المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي



قصة .... عاصفة دخان

سقيفة عذب الكلام


إضافة رد
قديم 11-28-2009, 12:02 PM   #1
دمعة
حال قيادي

افتراضي قصة .... عاصفة دخان

عاصفة دخان


جالسٌ( أحمد) كعادته على مكتبه، والدخان يتصاعد من بين أصابعه، يقرأ كتاباً، تفاجئه كحة كالعادة، وكالعادة أقوى من التي قبلها قليلاً... لم يبالِ بها يوماً على الرغم من أن أنفاسه غير طبيعية، غير أن الحاح والده( سعيد) وزوجته ( سامية) عليه اللذين أصرا على أن يعاينه الطبيب ليعرف سبب الكحة القوية، والأنفاس المسموعة.
إلتهابٌ بالرئة، هكذا كشفت الفحوصات هكذا أخبره الطبيب (صبري) ، الذي بادره أحمد بقوله:

_ أعلم ماتريد قوله، ولكني لا أستطيع أن أترك الدخان فقد رافقني لقرابة خمسةَ وعشرون عاماً، صدقني لا أستطيع.
_ لن أقول لك أتركه لكن تباعد عنه، و قلل منه ، ومع الأيام ستتعود على التقليل حتى تقلع عنه كلياً، ولكن حاول الإسراع في هذه المرحلة .
_ أقلل؟!.. كيف؟!!.. هل تدخن ياحكيم؟
_ الحمد لله لا... فأنا أعلم مضاره.
_ إذاً فأنت لا تعلم كيف التقليل، فكيف تطلب مني ذلك، أولاً جربه و أدمن عليه، ثم قلل وستعرف النتيجة، وحينها لن تستطيع التقليل، فقد حاولت من قبل ولم أفلح. صحيح من قال ( أن من ينظر إلى العصي لا كمن يعضها).
_ حسناً دعني أسألك سؤلاً.
_ تفضل
_ مالذي دفعك للتدخين، فعلى حد علمي أنك لم تكن تدخن قبل أن تحمل أول سيجارة بين أصابعك، وكان بإمكانك الإقلاع ودون مشاكل. ولكنك دخنتها، فما السبب؟!
_ كانت تجربة، (وقف قليلاً عن الكلام ثم تابع بعد أن أخذ نفساً) ، كما أن شدة التحذير من الأهل ولّدت عندي رغبة لخوض مغامرة مع ذلك المقامر- تدفع حياتك مقابل أن تحرقه- هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى هناك ممن يدخنون من زملائي كانوا يروني نصف رجل غير قادر على اتخاذ قرار بسبب الأهل فكيف سأخوض الحياة وأنا أهرب من سيجارة فقط للتجربة، و كيف سأواجه العالم من حولي؟!. أحببت التحدي ، وأعجبني التشجيع، وبعدها بتُّ أرى شخصيتي تُرسم مع الدخان، فهو يكسبني أناقة أو ربما هكذا أرى في الماضي، أما اليوم فالمظاهر لا تعني لي شيئاً، و أنا أعمل لزوجتي ووالدي وأولادي، و الدخان بات جزءٌ من شخصيتي.
_ ( باستفزاز) أحقاً تفكر فيهم؟!!
_(بغضب) ماذا تعني؟!.. إنهم كل حياتي، وهم أغلى مالدي بهذه الحياة.
_ وهل تعني لهم كل شي؟!
_ طبعاً، فأنا لم أبخل عليهم يوماً بأي شئ
_ ولكنك بخلت عليهم بصحتك، تعذبهم بكحتك، يخافون عليك المرض وما بعده...
_ أتقصد الموت؟!
لم يجبه الطبيب بل إكتفى بالنظر إليه
_ جميعنا سيموت وكلٌ سيلقى يومه، ولن يقدم الدخان بعمري ولن يؤخر، هذا قضاء الله وقدره، فالموت لا يترك صغيراً ولا كبيراً، فلم الخوف من الموت؟!
_ لم أقصد الخوف، ولا أقصد التعمير مدى الحياة، ولكن لابد من الأخذ بالمسببات، وإلا لِمَ يعاقب القاتل لقتله، فهو أنهى حياة شخصٍ كُتِبَ له الموت بهذه الطريقة، فما ذنبه؟! اتّبع المكتوب...
وبسرعة قاطعه وسأله بعصبية
_ إلام تلمح؟!
_ بأنك المسئول الأول وا لأخير عن حالتك، والدخان في هذه المرحلة سيزيدك سوءاً
_ أنت تطلب مني المستحيل
_ بل المستحيل ما تراه مستحيل
_ (وبهدؤ) حاول أرجوك، ليس لأجلي فأنا لا أعرفك إلا كمريض لدي ينساني فور شفائه، ولكن لأسرتك التي تحبك، ألم ترى خوف والدك؟! ، ألم ترى لهفة زوجتك وخوفها؟! ( وبتعجبً واستنكار) إنك إنسان أناني لا تفكر إلأ بنفسك ومتعتك، أما الآخرين فتدعي التفكير فيهم
_ (وبلهجة شديدة) كفَّ عن كلماتك الهجومية وكأنك والدي
_ والدك؟!.. إذن ينهاك؟! لماذا؟!.. لأنه خائفٌ أن اتصل حالتك إلى ما هي عليه و أكثر ، لأنه يحبك
_ (بغضب) حسناً أيها الطبيب سأحاول ولكني لا أعدك
_ أنا لا أريد منك وعوداً، ولا أي أحد يرد منك وعداً، عِد نفسك ، وفكّر فيمن حولك، ودع كل شئ يأتي منك بإرادتك وعزيمتك واقتناعك، فهذا أكبر إختبارٍ لتحدي الإرادة و العزيمة والرغبة...
هزّ رأسه دون أن يجيبه ثم قال مع السلامة وترك العيادة .

