من حفره الى دحديره..........وياقلبي لا تحزن

[عابرة سبيل]

[QUOTE=سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]اشكرك اختي الدكتورة على جرأتك في الطرح , انا اتوقع ان كتابتك لهذا الموضوع وبوحك الصريح
واثارتك لهذه الاسئلة التي لن يخالفك معظم القراء فيها , كتابتك هذا الموضوع اسبابه هو مارأيتيه
بأم عينيك من تطور في بلاد الغرب التي تعيشين على ارضها او زرتيها , واسباب اخرى انسانية ووطنية في شخصيتك التي لاتخفى على الحلان 0



اشكرك يا اخي الفاضل...لكن استغرب ان يصدر هذا الكلام ممن هو مثلك....

اذا كنت تعتقد ان وجودي في الغرب او تعايشي مع المجتمعات الغربيه.....يجعلني انتقص من اهلي وامتي....فانت مخطئ.....

وجودي هنا لم يزدني الا اعتزازا وفخرا باصولي وبمنجزات اخواني وزملائي....


لكن للاسف اذا كانت نظرتنا باننا لا نستحق الافضل...ولا نستحق حياة كريمه على ارضنا وبين اهلنا...فليس بامكاني ان اقنع احد....

بالنسبه لي ليس لدي مشكله ابدا....فانا حصلت على افضل تعليم...واحصل انا واولادي على افضل علاج وفي ارقى المستشفيات في السعوديه...والان اولادي يحصلون على امتيازات خاصه يحتمها وضعهم الاجتماعي.....

ما اتكلم عنه هو حق كل عربي ومسلم ان يحصل على حياه كريمه بكل ما تعني هذه الكلمه....وبكل المقاييس .....

ولن يحصل ذلك الا اذا كان لدينا احساس بالمسؤوليه من اصغر فرد...

والاهم ان نتوقف عن القاء اللوم في تخلفنا وضعفنا على الاخرين...لابد اولا ان نحاسب انفسنا..ونحسن انفسنا ثم نوجه الاخرين...

الطالب اذا سقط في الامتحان امامه خيارين:
اولا ان يلوم نفسه لتقصيره ويراجع نقاط ضعفه واسباب رسوبه,,,,وفي هذه الحاله فانه سيحل مشكلته...

او ان يلقي باللوم على الاخرين فيلوم المدرس لانه يضطهده او يلوم المدرس لانه وضع امتحان لم يتوقعه او كما قيل عذر البليد مسح التخته...
وفي هذه الحاله فانه ابدا لن يحل مشكلته وحتى لو عاد المادره فسيرسب مره ثانيه او ينجح بمعدل ضعيف جدا....

لماذا؟؟؟
لانه لم يواجه مشكلته ويحلها من الجذور...


اشكر لك مشاركتك ....

وللجميع مني كل التحيه والتقدير...........................اختكم د.فايزه النهدي

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

[QUOTE=fouz266][QUOTE=سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]اشكرك اختي الدكتورة على جرأتك في الطرح , انا اتوقع ان كتابتك لهذا الموضوع وبوحك الصريح
واثارتك لهذه الاسئلة التي لن يخالفك معظم القراء فيها , كتابتك هذا الموضوع اسبابه هو مارأيتيه
بأم عينيك من تطور في بلاد الغرب التي تعيشين على ارضها او زرتيها , واسباب اخرى انسانية ووطنية في شخصيتك التي لاتخفى على الحلان 0



اشكرك يا اخي الفاضل...لكن استغرب ان يصدر هذا الكلام ممن هو مثلك....

