02-11-2010, 05:00 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
اليمن في ذيل قائمة الحياة
اليمن في ذيل قائمة الحياة /2010/02/10 الساعة 21:13:55 حميد عقبي اظهر احدى الاستطلاعات و الدراسات ان اليمن في ذيل قائمة الدول التي يمكن العيش فيها بسلام و امان و هي تقارن بالصومال و الدول الفاشلة و المدمرة, و قبل عشر سنوات و اكثر كانت اليمن بلد رائع ياتيه الناس من مشارق الارض و مغاربها و اصبح السفر لليمن نوع من المغامرة الخطيرة و الساذجة, و قبل اكثر من اسبوع تلقيت اتصال من صديق مخرج بلجيكي هو اوليفيه ماجيس شخص احب اليمن و زارها لاكثر من مرة من اجل تصوير فيلم كوكب المريخ ملكية يمنية و فعلا عملنا معا و كان ياتي من بلجيكا الى مدينتي الفرنسية لترجمة الحوارات التي اجراها هناك و يمطرني بالاف الاسئلة و كنا نقضي عدة ايام نناقش و نتحاور و نضحك و نسهر و نحتفل بيمن رائع, كونه في فيلمه هذا كان يود اظهار الروح الصافية و الرائعة لبلد جميل يعشقه جدا. و انتم بالتاكيد تعرفون قصة مصطفى خليل و الممثل المسرحي عبد اللة مسعد العمري و الفنان ادم سيف بتقديم دعوة ضد وكالة ناسا و الادعاء بان المريخ يعود اليهم و هو تركة من جدتهم العظيمة بلقيس , و انتشرت هذه الحكاية بشكل واسع عالميا و تم تاويلها بشكل سياسي و قامت الجهات المعنية بدور كبير لجعل المسالة مجرد مزحة تافهة, و انسحب الفنان ادم سيف من الموضوع بعد لقائه بالاخ الرئيس الذي ساله لماذا تدخل في هذا الموضوع? فرد المسكين ليست لي ارض او بقعة على الارض فادعيت المريخ! و صرف الرئيس له بقعة و تنازل الرجل و لكن العمري و خليل و الى اليوم يدعيان ملكيتهم لكوكب المريخ رغم كل الضغوطات من الامن السياسي و القومي حفظه الله و رعاه . اليمن ليست بلاد الملاريا و لا التيفود و البلهارسيا و الجدري و الطاعون و غيرها من الامراض التقليدية القديمة التي اصبحت تدرس بالجامعات كانها تاريخ, و لكنها باليمن امراض عادية و صديقة فمثلا في تهامة و المناطق الساحلية الملاريا اشبه بالصداع و سبق و ان قرات تقرير يفيد بان الشخص الذي يصاب بالملاريا لثلاث او اربع مرات يصاب بالتخلف العقلي, و انا اتذكر اني اصبت بالملاريا اكثر من عشر مرات على الاقل في طفولتي و لحسن حظي منذ اكثر من خمسة عشر عام اعيش بدول لا يوجد بها هذا الداء كنت بالعراق في التسعينات و انتقلت الى فرنسا و لكن لي احبة و اسرة و كلما اعلم ان واحد من احبابي مصاب الملاريا اظل قلقا و خائفا على حياته و على مستواه العقلي ,و لكن كما يقال لطف الله باهل اليمن كبير و رعاية الله لاهل اليمن خاصة جدا و لو ان الحالة الصحية و مستوى المؤسسات الصحية بدولة كفرنسا تشبه اليمن لمات الملاين فالحمدللله على كل حال. اصبحنا في ذيل الحياة و مؤخرة القطار البشري في التنمية و السياحة و الثقافة و الصناعة و الاعلام و التجارة و التعليم و السياسة, و لكننا نحتل مراتب اولى في الفساد و هتك حقوق الانسان و استعباد المراة و العنف و الارهاب و الفوضى فكيف حدث هذا و بهذه السرعة و ما السبب ? بارك الله في النظام السياسي و الحكومة الرشيدة و الفاضلة فهي من دفعتنا الى الدرك الاسفل من الحضارة الانسانية و لكنها لا تستحي و لا تشعر بجرائمها و هي تتغنى ليلا و نهارا بانجازات وهمية ساذجة و تظن ان الشعب بسبب الامراض و الجوع اصيب بالتخلف و العقم الفكري و الروحي لكن اصغر طفل في الصف الاول ابتدائي ان سالته عن الحكومة سيقول لك هم سرق و حراميه, اما الكبار و المرضى و اصحاب العاهات و الفقراء فهم لا يتوقفون عن الدعاء بالويل و الثبور ضد هولاء السرق, و لا بد ان يستجيب الله يوما لهولاء كوننا نعلم ان الله يحب الفقراء و يسمع لهم و يحن عليهم و هو ينتظر منهم خطوة جرئية ايضا للتغيير ينتظر منهم الصدق و الشجاعة و عدم بيع اصواتهم مقابل ملاليم خلال الانتخابات و عدم التصفيق في المناسبات الرسمية و الهتاف لنظام بائس يقتل كل امل للحياة و الحب و التطور و الحرية.