يتبع...
التوقيع :


الله لا اله الا هو وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شي قدير

سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة دمعة ; 11-28-2009 الساعة 12:04 PM
  رد مع اقتباس
قديم 11-28-2009, 12:14 PM   #2
دمعة
حال قيادي

افتراضي

2


عاد إلى البيت ودخل الحمام يغسل وجهه، فرأى صورته في المرآة، رأى ذلك الشاب الوسيم، الطويل، مفتول العضلات يقف وراءه، تأمله بعمق واغمض عينيه وهو يأخذ نفساً عميقاً و يدفعه بقوة، شعر بضيق شديد يملأ يصدره، و أثقل رجليه التعب فلم تعد قادرة على حمله، فبالكاد حمل نفسه إلى السرير، رفع نظره مباشرة ليرى ذلك الشاب على الحائط بابتسامته المشرقة، ونظارته الشمسية بيده، ووقفته الشبابية، حوَّل عينيه إلى النافدة، تذكَّر تلك اللحظات التي أُلتُقِطَت فيها الصورة،تذكر شبابه، نشاطه، عزى نفسه بقوله( لقد كبرنا في السن، تمكن الشيب منا مبكراً - فقد كان في الثالثة والأربعين من عمره-)، أخذ ينظر لكل ماحوله وكأنه يراه للمرة الأولى، تجول نظراته إلى كل مافي الغرفة، إلى أن استقرت ناحية الباب، حين رأى ملاكه تسأله بصوتها الحنون
_ ماذا قال لك الطبيب؟! هل كل شئٍ على ما يرام؟!
تابع نظراته إليها دون كلام بل أخذ نفساً عميقاً
اقتربت منه، جلست بجانبه، مسكت يده، فأمسكها بقوة، ونظر إليهامبتسماً أحست بطمأنينة سرت إليها من ايتسامته، و لكن مازالت قلقة، قبَّل يدها وهو يطمئنها ويقول
_ لا تقلقي ياعزيزتي، مجرد كحة بسيطة لإنقلاب الجو، و أعطاني الطبيب دواءاً، وستنتهي مع الأيام
_ إذن لمَ لم تجبني عندما سألتك؟!
_ لأعرف مدى خوفك علي، وحبك لي
_ لا يوجد مقياس يتحمل قياس ما أكنه لك فحبي لك بلا حدود
وقفت قليلاً عن الوصف وبدهشة
_ ولكن؟!
_ ( قطّب جبينه قليلاً وفتح عينيه أكثر، وبتعجبٍ وترقب) و لكن ماذا؟!!
_ لا أدري...
وأخذت نفساً عميقاً ثم واصلت حديثها
_ ولكني أشعر بأنّ.. بأنّك...
_ بأني ماذا؟!.. أقسم لك أني أحبك، و لم أحب أحدا في حياتي مثلك
_ ولكني أشعر بأنك جائعٌ، والغذاء جاهز، والأولاد والوالد منتظرون
وبدأت تضحك تلك الضحكة التي يحبها كثيراً، وضحك معها، وانتقلا إلى غرفة الطعام والإبتسامة لها بقية على وجهيهما
أكل قليلاً، ثم توقف، و أخذ يتأمل أولاده – حنان (إثنا عشرة عاماً)، علاء ( ثمانية أعوام)، وائل(ستة أعوام)، جنان (عامان ونصف العام) - والجميع، ويدور بنفسه السؤال( هل فعلاً أنا أناني؟!) تابع تأمله، كما لو أنه لم يرهم منذ زمن بعيد
_ عزيزي ماذا بك؟ ألم يعجبك طبيخي اليوم؟!
نظر إليها مبتسما، وحرك جفنيه ببطئ، أحست منها بطعنة بقلبها
رأى الطبيب هجومياً، لم يعجبه ما قاله، ولكنه يفكر في كلامه كثيراً
بدأ الخوف والقلق يتملَّكان زوجته، و كذك الأمر بالنسبة لوالده، أرادت أن تسأله لكن بعيداً عن الأولاد، قررت أن تبقى طبيعية حتى لا يُلاحظ عليها شي، لكن صوت الشوكة على الصحن لفت الإنتباه اليها، راقبت عيون الجميع عينيها التي راقبت الصحن بدورها، ورجفة يداها تقوى، إلى أن إحتوى يدها الصغيره بيده، فسلمت عليه دمعتها التي كانت تواريها، فسألتها حنان
_ ماذا جرى لك يا امي؟!.. لمَ تبكين؟
أجاب احمد
إنها متعبة قليلاً تشعر بصداع
والده(سعيد): خذها إلى السرير لترتاح قليلاً
شعر الوالد أن ابنه يعاني مشكلة صحية خطيره، فخبأ قلقه
أحمد:- هيا ياعزيزتي


يتبع...
  رد مع اقتباس
قديم 11-28-2009, 12:27 PM   #3
دمعة
حال قيادي

افتراضي

3


أخذا يتجهان صوب غرفتهما، وهو يمسك بها، وعيناها على الأرض تغسلهما الدموع، و التنهيدة تختنق بحنجرتها
_ هاقد وصلنا الغرفة.. ارتاحي الآن
وتوجهت إليه، وهي واقفة أمامه مباشرة وعيناها تخاطبان عينيه و تنهيداتها متسارعة تدق قلبه، والدموع تسيل بغزارة تغسل يديه، والخوف متملِّكها
_أرجوك أصدقني القول، فأنا زوجتك وحبيبتك وأم أولادك، ماذا قال الطبيب؟؟
وبتنهيدة عميقة