اختي الفاضله الدكتوره فايزه ارجو ان تقرأي ماكتبته جيدا , انا مؤيد لك وبالنسبه لوطنيتك فانا قلت عنك ان وطنيتك ليست بخافيه عن الحلان , وارجوك ان تتمعني في ماكتبته عنك جيدا 0

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

للتوضيح عزيزتي الدكتوره اكثر واكثر وعساني اوفق

اليمني اذا هاجر الى اي دولة خليجيه حينما يرى الخدمات المجانيه التي تقدم للمواطن الخليجي يتبادر الى ذهنه لماذا نحن لاتقدم لنا دولتنا مثل هذه الخدمات 0 فانا قصدت انك في غربتك لم تقتنعي بالخدمات التي تقدم للمواطن العربي بعد ان رأيتي بام عينيك الخدمات المجانيه التي تقدم للمواطن الغربي من قبل حكومته 000 فقط لاغير0

فهل مثل هذا التساؤل المشروع انتقاص في الاهل او الوطنيه 0؟؟؟

اصدار الاحكام و سوء الظن امر خطير بالذات اذا اتى من اشخاص على درجة من العلم والثقافة , ووقعها مزعج ويصيبنا بالذهول ,

كنت نقارن ما تنوين ان تقومي به من عمل خيرفي البلاد بأحاديث نبويه تحث على مثل اعمالك ويعلم الله مانكنه لشخصك الكريم من ود واحترام 0

فهل بعد هذا تخطر ببالك مثل هذه الامور ؟0

[عابرة سبيل]

السلام وعليكم....

اشكر لك مداخلتك...لكن معنى ذلك ان اليمني لو ما سافر لدول الخليج ولا شاف الخدمات المقدمه هناك..........فانه سوف يقنع بمالديه ويشكر البهذله اللي يشوفها .......

معنى هاذا انه ليس لدي مقياس للجوده او للمعامله الصحيحيه....وانما انا اقارن بمن حوالي....


مازلت عند رايي مالم نغير نظرتنا لانفسنا...

ومالم ننظر بمصداقيه للقصور في شخصياتنا وفي حياتنا ...

ومالم نتطلع الى الامام بقوة.....

ومالم نوقف هذا الاستنزاف لقدراتنا ولاوطاننا.........

ومالم نوقف غول الفساد اللذي ينخر في اقتصادنا ومقدراتنا.....

ومالم نستغل قدراتنا للبناء ونستمر في القاء اللوم على الاخرين وتحميله مسؤولية تخلفنا وتاخرنا....سنبقى في نهاية الركب شئنا ام ابينا....وسوف نلوم كل احد ولكن ابدا لن نواجه انفسنا...

والعذر جاهز وموجود...امريكا تحاربنا واسرائيل تدعي علينا...

بس المشكله ان امريكا دوله ماهي ربي....

واسرائيل دوله صغيره جدا وليست ربي...

وكل منهم احقر من ان تقضي على امه وشعوب تملك تاريخ وحضاره وقران مثلنا....

وارجع واقول شرنا منا وفينا............

وللجميع تحياتي

[الدكتور أحمد باذيب]

ومارايك يادكتورة بدعوة بالكونجرس لمصادرة أموال السعودية؟
اقرأي الخبر الاتي:


واشنطن - حسين سامح- إسلام أون لاين. نت / 25-12-2005

النائبة الأمريكية إلينا روس ليتنين

تقدمت إلينا روس ليتنين النائبة الأمريكية عن ولاية فلوريدا رئيسة اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأوسط بمجلس النواب بمشروع قرار يطالب الإدارة الأمريكية بدراسة مصادرة جميع أشكال المدخرات والاستثمارات والقروض المرتبطة بالمملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة.

ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت" الأحد 25-12-2005: إن مشروع القرار يطالب واشنطن "بضمان أن يبذل مديرو خطط المعاشات الخاصة أو صناديق التوفير في بنوك الادخار التابعة للحكومة الأمريكية، ومديرو خطط المعاشات المحفوظة في القطاع الخاص، وكذلك مديرو الصناديق التعاونية المبيعة أو الموزعة داخل الولايات المتحدة، جهودهم بشكل فوري لمصادرة جميع الاستثمارات السعودية".

كما يؤكد القرار على ضرورة "مصادرة هذه الاستثمارات في جميع الخطط أو الصناديق في أي بنك أو مؤسسة مالية يكون لديها قروض مستحقة للرياض أو الوكالات التابعة لها، أو أنشطة مالية في المملكة أو الوكالات التابعة لها أيضا". ويسعى القرار أيضا إلى جذب الانتباه إلى "ثقافة المملكة العربية السعودية الدينية".

