04-13-2012, 03:28 AM | #11 | |||||||
حال قيادي
|
أشكرك ... عموما ...زادك الله علما اخي الشيخ وأخصب يراعك بأمثال هذه الافكار اليانعات .... لي عودة ان شاء الله .
|
|||||||
04-13-2012, 10:45 AM | #12 | ||||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
الموضوع حقيقة يثير التفكير في تصور البدائل ،وتطوير الموروث أو الدعوة للإهتمام به وكلها تدخل في الظروف الموضوعية لحدوث المشكلة أو الأزمة أو الكارثة أو المجاعة سمها كما شئت ،وإن كان النظر إلى الجانب الذاتي بصورة أقل مما لوحظ مقارنة بالموضوعي 0 وفي كل الأحوال فالقلق بشأن هذه القضية وارد ومشروع ياشيخ القبائل 0 إلا أنني اضيف ان الإهتمام بالجوانب الإنسانية أصبح في عالم اليوم عند كثير من شعوب العالم المتحضر من أهم القضايا التي ينبغي أن لاتغفل ،كما غفلت في الأزمات السابقة أو المجاعات التي عرفها المتقدمون وأما اليوم أرى أن الامر قد يختلف والدليل ماحصل في الصومال وبلدان أخرى من العالم لوحظ الجانب الإسلامي والإنساني في حل ولو جزء من المشكلة أو التخفيف منها لكن الأخذ بالحيطة والأسباب وارد وقلق صحي في محله فشكراً لك وتقبل تحياتي 0 |
||||||||
04-13-2012, 11:03 AM | #13 | ||||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
الموضوع حقيقة يثير التفكير في تصور البدائل ،وتطوير الموروث أو الدعوة للإهتمام به وكلها تدخل في الظروف الموضوعية لحدوث المشكلة أو الأزمة أو الكارثة أو المجاعة سمها كما شئت ،وإن كان النظر إلى الجانب الذاتي بصورة أقل مما لوحظ مقارنة بالموضوعي 0 وفي كل الأحوال فالقلق بشأن هذه القضية وارد ومشروع ياشيخ القبائل 0 إلا أنني اضيف ان الإهتمام بالجوانب الإنسانية أصبح في عالم اليوم عند كثير من شعوب العالم المتحضر من أهم القضايا التي ينبغي أن لاتغفل ،كما غفلت في الأزمات السابقة أو المجاعات التي عرفها المتقدمون وأما اليوم أرى أن الامر قد يختلف والدليل ماحصل في الصومال وبلدان أخرى من العالم لوحظ الجانب الإسلامي والإنساني في حل ولو جزء من المشكلة أو التخفيف منها لكن الأخذ بالحيطة والأسباب وارد وقلق صحي في محله فشكراً لك وتقبل تحياتي 0 |
||||||||
04-13-2012, 05:41 PM | #14 | |||||||
حال قيادي
|
عزيزي المشرف باعباد الاجابة على سؤالك هو نفسه محور الموضوع مافات لم يمت بعد يمكن إحياؤه طبعا والمسألة ماهي في ميزان الربح والخسارة بالتأكيد ولكنها ضمان قد يكون لنا أو للاجيال بعدنا تخيل لو أن الامر تم فعلا .. والناس هيأت نفسها واستعدت ولم يحدث شي ، حتى بعد 100 سنة الحديث الشريف يقول : لو قامت القيمة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها فالمسألة مبدأ حياة في المقام الاول . شكرا لكم على التثبيت .. وتحياتي للجميع |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 04-13-2012 الساعة 05:46 PM |
||||||||
04-13-2012, 05:54 PM | #15 | ||||||
المشرف العام
|
شيخنا شيخ القبائل
منذ زمن ليس بالبعيد وفي شبام تحديدا الخبز من البر والذره وكافة انواع الحبوب المزروع في المزارع المحيطه بالمدينه !! الماء من الآبار المحيطه ايضا !! الدواجن والأغنام يتم انتاجها محليا ايضا !! حتى مفاتيح الأبواب مصنوعه صناعه محليه !! اليوم قلّما تجد منتج مصنوع محليا !! لذلك ستكون الكارثه كبيره لو لاسمح الله حصل مكروه وانقطعت السُبل مالم يتم الإنتباه لذلك وعلى الأقل تُشكّل لجان اهليه لبحث ذلك !! شكرا مره اخرى لشيخنا الحبيب ! |
||||||
04-13-2012, 10:16 PM | #16 | |||||||||
حال قيادي
|
بانتظار عودتك للموضوع وإثرائك له عزيزي المشرف قبع سكر واشكرك مرة أخرى على مداخلتك السابقة
اولا شكرا لك عزيزي ابو صلاح على هذه المداخلة المفيدة الموضوع فعلا ليس من ترف القول كل الارهاصات حولنا ترسم لنا عبرة وتحذيرا والحل بيدنا - بعون الله - لو بدأنا بكل جدية ، نتأهب لكل ظرف انظر الى اقرب جار ... الصومال ، وهي بلد بطبيعته كان بلد الخيرات والى وقت قريب او قل الى اليوم .. والصومال يصدر للخارج ذبائح الحاشي ، والاغنام الحية وموقعه على خط الاستواء يجعله بلد الامطار الدائمة والخضرة اليانعة التفكك الاجتماعي والحروب والاستهداف .. رمى به بقوة الى أحضان المجاعة القاتلة ولم ينتبه المجتمع الدولي اليه الا بعد فوات الأوان ... وإلا بعدما قتل الجوع مئات الالاف منهم لسنا في وضع أفضل منهم إلا اذا فكرنا بطريقة سليمة تحسبا لاسوأ الظروف إلا اذا حفظنا - بعون الله - بيـــئـــتنا واستثمرناها بعزيمة وإصرار يستهدف الكفاف والآمان هذه هي الصومال التي تقتلها المجاعة . |