سيعود اليمن على راس قائمة الحياة كبلد الايمان و الحكمة و المحبة و السلام متى تم تغيير هذه النظم الفاسدة المعادية للحياة و الحب, سيعود اليمن على قائمة الحياة عندما تعود الحكمة و التسامح و الاعتدال و تختفي مظاهر الارهاب و العنف , سيعود اليمن لقائمة الحياة عندما تعود اليمن لاصلها كبلد متنوع فكريا و حضاريا و مستودع لكل العلوم و الاتجاهات الفكرية و الفلسفية , لو تذكرنا الزمن الماضي سنجد ان الشافعي و الحنبلي و الزيدي و المالكي و الحنفي و الصوفي والرافضي و البهائي و المسيحي و اليهودي كل واحد منهم كان يحمل علما و يمتاز بمهنة و كل واحد منهم يحترم الاخر و مهما حدث من اختلاف و نقاشات و عراك الا ان الجميع يعيشون على ارض واحدة و يحترم كل واحد الاخر و يقدره, هذه هي اليمن الحلم الرائع و التي كانت ملاذ الثوار و العلماء الابرار و المفكرين العظام و منها انتقلت علوم الدين و الدنياء الى اصقاع الارض شرقا و غربا شمالا و جنوبا . نحلم بيمن موحد يمن التسامح و الفكر و الحب و الحرية, نحلم بيمن رائع و متقدم و متسامح و خالي من الفوضاء و الاضطراب و العنف و الارهاب و الديكتاتورية , نحلم بيمن لا يحكمه نظام بوليسي قاهر و تحترم فيه انسانية الانسان و فكره و دينه و مذهبه, نحلم بيمن راقي يكون في قائمة الحياة و لكن هذا من الصعب ان يتحقق حاليا في ظل هذه الفوضى و العنف و الديكتاتورية و في حال عودة الحرية و الفكر و المحبة فاننا سنعود للقائمة و سنعود ذلك الحلم الرائع بلد الايمان و الحكمة. ----------------------------------------------------------- سرقات الشوارع مربحة أكثر من السطو على البيوت 2010/02/11 الساعة 16:47:08 التغيير – صنعاء : علق أحد الكوميديين البريطانيين قائلا إن الناس دائما ينظرون إلى الماضي برومانسية فيما يخص العلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة سابقا، على أنها تكاد تكون خالية من الجريمة وكان يسودها الأمان، وأن الناس كانوا يتركون أبوابهم مفتوحة وهذا لم يعرضها أبدا للسرقات. إلا أن الكوميدي أضاف قائلا إن البيوت لم يكن فيها تلفزيونات بلازما ولا «بلاكبيري» ولا «آي بود»، أي إنه لم يكن فيها أي شيء يستحق السرقة. الحديث عن الجريمة وعن مستواها وأسبابها وحجمها يصبح حديث الساعة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية البريطانية المزمع عقدها في مايو (أيار) المقبل كأعلى حد. الأرقام المتاحة حولها تصبح الكرة التي تركلها أرجل السياسيين أكثر من أي قضية أخرى لسهولة تجييرها وتسجيل الأهداف ضد بعضهم البعض، خصوصا عندما يكون هناك غموض في معالجة القضايا الاقتصادية. وبالرغم من وجود بعض الأرقام الدقيقة حول معدل الجريمة فإنها تبقى سهلة التلاعب من قبل الأحزاب البريطانية الرئيسية، والجميع يحاول تفسيرها على هواه. حزب المحافظين المعارض يتهم العمال الحاكم بأن معدلات الجريمة مرتفعة أكثر من أي فترة مضت. أما الحكومة، المتدنية شعبيتها، فتقول إن العكس هو الصحيح، فلقد تدنى مستوى الجريمة حسب آخر إحصائيات، وقد يكون هذا صحيحا. إلا أن الشيء المؤكد هو أن هناك تغييرا في ثقافة الجريمة، أي إن هناك أساليب جديدة لمزاولتها من قبل المجرمين، خصوصا فيما يخص السطو على البيوت. المجرمون هذه الأيام يفضلون مهاجمة الناس في الشوارع وسلبهم ما يحملونه من آلات تكنولوجية حديثة غالية الثمن مثل «آي بود» و«بلاكبيري» و«آي فون» و«لاب توب» وغيرها من وسائل الاتصالات الحديثة التي يحملها الناس معهم خارج المنزل، هذا ما بينته آخر الدراسات البريطانية. ويقول فريق من جامعة ليستر في وسط إنجلترا إن البيوت أصبحت غير جذابة للسرقات، لأنها تحتوي على أجهزة رخيصة الثمن. ويضيف جيمس تريدويل، الذي قاد فريق البحث وقابل أكثر 100 من المجرمين لدراسته «إذا نظرنا إلى أنواع الجريمة التي سادت في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي فنجد أن معظم أنواع الجريمة كانت تتركز على البيوت والسيارات. الأشياء التي كانت تسرق من البيوت والسيارات كانت ثمينة ويمكن للمجرم بيعها ثانية في السوق. أما اليوم فإن المجرم لا يخاطر بالسطو على البيت من أجل سرقة دي في دي لا يتعدى سعره 19.99 جنيه استرليني (30 دولارا)». ويضيف جيمس تريدويل أن هذه الأشياء أصبحت لا تستحق عناء السرقة مقارنة بأجهزة الاتصالات التي يحملها الأفراد معهم في الشارع. «الشباب هذه الأيام يفضلون مزاولة نشاطاتهم في السرقات في الشوارع، والتي أصبحت أقل عناء من السطو على البيوت التي تعرضهم لمخاطرة أكبر». وحسب الأرقام المتاحة وقع أكثر من 375000 جريمة في الشوارع خلال عام 2008/2009 أي بزيادة عن معدلاتها في عام 2000. كما أن عمليات السطو على البيوت انخفضت عام 2009 إلى 744000 مما كانت عليه عام 1999 حيث سجلت آنذاك أكثر من 1.28 مليون جريمة سطو. المصدر : الشرق الأوسط |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|