وكان تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية ذكر أن الاستثمارات السعودية بالولايات المتحدة تقدر بنحو 70 مليار دولار على الأقل؛ ما يجعل الرياض أكبر مستثمر عربي في الولايات المتحدة.

وعزت النائبة الأمريكية تقدمها بمشروع هذا القرار في 23 – 12 – 2005 إلى "سجل المملكة العربية السعودية في حقوق الإنسان، وانتهاكات الحرية الدينية، بالإضافة إلى تصديرها للتطرف".

وشارك إلينا روس ليتنين في كتابة مشروع هذا القرار "معهد الدين والسياسة العامة"، وهو معهد يعمل على الدفاع عن المسيحية في العالم، كما يحاول تصعيد دور الدين في الحياة العامة الأمريكية.

وتزامن تقديم مشروع القرار المتعلق بمصادرة الاستثمارات السعودية مع التشريع الذي ساعد معهد الدين والسياسة العامة في تقديمه بعدد من الولايات، والذي يطالب بمصادرة الأموال المملوكة للحكومة السعودية.

"التشدد الديني"

ووجه المعهد الأمريكي اتهامات للسعودية بالتشدد الديني، بعدما نقل عن الرئاسة العامة لإدارة البحوث والإفتاء بالسعودية ما قال إنه "الوثيقة رقم 20" وهي رسالة تم توزيعها على المساجد بالولايات المتحدة، جاء فيها أنه "لا يجوز لمسلم أن يساند الكفار... إنهم أعداء فلا تثقوا بهم".

وتعليقا على هذه الرسالة قال جوزيف ك. جريبوسكي رئيس المعهد: إنه "لا يمكن تجاهل التشدد الديني الذي تؤيده الرياض، والأفعال الإرهابية الناتجة عنها".

وأضاف جريبوسكي -الذي اشترك مع روس ليتنين في صياغة مشروع القرار- "إن علينا مسئولية القيام بشكل نشط وفعال باتّباع الإجراءات التي من شأنها إجبار الرياض على الاعتراف بالممارسات التي تقوم بها المؤسسات التابعة للدولة بالسعودية".

ويعبر هذا المعهد بشكل متكرر عن قلقه البالغ على مستقبل الوليات المتحدة، ويرى أن "الطريقة المثلى لإنقاذ مستقبل هذا البلد تتجسد في زيادة دور الدين والأخلاق في الحياة العامة".

حملة ضغوط

ورغم أن مشروع القرار الذي تقدمت به النائبة الأمريكية لا يتعدى كونه مجرد قرار غير ملزم، فإن قوته تأتي من كون مقدمته هي رئيسة اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأوسط في مجلس النواب.

كما أن معظم القوانين التي مررت بشكل نهائي في الكونجرس، مستهدفة الدول العربية - مثل قانون محاسبة سوريا والقوانين التي استهدف السلطة الفلسطينية- بدأت كمشاريع قرارات أو قوانين فقط، ثم تم البناء عليها، إلى أن خرجت للنور في أوقات لاحقة مواتية كقوانين سارية المفعول.

وتقف إلينا روس ليتنين وراء الكثير من القرارات الأمريكية التي تطالب بملاحقة الدول العربية والإسلامية، وخصوصا السعودية وسوريا وإيران.

وتحمل مشاريع القرارات والقوانين الأمريكية بحق السعودية صبغة سياسية ضمن حملة ضغوط تشنها جماعات متشددة وأخرى يمينية في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.

ففي أكتوبر 2005 حاول مجموعة من أعضاء الكونجرس إعادة إحياء ما يسمى بقانون محاسبة السعودية، الذي يسعى إلى فرض عقوبات على الرياض نتيجة دعمها للقضية الفلسطينية، غير أن هذا القانون لم يتلق الدعم الكافي في أوساط الكونجرس.