_ إلتهابٌ بالرئة
_ بالرئة؟!!.. وماذا يعني هذا؟ هل هو خطير؟ ولكن لماذا؟ مالسبب؟ و لم أنت؟!! ياإلاهي ساعدنا
إزداد نحيبها، أمسكها وقبل جبينها وضمها بقوة، وهو يحاول أن يهدئ من روعها، ويقول لنفسه أنا سبب ما أنا فيه، وما أهلي فيه أيضا..
ثم قال لها
_ حبيبتي سوسو الطبيب يقول أني سأشفى كلياً خلال شهور، فلمَ البكاء، هيا ياحبيبتي تمددي على السرير، وسأحضر لك أحلى كأس عصير ليمون ستذوقينه بحياتك
وأخذ يمسح دموعها بيديه ويبتسم لها ويقول مازحاً
_ ابتسمي حتى أستطيع أن أعد لك العصير، وإلا سأحضر لك كأساً فارغاً
و أخذ يضحك وابتسمت معه
أحضر لها العصير ، فرشفت منه رشفة ، وأمسكت الكأس بكلا يديها وهو يدور بينهما،وبعد نفس عميقٍ جداً قالت:
_ الدخان..أجل الدخان .. هو السبب... هو سبب ما أنت فيه... لابد أن تتركه لأنه رفيق خائن، غدر بك رغم تعلقك الكبير به
_ فعلاً انك محقة فيما تقولين.. ساعديني ولكن لا تمنعيني، و أعدك سأحاول أتخلص منه في أقرب وقت ممكن
تركها ، اتجه إلى غرفة المكتب، و أراد أن يقرأ، لم يتعود القراءة إلا و سحابات الدخان حوله، لم يستطع التركيز، ولم يستطع أن يتناول حبة سيجارة من على مكتبه، ماذا يفعل؟!... إنه يعيش في صراع مع نفسه، يشعر بضيقٍ كبير يملأ صدره، وصداع بدأ يتسلل إلى رأسه،، لكنه يقاوم يقبض جبينه بيده، وأنفاسه متزايده، يغمض عيناه ليأخذ نفساً ويفتحهما مع اخراجه، يدور حول كرسيه، يحرك يده من على جبينه لتمر على مقدمة شعره وشده بقوة إلى الوراء ويتعقبها رأسه، توتر لم يشهد مثله من قبل، و صراع لم يكن يتوقعه، و عبارة قِّلل تدور برأسه، فقرر أن يقلل لا أن يقلع على الأقل الآن، فمد يده إلى علبة الدخان وأخرج منها سيجارة، أخذ نفساً عميقاً ثم أعادها، ثم أخرجها و أعادها ، كرر العملية عدة مرات، وبعدها أشعلها وأطفأها، ثم أشعلها وأخذ يشربها، وغرق في القراءة وسحابات الدخان تتراقص حوله.
لقد انهزم في أول الطريق، هكذا يعاهد نفسه ويفشل، يفكر كثيراً في أهله ولكن حب الدخان غالب، زادت نوبات الكحة الحارقة المؤلمة ، ونحل جسمه أكثر، وبدت ضلوعه واضحة قابلة للعد عن بعد، كحةٌ يشعر معها أن روحه تبدأ في معانقة السماء ولكن قبل أن تصل ترجع إليه بسرعة لترتطم بصدره فيطلق بعدها تنهيدات وأنفاساً كبرى.
قلل الدخان، وهاهو يبتعد عنه كلياً، ولكن أيامه أيضاً بدأت بالإبتعاد، إنه على مشارف الخمسين وذلك الجسد الذي يوحي بأنه مشارف للمائة يبكي ويأنُّ من وجعه
