المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت والجنوب العربي" واليمنيون الجدد .. أسوأ وأسوأ "بقلم/ بكر احمد

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-2011, 12:03 AM   #11
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رابط مواضيع تتعلق بالقضية الجنوبية ومواقف اليمنيون سلطة ومعارضة

ما تعريف القضية الجنوبية ؟ وما السبيل الأمثل لحلها؟ منير الماوري - سقيفة الشبامي
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2011, 12:29 AM   #12
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2011, 04:26 PM   #13
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت"الماوري لماذا يرى الجنوب ( كبشا مرصونا ) و( قفة ملانة طحين ) ؟؟!!


الماوري لماذا يرى الجنوب ( كبشا مرصونا ) و( قفة ملانة طحين ) ؟؟!!

بقلم : علي سالم اليزيدي
الأحد , 4 سبتمبر 2011 م

سقط القناع عن وجه ( منير الماوري)- وكثيرين أمثاله- وتكشفت الواقعة كما هي، ظهر الوجه المخفي على حق الجنوب، كل عدن والمكلا ويافع وكل رجال الجنوب الحر العربي التليد،صاح هذا المعارض الشمالي للوضع في شمال اليمن صيحة غريبة فور إعلان تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية، ( الجنوب يشارك بصفة الجنوب)، وما أن دخلت كلمة النصف والمشاركة المنصفة للجنوبيين، حتى ظهر الوجه واللسان ( الماوري) الذي يسكن في أمريكا وقال أنه من العار أن يقتسم الجنوبيون وأن يحصلوا على النصف في السلطة والثروة،وأضاف في أكثر من وسيلة إعلامية، إذ قرأنا هذا ولم نفتري عليه، أنه يشغر بالعار وكرامته مهانة إذا ما حصل الجنوبيون على النصف، وكأنما نحن في حضرموت والمهرة وعدن لا رؤية ولا وطنية ولا تاريخ، وأن ( الماوري) يمتلك الرؤية، ويمتلك الجنوب مثله مثل الخطاب السياسي لنظام علي عبد الله صالح، بل كل النظام السياسي في الشمال، ألا نتذكر كيف جرى شتم الجنوب في 1967م أيام الاستقلال وأتهمنا بأننا سرقنا الجنوب،وقد طالب النظام في صنعاء آنذاك بعودتنا فورا وشن هجمة إعلامية دامت إلى 1972م باعتباره ورثا وملحقا .



ألا يتذكر ( الماوري) ومن يشاطره الصراخ بشأن حق الجنوب،ما مني به الجنوب في 1970م،عندما تم تعديل إسم الجمهورية الجنوبية إلى الجمهورية الديمقراطية الشعبية،من هجوم وشتم واستكثار على حقه،إذ أراد هذا الجنوب فقط دخول العصر والتقدم وإحداث نهضة مدنية تؤهل الشمال الرابض في الماضي الذي لا يريد أن يذهب،أرادت الرجعية العسكرية والقبلية في صنعاء آنذاك وهي تمسك بالحكم نهب الجنوب وتحويلة إلى مخرج وحلول لأزمتها مع الثورة وهو نفس التفكير الذي يسود إلى اللحظة،وما أقبح خذا التفكير المظلم .



هل عودة الحقوق والاستنهاض الجنوبي والحراك الجنوبي والوعي الحقوقي الجنوبي والاعتزاز والرفض للظلم والهضم القمعي،جريمة يحنق منها ( الماوري) وأمثاله، الذي يسكن ويتمتع بالدستور والقانون الأمريكي في الحركة والتعبير والحرية الكاملة للإنسان المواطن؟،ثم يجسد عقل وعصا ولسان الإمام والرجعية المقيتة وايديولوجية نظام علي عبد الله صالح وكل البغض المخزون في الشمال على الجنوب منذ أن رفع صوته وفتح مدرسة المقاومة السلمية الأولى في العالم العربي، يا لغرابة هؤلاء جميعهم!، أقول ويقول كل من خلفي وحولي ونتساءل : هل سيتغير هذا السلوك، وهذا العقل الذي يضع الجنوب،المكلا وعدن ولحج وخشم العين،مجرد مزارع وآبار نفط وضرائب وعقارات ووكالات مال ومعبر للتهريب والتسريب،والشعار الكبير لـ(الماوري ومن معه)،كل الثورة السلمية والوحدة،كل الوحدة ضد الجنوب،وتقفز هنا وإلى الواجهة بصدق العقليات الطمعية والاستغلالية التي خرجت من العقل الأكبر وهو الاستراتيجية والاستبدادية المتعددة الأوجه ضد الجنوبيين.



سقط القناع أكان لـ( الماوري) أم من سبقه والآن على الفضائيات والمواقع،تعود عقليات الطمع إذ كررت شخصية برلمانية توجد بالقاهرة حاليا ومن قيادة (تكتل الأحرار) الذي خرج من قميص حزب علي عبد الله صالح،ففي رده عن شأن القضية الجنوبية قال لا يستحق الجنوب النصف ولا الثروة،وانتقد بشدة الأخوان المسلمين وتأييدهم سابقا لنظام صالح ضد الجبهة الوطنية،ولم يقل أيضا أنهم ناصروه في إقصاء وضرب واحتلال الجنوب 1994م،هنا سكت وسيتكرر هذا مرة بعد مرة،أليسوا هؤلاء حلفا جديدا ضد الجنوب؟،ألم يقل المثل ما نعرفه ولا يجدر بنا ذكره .



ثم لماذا الغمز بشأن حضرموت؟!،نعم ما يخص حضرموت فإن الساعات الكبيرة تقترب،واللحظة التي سقط أبناء حضرموت من أجلها تدق الأبواب،ولن يرجع الزمن إلى الوراء،لقد غدا الوعي الحقوقي والتاريخي والمدني في أرقى صورة له بين الشباب والمواطنين في حضرموت والمنصورة والتواهي والغيضة،ونسأل!! أو نفتح نافذة الذاكرة..

ألم تظهر حضرموت الحضرمية في المكان والتاريخ؟،ألم تظهر النهضة الحضرمية وشعاعها ورسالتها مبكرا في جنوب الجزيرة العربية،بل كل الجزيرة؟،نعم، وهناك شواهد.. ألم نكن نحن حضرموت ونستحق أن نكون حضرموت حاضرا ومستقبلا؟،نسأل ( الماوريومن معه) بعد ما قال أن الحضارم ينتظرون من يمنحهم حضرموت في صفقة!!،ما الذي يجعلنا ننتظر هذا أو ذاك،أو ذاك وهذا؟!

،حضرموت قلب الجنوب الطاهر ومعادلة السلام ودعامة مدنية رغم ما بها من ظلم وتأخر وبؤس خلال عشرين عاما مضت.. حضرموت قبل سبعين عاما قدمت أكبر مشروع عربي إسلامي وهو تجربة القضاء على الثأر وإحلال السلام في المنطقة،وشاركت في حفظ السلام في ( البريمي) عام 1965م بقوة سلام حضرمية،ونقلت رسالة نبيلة مع كل المنطقة ومع هذا هي نسيج آمن ومتقدم،تعرض للنهب والقمع والدونية المتعمدة.