وكانت الولايات المتحدة قررت في 30-9-2005 تأجيل عقوباتها على السعودية بشأن مزاعم تتعلق بتقييد الأخيرة للحريات الدينية، وجاء التأجيل لمدة 6 أشهر لإتاحة فرصة للتفاوض مع الرياض بشأن هذا الملف.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتخلى فيها واشنطن عن معاقبة دولة مدرجة في "القائمة السوداء" بموجب قانون صدر عام 1998، يستهدف الدول التي تقول واشنطن إنها تنتهك الحريات الدينية.

واعتبر محللون سياسيون حينئذ أن تهديد واشنطن بتطبيق عقوبات على السعودية على خلفية مزاعم حول تقييد الحريات الدينية في المملكة، يتجاهل الخصوصية الدينية للمملكة كمركز للمقدسات والشعائر الإسلامية من جهة، والتقدم الحاصل في مجال الحريات الدينية لديها من جهة أخرى.

[عابرة سبيل]

فعلا معاكم حق ....

اشكركم لتوضيح هاذه النقاط الخافيه علي ...خصوصا وجهة نظر الدكتور احمد باذيب ...وانا تفق معك تماما في ذلك......

اشكر لك توضيح ما كان خافيا خصوصا اني اعيش هنا ولم اكن افهم اي شئ...حتى وضحته بهذه المعلومات الاكثر من رائعه....

وللجميع التحيه والتقدير...........................اختكم د.فايزه النهدي

[عادل باحميد]

