ها نحن الآن
بين الهوى والدنيا نستورد الهزائم والخسائر
تتوسع الرقعة على صدر الأيام
تكبر إقتحامات الذنوب وتلـجنا أوزار المارة
نترنح ها هنا
بين العتمة و الإنكسار
أوجاع تختالنا وأقدار تصيبنا حيث الغفلة
فنغادر كما كنا ولا شيء سيكون
وأما الآن أيا أحياء
حل الشهر الفضيل
شهر كريم وفضله على شهور العام وأنزل فيه خير الكلام
وجعل من هذا الشهر مُعلم للتقوى وأستاذ لترويض النفس
الماء البارد ينساب امامنا ونحن شديدي الظمأ
وما لذ وطاب امامنا ونحن جائعين
وكل ما نشتهي يدور من حولنا
كلنا نسجد جائعين عطشا لمن أمر وأمره مطاع
سبحانك لا نملك عصيانك
فأنت من هذب النفس ومنحها القوة على الطاعة
فبحق كل من صام لك وأطاعك أغفر لي ولكل من يقف ببابك
وبكرمك اجب دعائنا الذي يتردد في صدورنا
وأنت علام الغيوب سبحانك
صياما مقبولا
يسري بكم حيث سدرة القبول
لكم الحب وأكثر ال سقيفة الشبامي
وكل سنة وانتم طيبين