حضرموت والجنوب لا يستجدي أحدا،لقد قدم تجربة النضال والتغيير والثورة السلمية،وفتح الأبواب لـ(الشمال) النائم للنهوض،وفي ندوة قبل الثورة التونسية أشاد الثوار هناك بكيف كانوا يتابعون الحراك الجنوبي ودوره... سقط القناع وربما يسقط أكثر من قناع مثل (الماوري) للأسف،وإذا ما أراد هؤلاء (محو) العار الذي يرونه بمناصفة الجنوب والكلام يقال اليوم في ساحة الثورة،فعلى من يريد (المحو) أن يمحي جاهلية القبيلة في عقولهم أولا ثم اخراج خطاب النظام ثانيا،وبعدئذ ونعني هنا بعد (المحو) لما في صدورهم،لن يسقط حق الجنوب ومصيره،فالجنوب ليس (كبشا مرصونا) لمن جاء ولا (قفة ملانه طحين) ..
  رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 12:19 AM   #14
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لا خوف على الوحدة من دعاة الانفصال

2011/09/04 الساعة 20:06:25
مصطفى على عيسى

لقد تابع الجميع قناة العالم الإيرانيه فى يوم القدس العالمى وهى تبث تصويراًمسجلاً للأحتفال بيوم القدس العالمى من إحدى قاعات محافظة عدن .


وكان مصور قناة العالم الإيرانيه يحاول التركيز على علم التشطير والإنفصال أكثر من تركيزه على علم فلسطين وكأنه يقول للخليجيين إيران سوف تتبنى مطالب الأنفصاليين بعد نجاح الثوره وهذا طبعا ليس تعاطفاً من إيران بقدر ماهو محاوله للوقيعه بين أبناء اليمن سعياً منها لتقسيم اليمن .فإيران تعلم تمام العلم أن تبنيها لأى قضيه خارج حدودها سينعكس مردوده إيجابياً على تحقيق أطماعها التوسعيه المتمثله فى تأسيس دوله شيعيه فى صعده وماحولها وذالك كبداية لإسقاط نظام أسرة أل سعود وإحتلال بلاد الحرمين ونشر البدع والخزعبلات مستهدفه بذالك تشويه الدين الأسلامى الذى قضى على دولة فارس.

الفرس كما نعلم لا زالوا يحقدون على العرب والمسلمون وإن لم يظهروا ذالك الحقد عبر التاريخ .

كان من باب الحكمه أن لايسمح المحتفلين بيوم القدس من الجنوبيين الانفصالينن لمصور قناةالعالم الإيرانية بتصوير فعاليتهم وكان الأولى أن يطردوه على العلن وذالك كى يثبتوا حسن نيتهم للأخوه فى الخليج . لكن وقد وقع الفاس فى الراس ونشرت قناة العالم ذالك التصوير المسجل عبر نشراتها الإخبارية فعلى الجنوبيين أن يعلموا أن دول الخليج وعلى رأسها السعوديه سوف تقوم لهم خصم فى المستقبل كماهى خصم للنظام السورى وسوف تسعى لأجهاض أى جهود يقوم بها الأنفصاليين فى طريق سعيهم لتحقيق مطلبهم الدعيه لتقسيم اليمن .

الجميع يعرف أن تقسيم اليمن يعنى بداية إنهيار السعوديه ولذالك سوف تستميت السعوديه وأخواتها فى التصدى للجنوبيين وإحباط محاولاتهم سوى على مستوى الداخل أو على المستوى العالمى إيران أطلقت رصاصة الرحمه على مايسمى بالحراك الأنفصالى من حيث لا تعلم بينما الجنوبيين وقعوا فى خطأ قاتل نسف كل التعاطف الذى كانوا بداوا يكسبونه من بداية إنطلاق حراكهم الذى يبدوا أن لا هدف له سوى التخبط والحرث فى البحر .

الإنفصاليين كسبوا فعلاً تأييد إيران ولكنهم بالمقابل خسروا تعاطف ودعم دول الخليج الجميع يعرف أن دول الخليج نصبت نفسها غريماً وخصماً للنظام السورى وذالك ليس حباً فى السوريين أو تكرماُ منهم إنما لأن النظام الأيران يقف ويؤيد النظام السورى فقد دفع الدول الخليجيه إلى أن تقف وتدعم الثوره السوريه وهذا ماسوف يحصل فى حالة تبنت إيران مطالب الحراك الجنوبى وأبرزت له مساحه على شاشاتها وقنواتها الفضائية.
---------------------------
تعقيب حد من الوادي

الاحتلال اليمني والمعارضة اليمنية كلهم مع الاحتلال وعبثا يسمون الحراك الجنوبي انفصاليون الا يعلم القريب والبعيد ان الجمهورية العربية اليمنية احتلت دولة الجنوب بل هم اول من يعلم ولكن الطمع والتخلف والهمجية اليمنية والعدوانية اليمنية للجيران جعلهم يفقدون البصروالبصيرة وهم يعلمون انهم سيرحلون من بلادنا والعالم كلة يعرف ذالك برع برع من بلادنا؟

  رد مع اقتباس
قديم 09-05-2011, 12:26 AM   #15
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الانفصاليين والهوية الجنوبية المفقودة !!

2011/09/04 الساعة 19:29:37

جاد نصر شاجرة

بعد الكثير من المقالات التي قرأتها وخلال تواجدي في اغلب المواقع لنشطاء جنوبيين لاحظت الكثير من المقالات تركز على الهوية الجنوبية التي استحدثوها منذ حرب صيف 1994وانهزام فلول دعاة الانفصال بل والعمل بكل قوة وبكل الوسائل لتزييف الحقائق ومحاولة طمس هوية جزء من الوطن اليمني الكبير !!

في البحث عن هذه الكلمة ومراجعة الجذور لاصل الهوية الجنوبية نرى ان تعريف الهوية الجنوبية عند هولاء الاشخاص هي الهوية التي كانت الى ما قبل 67 وهى الحقبة الاستعمارية البريطانية الذي حاول الاحتلال البريطاني تجسيد هذه المقولة عن الجزء الجنوبي من الوطن حين ذاك ..وهاهى تحاول اعادة هذا المسمى من خلال الابواق المرتهنيين لاجندتها والمتواجدين على اراضيها ليس هذا وحسب ولكن ممن اصبحوا يحملون جنسيتها وهويتها ويأتمرون بأوامرها محاولة من ذلك اعادة سيطرتها على اهم مستعمرة تاريخية كانت في حقبة الاستعمار البريطاني للكثير من الدول ومن اهمها محمية عدن ..

وعودة الى المسميات ابان حقبة الاستعمار فقد كانت تطلق على الجزء الجنوبي من الوطن بالمحميات والتي كانت عبارة عن مشيخات وسلطنات مترامية في ذلك الجزء ..

