![]() |
#11 |
شخصيات هامه
![]()
|
![]() من أجمل ما قراءته في هذا الباب في زوايا سقيفتنا الغراء ... تلك السطور
لعل كثير من الشعراء الذين يستوفون ما حمله هذا اللفظ من معني ، تجدهم متأثرين بالبيئة التي يتعايشون معها ، يظهر ذلك في اشعارهم وقصائدهم . فتبرز تلك المعاني نسبية عند الكثير تحددها تلك البيئة وذلك المكان المحيط بالشاعر . العبارات الغزلية والتصوير الخيالي يختلف من شاعر لآخر أيضا يتحدد بما أشرنا اليه سابقا . الاهتمام بالوزن على حساب الابداع في التصوير والخيال يضعف القصيدة ويفقدها أسس الاستمرارية في الحياة الصحية السليمة . أما من يهتم ويبالغ في الصور الخيالية ويتناسى أن القوام الرشيق للقصيدة لا يتأتى الا بوزن شعري خالي من العيوب والكسور فهذا أيضا يظهر عيوبا في قوامها ومظهرها العام . الحالتين مع كل أسف لها وجود ظاهر في أرجاء سقيفتنا العامرة . والغريب في أمر هذه الأقلام أنها لا تتقبل أيّ نقد مهما كان هاديا في طرحه صادقا في وجهته ، وكما أشار بعض الإخوان فهي تعتقد أنها الوحيدة المتربعة على كرسي عرش شعراء السقيفة . ولم تدرِ رعاها الله أن كبار الشعراء في تواضعهم على حال قد ينكرون فيه ذاتهم فيرون الناس ولا يرون أنفسهم ولذلك وصلوا قمة المجد . أخي رياض : أثلجت صدر أخيك بهذا النقاش الأدبي الجميل ( الهادف والهادئ ) وهذا النقد وهو المرآة لمن أراد أن يشاهد عيوبه فيسعى الى الخلاص منها أو تصحيحها . لك شكري أيها الأديب المغوار ، والكاتب المجيد ، والناقد في الصميم . لأهميته يثبت الموضوع |
![]() |
![]() |
#12 | ||
شاعر السقيفه
|
![]()
اخي الحبيب حسن البار ليعلم الجميع ان الشاعر شاعران مطبوع ومصنوع فالمطبوع من اتاه الشعر موهبه من رب العالمين في الصغر وبالوراثه فياتي شعره سلسا غير معقّدا ولا مصطنعا وهذا هو السهل الممتنع اما الشاعر المصنوع فهو الذي ياتي شعره متكلفا بالصور الشعريه التي قد مرت عليه من خلال متابعته لا نتاج الشعرا الكبار فهو كثير البحث في القصايد وهذا ليس عيبا ابدا طالما انه يجني ثماره ويطور مستواه وتطوير المستوى لن ياتي الا بكثر الاطلاع والقراءه اما البيئه فهي بالتاكيد ستكون متواجده ومؤثره في اي نص شعري وانا ارى ومن وجهة نظري الشخصيه ان الشعر ليس له عنوان ولا جنسيه فهو يظل شعرا وهو طبعا غير باقي الموروث لا ي امه او منطقه اشكرك يالحبيب من كل قلبي كما اشكر من اعماقي اخي واستاذي الاديب المعروف رياض باشراحيل على هذا الموضوع القيّم جدا جدا والمثري لساحتنا الثقافيه بشكل عام |
||
![]() |
![]() |
#13 | ||
شاعر السقيفة
![]()
|
![]()
مجهود رائع استاذنا رياض باشراحيل سلمت يمناك ولا شك أن الفوائد كامنة في الموضوع وتحتاج إلى وقفات من يأخذهم الغرور دون ادراك الهفوات الذي يوقعون فيها في اشعارهم جزيل الشكر لك اخوك / ابو فضل سالم |
||
![]() |
![]() |
#14 | ||
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه
![]() ![]()
|
![]()
