المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي



صـراع مـع القـدر

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
قديم 01-03-2010, 08:02 AM   #11
محمد سعيد بن مخاشن
نائب مشرف عام قسم الأدب والفن

افتراضي

يسرني أن أرحب بالأخ الشاعرأبي بكر محمود باجابر وإن شاء الله فإن وجوده بيننا سيثري السقيفة ونتطلع إلى المزيد من شدوه.

محمد بن مخــاشــن
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2010, 09:52 AM   #12
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود النهدي [ مشاهدة المشاركة ]
يااستاذ الجيلين الا ترى ان شعر الفصحى قد خفت نوره هذه الايام وانصرف محبوه الى شعر النبط
مع احترامي لقريحة الشيخ الشعريه لك ودي يااستاذ

في كلمات قليلة عبّرت عن هموم كثيرة وبعيدا عن محبّي الشعر العربي الفصيح وشعر النبط دعنا نتحدّث بإسهاب عن لغة القرآن.
لغة القرآن هي العربية الفصحى وبدونها لن نفهم غريب القرآن من المفردات ، فقد أورد الزمخشري رواية عن الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه، حيث سأل وهو على المنبر عن قوله تعالى } أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ { [النحل: 47] ، فقام إليه شيخ من هذيل فقال : هذه لغتنا ، التخوُّف التنقُّص. فسأله عمر: هل تعرف العرب ذلك في أشعارها ؟ قال: نعم، قال الشاعر :
تَخَوَّف الرَّحْلُ منا تامِكًا قَرِدًا = كما تخوَّفَ عودَ النَّبْعَة السَّفِنُ
فقال عمر : أيها الناس، عليكم بديوانكم لا يضلُّ . فقالوا : وما ديواننا ؟
قال : شعر الجاهلية فإن فيه تفسير كتابكم: ( الكشاف ـ الزمخشري 2 / 411. )

" هذه القصيدة لأحد شعراء هذيل يصف بها ناقته ويقول إنني قد وضعت القتبة على ظهر الناقة و أكثرت السفر بها حتى أن هذا الرحل او هذا القتب الذي على ظهر هذه الناقة قد بردها كما يصنع المبرد بالحديد فأنحى سنامها
قال :
تخوف الرحل منها: يعنى تنقص الرحل منها ،من هذه الناقة .

تامكا قرداً: التامك القرد هو السنام .
كما تخوف عود النبعة السفن: والسفن: هو المبرد.


فيقول القتب قد أنقص هذا السنام كما يصنع المبرد بالخشب .
فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه :نعم الآن وصدقه في هذا القول الذي ذهب إليه وهو أن التخوف في القران الكريم بمعنى التنقص ، واستشهد عليه بشاهد جاهلي من شعر هذيل " .
قدم ابو عبيدة معمر بن المثنيمي البصري ( عالم من علماء التفسير واللغة ـ 110هـ ) إلى بغداد " فدار حديث عن قول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) الصافات ) وهي شجرة الزقوم قال ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) ) فقال سائل لأبي عبيدة ياأبي عبيدة إن العرب تشبِّه الشيء المجهول بالشيء المعلوم حتى يتضح الشيء المجهول ، فكيف يشبّه الله هنا شيئا مجهولاً بشيء مجهول ؟ يقول عن شجرة الزقوم التي طعام أهل النار والعياذ بالله ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) ) ونحن لم نرى الشيطان ولم نعرف كيف هو رأسه
فقال أبو عبيدة في جوابه على هذا السؤال أن العرب قد استقر في كلامها أن الشيطان قبيح المنظر وكذلك الغول ، فأصبحت تشبه به كل شيء قبيح فتقول هذا وجهه قبيح كوجه الشيطان وهذا رأسه قبيح كرأس الشيطان ،ثم استشهد له ببيت من قصيدة امرئ القيس اللامية المشهورة التي تكاد تتفوق على المعلقة في جودتها وفي جمالها وهي التي يقول في مطلعها :
ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي = وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي
وَهَل يَعِمَنْ إلا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ = قليل الهموم ما يَبيتُ بأوجالِ
ثم ذكر الشاهد الذي يستشهد به فقال :
أَيَقتُلُني وَالمَشرَفِيُّ مُضاجِعي = وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ
فامرؤ القيس هنا قد شبه الرمح بناب الغول قال :
وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ قد تكون مقصود به الرمح وقد يكون مقصود به الأسهم التي معه .
إلا أن الشاهد انه شبّه هذه الأسهم أو هذا الرمح في حدّته بناب الغول مع أن العرب لاتعرف ناب الغول إلا أنه قد استقر في أذهانها أنه حاد أو انه وجهه قبيح ومثله وجه الشيطان أو ورأس الشيطان ولذلك جاء كلام الله سبحانه وتعالى في القرآن موافقا لكلام العرب وسننها في كلامها فقال: ((طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) الصافات ))
ــــــــــــــــــــــــــــــ

