حكمة رجل مسن !!

[ابونورا]

	يحكى عن رجل مسن خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما... حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم!! وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟ وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها. فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..

[الزين يفرض نفسه]

وهذه قصة شبيهة لها قراتها ونقلتها ...

وهي أن هناك رجل من أهل البادية دائمًا ما يقول (الحمد لله الأمر فيه خيرة). حتى أصبح يلقب بـ (الأمر فيه خيرة). فهو يقولها عند كل مصيبة تحصل له

وكان لهذا الرجل مجموعة قليلة من الإبل يحبها حبًا شديدًا، فأراد بعض أفراد العشيرة أن يمزحوا معه مزحة ثقيلة فقاموا في آخر الليل وساقوا الإبل وربطوها في مكان بعيد بجوار جبل ولما أصبحوا

قالوا له: (يا فلان سمعنا أن إبلك ضاعت وربما سرقها اللصوص)!! فقال مباشرة (الحمد لله الأمر فيه خيرة)، فقالوا لا تخبروه ربما كان يشك أنها مزحة، وخلال تلك الليلة داهم تلك العشرية

مجموعة من اللصوص المسلحين بالبنادق وسلبوا الغنم والإبل. وبقيت إبل ذلك الرجل في مأمن لم يمسسها سوء.

يعطيك العافية مشرفنا والف شكر ..

[ابونورا]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزين يفرض نفسه [ مشاهدة المشاركة ]

وهذه قصة شبيهة لها قراتها ونقلتها ... وهي أن هناك رجل من أهل البادية دائمًا ما يقول (الحمد لله الأمر فيه خيرة). حتى أصبح يلقب بـ (الأمر فيه خيرة). فهو يقولها عند كل مصيبة تحصل له وكان لهذا الرجل مجموعة قليلة من الإبل يحبها حبًا شديدًا، فأراد بعض أفراد العشيرة أن يمزحوا معه مزحة ثقيلة فقاموا في آخر الليل وساقوا الإبل وربطوها في مكان بعيد بجوار جبل ولما أصبحوا قالوا له: (يا فلان سمعنا أن إبلك ضاعت وربما سرقها اللصوص)!! فقال مباشرة (الحمد لله الأمر فيه خيرة)، فقالوا لا تخبروه ربما كان يشك أنها مزحة، وخلال تلك الليلة داهم تلك العشرية مجموعة من اللصوص المسلحين بالبنادق وسلبوا الغنم والإبل. وبقيت إبل ذلك الرجل في مأمن لم يمسسها سوء. يعطيك العافية مشرفنا والف شكر ..

العبر موجوده دائما حولنا يالزين يفرض نفسه
لكن
هل نعتبر

اشكر مرورك اختي

[عناقيد الروح]

ما حجبه الله عناكان أعظم
الحمد لله والشكر لله على نعمته علينا
مهما عشنا من الشداد والمحن فإننا نصبر ونحمد ربنا
على ما ابتلنا به وهو أعلى وأعلم بما أصابنا
فالحمد والشكر له دائما ايها البياض
طرحك قمة في الروعة وحكمة من الواقع المعاش
لك جل تقديري سيدي