سقيفة الشكاوي والأقتراحاتإذا لديك مقترح او مشكله تقابلك في التصفح فهنا مكانها المناسب ، أما إذا كان لديك شكوى عن عضو او مشرف في السقيفه فمكانها سقيفة الشكاوي الخاصه !!
والذي يؤسف له أن ادعياء على الشعر والنقد يتطاولون على شعر المحضار بجرأة الجاهل ، ولكن بين جدران سقيفة .
وهذه الفقاعات التي ظهرت هي ضمن (( مراهقة نقدية صبيانية )) .
.
أين المتطاولون على شعر المحضار من فهم شعر المحضار ودراسته دراسة صحيحة ؟؟
وحكاية هؤلاء المتطاولين تذكرني بحكاية القرد الذي لطم الأسد ، قيل أن قردا من قرود الغابة فكر في الشهرة (( يبحث عن الشهرة )) فأهتدى الى فكرة أن يلطم الأسد (( ملك الغابة )) فإذا أنتقم منه الأسد وقتله فتكون شهرته داعت في الغابة (( بين الحيوانات )) بأنه نازل أسدا ولطم الأسد ... وإن صمت عنه الأسد فستقول (( الحيوانات في الغابة )) أن الأسد خاف من القرد ولم يدافع عن نفسه ...
فتقدم القرد نحو الأسد في حضور الحيوانات ولطم الأسد ... فتعجب الأسد من هذا التصرف فسأل القرد عن سبب إقدامه على هذا التصرف الغريب فأخبرالقرد الأسد بالحقيقة وهو يرتعد وأنه يريد الشهرة ؟؟
فزأر الأسد بصوت قوي وتطاير الشرر من عينيه فأرتعب القرد خوفا ورعبا (( وعملها في نفسه )) ثم سقط مغشيا عليه ...!!
.
بسم الله الرحمن الرحيم : (( قالوا ادع ربك يبين لنا ماهي إن البقر تشابه علينا ...)) صدق الله العظيم..
قال الشاعر :
علي نحت القوافي من مقاطعها = و ما علي إذا لم تفهم البقر
وفي هذه السقيفة تشابهة البقر على الحلان والشعراء ، كتشابه بقرة بني إسرائيل ... ولكن علينا تمييز ما تشابه عليكم في الشعر الشعبي الحضرمي وفنونه واغراضه وصناعته .ونبدأ في سلسلة (( تشابه البقر علينا )) بموضوع جديد على سقيفة تهتم بالشعر الشعبي الحضرمي ، وهو ما يعرف عند العرب ب (( النحت )) والنحت في الشعر الشعبي الحضرمي ظاهرة ملموسة نجدها في بعض القصائد ، ويعتقد بعض من(( إياهم )) من المدعين بمعرفة التراث وذائقة الشعر الشعبي أن (( النحت )) هي ضربا من ضروب الطلاسم والرموز ، فلاغرابة في ذلك على الذي عاش في بيئة أفريقية تهتم بالطلاسم والرموز حيث يتراء له كل شيء غريب ولايجد له تفسير أنه ضربا من ضروب الطلاسم والرموز ،،، سموها ماشأتم ولكن البعض يصر على أنها الذائقة والثقافة التي يروج لها بين من يجهل معرفة (( النحت )) في الشعر العربي أو الشعر الشعبي .
.
مع مراعاة: ( ما شأتم ) ، وصحتها: ما ( شئتم )
نتمنّى لكم التوفيق والإزدهار في ظلّ طفرة المعلومات والثقافة في الألفيّة الثالثة