وبعد التحرير ودحر الاستعمار البغيض من جنوب الوطن تعددت المسميات لهذا الجزء بحسب المد والخطاب الثوري الذي اتخذه النظام الاشتراكي في الجنوب والذي كان من اهم المبادئ لهذا النظام هو المد الثوري الاشتراكي الى اجزاء كثيرة من الدول المجاورة وكان طبعا الجزء الشمالي او الشطر الشمالي الهدف الاساسي لهذا النظام والذي كان يؤمن ايمان مطلق باعادة توحيد شطري اليمن على اساس ثوري وبالنظام الاشتراكي عوضا عن النظام الراس مالي وهكذا اسس ودعم الثورات ضد النظام في الشطر الشمالي وفي سلطنة عمان وفي الجزيرة والخليج وليس هذا وحسب بل أن دعمه للمد الاشتراكي تجاوز الجزيرة العربية والخليج الى دول كثيرة منها عربية وافريقية وحتى من دول امريكا اللاتينية..

وهكذا كان الحال حتى انهيار الكتلة الشرقية ممثلة بالاتحاد السوفيتي ودخول الاخوة الرفاق في صراع على السلطة نتج عنها مذبحة 13يناير المشؤؤمة ودخول اليمن شماله وجنوبة في وحدة اندماجية بقيادة كلا من حزبي المؤتمر الشعبي العام ورئيسه علي عبدالله صالح والحزب الاشتراكي ورئيسه علي سالم البيض ..وهكذا ضحى الشعب اليمني وتحمل من ويلات الحروب بين الشطرين وابناء الشعب الواحد الكثير حتى تحقق هذا الحلم الذي راوده لحقب كثيرة من الزمن والذي تجسد هذا الحلم باهداف الثورات اليمنية في شماله وجنوبة ..

وعودة الى دعاوي هذه الشلة الذين يعملون بموجبها بان مسمى الجنوب العربي قبل ان تتحول الى الجنوب اليمني ثم الى اليمن الديمقراطي

يرجعوا اسباب طمس الهوية الى تخلي السلاطين والمشائخ بعد ان انطردوا من الجنوب على مبادئهم والدفاع عن هويتهم ومنهم العبدلي والفضلي والقعيطي وغيرهم !!

لذلك الجيل الذي انولد بعد السبعينيات لم يعرف بالهوية ولم يحاول ارجاع هويته التي طمست على ايدي اللوبي الحجري وضواحي الحجرية وكما يقولون !!

العجيب ان الحديث عن الهوية يرجع بنا ليس الى جذور التسمية كما لا يحببه البعض لاسباب تعود الى ان تسمية الجنوب العربي لم تكن متواجدة الا ايام الاحتلال البريطاني

لذلك تراهم يتمّنون ارجاع الجنوب العربي وطمس اي شئ يدل على يمنيتهم حتى ان اكثرهم ومن شدة عنصريته يطالب باخراج من استوطنوا في عدن وما يسمى بعرب 48 وهم على مر الازمان والحقب اصبحوا جزء لايتجزاء من التركيبة المجتمعية لهذه المدن وبالذات مدينة عدن فقد جعلوا منهم شماعة في فهمهم إذ يقولون انهم اشد من يقوم بطمس الهوية الجنوبية ..

وكما علق على هذا الموضوع الشخصية الحراكية السعدي بقوله ان مواطني 48 مواطنون جنوبيون وليس من وظيفة الحراك فحص الجينات !!

اذا لو نأتي للواقع وباعتراف اكثر الجنوبيين ان الهوية الجنوبية انطمست منذ السبعينيات وعلى ايدي اشخاص محسوبين على الجنوب

بينما الوحدة اتت في تسعينيات القرن الماضي يعني بعد ان حاول بعض من ابناء الجنوب اليمني انفسهم طمس هويتهم المنبثقة من هويتهم اليمنية العربية ولم تكن الوحدة سببا في ذلك

الناشط الجنوبي الزاكمي اثبت في احد كتاباته ان طمس الهوية الجنوبية اتت على ايدي الحزب الاشتراكي والذي يقع اللوم الكبير عليهم في انهاء اي تواجد لما يعرف للجنوب العربي !!

الان نرى بان من يطالبون بالجنوب العربي هم اؤلئك الذين امتهنوا طمس الهوية الا البعض ممن لا يزال يريد العودة الى ما قبل وحدة اليمن ,

ولنعرف ايضا ان من سمّى جنوب اليمن بالجنوب العربي هم البريطانيين والسبب حتى يسلخوا الهوية اليمنية عن ابناء جنوب اليمن والذي التاريخ والاصل يثبت عكس ذلك

ان من يعزف على وتر الهوية هو فاقد الهوية وينسب نفسه الى حقبة تاريخية بغيضة قدم فيها ابناء الجنوب الغالي والرخيص من اجل تحرير انفسهم من استعمار بريطاني انهى على كل شئ يثبت يمانيتهم والدليل إن من يطالبون بهذه التسمية هم من يعيشون ويحملون الهوية البريطانية واصبحوا جزء لا يتجزأ من ذلك المجتمع !!

[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 09-06-2011, 01:18 AM   #16
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حين اقترف الجنوبيون السياسة

2011/09/05 الساعة 21:44:01

امين اليافعي

أثار انسحاب 25 شخصية جنوبية من المجلس الوطني جدلاً صاخباً، وعاصفة هوجاء من الانتقادات، كما أماط اللثام عن بعض الخفايا المستقرة في الوعي المستتر للعقل السياسي الشمالي والمتعلقة بتصوراته للقضية الجنوبية ولكيفية حلها والذي آثر ـ هذا العقل ـ في وقتِ سابقٍ أن يخبئها لساعة الجد. ومن المفيد جداً هنا، أن هذه التصورات أتت من أطرافٍ كان يعدّها بعضٌ من الجنوبيين بالصديقة.

إن المطالبة بالتمثيل المتساوي و"المناصفة" في عدد الممثلين هي أشياء أقل من عادلة بالنسبة لواقع كالواقع اليمني حكمت طرفيه ـ الشمالي والجنوبي ـ علاقة "منتصر" و "مهزوم" لفترة طويلة، وترتب عليها الكثير من التداعيات. لكننا نتساءل بدهشة هنا عن الغرض من وراء افتعال مثل هذه الزوبعة!.. فهل آن الأوان،وفي وقتٍ مبكرٍ جداً، البحث عن مبررات تُعلّق عليها إخفاقات الثورة اليمنية، وبالتالي فالمبررات ستوفر مهرباً جيداً مطلوباً في الوقت الحالي؛ بدلاً عن مواجهة الأسباب الحقيقية التي أعاقت الثورة، ومنعتها من التقدم حتى اكتمال نجاحها؟!.