حقا ماذكرت أخي "ابوعوض الشبامي" من تضمين بعض الشعراء ألفاظ غريبة على القاريء ويبدو لي في بعض الأحيان أن الشاعر نفسه لا يعرف معناه ؟؟ .. هذه حالة موجودة ، ولكن البعض الآخر من الشعراء يستخدم ألفاظ بيئته المحلية أو قريته أو الوادي الذي عاش فيه وهذه الألفاظ قد تكون غريبه على المستمع من غير بيئته وهنا لا نستطيع أن نعيب الشاعر في هذا التوظيف الفني للألفاظ التي نشأ على سماعها وترعرعت في وجدانه وعقله . صحيح أن شعر هذا الشاعر قد ينحسر وينأى عن الانتشار والوصول الى الآخرين من خارج بيئته الا اذا حاول أن ينتقي ألفاظ معجمه الشعري بحيث يكون مفهوما على الأقل في بيئته الحضرمية أو الوطنية .. اما إجراء بعض التطويع الطفيف في الألفاظ بحيث يتمكن المتلقي من فهم وتذوق ما أراد الشاعر التعبير عنه فهذا وجه فيه اثراء للغة والشعر ، وهو يحدث حتى عند كبار الشعراء وفيه شي من الطرافه ، ولا يعبر هذا التطويع عن عي أو عجز عند الشاعر وانما يعبر عن طرافة وامتاع وظلال شعرية ايحائية يستخرجها الشاعر من الفاظ بيئته بعد مرورها بوجدانه وانصهارها بموهبته وقريحته .. وهذا هو الفرق بين من يكتب الفاظ غريبه في شعره عن إعياء وعجز ، ومن يكتبها عن تمكن وقدرة وتطويع حقيقي فيه من الجدة والطرافة في آن معا .. فهل الشاعر بن شهاب يمكن ان يوظف الفاظا غريبة عن عدم قدرة او عجز .. ويحضرنا شاهد من الشواهد عند المحضار في أوبريت "الطالب المعاكس"عندما قال : هـــذا كــلامــي وأنت لــو تسمعـــه با يفيـدك *** باينفعـــك يـوم ثاني في يـوم يشتـد عـــودك مــاشي كمــا العلــم غايـة بها تثبت وجـودك *** وتعـرف أسرار كونـك وتسير فوقـه بمقيـاس الى قوله : لأنهــم هــم أملنـا مستقبــل اليـوم والغـــد ***لازم نحافـظ عليهم ونعدهـم للزمـن عـد وإن كان حد شاف واحد منهم طغى أو تمرّد *** يراجعـه باللطافـة الضغط يلقـي تنرفـاس لفظة (تنرفاس) لانستخدمها في لهجتنا ولكننا نستخدم لفظة "تنرفاز" بمعنى اثارة اعصاب المرء .. واللفظة (تنرفاس) في البيت الشعري بمعنى تنرفاز ولكنه طوعها للقافيه وهذا مجاز في الشعر الشعبي .. والأمثلة من هذه الظاهرة كثيرة خاصة عند الشعراء الرموز والمواهب الكبيرة .. أما الذين يكتبون مالا يفهموه هم الشعراء ويطلبون من الناس ان تفهمه وتشيد به .. فلا حرج على المتلقي ان تجاهله أو سبب له بعض الضيق أو التنرفاس .. تقبل تحياتي أخي " أبوعوض الشبامي " . |
||
![]() |
![]() |
#15 | ||
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه
![]() ![]()
|
![]()
شكرا لك أخينا ربان السفينة المشرف العام (ابوصالح) على هذه المداخلة الثرية .. وقد عوّدتنا على اثراء المواضيع الجادة بمداخلاتك الراقية التي تنم عن سمو تفكير ورحابة تعبير .. وان شاء الله كما اقترحت سنواصل طرح مثل هذه القضايا الشعرية التي نستمد أفكارها من وحي مسابقتنا الشعرية بحيث نحقق ولو شيئا من أهداف المسابقة التي طرحها وسعى لتحقيقها اخينا ممول المسابقة عبدالعزيز بن شريشر (ابووليد) عندما كانت أفكار المسابقة في ايامها الأولى .. أما جدلية التوافق بين الفهم والتذوق التي طرحتها فهي غاية في الروعة والطرح الموضوعي الذي يعبر عن سمو ثقافة الكاتب المبدع .. وتقبل اخي المشرف العام خالص تحياتي وتقديري . |
||
![]() |
![]() |
#16 | ||
شخصيات هامه
![]()
|
![]()
أهلا أخي معضد وليعذري أستاذي وأخي الأديب / رياض باشراحيل على هذا التجاوز الذي أجبرتني عليه لانك قصدتني بحديثك .