تمرُّ الأيام وتسوء حالته معها، كل لحظة يعتقد أنه الموت، ولكنه لم يأت إليه مع أنه ينام بجانبه، ينتظر اللحظة المناسبة لينقضَّ عليه.
و ذات مساءٍ وكالمعتاد يشهق أنفاسه بصوت مسموع وبصعوبة، و كذلك يقذفها، و قد زادت حالته سوءاً، والكل مجتمع حوله، زوجته التي تُفلِت الدموع من عينيها رغماً عنها، فهي لا تريد أن تريها إياه كي تخفف عنه، و والده الذي ينظر إليه بأسىً بالغ، و أولاده الأربعة جالسون بجنبه، والصغير هشام( ثلاث سنوات) يلعب بجوارهم لا يعي ما حوله.
أخذ ينظر إلى الجميع، يراقب الأشياء من حوله، كل شيٍ أخذ طابعٌ آخر، الصمت رسم على الغرفة جواً كئيباً، تتخلله حدة الأنفاس وشبه التنهيدات. نظر إلى زوجته التي تبادله النظرات ولم تمكنه تلك الكحة العنيفة من الكلام، بل تأخذ معها قلوب من حولها وترجعها معها، نظر إلى صورته أمامه، وحدَّق فيها، ورأى الألوان وهي تسحب منها ببطئ، لتتحول إلى صورة بالأسود و الأبيض، و تتحول كل الأشياء من حوله لتكون بلا ألوان، السواد يرسم الملامح، والبياض يلونها، هكذا بدت له الصورة في بيته فكل الأشياء أصبحت أشباه أشياء. وتكورت حياته أما ناظريه تتنتظر ركلةً لتتدحرج إلى النهاية وتدخل المرمى، فتدق صافرة الحكم تعلن بإنتهاء اللعبة...
تذكر تحدِّيه للدخان، و أدرك أنه الفائز بلا منازع ، ولا يمكن لأحد أن يغلبه لأنه الغالب، فهو أكبر مغرور تزيد قوته بالإهتمام به و التباهي ويُغلب بتجاهله. حقيقة لم يدركها إلا بآخر عمره... صدق والده حينما قال له ستندم ذات يوم، ولكن ما فائدة الندم إنه يعيش السواد ولا يرى من خلف الدخان الكثيف...
تلك السحابات التي كانت تغريه تجمعت اليوم لتعلن عن عاصفةٍ كبرى...
أيامٌ انقضت قبلها وهوعلى هذه الحالة، لا يتمكن من النوم لعدم توقف نوبات الكحة التي تزيدُ ليلاً، و كم هو صعبٌ انتظار موت من تحب، لا هو بميتٍ ولا هو بحي، ولكن...
تمسك زوجته بيده وهي تبكي، لقد خارت قواه، ولم يستطع حتى مواساتها، حتى يدها الضعيفة المرتجفة القارسة باتت أقوى منه، بادلها نظرات الأسى وهو يحدث نفسه بهزيمته، و أن الموت حق، ولكن المسببات والآلام تختلف... ويتساءل هل هو قاتل لنفسه أم لا، و أخذ يجول بنظراته الأخيرة بين أبنائه و والده وزوجته و حتى جدران غرفته وسقفها لاقوا لهم نصيب من تلك النظرات الشاحبة، وبينما كان يتأمل السقف، و أنفاسه تتزايد ونبضه يضعف، أطلقت تلك العاصفة الهوجاء برقها القاهر ليخطف روحه، وظلت عيناه شاخصتان...