لقد تقاطر علينا أخوتنا الشماليون من كلِ حدبٍ وصوبٍ ليرسموا لنا طريق الخلاص، ويحددوا لنا الطريقة التي يجب أن نفكر بها،والطريقة التي يجب أن نحلم بها حتى ننال بركة ثورتهم التي ما زالت تمشي عرجاء، وكأن الله اصطفاهم حراساً أمناء على تاريخنا!.. بل ومحذرينا من المصير المشئوم الذي ينتظرنا في حال خالفنا هذا الطريق.. لم يفطن هؤلاء بعد، أن هذا الأسلوب "الدوغمائي" هو أهم خاصية للأنظمة الديكتاتورية الكهنوتية، والسبب الرئيسي لتفجر ثورات الشعوب. فكيف لامرئ تتلبسه روحٌ ثوريةٌ حقيقيةٌ، وينادي بضرورة الانعتاق من الاستلاب والتبعية، ويسعى إلى تغيير وتحرير الذات والواقع بشكل جذري أن يسقط في مستنقع هذا الأسلوب؟!.

أحدهم يعيش في واشنطن، وآخرٌ في القاهرة، وثالثٌ في مكان آخر، خرجوا فجأة ليضجوا مسامعنا بالحديث عن القيم المدنية الحديثة "المواطنة المتساوية"، "الديمقراطية"، "المجتمع المدني"، ويعنفوا أنانيتنا وأفكارنا التي تأمرنا بالسوء، وفوق هذا، تمادوا ـ عن عمدٍ ـ في ليّ عنق الحقائق والاصطياد في أحداث تاريخية عكرة من النوع الذي تستفز لها قلوب بعضٍ من القيادات الجنوبية،وكله بدعوى الخوف على مستقبلنا ومصلحتنا، وكأنهم أدرى بهما منّا!.. فالقادة الجنوبيون العاطفيون ـ حسب ما يعتقده نظرائهم في الشمال ـ الذين لم يُعرف عنهم أن تمالكوا أنفسهم أمام سحر المصطلحات الرنانة ("الاشتراكية" و "الوحدة" في الماضي، ولِما لا؛ المواطنة المتساوية والديمقراطية والمجتمع المدني اليوم)، والذين لم يسبق لهم ـ أي هؤلاء القادة ـ أن تعاطوا قط بلغة السياسة الحقيقة، أي لغة مصالح من يمثلونهم. فربما قليلاً من الوخز على مكان وجعهم، وقليلاً من "الطبطبة" والوعود الرومانسية الوهمية، قد تلين جانبهم وتعيدهم إلى رشدهم (المقرر لهم مسبقاً)، ثم الاتفاق معهم على مبادئ وقيم طوباوية سوف لن يسمح لها بالتأكيد الواقع في الشمال بالتحقق فيما بعد؛ ولو تطلب الأمر، سوف يتم الالتفاف عليها كما حدث مع اتفاقيات الوحدة منذ اليوم الأول لقيامها!.

لم يدرك أخوتنا الشماليون بعد أن الناس لم تعد بهذه السذاجة، فالمعاناة تولد الإبداع، كما أنهم باتوا يفكرون بواقعية أكبر،ولم تعد الخيالات الوردية تغريهم في شيء. فالشئون الإنسانية،ومنها السياسية والاجتماعية، قد أصبحت علوماً قائمة بذاتها، وأصبح لها نظرياتها وقوانينها التي تفسر كيفية حركتها بناء على تفاعلاتها الداخلية، وقد باتت قوانين هذه العلوم ـ خصوصاً فيّما يتعلق بالعلوم الأنثربولوجية ـ قريبة جداً من أن تحقق المعادلة الرياضية الحاسمة (1+1=2).

إن المواطنة المتساوية، والديمقراطية، والمجتمع المدني كلها منتجات غربية، وقد نشأت وتطورت في كنف الواقع الغربي وحركته التاريخية، وقد حدد لها هذا الواقع الشروط والمعايير والضوابط التي ينبغي توافرها حتى تولد بشكلها الحقيقي وليس بالشكل الديكوري الذي اعتدنا عليه.

فالدولة المؤسساتية الحديثة،دولة القانون، هي البيئة الوحيدة التي تتيح لهذه القيم الإمكانية في التحقق. وفي ظل واقع كالواقع اليمني، لا يمكن الحديث عن تحقق مثل هذه البيئة ولو بعد خمسين عاماً. فلا ينبغي ـ كما يقول عالم الأنثروبولوجيا الشهير "بول دريش" في بحثٍ له بعنوان "الأئمة والقبائل: كتابة وتمثيل التاريخ في اليمن الأعلى ـ أن تكون القبائل أبسط من الدولة فقط، بل يفترض غالباً أن تأتي في مرحلة سابقة، وأن تكون أقل أهمية منها، أي أن القبيلة يجب أن تكون حلقة أدنى في سلم التطور.

وإذا كانت القبائل ـ كما يقول "دريش" أيضاً ـ تنتهي في واقع كاليمن بطريقة ما إلى دول، فإن الدولة غالباً ما تتحول إلى قبائل، وقد تتعايشان معاً على مدى مراحل طويلة. وهو ما نراه واقعاً حياً اليوم، فكل المؤسسات،وعلى رأسها مؤسسة الجيش؛ التي يُفترض أن تكون وطنية والحارس الأخير لكيان الدولة تتفتت عائليا وقبلياً ومناطقياً بصورة مفزعة.. كما أنه لم يحدث أن انتصرت القبيلة على الدولة في التاريخ كما تنتصر اليوم، فيخرج علينا مثلاً شيخٌ قبلي ليست له أي صفة قانونية "ليحرّم" ويطلّق" بأنه سيطرد مواطناً آخر من بلده بقدمين حافيتين (مهما كانت جناية هذا المواطن، طالما كنّا نحتكم في تصوراتنا إلى منطق ينشد المُضي قدماً نحو إقامة دولة مدنية). هذه العائلة التي يتفاخر مستشارها السياسي، وأحد منظري الثورة اليوم، بأنها من "تصنع" الرؤساء!!.

ولو افترضنا جدلاً، أمكانية قيام أي شكل للدولة في ظل واقعٍ كهذا، فإن دولة القبائل ـ كما يقول المفكر الكبير محمد أركون ـ لا يمكن أن تصنع "وطناً". إذ أن القبيلة ـ كما يقول دريش في بحثه آنف الذكر ـ كمشروع فردي كانت وما زالت متوقعة، وذلك بناء على قابليتها المطلقة للانقسام،كما أن الأفراد الذين يتكون منهم الشعب يشكلون بطريقة ما جمهوراً لم يكن،ولن يكون، بمقدور القبائل تشكيله. أما الأمير الذي يستهدف إلغاء القبائل كليا، لمصلحة الهوية البسيطة، بين الدولة والشعب، فإنه سيواجه مشاكل من النوع الذي لا يقدم ميكافيللي ولا ابن خلدون إرشادات كافية حولها (بهذه الفقرة الحاسمة ينهي "دريش بحثه).

لهذا كله، سيكون حديث البعض عن المواطنة المتساوية في ظل واقع كهذا لهو حديث عبثي. فالرق، والمراكز والألقاب المتوارثة، والنظام الإقطاعي، ونظام انغلاق الفئات الاجتماعية جميعها تحوّل عدم المساواة إلى مؤسسة بأشكال مختلفة كما يقول ريتشارد ولكنسون في كتابه الهام "المجتمعات غير الصحية: علل عدم المساواة".