الشعر النبطي جميل وقد تكون له الغلبة إنتشارا وذائقة ، ساعد في ذلك الإعلام إلا أن ذلك لا يمنع من فهمنا للقصيدة الفصحى .
شكرا أخي حمود النهدي
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 01-03-2010 الساعة 10:15 AM
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2010, 01:04 PM   #13
حمود النهدي
حال جديد

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
في كلمات قليلة عبّرت عن هموم كثيرة وبعيدا عن محبّي الشعر العربي الفصيح وشعر النبط دعنا نتحدّث بإسهاب عن لغة القرآن.
لغة القرآن هي العربية الفصحى وبدونها لن نفهم غريب القرآن من المفردات ، فقد أورد الزمخشري رواية عن الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه، حيث سأل وهو على المنبر عن قوله تعالى } أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ { [النحل: 47] ، فقام إليه شيخ من هذيل فقال : هذه لغتنا ، التخوُّف التنقُّص. فسأله عمر: هل تعرف العرب ذلك في أشعارها ؟ قال: نعم، قال الشاعر :
تَخَوَّف الرَّحْلُ منا تامِكًا قَرِدًا = كما تخوَّفَ عودَ النَّبْعَة السَّفِنُ
فقال عمر : أيها الناس، عليكم بديوانكم لا يضلُّ . فقالوا : وما ديواننا ؟
قال : شعر الجاهلية فإن فيه تفسير كتابكم: ( الكشاف ـ الزمخشري 2 / 411. )

" هذه القصيدة لأحد شعراء هذيل يصف بها ناقته ويقول إنني قد وضعت القتبة على ظهر الناقة و أكثرت السفر بها حتى أن هذا الرحل او هذا القتب الذي على ظهر هذه الناقة قد بردها كما يصنع المبرد بالحديد فأنحى سنامها
قال :
تخوف الرحل منها: يعنى تنقص الرحل منها ،من هذه الناقة .

تامكا قرداً: التامك القرد هو السنام .
كما تخوف عود النبعة السفن: والسفن: هو المبرد.