حقيقة موضوع في غاية الأهمية ، ويحتاج إلى موضوعية في التناول والطرح واستيفاء كل جوانبه، لا سيما إن كان سيناقش من قبل نخبة الأصل أنها من النخب المؤثرة في مجتمعاتها.
قد لا أوافق أو بالأصح لا أتفق مع استخدام كلمة( دائما) في وصف حال العرب والمسلمين بأنهم دائماً في مؤخرة الركب، وذلك بالنسبة للتسلسل الزمني والتاريخي، وأيضاً في المجالات المختلفة للحياة المعاصرة، لأن ذلك سيحجب عنّا عدداً كبيراً من الأسباب الهامة وراء التخلف المهيمن على أغلب نواحي حياة الأمة العربية والإسلامية وهي الأسباب الحقيقية أكثر من الجري وراء نظرية المؤامرة التي للأسف أصبحت الشماعة التي يعلّق عليها القصور والتقصير وكل وضعٍ متردٍ سيئ، حتى ليحضرني في ذلك موقف حصل أثناء زيارتنا لأحد المختبرات الطبية في مستشفى عام فإذا بالإبر المستخدمة مرمية على الأرض وكذا بعض القطن المستخدم لتعقيم منطقة أخذ عينة الدم وحينما سأل أحد الزائرين لماذا الحال بهذا الشكل لا سيما مع وجود سلّة مهملات في الغرفة فسارع أحد الحاضرين بالتعليق ليخرج فني المختبر من الحرج : (أكيد مؤامرة أمريكية).
إن تآمر اليهود والنصارى على الإسلام أمر ثابت مؤكّد لا ينتطح عليه كبشان كما يقال، وأن هذا الكيد والتآمر مستمر إلى أن يشاء الله، وأن من شكل هذا التآمر السياسة الدولية الجديدة والقديمة وأن هناك دولاً تتحرك وتنطلق في تحركاتها من هذا المنطلق، وأن هناك حرب شعواء على الإسلام بكل مظاهره ومقوماته ضمن حملة تجفيف المنابع (القرآن، السنة، مناهج التعليم، العمل الخيري، الشباب المسلم، المرأة المسلمة .. الخ)، كل ذلك أنا معه ولا أنكره.
ولكن الذي أنكره أن وجود مستوى تعليمي متردٍ يندى له الجبين في مدارسنا هو (مؤامرة أمريكية)
ولكن الذي أنكره أن وجود خدمات صحية متردية في مرافقنا الصحية هو (مؤامرة اسرائيلية)
ولكن الذي أنكره أن وجود تعليم جامعي هش مبني على المزايدات والبروباجندا الإعلامية (مؤامرة أمريكية)
ولكن الذي أنكره أن وجود أشخاص على رأس مؤسسات أكاديمية وعلمية ومرافق عامة وهم أدنى من المستوى المطلوب بكثير (مؤامرة امريكية).
إننا بحاجة إلى كشف القناع بصدق وأمانة عن كثير من أمور واقعنا المرير، إنني أتفق مع أننا نحن السبب في ما آلت إليه أحوالنا، وحتى أختصر أوجز فيما يلي:
1) لقد شهدت الأمة فترات عزة وتمكين وسيادة وريادة سياسياً واقتصادياً وعلمياً فاقرأوا في أسباب ذلك.
2) ثم شهدت الأمة فترات تراخٍ وتراجع ومذلة وهوان وتخلف وانحطاط مثلما عليه الوضع الآن فلنعرف ما اسباب ذلك.
3) إن هذه الأمة تختلف عن بقية أمم الأرض قاطبة في أن لديها كل أسباب النهوض والتقدم والارتقاء فهي لا تحتاج إلى تجربة أمريكا ولا ألمانيا ولا اليابان ولا أوروبا لأنهم لم يأتوا بجديد، لأن تلك الأمم سارت على الدرب الذي هو مخطوط عندنا فوصلت وابتعدنا عنه نحن فهوينا. مع الأخذ بعين الاعتبار (الحكمة ضالة المؤمن أناّ وجدها فهو أحق الناس بها).
4) إن تلك الأسباب ملخصة ومفصلة في القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلّم، وقد يستعجل قائل (يريدون عودتنا إلى الوراء ) أو كما قال مرة أحد المغترين بالغرب وهو يمني Let us speak scientifically and not historically) أي دعنا نتكلم بطريقة علمية وليس تاريخية، وينسى هؤلاء أن في تعاليم الإسلام أسرار النجاح والتطور والتقدّم ولكن يوم أن تقع بأيدي من يحسنون استخدامها ويفهمونها على وجهها الصحيح، لذا لنجعل الإسلام منهج حياة وهناا يحضرني هنا مفهوم للأديب والمفكر الإسلامي (سيد قطب) حينما كتب ( لا إله إلاّ الله منهج حياة) وليس مجرد تاريخ بل هي الحياة بكل أبعادها و لا شيء يعلو عليها.
5) إن مشكلتنا تكمن أيضاً في عدم الصدق مع أمتنا ومجتمعاتنا، فلا زال التملق موجود وما زال النفاق موجود وما زال مدح الظالم والتصفيق له موجود ومازال قول الصدق لدينا محدود، ومازلنا نبتعد عن الصراحة في نقد أوضاعنا والبحث عن أسباب تخلفنا، ما زلنا نتحاشى أن نقف في وجه من يعبثون ليس بأموالنا فقط بل بمستقبلنا ومستقبل أبنائنا ومجتمعنا، ما زلنا نرى التخريب والتشويه يطال الكثير من مرافقنا ونحن عاجزون عن قول كلمة الحق.
6) وتتحمل النخب العلمية والثقافية والتربوية والتجارية وغيرها مسؤولية كثير مما يحصل فهم العارفون وهم المتعلمون وهم الأقدر على الدفاع عن حقنا في حياةٍ كريمة وأفضل، لكنه التهاوي على السلامة وتغليب المصالح الشخصية أو الحفاظ على الكراسي والمناصب، أو العمل بالمثل بل بالأمثال الحضرمية الشهيرة: ( قع ذرّة تأكل سكر) (تعقرب تُقتل تفخسس تسلم) وغيرها من الأمثال السلبية التي شكّلت عقلية عدد من أبناء البلد.
7) إنني إن كنت سأستشف شيئاً من تجارب الغرب واليابان فهي كالتالي : (ليس عندهم جبابرة ولا طغاة ولا أصنام ولا دكتاتوريات ولا منافقين ولا مطبلين ولا مزايدين ولا سلبيين).
ودمتم بألف خير.