وبوجهٍ عام، لا يمكن للمواطنة أن تتحقق في ظل مجتمع غير متكافئ. فالجنوب تم تدميره بالكامل عن طريق خطط ممنهجة شارك بصنعها الجميع ، وهو اليوم ليس لديه أي مؤسسات حديثة وفاعلة أو مراكز قوى تقليدية في ظل واقع يقوم على التوازنات بين مراكز القوى، بينما تمتلك بعض من مراكز القوى الشمالية من الإمكانيات المادية والمعنوية ما لن تمتلكه الدولة القادمة في اليمن. (لاحظوا أن لواء من الحرس الجمهوري بكامل عدته وعتاده لم يستطع أن يُخضع منطقة صغيرة كأرحب، بينما بضع مئات من المسلحين اسقطوا ـ في لمح البصر ـ محافظة جنوبية بكاملها، وشردوا عشرات آلاف من أهاليها!).

وإجمالاً، لا يمكن أن تتحقق المواطنة المتساوية بين منتصر ومهزوم، سارق ومسروق، طرف يمتلك كل شيء، وطرف لا يمتلك شيء.

لقد أنفقت ألمانيا الغربية ـ عندما أرادت أن تستعيد وحدتها، وتبني وطناً حقيقياً للجميع ـ عشرات المليارات من الدولارات لبناء وتأهيل الفرد في ألمانيا الشرقية،وصنعت له مؤسساته الخاصة التي تحتضنه وتحميه عند الاندماج مع مجتمع يفوقه بكثير في الإمكانيات والقدرات، وقد لن يتيح له مجالاً للمنافسة، قبل أن تتم الوحدة، وذلك حتى لا يشعر هذا الفرد بالغربة في وطنه الجديد نتيجة عدم تكافؤ الفرص لضعفٍ في إمكانياته ومهاراته، فيجنح إلى نبذ هذا الوطن. ومع ذلك، ومع كل التقدم والتنمية اللذان حققتهما الدولة الاتحادية بشكلٍ عام، وبعد مُضي عشرين عاماً على الوحدة، خرجت المستشارة "ميركل" في ذكرى إعادة التوحيد لتحدثنا ـ بكل بساطة وشفافية ووعي حقيقي لعواقب الأمور ـ بأن الوحدة لم تكتمل بعد بحجة أنه ما زال هناك حوالي 20% من سكان ألمانيا الشرقية يرفضون مشروع الوحدة حتى اللحظة (وإنني أشدّد هنا، على أنه لا مجال للمقارنة بالمطلق بين الحالة الألمانية والحالة اليمنية بتجلياتهما المختلفة، ولكنني أحببت أن أشير إلى الكيفية والوعي الحقيقي الذين تُصنع بهما الأوطان. تصوروا أن إحدى العائلات الكبيرة التي تدّعي بأنها "أبو" و "أم" الثورة الحالية ما زالت تحتل بيت الرئيس علي سالم البيض في عدن إلى هذه اللحظة، الرئيس الذي وقّع الوحدة!!!!).

إن للجنوبيين اليوم كامل الحق في أن تكون لهم مصالحهم الخاصة بالطريقة التي يرونها هم مناسبة، وحساباتهم المبنية على الواقع الموضوعي، بنفس المصالح والحسابات التي يتعاطى بها الأخوة في الشمال (وإلا لِما كل هذا التمترس من قبل القوى الشمالية في هذه اللحظة إذا كان الأمر لخاطر عيون أحلام وردية!). فالسياسية ليست هي "جبر الخواطر"، وتبادل النوايا الحسنة، بل هي صراع قوى في الدرجة الأولى، وفن لإدارة المصالح. وقد آن الأوان لكل الجنوبيين أن يطرحوا السؤال الأهم بالنسبة لمستقبلهم: "ما المصلحة ـ المصلحة بشكلٍ عام ـ التي سيجنيها الجنوبيون من الاستمرار في الوحدة؟". ولو طرح الأخوة من دعاة "المناصفة" هذا السؤال على أنفسهم بشفافية، وانتصاراً لمصالح من يزعمون تمثيلهم، لاكتشفوا أن لا مصلحة للجنوبيين في الاستمرار في هذه الوحدة بأي شكلٍ كانت، بل وفوق ذلك، لو قدّر لهم الاستمرار في الوحدة، فستكون عليهم كارثة أخرى حتى لو مُنِحوا 100% من نسبة التمثيل!.

والموضوع هنا لا يعود إلى أنانية الجنوبيين، وسعيهم الحثيث لاحتكار ثرواتهم الطبيعية لأنفسهم، فقد ذهبوا إلى الوحدة برغبتهم واختيارهم مع وجود هذه الثروات، ولكن الموضوع يعود إلى الوعي بالذات، والسعي نحو تأسيس الذات بشكل مستقل، لا فيه تبعية ولا استلاب. وهو طرحٌ منطقي في ظل واقع تسوده ثقافة بطريركية مغلقة، تلغي الآخر المختلف تماماً، ولا تدع أي مساحة للوطن كي ينبت وينمو عليها.

إن الذين يفرطون في الحديث عن انفصال إقليم حضرموت في حال استقل الجنوب بدولة مستقلة، وهو حديث يبتغي التهديد والتخويف (لاحظوا كي يرى أصحابنا الوحدة، فلم يخل مقال من مقالاتهم المنتقدة إلا وعزف ما شاء له على وتر حضرموت (الثروة الطبيعية) )، ويصورون الحضارم وكأنهم أكثر أهل الأرض "انفصالية"، هؤلاء لا يخيفوننا بأحاديثهم، بقدر ما يثيرون في أنفسنا السخرية والازدراء. فالحضرمي الذي لم تتسع له الأرض يوماً، والذي لم يبخل قط عن بذل جل عطاءه في البلدان التي احتضنته كمواطن حقيقي في مشارق الأرض ومغاربها، هذا الحضرمي يصوّر اليوم على أنه مستقر الانفصال، بينما قبيلة كـ"حاشد" لا تسمح حتى لطير أن يبني عشاً له في "خمِر" هي "الوحدوية" الأصيلة، والمدافعة عن قيم الوحدة والاتحاد!!.

هذه الغوغائية لن تنطلي على أحد، وطريقة الخضوع غير المشروط التي يسعى أخوتنا الشماليون إقناعنا بها ـ وربما فرضها علينا ـ مهما كانت العلل والمساوئ طالما أٌدّعي تمثيل قيم فوقية (وهمية)، قد ولى زمانها. وأقولها، وبكل صراحة، للحضارم كامل الحق في البحث عن وطنٍ بديل إذا لم تحقق لهم الدولة المنشودة في الجنوب مصالحهم وتطلعاتهم، وإذا لم يجدوا فيها أنفسهم بالطريقة التي ترضيهم. وهذا الشرط أساسي، ويجب على كل نظام حكم أن يواجهه بحده الأقصى حتى يضطر إلى كسب ود الشعب أولاً وقبل كل شيء (وليس حط عينه على الثروة فقط، وتهميش الشعب كما هي الطريقة المعتادة)، ليكون ـ هذا النظام ـ بذلك لهم جميعاً، وينبع دوماً من أوساطهم، ويكون الوطن ملكاً للجميع.

ومن هذا المنطق، يمضي الجنوبيون في سبيل نضالهم، فمشروع الوحدة انتهى بقيام حرب 94م، والواقع القائم منذ تلك الحرب هو واقعٌ احتلالي. وإذا كانت الغاية من قيام الثورة هي منح الناس حريتهم والحق في امتلاك قرارهم وتقرير مصيرهم، فمن باب أولى، أن تعطي الثورة هذا الحق للجنوبيين، وأن تمنحهم الحق الكامل في تقرير مصيرهم وتحديد مستقبلهم بالطريقة التي يرونها مناسبة، وهو أقل حق يمكن أن يناله الجنوبيون ليشعرهم بوجودهم، ويعيد لهم كرامتهم وإنسانيتهم بعد سنوات من الإقصاء والتهميش والهدر. وهو بمثابة حياة أو موت بالنسبة لهم، وإلا تحولت الثورة إلى بلطجة أخرى على طريقة على عبدالله صالح! (وإذا أراد الأخوة في الشمال أن يدخلوا الوحدة من بابها الصحيح، فعليهم أن يخوضوا هذه المعركة لكسب ود الجنوبيين، وتقديم ثمن حقيقي من أجلها، وليس النظر إلى الوحدة على أنها يجب أن تظل بقرة حلوب!.. لكن هيهات لهم ذلك، فالصوت العالي دوماً يدل على ضعف الموقف!).

إن السعي إلى إعادة إنتاج الوضع القائم فيما يتعلق بموضوع الوحدة لن يفيد أحداً، ولا يحل مشكلة، شمالاً كان ذلك أم جنوباً، بل وسيؤدي إلى مشاكل لا حدود لها في الجانبيين بعد انحسار الدولة، وسندخل في أنفاق مظلمة لا نهاية لها.

ومن يحاول أن يبعث لنا بتهديدات مبطنة ( على طريقة ما قاله أحد الأكاديميين ـ للأسف ـ باستحالة المقايضة بين نجاح الثورة بضياع الوحدة). فأقول له، أولاً الثورة تنتج وتكرس قيماً لا غنى عنها لأي مجتمع أو فرد، وتفتح الطريق أمام تحقق الدولة الحديثة التي لن يعوض فقدانها أي مشروع آخر. أما الوحدة فهي قيمة زائدة، وأنا علي يقين، أنه حين تنضب الثروة في الجنوب غداً، سيخرج أخوتنا في الشمال بأنفسهم للمطالبة بفصل الجنوب،وكما كان موقفهم منذ البداية، أي عند رفضهم لمشروع الوحدة بين الشمال والجنوب.

وثانياً، إن التلميح لنا بأن الشمال يمتلك من القوة ما تجعله قادراً على فرض الوحدة ولو غصباً على أنف الجنوبيين لهو أمرٌ محزنٌ ومخجلٌ في آن. كما أن هذه اللغة لن تفيد في حل مشاكل اليمن أطلاقاً، وهي لغة صالح عينها التي فتتت وستفتت البلاد إرباً، وستفتح الطريق أمام المتطرفين (من كلا الجانبيين) ليندفعوا إلى صدارة المشهد، ويحرِفوا مجرى الأحداث عن مسارها السلمي.

فالجنوب ـ منذ حرب 94م ـ مفروضٌ عليه واقعاً أحتلالياً من الدرجة القصوى، وبموجب الشرائع والأعراف الدولية، فإن كل الخيارات متاحة له لإنهاء هذا الوضع، بل وهناك من يدعو إلى استخدام العنف. ولا أقول هذا الكلام مهدداً، بل محذراً، وأنا أعي تماماً ما الذي يعنيه "مكر التاريخ" حينما يجري في مسار بعيداً عمّن صنعوا أحداثه، واعتقدوا بأنه في استطاعتهم السيطرة على مجرياتها فيما بعد. وليس ذلك في الجنوب فحسب، بل وحتى في الشمال. ولا ننسى هنا، أنه لا مصلحة لقبائل كبيرة في الشمال من استمرار وتوسيع التحالف السلفي ـ الحاشدي ـ السعودي على حساب مصالحهم وامتيازاتهم،والذي كان قد بدأ بسحب البساط من تحت نفوذهم واستحقاقاتهم التاريخية في المرحلة السابقة، خصوصاً والتاريخ اليمني ـ كما يقول دريش ـ عادة ما شهد تحولات سريعة للغاية في خارطته السياسية لم تكن تنجم عن تكون الدول أو التطور الداخلي لأجهزتها، وإنما نتيجة لإعادة تحديد الولاءات. ويبدو أن الشرارة الأولى قد انطلقت من صعدة، وربما ستمتد لمناطق أخرى، وما يسهل الأمر كثيراً، وجود من لديه الاستعداد الكامل لتمويل أي خيار ـ من الألف إلى الياء ـ سواء كان ذلك في الشمال أم في الجنوب (أعني بذلك دولاً إقليمية).

المهم من ذلك كله، إننا كجنوبيين ندرك جيداً الفرق بين الحقيقة والزيف، الثورة ـ بمفهومها كتغيير جذري وشامل للمجتمع وثقافته ـ والحركة الاحتجاجية الواسعة والمقننة ونحن الذين استنشقنا الثورة لسنوات طويلة من رأسها حتى أخمص قدميها ( ياريت تذهب الأخت منى صفوان ذات البذخ الثوري المفرط لتقيم فعالياتها الثورية في ساحة التغيير بصنعاء وهي بنفس الهيئة (الجميلة) التي تظهر بها في القنوات التلفزيونية حتى ندرك فعلاً أن تغييراً حقيقياً قد حدث. وياريت كمان يقوم الأخ منير الماوري الذي ينادي بالمواطنة المتساوية، بالدعوة ليس إلى إزالة القبيلة باعتبارها مركز قوة يعيق تماماً إقامة الدولة المدنية الحديثة،وبالتالي المواطنة المتساوية، ولكن نأمل منه، وبدلاً عن هذه الاستحالة، أن يدعو مثلاً إلى انتخاب شيوخ القبائل؛ بما أن هذه القبائل تحشر أنفها في السياسية، وأن يتاح للجميع من أبناء القبيلة حتى البسطاء منهم الترشح، وربما الفوز بمنصب الشيخ!).

أما التنطع علينا بالشعارات الرومانسية، والمصطلحات الطوباوية، وتفسير الأمور بملعقة الشاي، والقول بوجود "مصلحة عليا" في مجالس لم يكن للجنوبيين يد فيها سوى أسماء وُضِعت لغرض الزينة، بينما تم تقديم من سرقوا ونهبوا الجنوب وعاثوا فيه الفساد حتى أصفر وجه السماء كأوصياء على هذه المجالس ، والفرسان الممتطين لجوادها، والمصيبة الكبرى، أنهم أنفسهم من سيناط بهم حل القضية الجنوبية كخصم وحكم (إلا إذا كانت تعتقد الأخت منى صفوان أن مجرد وجود أسمها في مجلس يمثل مصلحة ما عليا للجنوبيين!!!!!).. إن كل هذا التنطع من العبث الذي لا يُطاق!!!.

لقد أيّدنا الثورة كجنوبيين، وتفاعلنا معها، ومن منطلق إنساني عام، سنؤيد وندعم الثوار الحقيقيين على الدوام. لكن قضيتنا الجنوبية ستظل مرجعيتنا، وبوصلتنا، والباب الذي ندخل منه، والباب الذي نخرج منه. وشهداؤنا الذين بذلوا أنفسهم لأجلنا، وفي سبيل استعادة دولتهم، وبأضعاف مضاعفة، سنكون قد خناهم إذا لم نكمل الطريق التي خطوا مسارها بدمائهم.
  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 01:40 AM   #17
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عندما يضمر اللقاء المشترك غير ما يبدي !!(بقلم : عبد الوهاب محمد الشيوحي )
بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : الثلاثاء 06-09-2011 08:31 مساء

بقلم : عبد الوهاب محمد الشيوحي

الدفع بأن الوقت اليوم ليس وقت القضيه الجنوبيه وانما هو وقت اسقاط النظام ليس الا مضياً على نهج ( علي صالح ) في الحكم والادارة بطريقة الكروت , وامتطاء للظهر الجنوبي للقفز الى سدة الحكم والتخلص من علي صالح وهو ما تجلى بوضوح في الهجمه الشرسة التي تعرض لها الجنوبيين المنسحبين من المجلس الوطني وعلى رأسهم علي ناصر و العطاس ..

وفي ذلك كشف عن النوايا المبيته للتعامل لاحقاً مع الجنوبيين وقضيتهم عن طريق فرض الحلول عليهم كأمر واقع لا مفر منه واشراكهم فقط في تمرير هذه الحلول على الشعب في الجنوب وليس اشراكهم في صناعة الحلول .

من يستطيع ان يفسر لي هنا لماذا لم يتبنى المجلس الوطني الفيدرالية باقليمين كمشروع حل للقضية الجنوبيه في ادبياته كموقف واضح وجلي وشفاف تجاه الجنوب وقضيته ’ وكحل وسط هو محل اجماع الكثيرين - كما يدعون - او كما وصفه احد المثتقفين بأنه ( اقصى ما يقبلة الشمال واقل ما يمكن ان يتقبله الجنوب ) ..

لماذا الضبابيه في التعامل مع الجنوب ؟؟!الهم الا من باب اظهار امراً واضمار غيره .!!.

لقد كان موقف المنسحبين من ابناء الجنوب هو اقل ما يمكن عمله تجاه ما تفوح روائحه من نوايا اللقاء المشترك للتعامل مع مستقبلهم
وهو ما اماط اللثام عن وجه القيادات ( المشتركية ) التي تتشدق بعدالة القضية الجنوبية لمجرد الاستهلاك السياسي والاعلامي ..


ثبات ابناء الجنوب المنسحبين سيجعل اللقاء المشترك ومن دار في فلكه امام امرين :

اما النزول عن رغبة ابناء الجنوب واعتماد الشفافية في التعامل معهم واسناد امر حل قضيتهم اليهم باعتبارها اصحاب الشأن فيها .

واما الافصاح عن حقيقة النوايا تجاه الجنوب ومستقبلة .

اما فيما يخص الجنوب فأعتقد ان الامر اصبح جلياً للجميع ولم يعد يخفى على احد منهم ان ما يقوم به اللقاء المشترك
وما يرسله من الوعود ليس الا ما يفرضه عليه واقع الحال , ولا يعدو عن كونه الاعيب جديده يحاولون تمريره على ابناء الجنوب من جديد
ليصلوا الا مبتغاهم ثم لكل ( حادثاً حديث ) .


عبدالوهاب محمد الشيوحي

  رد مع اقتباس
قديم 09-08-2011, 12:16 AM   #18
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رابط كتا بات عن حضرموت وموقعها التاريخي وثقلها السياسي ومساحتها وتعد اد سكانها والحراك الجنوبي والاحتلال اليمني؟

مكامن قوة الحراك الجنوبي السلمي في حضرموت أحمد سالم بلفقيه - سقيفة الشبامي
  رد مع اقتباس
قديم 09-10-2011, 12:55 AM   #19
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الى صديق صديقي الماوري (فولتيــــر زمانـــــه )

الجمعة , 09 سبتمبر, 2011, 12:34
بقلم: أياد علوي فرحان

لفت انتباهي مؤخرآ تلك الحملة الاعلامية التي قيضها وتزعمها بعض ادعياء التنظير والثورجية(الفشافشة)بعد اعلان ما يسمى بالمجلس الوطني والذين طاب لهم منذ بدء ثورة الشباب ان يطلوا علينا من خلال الاعلام المرئي والمكتوب بين الفينة والاخرى تارة من اميركا وتارة من القاهرة وغيرها،حينآ يكتبون وحينآ اخر يثرثرون،بل وترى البعض منهم يحاول جاهدآ تقليد اعلام بارزة من مفكرين سياسيين وكتاب واكاديميين عرب كبشارة وعطوان والمسفر وغيرهم،هؤلاء اختاروا ان يتجهوا بحملتهم جنوبآ ضد شعب الجنوب وقضيته ومناضليه وثائريه وقيادته التاريخية،لقد اعتاد الجنوبيون منذُ امد بعيد ومن ابواق السلطة على الخطاب الاعلامي التهكمي الاستعلائي التخويني،ولكن الجديد هذه المرة ان المصدر كان ولايزال يدعي بل و يمن علينا بأنه (قد حرك المياه الراكدة)في ما يخص قضية الجنوب وشؤ نها وشجونها ،وبمعنى اخر ان (كاتب زمانة)لم يحاول ان يكون جميل ليرى الوجود جميلآ ولم يستمد شئيآ يجعله كذلك مما يحيط به في اميركا،ووصل الى قناعة بأن يعالجنا ويعالج قضيتنا التي توهم انه يفهمها افضل منا عن طريق (الكي) ونسي هذا الفلتة ان صاحب الدار ادرى بالذي فيه !

اشفق حقآ على (فلتة زمانة) هذا الذي يحمل على كاهله كل هذا الهم لآجل قضيتنا !والحق يقال اني كنت من المتابعين لكتابات هذا الصحفي الطائر الذي يكره كلمة كتبة ويغضب منك ويحقرك ويخونك ان لم تدعوه بالكاتب وكأن بالرجل يعشق الرفعة ولو على ظهر الخازوق،إلا ان تبين لي وللمليء ان (كاتب زمانة) طلع رجل في الفلاحة ورجل في البور.. على اثر كتاباته الاخيرة والتي اتخدت طابع الاسهال في كمها والاستهبال في نوعها ونحى منحنآ مرضيآ ينم عن مدى ما يعانيه صاحبها من احقاد مخبئة وغيظآ يمور بصدره ولاريب...لقد تلقيت نصائح من كثر بأن الرجل لا يستحق ان نعطيه حجمآ كبيرآ ونرد عليه ونحوله بطلآ،وانا اعتقد انه ربما بوسعه ان يكون بطلآ في اي مكان ماعدا الجنوب وشعبه فهناك لا تشترى بضائعه ولاتباع والجنوبيون لم تعد تدغدغ مشاعرهم كما كانت بالماضي وباتوا يعلمون ان مشاعرهم الصادقة وتصديقهم الاخرين هو ماتسبب في ضياع ارضهم و21 عام من مستقبلهم بكل ما تحمله كلمة ضياع من معنى....