فيقول القتب قد أنقص هذا السنام كما يصنع المبرد بالخشب .
فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه :نعم الآن وصدقه في هذا القول الذي ذهب إليه وهو أن التخوف في القران الكريم بمعنى التنقص ، واستشهد عليه بشاهد جاهلي من شعر هذيل " .
قدم ابو عبيدة معمر بن المثنيمي البصري ( عالم من علماء التفسير واللغة ـ 110هـ ) إلى بغداد " فدار حديث عن قول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) الصافات ) وهي شجرة الزقوم قال ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) ) فقال سائل لأبي عبيدة ياأبي عبيدة إن العرب تشبِّه الشيء المجهول بالشيء المعلوم حتى يتضح الشيء المجهول ، فكيف يشبّه الله هنا شيئا مجهولاً بشيء مجهول ؟ يقول عن شجرة الزقوم التي طعام أهل النار والعياذ بالله ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) ) ونحن لم نرى الشيطان ولم نعرف كيف هو رأسه
فقال أبو عبيدة في جوابه على هذا السؤال أن العرب قد استقر في كلامها أن الشيطان قبيح المنظر وكذلك الغول ، فأصبحت تشبه به كل شيء قبيح فتقول هذا وجهه قبيح كوجه الشيطان وهذا رأسه قبيح كرأس الشيطان ،ثم استشهد له ببيت من قصيدة امرئ القيس اللامية المشهورة التي تكاد تتفوق على المعلقة في جودتها وفي جمالها وهي التي يقول في مطلعها :
ألا عِمْ صَبَاحاً أيّهَا الطّلَلُ البَالي = وَهل يَعِمنْ مَن كان في العُصُرِ الخالي
وَهَل يَعِمَنْ إلا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ = قليل الهموم ما يَبيتُ بأوجالِ
ثم ذكر الشاهد الذي يستشهد به فقال :
أَيَقتُلُني وَالمَشرَفِيُّ مُضاجِعي = وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ
فامرؤ القيس هنا قد شبه الرمح بناب الغول قال :
وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ قد تكون مقصود به الرمح وقد يكون مقصود به الأسهم التي معه .
إلا أن الشاهد انه شبّه هذه الأسهم أو هذا الرمح في حدّته بناب الغول مع أن العرب لاتعرف ناب الغول إلا أنه قد استقر في أذهانها أنه حاد أو انه وجهه قبيح ومثله وجه الشيطان أو ورأس الشيطان ولذلك جاء كلام الله سبحانه وتعالى في القرآن موافقا لكلام العرب وسننها في كلامها فقال: ((طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) الصافات ))
ــــــــــــــــــــــــــــــ

الشعر النبطي جميل وقد تكون له الغلبة إنتشارا وذائقة ، ساعد في ذلك الإعلام إلا أن ذلك لا يمنع من فهمنا للقصيدة الفصحى .
شكرا أخي حمود النهدي

استاذ ابولطفي هل تقصد ان الشعر الجاهلي او الفصيح صار شعر النخبه
ام هل تعني ان انتشار النبط هو على حساب الفصحى ام ان الفصيح مازال له ناسه؟
زدنا من منهلك العذب عوفيت
التوقيع :
ساس المراجل نهد ياسامع الصوت=بين العرب مثل الحيود المنيفه
الباغي الغازي نقرب له الموت=ياكم لطمنا غادر(ن) عاصنيفه
والضيف حقه عند كل نهد مثبوت=يافرحة النهدي اذا جاه ضيفه
لابتي نهد متعبة الجيوش مروية القناء
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2010, 01:59 PM   #14
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود النهدي [ مشاهدة المشاركة ]
استاذ ابولطفي هل تقصد ان الشعر الجاهلي او الفصيح صار شعر النخبه
ام هل تعني ان انتشار النبط هو على حساب الفصحى ام ان الفصيح مازال له ناسه؟
زدنا من منهلك العذب عوفيت

لا لم أقصد أن الشعر العربيّ الفصيح يخص شريحة دون غيرها ولم أقصد أنّ انتشار النّبط جاء على حساب الفصحى ولم أقل ولن أقول بأن الفصيح ما زال له ناسه ، وليس لديّ منهل عذب والمناهل العذبة في مراجعها ، لكنني كتبت عن اللغة العربية الصفحى .

اللغة العربية هي لغة القرآن ، لغة العرب جاءت به مفردات صنّفوها أنّها من غريب القرآن ، أي ليست شائعة ولكنها وردت في شعر العرب الجاهلي ولها معاني على نحو ما قرأت في الرد المتواضع سابقا . لذا جاء الإهتمام بالشعر العربي وليس مطلوب أن يظل في مستوى تألقه وانتشاره كشعر ، فكلّما إبتعد بنا الزّمن عن عهد نزول القرآن كلّما ضعفت لغته لأسباب لا مجال لذكرها هنا ، غير أنني أعيد وأكرر أن فهم العربي للغته إضافة إلى أنها حفظ كيانه فهي لغة القرآن المطلوب منا نشره في عموم الأرض .