وفي حديثك أيها الشاعر العزيز الكثير من الصحة . ففي بيئتنا بل وفي سقيفتنا الكثير من المطبوعين على الشعر . وبعضهم يجهل أبسط قواعد لغتنا العربية فتجدهم يخطئون في كل جملة وفي كل سطر . ومع هذا فبعض قصائدهم مقبولة بعلاتها . اما من يدعم موهبته الشعرية بالمطالعة والتصفح لكتب الأدب والشعر والارتقاء بهذه الموهبة الى صفوف الادباء المثقفين فتجد في شعرهم حينئذ إبداع وفن وإتقان . عرفت كثيرا من الشعراء في ساحتنا الحضرمية هم أقرب الى الأمية والبلادة منهم الى التعليم والفطنّة ويغلب عليهم استخدام مفردات العامة ويكون لهم قبول عند العوام وانصاف المتعلمين . شذ منهم البعض لذكاء وفطنة ومجالسة لأهل العلم والثقافة والأدب . أما ارباب الثقافة والأدب والعلم فتجد في شعرائهم من تقلد أوسمة المجد والرفعة في هذا الفن ذاع صيتهم في الارجاء ووصلوا الى العالمية . أما هنا في سقيفتنا العامرة فالبعض يتخفى خلف معرفات هلامية ليستر ضعفه وليجد منها وسيلة للهجوم والتشفي ويتخذها خير طريق يروق له مسلكها . شافاه الله وعافاه |
||
![]() |
![]() |
#17 | ||
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه
![]() ![]()
|
![]()
شكرا لك أخينا الشاعر القدير الخلوق عبدالله الجعيدي .. على هذه المداخلة الثرية الرائعة . المداخلة عبارة عن سلة من النصائح الثمينة الصادرة عن خبير بالشعر والشعراء .. كم نتمنى ان تتسع صدور اخواننا الشعراء المحتاجين لهذا الطرح الراقي لاستقبال هذه الحكم والنصائح بروح الأخوة والفائدة والاستفادة .. المداخلة مكثفة ولا أريد تكرار ماطرحته في مداخلتك أخي عبدالله الجعيدي .. ولكنني أنصح جميع الشعراء بالمرور بها والاستفادة الحقيقية ممايراه الشاعر مناسبا له في هذه المداخلة الثرية الدسمة .. وتقبل ياشاعرنا الكبير "عبدالله الجعيدي" خالص تقديري واحترامي . |
||
![]() |
![]() |
#18 | ||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ولماذا لا نصاب ( بالتنرفاس ) ونحن نرى أن حرمة الشعر تنتهك حين نقرأ قصائد وزوامل كالذي نقرأه للبعض في هذه السقيفة فنجدها تنزع من وجداننا شيئا اسمه الاحساس بالشعر والجمال ، إذ لو تساءلنا بعفوية في حضرة شعروشعراء هذه السقيفة ماهو الشعر ؟؟ لأتانا الجواب معبرا عنهم من خلال بعض القصائد في هذا الكم من الأبيات أنه ( رص الكلمات ) وتقفيتها وزخرفتها بالبديع وضروب البهرج اللفظي ، وهل هذا هو الشعر ؟؟ بل هل هو هذا االشعر لذي ينشد اصحابه التبوأ في صدارة المسابقات و كسب المراكز المتقدمة والجوائز الممنوحة ؟؟ الشعر من وجهة نظري تفكير في رسم صور وأخيلة ، فهل من الشعر الذي نقرأه في تلك القصائد والابيات وفي الزامل ونحوها فلا نكاد نلمح صورة أو فكرة جديدة أو معنى مبتكرا ، حتى إن وجدت بعض الصور فهي قليلة في الكم بائسة في النوع . إذ انها تكرارا للموروث القديم ، خلطوا الرموز حتى يحار القارئ لشعرهم في تفسير ماذا يقصدون ؟؟ مستغلين المثل الذي يقول (( المعنى في بطن الشاعر )) ولماذا يكون المعنى في بطن الشاعر ؟؟ ولماذا هذا السؤال الحائر ؟؟ مع أن قصائدهم تسطيحا رمزيا مركبا من الخارج تركيبا آليا ، ولا ينبغي ازاءها الحديث عن الرموز بمفهومنا للرمزية في الشعر العربي . إن اغلب القصائد التي نطالعها تدل على ان اصحابها من الشعراء الذين تنقصهم الثقافة الشعرية والفنية ، ولم تصقل مواهبهم ( مدارات ) السجال أو ( عضد الزوامل ) أو جلسات مسامرات الدان . فليعذرني بعض الشعراء عن قول كلمة الحق... فبعض الشعر حين تقرأه يصيبك ( بالترفاس ) ...!!! . . |
||
![]() |
![]() |
#19 | ||
شاعر السقيفه
![]() ![]() ![]()
|
![]()
العمده ابو عوض مداخله ذات قيمه كما عودتنا بارك الله فيك وفيما يتعلق بتساؤلك حول معنى كلمة قرنون فالقرنون اسم يطلقه الحضارم على نوع من الطيور صغير الحجم جداً سريع الجري على الارض ولونه ادهم تحسب انه جرذ حين تشاهده يجري بين الاشجار الصحراويه الا انه يطير بسرعه حين اقتراب اي كائن منه . اما المكلوس فهو الشي المصرور فالشيبه المكلوس مقصود بها الف مصروره . |
||
![]() |
![]() |
#20 | ||
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه
![]() ![]()
|
![]()
شكرا لك أخي الحبيب الغالي السيد "حسن البار" على هذا الطرح النقدي والجمالي الراقي وملامسة بعض الأخطاء التي يقع فيها اخواننا الشعراء في محاولة لفهم الصواب وتجنب الأخطاء والارتقاء بالمستوى الابداعي لشعرائنا نحو الافضل .. ومثلما ذكرت ان الاخطاء لا شك ملازمة للشعراء اينما كانوا ، وليس عيبا ان يخطأ الشاعر ولكن العيب أن لا يصحح الخطأ ويبقى على حاله لايطور من امكاناته ومهاراته الابداعية راكبا مركب الوهم بالتفوق والغرور واحتكار الصواب بينما هو على غير صواب .. ولاشك ان النقد والطرح الموضوعي هو مرآة المبدع التي يرى من خلالها وجه ابداعه بزينه وشينه فيطور المحاسن ويتجنب المزالق والعيوب والأخطاء .. مداخلة ثرية غنية منك أخي السيد حسن البار .. وتقبل خالص تحياتي . |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|