[الدكتور أحمد باذيب]

أختي د فائزة
الصراع بيننا وبين الغرب صراع مختلف عن الصراع الأمريكي الألماني أيام هتلر(مسيحي مسيحي) او الصراع الأمريكي الياباني( صراع مسيحي وثني)...........للأسباب ألآتية:
1) نحن أمة تحمل رسالة رب العالمين التي حملها خاتم النبيين للعالمين قاطبة ...لذا فنحن أمة تنظر للعالم بنظرة مختلفة تستلهمها من الدعوة القرآنية لإصلاح المغضوب عليهم والضالين وإخراجهم من الظلمات الى النور بالحكمة والموعظة الحسنة
2) يلعب اللوبي اليهودي وبشكل فاضح دوره في الغرب في تغذية العداوات ضد المسلمين ويلعب دوره الخفي من خلف الكواليس لتغذية العداوات ضد العرب.
3) لقد قالها زعماء الغرب في أكثر من مناسبة بعد انتهاء الحرب الباردة" ان العدو القادم هو الإسلام"
4) كرر بوش أكثر من مرة في أكثر من مناسبة " أنها حرب صليبية" يشير الى الخلفية التاريخية العدائية لقد قادة الغرب وبتأثير صهيوني ضدنا
5) وجود الكيان الصهيوني في فلسطين وعداوتنا له كمسلمين والذي يعتبرونه امتداد للنفوذ الغربي في المنطقة.
6) دعمهم لحركات التمرد الانفصالية في الكثير من الدول العربية مثلما هو حاصل في السودان مع الهالك جرنج ، فتنة دارفور ، .........الخ
7) تفننوا في اختيار حكاما عبر السفارات الغربية في بلادنا والذين يجيدون فقط إذلال الشعوب وتعبئة جيوبهم ويتفنون في صناعة الفساد .
8) الخلط بين الجهاد والإرهاب



نحن السبب فيما حصل لنا:
وكما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: كما تكونوا يولى عليكم
ان تصرفاتنا نحن المسلمين للأسف الشديد كان لها دور كبير في إذكاء العداوات ضدنا في الشارع الغربي ولدى المواطن البسيط وذلك من خلال حملة التفجيرات الغوغائية والتي يبرأ منها ديننا بسماحته وحرصه على حياة الناس" من قتل نفس فكأنما قتل الناس جميعا" وذلك من خلال الخلط بين الجهاد والإرهاب.

كما إن شعوبنا فقدت ببعدها عن دينها روح الإبداع الذي عرفته في عصور الأمجاد الإسلامية عندما كنا منارة إشعاع للعالم كله.
الحل يااخوان هو في العودة الى ماصلح بها أمر أول هذه الأمة وهو " الدين الحنيف" ...ومن تلك النقطة يبدأ الصدق مع النفس والاعتراف بأننا نحن المقصرون وتنتهي مايسمى بنظرية المؤامرة التي انشغلنا بها لفترة طويلة ونبدأ شحذ الهمم متبعين الهدي القرآني " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله.......)
اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا ...........آمين

[ابوبكر باخطيب]

