المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اهل العمارة يقرؤون الحكومة العراقية السلام, سنقاتلكم والله قتال الابطال

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-17-2024, 10:32 AM   #1
اقبال
حال نشيط

افتراضي اهل العمارة يقرؤون الحكومة العراقية السلام, سنقاتلكم والله قتال الابطال

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهل العمارة يقرؤن الحكومة العراقية السلام ,سنقاتلكم والله قتال الابطال
لقد انتشرت مظاهر المواكب الحسينيه في عاشوراء وفي مناسبات دينية غيرها في العراق بعد عام 2003

ففي عاشوراء كانت تقتصر مظاهر العزاء الحسيني في اليوم العاشر من محرم الحرام فقط وعلى النساء دون الرجال
حيث لم يعرف الرجال تلك المظاهر والاساليب الدخيلة من اللطم وضرب الزنجيل وهي سلسلة حديدية يجلد حامله بظهره
حتى يخرج الدم وكذلك عملية التطبيروهي ضرب الراس بسكين كبيرة حتى تسيل الدماء من الرجل الذي يطبر رأسه
والسير مشيا حتى تخر القدمين من الدماء وكذلك نصب سرادق المواكب الحسينية مصطحبه بالدي جي وهو يصدح باللطميات
حيث يجتمع التلوث الضوضائي والتلوث السمعي في مكان وزمان واحد وقد فاق المعايير الدولية
ويروي لي افراد من اهالي محافظة العمارة جنوب شرق العراق حيث تمثل جمهورية ايران الاسلامين حدودها من جهة الجنوب الشرقي
ان الموكب هو عبارة عن حزب متسلط وقد فرض نفسه على اهل العمارة اذ كل من جاء يحكم يطبل وياخذ الفلوس ويمشي وكذلك المنوال منذ 20 عام
والموكب يختار من ينتمي له في الحزب والتيار الشيعي والولائية المطلقة لذك الحزب فقاريء مجلس العزاء من كلا الجنسيين لابد ان يكون منتمي لذك الحزب
كما انه يسمح لمن يدخل الى الموكب وتقديم الطعام والشراب لمن ينتمي لهذا الحزب الوجه الخفي للموكب الحسيني
والمضحك المبكي انه تجمع التبرعات من اهالي العمارة لادارة الموكب وتهيئة مستلزماته من تقديم الخدمة الفندقية والطعام والشراب
وكما يفعل بالموكب من خصوصية للمنتمين له
ايضا يفعل ذلك الحزب المنتخب رغما على انوف اهالي العمارة في ادارة الخدمات للمواطلن الميساني
وهي الخدمات التي عبارة عن هواء في شبك
فالامن المفقود عنوان رئيسي مقلق في حياه العائلة الميسانية
لتصارع الاحزاب فيما بينها والضحية هو المواطن الميساني
كما ان الفقر والجوع يتصدر انجازات الحزب الحاكم في العمارة
والماء غير الصالح للاستهلاك البشري والمرض هي الاخرى صورا موثقه لانجازات اصحاب المواكب التي تفتخر بتمييزها
الموالي لها عن العميل
ويقصد بالعميل كل من كان من ازلام النظام السابق
وهم فئات الجيش التي قاتلت في الحرب العراقية الايرانية والحروب التي تبعتها حتى احتلال بغداد
وكذلك رفاق حزي البعث ومنتسبي الجيش الشعبي وقوى الامن الداخلي وهيئات التصنيع العسكري وتشكيلات فدائيي صدام
والجمعيات الفلاحيه والاساتذه والمعلمين والاطباء وغيرهم
ولما كانت المواكب الحيسينية كما يروي اهل العمارة
تستذكر عطش الامام الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعن امه وابيه
فما الفرق بين اليوم والامس الم يقتل العطش والجفاف اليوم ملايين السكان مع المواشي والنخيل
فأن محافظة ميسان العمارة تعاني من انخفاض مناسيب نهر دجله الذي يمر بمحافظة ديالى مرورا بالكوت
ليصل الى الاراضي الميسانية وهو في اوج تلوثه ورائحته الكريهه على حد تعبيرهم
والجفاف والتصحر والتلوث تضرب المدن والاهوار في المحافظة
فقد تمكنت جمهورية ايران الاسلامية من تغيير مسار نهر الكرخة الذي يصب في اهوار الحويزة
لتقضي على الثروة الحيوانيه من الابقار والجاموس والطيور المهاجرة وكذلك الثروة السمكية
وكلك قطع المياه عن نهر الطيب في ناحية الطيب الحدودية بين العراق وايران
اذ ان مياه نهر الطيب تتكون من عيون تتدفق من جبال زاغروس الايرانية وتنبع الى داخل الاراضي العراقية
فنشأت المزارع النباتية والثروة السمكية والطيور المائية
وكذلك توسعت مضايف العشائر العراقية المسامره لتجذب السواح من خارج حدود العمارة
كما نشطت السياحة ايضا على ضفاف نهر الطيب
الان انه وبعد احتلال العراق قامت ايران ببناء سدود عند الحدود مع ناحية الطيب
لتقطع تلك المياه من الدخول الى اراضي العراقية وبالتالي جفاف نهر الطيب
كما نشرت نوع من حيوان الضبع الشرس كنوع اخر من الالغام لحماية حدودها
فيهاجم الانسان حتى يقتله
في حين ان صاحب الموكب هو صاحب الحزب الحاكم في البلاد
كان الاجدر به ان يكف العطش عن اطفال ونساء وشيوخ اهل العمارة
باسترجاع الحقوق المائية لهور الحويزه ونهر الطيب ونهر دجله
من تسلط جمهورية ايران التي لاترحم على حد وصفهم
اذ يعتمد اهل العمارة على الثروة السمكية والتي تشكل 90 % من اقتصادهم
ويؤكدون اننا كنا قبل 2003 كلنا نعيش سواسية
فمن كان في جيبه خمسه دينار عراقي , كان ينام آمنا في قوت عياله لشهرا كاملا
الا ان الديون المترتبة على الفرد بعد 2003 كانت اشد وقعا من الامراض السرطانية والتشوهات الخلقية التي ابتلي بها
وصرفت من اجلها تلك الاموال لانعدام تقديم الخدمات الصحية وتوفير العلاج
ولابد لنا صوله مع هؤلاء الفاسدين الغرباء كما يزعمون
ان يوم الخلاص منهم آت لامحال
واهل العمارة بخير طالما رفضتهم المواكب الحسينية الحزبية مثلما رفضو الانتماء اليها



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas