول الشرطة إن المسؤولين عن الحادث قد يواجهون تهمة ممارسة القسوة بحق الحيوان، وهي تهمة جنائية. .

الشبه بينك وبين برجيت باردو كبير كلكم بتحبوا الحمير هو انته زيها برضه بتحب الحمير......؟!
مع تفوقك عليها بأن لك مع الحمير سابق عشره يوم كنت دلال

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

... وأن نقر بما هو قائم على الخريطة السياسية كوجود إسرائيل (مثلا ) ولا نتنكر لقرارات الشرعية الدولية ونعمل على تنفيذها أو الضغط بإتجاه تنفيذها .

نقرّ بوجود إسرائيل ، وما المانع؟ ولا نتنكّر لقرارات الشرعية الدولية منها القرار رقم: 242 بشأن الإنسحاب من الأراضي المحتلّة عام: 1967 ، والقرار رقم: 194 بشأن عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم

.

اقتباس :

فما هو المخرج ياترى ؟ هل جرّبت نقد الواقع السياسي المعاش في اليمن التعيس ؟

المخرج في حراك جماعي سلمي في عموم الوطن ، وليس في مقال ساخن من فرد أو حراك عنيف في جزء من الوطن .

اقتباس :

سنكتفي بالنقد على الورق ........ في صفحات الجرائد فقط

جميل النّقد على الورق ، لكن ينقصه الحراك السلمي عند الضّرورة .
السؤال:

أين هي المنظمات والهيئات والمؤسسات المدنيّة الجماهرية التي تنظّم الحراك السلمي؟

ما نشاهد قيادات حزبيّة أو رموز سياسيّة تقابلها قيادات حزبيّة ورموز سياسيّة ، والجمهور مغيّب . هل هذا هو النّقد؟

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الجوهره [ مشاهدة المشاركة ]

فعلا سخيف وقليل عقل . احسن انه ركب حماره وهرب

كلّ وهمّته
مشكور يا عاشق الجوهرة

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

بالغت يارفيق مسرور جم وللعقل ميزان الحريه في اليمن غير ...والمعارضه في اليمن هي الأسد القابع في العرين ذو الرائحه الكريهه النتنه أسد متكاسل لايعرف للغابه دروب كل مايملكه هو اللطم بالمخلاب وكيف ماجات تجي في عين في صنيف في فخذ المهم التخريب وتكشير الأنياب وغرز المخالب دون معرفة النتائج ومايتبعها من العواقب المدمره لمن حواليه. تبقًى يارفيق مسرور أن استاذنا بحر سرد القصة التي اوردها عن (أسد السقيفة ) ذاك الأسد ذو الرائحه الكريهه الذي ضحك عليه الرباح (القرد) هل تعرف تلك القصه ..؟ ربما نوردها لاحقاً؛؛؛؛؛

الرّد من حق الأخ مسرور واسمح لي أخي الخليفي بالتّعقيب التالي:
حال الفرد هو واقع وحال القرية واقع وحال المنتدى، وهكذا هو حال المدينة والمحافظة و ... إلى أن تصل إلى العالم بكامله ، ذلك الواقع الذي يشكله قياديون ويشارك في رسم معالمه النّافذون ، وأنت محق فيما ذهبت إليه .

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

واقع كهذا وخاصة في بلادنا اليمن السعيد التعيس طعنة للديمقراطية ، ومن يرفض التعايش معه فهو ضمن دائرة المتآمرين على الوحدة والمعادين للثورة ، ولا تسمح السلطات بممارسة حق النقد في مثل هذه الحالات حتى في حدود الهامش المتاح لحرية التعبير ... فما هو المخرج ياترى ؟ .

أختلف معك هنا قليلا أستاذي الجليل:

اقتباس :

ولا تسمح السلطات بممارسة حق النقد في مثل هذه الحالات حتى في حدود الهامش المتاح لحرية التعبير ...

ما كتبته واقعا ، وما سأدرجه لا حقا واقعا وعليك أن تفرّق بين واقع وآخر:
ما حدث خلال انتخابات الرئاسة داخل الوطن ، أعيد وأكرر: ( داخل الوطن ) من نقد وحرية التّعبير أيّام المهندس المرحوم ( طيّب الذّكر ) ، كان بمثابة: حراك واستفتاء حر فضلا عن كونه استحقاق انتخابي في بابه الأوّل .
أمّا الذي يدور الآن من نقد قلم أو رأي أو من خلال حراك فينبغي عود النّظر إليه ، ولست بهذا أنكر أن الديمقراطية في قبضة اليد مضغوط عليها إلا أن الحق يقتضي الدّقّة في التّقييم والتّناول ، وربما أحد أسباب قوّة الطرف الآخر هو عدم اتّخاذ النّهج الصحيح في النّقد ، وكم لون برتقالي غيّر ألوان السواد؟ .