|||||||||
04-13-2012, 10:36 PM | #17 | |||||||
حال قيادي
|
هلا ومرحبا بمشرفنا العام ابو صالح على صغر سننا حضرنا الايام الاخيرة من عز حضرموت في نهاية الستينات وبداية السبعينات من القرن العشرين ايام العز .. قبل لايسيطر الروتي والمستوردات على كافة السوق والحاجات وكل اللي ذكرته في موضوعي من العودة للمحليات على هيئة بدائل واستعداد كانت كلها موجودة في الاربعينات ، إبان المجاعة وحرب جاوة والحرب العالمية الثانية حيث اجتمعت على الحضارم ( انقطاع الوارد من البحر ) ، والجدب والقحط والجراد . ايامها مصوا العجم ، واكلوا الجراد ، وجاؤا بثياب مهلهلة الى شبام مثلا من كل حضر و بادية إيامها ماكان ينفع المال كثيرا . لان العدم شمل كل شي وحوصرنا في بلد مغلق . ولولا ستر الله وتكاتف الناس ، وكثافة النخيل وخاصة نخل الوقف ، مثل وقف الجامع بشبام لهلكوا بالمئات اخبرني جدي عن تلك الايام فقال : كنا نتفقد الناس في البادية لنمدهم بالمعونة ، وكان الرجال يخرجون الينا شبه عرايا لان الملابس رثت وخلقت وتمزقت وليس لديهم مايلبسون ، والحرائر بالتأكيد في داخل المنازل كذلك . وقال لي رجل ممن حضروا تلك الايام : كنا اغلقنا ( التيحة ) باقفال ، كل واحد له مفتاح وقفل . وجعلناها مخزنا للتمر و ( القس ) . ونتجتمع لنفتح .. وياخذ كل واحد منا تمرة نضعها تحت اللسان قوت يوم كامل !! لذا يكون أحد البدائل المهمة ، إحياء الاهتمام بالوقف النافع وتنميته وربنا يستر على حضرموت وعلى كل المسلمين . ويجعل لهم من قصة النبي يوسف عليه السلام العظة والعبرة تقبل خالص مودتي |
|||||||
04-13-2012, 11:26 PM | #18 | ||||||||
المشرف العام
|
للأسف الشديد سؤال يطرح نفسه أين اموال الوقف ؟؟ اغلبها نُهب او وُزّع كاراضي سكنيه ، والباقي اراض جرداء نتمنى فعلا ان تكون البدايه بما تبقى من اموال الوقف للأهتمام به حتى نكون واقعيين ، ثم تأتي باقي الخطوات!! لك شكري الجزيل مره اخرى شيخنا الحبيب !! |
||||||||
04-14-2012, 01:35 PM | #19 | |||||||
حال قيادي
|
عودا الى الموضوع حميدا يامشرفنا الغالي فعلا كل شيء ببداياته نريد أن ننظر للامام دوما بالنسبة للوقف ، فهو باب مفتوح على مصراعيه لذوي الفهوم والميسورين من الصالحين لانه من اعظم الصدقات الجارية وفي الفقه الشافعي يكون الوقف خالدا لايباع ولا يتصرف فيه بل تدوم منافعه الى يوم الدين بإذن الله ويمكن حتى للشخص العادي أن يوقف شيئا نافعا ان نواة صغيرة لشجرة نافعة يغرسها الانسان ستكون بمثابة وقف طويل الامد لصاحبه |
|||||||
04-14-2012, 02:02 PM | #20 | |||||
حال قيادي
|
لا يجب أن تكون البدائل كلها تقليدية قديمة
المهم أن تكون تلك البدائل متاحة بين يدي بعض الناس تسعف الجميع في الظروف القاسية وتنفع . حتى لو كانت مخترعات حديثة لذا على الجمعيات المحلية التعاونية تشجيع الهواة ودعمهم ليكرروا تجارب فريدة في البدائل يستغنون بها في وقت الضرورة عن ( الجاهز ) الذي تقدمه لهم على ( بساط الراحة ) شعوب متقدمة . ثم نفاجأ ان تلك الاجهزة ، تتوقف فجأة عن العمل مع انقطاعنا عن مصادر صيانتها وتصنيعها أو تشغيلها . مثلا :: المحرك الذي يعمل بالماء فكرة وحل فريد للمجتمعات الفقيرة .. او الاماكن المحاصرة او البلدان التي تتعطل الحياة فيها بفعل الحروب والمجاعات فلو توضع الماء عوضا عن البنزين ، سيضمن المجتمع المتكاتف فرصا اوسع لحل مشكلاته ولكي يصل الى هذه البدائل عليه أن يدعم الهواة الذين يرغبون أن يبرعوا في ذلك المجال . لابد أن يتجمع الشباب ضمن لجان تعاونية ، وجمعيات علمية ، يطورون من خلالها مهاراتهم انظر لهذا المقطع الرائع :: عوضا عن استهلاك الاوقات بلا طائل من علم او مهارة كالذين يجلسون الى الانترنت ساعات أطول من الآعمار ويخرجون بعدها وليس في عقولهم معلومة جديدة او فكرة منيرة فالعصر هذا هو عصر التحديات بلا شك . و ماينفع الناس سيمكث في الارض و أما الزبد فيذهب جفاء فهل أطمع أن اجد أخواني هنا يطرحون بعض الافكار السهل انجازها ، لتنتشر في مجتمعاتنا بمنافعها أم أنه خير لهم النقاشات السياسية والخلافات الدينية يمضغونها لتخدرهم تخديرا ابلغ من تأثير القات على العقول !! |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 04-14-2012 الساعة 02:08 PM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|