إذن نحن نقف هنا عند الفهم وليس المطالبة بحب الشعر الفصيح وبقاء معدّل الذّائقة كما كانت في عهوده الزّاهرة.

سألتي: هل تقصد؟ فأجبتك: لا

الثانية:
أنّ الشعر النّبطي وجدت له بيئة وتسويق والسرّ هنا ، ولن أكثر الأسئلة وسأكتفي بسؤالين إثنين:
كم شريط كاسيت أو شريط فيديو أو قرص مضغوط إطّلعت عليه في عام: 2009 كلّها شعر نبطي وكم شعر فصيح؟

السؤال الثاني: كيف تميّزت موريتانيا ببلد المليون شاعر؟
وأنا أيضا أطلب العافية
شكرا
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2010, 03:12 PM   #15
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
لا لم أقصد أن الشعر العربيّ الفصيح يخص شريحة دون غيرها ولم أقصد أنّ انتشار النّبط جاء على حساب الفصحى ولم أقل ولن أقول بأن الفصيح ما زال له ناسه ، وليس لديّ منهل عذب والمناهل العذبة في مراجعها ، لكنني كتبت عن اللغة العربية الصفحى .

اللغة العربية هي لغة القرآن ، لغة العرب جاءت به مفردات صنّفوها أنّها من غريب القرآن ، أي ليست شائعة ولكنها وردت في شعر العرب الجاهلي ولها معاني على نحو ما قرأت في الرد المتواضع سابقا . لذا جاء الإهتمام بالشعر العربي وليس مطلوب أن يظل في مستوى تألقه وانتشاره كشعر ، فكلّما إبتعد بنا الزّمن عن عهد نزول القرآن كلّما ضعفت لغته لأسباب لا مجال لذكرها هنا ، غير أنني أعيد وأكرر أن فهم العربي للغته إضافة إلى أنها حفظ كيانه فهي لغة القرآن المطلوب منا نشره في عموم الأرض .

إذن نحن نقف هنا عند الفهم وليس المطالبة بحب الشعر الفصيح وبقاء معدّل الذّائقة كما كانت في عهوده الزّاهرة.

سألتني ( تصحيح ) : هل تقصد؟ فأجبتك: لا
الثانية:

أنّ الشعر النّبطي وجدت له بيئة وتسويق والسرّ هنا ، ولن أكثر الأسئلة وسأكتفي بسؤالين إثنين:
كم شريط كاسيت أو شريط فيديو أو قرص مضغوط إطّلعت عليه في عام: 2009 كلّها شعر نبطي وكم شعر فصيح؟

السؤال الثاني: كيف تميّزت موريتانيا ببلد المليون شاعر؟
وأنا أيضا أطلب العافية
شكرا

عفوا يا حمود وإليك بيتين للشاعر: عبد الله بن العجلان النّهدي ، من مواليد العجلانية ( حضرموت ):
ألا أنّ هنداً أصبحت منك محرّماً = وأصبحت أدنى من حمومتها حما
وأصبحت كا المغمور جفن سلاحه = يقلّب بالكفّين قوساً وأسهما
  رد مع اقتباس
قديم 01-03-2010, 06:24 PM   #16
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر محمود باجابر [ مشاهدة المشاركة ]
عنقاء لم تنجب لسان مثلها = في حذلقات حروفها مذ كان نوح
في عهد نعمان السماء تورّدت = كشقائق النعمان بالشّذوى تبوح
واليوم قف مستعبرا بطلولها = وانفض ثراها . هزه هل فيه روح ؟

وسيبقى اللسان شاهدا على نبوغها وطهرها طالما بقي فيها الروح.
يا سلام يا أبا بكر
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas