قال الله سبحانه وتعالى لنبيه في مطلع سورة الأحزاب: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ? إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الأحزاب:1]. وقد ترد على بعض العقول إشكالية ألا وهي: كيف يأمر الله تعالى نبيه عليه الصلاة والسلام بالتقوى وهو بلا شك أتقى الناس كما قال صلى الله عليه وسلم في غير موضع: «أما واللهِ إني أخشاكم للهِ، وأتقاكم له...» (صحيح الجامع:1336)، و«إن أتقاكم وأعلمَكم باللهِ أنا» (البخاري:20)، و«قد علمتم أني أتقاكم للهِ، وأصدَقُكم وأبرُّكم...» (البخاري:7367)؟
تفسير قول الله لنبيه (اتق الله)
لقراءة باقى الموضوع من هنا
فى حفظ الله