الى الاخت الغاليه فائزه النهدى تحيه عطره
لقد اطلعت على طرحك فى الامس وقلت فى اخر ردى ان لى عوده بعد استوعاب الموضوع بشكل متكامل
ولكن للاسف لم يرسل لاسباب انقطاع الخط الهاتفى أثنا الكتابه
واليوم عدت وأطلعت على ردود الاخوه الاعضاء واعجبت بالردود
واصبحت بين حانا ومانا فمنهم من أيد الموضوع ومنهم من عارض الموضوع وتخيلت نفسى فى أحدى البرلمانات
العربيه ااتى تضم فى عضويه هذه المجالس الموقره هذه الشرائح من مويد الى معارض الى مستقل الى مشجب
الى مستنكر الى اخر هذه التسميات المتعولمه
ففكرت بالرد ولكن تريثت قليلا لعلا يظهر فى الافق بعض الشرائح التى قد تسمى بتسميات جديده نجهل معانيها
ولكننى اقف الى جوارك فى صلب الموضوع دون تحيز او تميز لشخصك ولكن للحقيقه التى وردت فى أطروحتك
القيمه التى يجب ان تاخذ بعين الاعتبار فى دراستها بذهن صافى وقلب صادق دون خوف او تراجع
للاسف الشديد ان الاستعمار لم يرحل من البلاد العربيه بل لازال مستعمرا لهذه البلاد ولكن ليس استعمارا عسكريا
او تواجدى فى هذه الدول ولك فى فكريا وثقافيا واخلاقيا لدرجه غسل الأدمغه
ووضعنا فى اخر القائمه
واصبحنا نتذكر ماذا فعل اجدادنا وماهى فتوحاتهم وماذا اخترعوا للبشريه نتذكر كل هذا ونحن فى وعى غير موزون
وفكر سارح كأننا فى مقيل تخزين اننى أتسال هنا ماذا اخترعنا وماذا صنعنا وماذا صدرنا الى الدول الاخرى
وماذا قدمنا الى اجيالنا من صناعات او اختراعات او تاريخ يذكر بعد رحلينا مثل التاريخ الذى خلف لنا من اجدادنا الاولين

لقد خلف لهم تاريخ ممزوج بالاسفاف الثقافى والادبى خلفنا لهم حبه فوق وحبه تحت ورجب حش صاحبك عنى
وتعال بص ونص نص الى اخر فتوحاتنا الفنيه
واخترعنا روبى ونانسى وهيفاء ونجلاء وغيرهن الكثير والكثير ولاتستعجلوا كله جأى فى الطريق وما خفى كان أعظم
ان من يعارض موضوعك معللا بسفرك الى تلك الدول لانه لم يستوعب موضوعك بشكل جدى او ربما استوعب الثقافه عن طريق المضدات الحيويه الغير مركبه بطريقه علميه وطبيه بشكل صحيح واصبح فى حاله عدم الاتزان الفكرى وهذا من حقه فنحن نومن بالديمقراطيه التى تنتهجها الدول العربيه والتى اصبحت الشعوب فى حاله
قوقعه نفسيه من خلال هذا النهج
وعلى قول اجدادنا الحضارم مالى حول من بغى المداره يشترح هى قدامه ومن بغى يتفرج يتفرج
نسينا القيم والمبادى والتشريعات التى نص عليها ديننا الحنيف وما خلفه سيد الكون من احاديث للاخذ بها
لكى نكون خير أمه أخرجت للناس
اما فيما يخص الجانب السياسى لهذا الموضوع فاننى اتركه الى ان يكتمل ردود الاخرين مع تكمله لهذا الرد بشكل
اوسع
ولكى من كل التقدير والاحترام

[المقــــــ(الطامح)ــــهور]

لنتسائل عن أساس أميركا ؟
أميركا لم تظهر إلا من ستة قرون ؟ فهي ليس لها تاريخ أو ماضي عريق , على ماذا قامت أميركا على الظلم وعلى الاستيلاء على حقوق الآخرين واغتصاب أراضيهم , لذا لا نستغرب عما يفعله هؤلاء الآن , لكن قد يقول البعض لماذا العرب بالذات ؟ لإن الأميركان وجدوا منها مادة سهلة فأمرائها مستعدين أن يبيعونها رخيصة , فقدوا الأمانة فقدوا الشهامة ولإنهم -أي الأميركان- وجدوا أن من السهل خلق الفتن والنزاعات بين العرب , والعرب لا ينتبهون إلا إلى ثرواتهم الخاصة ولا علاقة لهم بأوطانهم (ماسيبي).
فأعتقد أن العرب بحاجة إلى وحدة فكرية قبل الوحدة الحقيقية , فيستخدمونها في مواجهة الحرب الأخلاقية والفكرية , والتي ستؤدي في النهاية إلى توحيد الهدف وهو مقاومة الأعداء...