تمت.
دمعة غيم

2/1/2007
  رد مع اقتباس
قديم 11-28-2009, 08:39 PM   #4
نديم
مشرف عذب الكلام
 
الصورة الرمزية نديم

افتراضي

قصه مؤثره ولطولها لم اكملها لي عوده مرة اخرى يعطيك العافيه على المجهود تقبلي تحياتي
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2009, 09:41 PM   #5
محمد مدكور
حال متالّق
 
الصورة الرمزية محمد مدكور

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
والكل مجتمع حوله، زوجته و والده و أولاده الأربعة جالسون بجنبه، والصغير هشام( ثلاث سنوات) يلعب بجوارهم لا يعي ما حوله.
ويتساءل هل هو قاتل لنفسه أم لا
أطلقت تلك العاصفة الهوجاء برقها القاهر ليخطف روحه، وظلت عيناه شاخصتان
اخي ماذنب اولادك ان تعيشهم ايتام
من اجلك واجل اسرتك اقلع عن التدخين
وشكري اليك يا دمعة علي هذا الدرس التوعوي لعل وعسي نعمل به قبل فوات الاوان
وكل عام وانتم بخير
  رد مع اقتباس
قديم 12-02-2009, 10:17 PM   #6
دمعة
حال قيادي

افتراضي

شكرا للمرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بيان النادي الرسمي عن تعليق دفعات (موبايلي) زاد الموقف اشتعالاً .. أزمة عاصفة تهدد بف محمد نور السقيفه الرياضيه 2 07-08-2009 01:53 PM
عاصفة انفصال تهب من الجنوب ..علي عبد الله صالح والرهانات الخاطئة – أمين قمورية حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-09-2009 12:42 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas