04-02-2011, 09:55 AM | #11 | |||||||||
شخصيات هامه
|
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟
قطعاً لا ، لكنهم قد يتساوون في الشكر من لدن رجال كرام لي عودة إن شاء الله تعالى أخي نجم سهيل |
|||||||||
04-02-2011, 10:25 AM | #12 | |||||
شخصيات هامه
|
استاذي سالم بن علي الجرو
تطلب وصفا للؤلؤة ممن لا يرون في اللؤلؤ والمرجان إلا مظهرا من مظاهر الثراء فقط ولا يرمز في ثقافتهم إلى شيء أبعد من ذلك ( رحم الله أيام اللؤلؤ الطبيعي ) المفترض فيك توجيه الطلب إلى شعراء الخليج الذين ربطوا بين المعاناة واللؤلؤ الذي كانوا يجوبون البحار من أجله والجمال . قال الشاعر البحريني علي عبد لله خليفه في قصيدته الشهيرة أنين الصواري : كم بكى قلبي من الخوف غريرا حين ردت البحر تبابا (1) صغيرا شيّعتني الأم بالدمع وأوصتني كثيرا وابي يرجو من الله بأن أغدو كبيرا أحمل العبء وأرتاد الغمار باحثا عن لؤلؤ يغري طواويش (2) البحار أو لعل الحظ يأتيني بــــ دانه(3) لم ير الغواص حسنا مثلها أو حوى قلب المحار لي منها نظرة العابد أولاها الأخيرة ثم تمتد اليد الناعمة اللمس الأجيرة تزرع الحسرة في نفسي الكسيرة فتواريها أطلب من شعراء السقيفة ( آل بوحضرم ) ما يتوافق وثقافتهم المجتمعية كأن يصفوا صانونة اللخم ، والغربة ، وسنين الغربه والسمن والعسل وخلافه تاليا مطلع أغنية حسين الجسمي ... كيف أفرط في الهوى دانه ... الدانه ( اللؤلؤة ) ارتبطت بالجمال وقال فيها شعراء الخليج مالم يقله مالك في الخمر كيف أفرط في الهوى دانه غاية للنفس مثمونه http://gulf.salmiya.net/songs/jasmi/rm/jasmi261.rm أعط الخبز لخبّازه ياعم سالم سلام . (1) التباب : صبي البحر (2) الطواش: تاجر يجوب البحر في مركب خاص بحثا عن سفن الغوص ليشتري منها اللآلىء في عرض البحر تجنبا لمنافسة تجار آخرون . (3) الدانه : اللؤلؤة الجيدة الكبيرة الحجم . |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 04-02-2011 الساعة 10:35 AM |
||||||
04-02-2011, 11:13 AM | #13 | |||||||||||||||||
شخصيات هامه
|
الدخول كان من البوّابة الأدبيّة الصرفة المنحصرة في الخيال والأحلام ولغة العواطف للحصول على طبق شهي من فنّ الوصف والتشبيه في عالم الشعر ، غير أنّ أستاذنا مسرور أدخلنا من بوابات أخرى أضافها إلى بوّابة الأدب:
بوّابة التّجارة والإستغلال:
بوّابة الألم
أستاذنا مسرور توسّعت فأثريت وأسعدتني ، أسعدك الله علما بأنّي أشك في مغادرة شقاء يصطحبك لأنّك ومثلك كثير يحملون شقاء أهل الأرض وهذا قدرهم .
أهي محاولة ، ابن شرير يجتهد وكلّ واجتهاده في سبيل الرّقي بالكلمة |
|||||||||||||||||
04-02-2011, 12:27 PM | #14 | |||||||
شخصيات هامه
|
أبيات في المديح لأبي إسحاق الصابىء:
قل للوزير أبي محمد الذي = قد أعجزت كل الورى أوصافه
لك في المجالس منطق يشفي الجوى = ويسوغ في أذن الأديب سلافه وكأنّ لفظك لؤلؤ متنخل = وكأنّما آذاننا أصدافه |
|||||||
04-02-2011, 12:55 PM | #15 | |||||||||
شخصيات هامه
|
كلا لا يستوي .....من قال هذا فقد كذب وهل تستوي فائده الحليب مع فائده الحقين..؟ هنا ترديد لأسم (الدانه) في أغنية سقى الله روضة الخلان أغنية يمنية شداء بها الكثير من مطربي الخليج. الآ يادان يادانه آلا يادان يادانه سقى الله روضة الخلان ...الدانه اللؤلؤه التي تجلب من قاع البحار نظمت في قصيده فهل يستويان يابكباشي سالم..؟! قصيده الشاعر صالح أحمد فقية..شاعر يمني ولد ونشاء في لحج اليمن وتوفى في سبعينيات القرن الماضي.
أيهما أجمل من اللآلي (الأغنيه) أو (القصيده).....طبتم؛؛؛؛؛ |
|||||||||
04-02-2011, 01:00 PM | #16 | |||||||
شخصيات هامه
|
على ذكر النرجس:
أما ترى النّرجسَ الرّيان يلحظنا = كأنَّ أجفانه أجفانُ مخمورِ؟ كأنَّ أصفرهُ في وسطِ أبيضهِ = قراضةٌ أودعتْ أحشاءَ بلّورِ أما تراهُ ومرُّ الريح يعطفه = كأنهُ زعفرانٌ وسطَ كافورِ إذا بدا في اختلافٍ من تلوّنهِ =أراكَ كيف امتزاجُ النارِ بالنورِ ولأبي عبد الله الحداد الأندلسي:
أنظر إلى النرجس الوضاحِ حين بدا = كأنه ناظرٌ من جفنِ مبهوتِ كأذرعِ الغيدِ في خضر البرود جلت == على أناملها صفرَ اليواقيتِ ولآخر:
ناولني من أحبُّ نرجسةً = أحسن في ناظرِي من الوردِ كأنما بيضها مرصعةٌ = من خدّه والصفارُ من خدّي |
|||||||
04-02-2011, 01:38 PM | #17 | ||||||||
شخصيات هامه
|
آخر دعواي أن يحسًن الله خاتمتك كي لا تموت هايماً في البيدا وحيداً لأنك عندها لن تجد من يغمض جفونك أويغلق فمك ويضم يداك إلى جسدك. وأنني أخشى عليك من الحيوانات الضاله أن تنهش الجسد الركيك فما تبقى به هو جلد رقيق وعظم رفيع وبقية من شعر أبيض فلا أنت قيس الهائم ولا ممًن تنشدهم ليلي العامريه. سقى الله روضة الخلان ؛؛؛؛؛ |
||||||||
04-02-2011, 01:54 PM | #18 | |||||
شخصيات هامه
|
أستاذي سام بن علي الجرو
شبّه شاعر حضرموت الكبير أبوبكر بن عبد الرحمن بن شهاب بياض أسنان الفم بــــــ اللآلىء والدرر فقال :
دأبي شهود جماله ووظيفتي = ولعي بلؤلؤ ثغره أوعقده داني القطوف فما أشتهيت جنيته = برضاه من أثمار مائس قدّه بإعتبار الشاعر بن شهاب من شعراء الجيل الماضي فمن الملاحظات التي أوردها الدكتور عبد الرحمن العمراني في دراسة له عن شعر الغزل التقليدي في اليمن : أن الإهتمام بوصف الشفاه بدأ في شعر المعاصرين أكثر ذكرا بينما كان شعر الجيل الماضي أكثر وصفا للأسنان التي لا يلاحظ ذكرا لها في دواوين المعاصرين ذلك أنه لا يوجد تشبيه تراثي يتردد في الغزل التقليدي جرى مجراهم فيه شعراء الجيل الماضي وهو تشبيه الأسنان باللآلىء . ذلك واضح بالنسبة لشعراء الفصحى في اليمن ... أما المعاصرون من الشعراء في دول الجوار ( نبطي / فصيح ) فيشبهون الحبيبة بـــــ الدانـــــه ( حبّة اللؤلؤ الكبيرة ) وفي ذلك قال الشاعر فيصل بن تركي تأثرا بآخرين غيره رغم أنه لم يركب البحر ولم يعرفه ولم يرتبط به كحال الشاعر البحريني علي عبد الله خليفه وغيره من شعراء الخليج : .يا دانة بعين بحارك ترى الأحساس ربانك وانا ربان هالمركب وأفني رحلتي عندك وحطيت الأمل عندك بس الموج ما يساعد ولا الأقدار بتساعد ولا الخطوة قربت مني ولا هدت احس انها قريبة ويمك تباعد يا بنت النور يا عقد من الوله منثور سلام . |
|||||
04-02-2011, 01:59 PM | #19 | |||||||
شخصيات هامه
|
خليفي ياهلالي اسمح لي ..... هذا نقاش أدبي فكري فوق مستواك وغير مقصور على فئة عمرية دون أخرى ، والمؤهلات المطلوبة للمشاركة فيه هو سعة إطلاع ناتجة عن إهتمامات أدبية ... أما الحمير فمكانهم الطبيعي ( بعد إنهاء مهمة حمل الأسفار ) ساحة التمرّاغ سلام |
|||||||
04-02-2011, 02:15 PM | #20 | ||||||||
شخصيات هامه
|
هههههههههههههههههههه صدق الحمير تعرف بعضها خليكم في المرماده تمرغوا على كيفكم وبراحتكم . حمار بكراه لا غفر لمولاه؛؛؛؛؛ |
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|