لقد رأيت أن من الواجب بمكان ان اكتب مقالتي المتواضعة هذه كشهادة امام الله والناس وللأمانة التاريخية ولم يؤخرني عن كتابتها غير الشديد القوي كما يقولون،والحقيقة ان كتابات (كاتب زمانة) الاخيرة ربما من العسير ان يستوفى الرد المناسب عليها في مقام واحد نظرآ لأنها زخرت بالسفسفات والمغالطات والاكاذيب والتطاول على خلق الله وشعب كامل وقضيته وشرفائه ،ولمالا مادام اختار الرجل ان يبدل اسلوب كتابته من منهج المعالي والسمو الى نزق الانحدار والدنو، وبدلآ من ان يحرك المياه الراكدة كما يزعم أذا به يخوض المياه الآسنة ..والله في خلقه شؤون...وبداية الامر ابدئها حول ماادعاه ذلك الدعي (فلتة زمانة)على من اسماه صديقه وانظروا كيف تكون الصداقة عند هذا الكاتب الذي يتحلى بالاخلاق(الصحفية) منها وهي التي تغنى بها يومآ بأحدى مقالاته،وصديقه هذا هو كذلك صديقي ازال الجاوي والذي تعرفت عليه للمرةالاولى بالعاصمة الفرنسية باريس العام1984، حيث كتب كاتب زمانة زاعمآ ان صديقه عميل وخائن وتبيع واجير وجاهل وما الى ذلك من المفردات التي لايخوض غمارها الكتاب الرصان،وسرد لأجل اثبات صحة ادعاءاته سيل من القصص المخابراتية والروايات البوليسية

اعادتني بالذاكرة الى ايام الصبى يرعاها الله وروايات الكاتبة (اجاثا كريستي)البوليسية..سرد كل هذا دون ان يكلف نفسه عناء تقديم اثبات مادي واحد لما تقول به على( الولد الاربعيني ازال الجاوي)هذا من جانب،ومن جانب اخر لم يمتلك ولا اظنه كذلك الشجاعة الكافية ليكشف لنا النقاب عن المصدر المخابراتي الذي يرتبط به والذي زوده بمعلوماته (الجيمس بوندية) وادلته التي اسماها بالقاطعة ! فقط كل ما نالنا منه قصص وحكاوي مزخرفة ومنمقة تشبه الى حد كبير حكاوي الجدات اللاتي يحكينها للأطفال مساءآ بوقت النوم ! ولن اوكل نفسي نيابة عن ازال بالرد هنا على ذلك السيل الغريب والمضحك من الادعاءات فهو ادرى واقدر على ذلك ويعرف كيف يخرج حقه ، ولكني سأرد على الجزء الذي انا اعرفه ولا يعرفه بقية الناس والذي عايشت تفاصيله ، وهو المتعلق بأدعاء (فلتة زمانة) من ان صديقه وصديقي ازال قد منح منزله بطريقة ما الى ما يسمى بالامن القومي لتحويله الى وكر مخابراتي نصبت فيه الاجهزة والمناظير لمراقبة ساحات الثوار وهذا ادعاء يدعو للسخرية والتقزز والضحك حد الغثيان ، فأضف الى كون المنزل وموقعه لايصلح لذلك فأن كل منازل تلك المنطقة بما فيها منزل الجاوي يقع تحت اشراف وسلطان وهيلمان امارة الفرقة الاولى المدرعة والتي ترصد هناك حتى دبيب النملة !!

والحقيقة اننا واعني انا وآزال كنا حينها نقوم بجولات مكوكية الى ساحات الثوار في مختلف المحافظات الشمالية بصد التعارف والتشاور والتقارب بين الثوار الشباب وثوار الحراك الجنوبي وافاقها وامكاناتها انطلاقآ من ايماننا بوجود عوامل مشتركة كثيرة ،ولقد امتدت هذه الجولة لأكثر من 12 يوميآ وفي المرحلة التي وصلنا بجولتنا فيها الى صعدة وحلولنا ضيوفآ هناك على الشباب الثوار الذين ضيفونا آيما ضيافة،وعرفونا على ارضهم وبلادهم وجعلونا نشاهد اثار الدمار الهائل الناتجة عن الحروب الست الاجرامية التي شنت عليهم من قبل من يعرفهم القاصي والداني،وأطلعونا على تجربتهم الثورية لآسقاط النظام وتفاعلهم مع مختلف الساحات بهذا الصدد وتعاطفهم الاكيد مع قضية الجنوب،

اثناء ذلك أقدمت فجأة في اليوم التالي عناصر انكشارية من الفرقة الاولى المدرعة بأقتحام منزل أزال بن عمر الجاوي المغلق والمعهود اليه الى الجيران لمراعاته اثناء غياب اهله عنه،وبالطبع لست بحاجة للقول بأنه اقتحام دون وجه حق وغير قانوني وغير اخلاقي ،وعلى الفور توالت علينا الاتصالات من صنعاء يعلموننا بالغزوة الظافرة التي حققتها جحافل الفرقة الاولى ومجاديها بأحتلال منزل الجاوي ،وهي نفس الفرقة الاولى مدرعة بشحمها ولحمها التي تدعي انها حامية حمى ثورة الشباب والسند القوي لتطلعات الشعب في اسقاط النظام وازهاق الباطل والتخلص من الفساد الشامل والمفسدين والمستبدين والخارجيين عن القانون ومنتهكيه !!ولآجل هذا اضطررنا للتوجه باليوم التالي صوب صنعاء لأنتزاع المنزل من الايادي الاثمة التي كسرت اقفاله ودخلته عنوة ولم تترك بابآ إلا وكسرته وعاثت في المنزل فسادآ وتخريب،

وبعد مشاورات ووساطات وتدخلات وبعد ان ظلينا ليومين نتابع الامر في منطقة امارة الفرقة الاولى التي يقع المنزل في نطاقها ،وبعد مراقبة واضحة لنا ومرافقة لصيقة بالاليات القتالية وصلت الى ابواب الفندق التي سكنا فيه وهو الامر الذي اضطرنا الى مغادرة صنعاء لاحقآ دون تأخير،تمكنا بعدها بيومين ان نستلم المنزل بعد ان ذهبنا ليلآ والسئم يملئنا من الانتظار بعد ان عقدنا العزم على الدخول للمنزل مهما كلف الامر ،وظلينا عند بوابات المنزل نحاور الجنود والذين كانوا مدججين بالاسلحة وكأنهم في حرب واقعة لامحالة،ولم نفلح بأقناعهم على فتح البوابات وظلوا يتذرعون تكرارآ بأنهم عبدة المأمور ،الى ان اقبل ألينا مسرعآ بعد فترة من الوقت طقمآ مليئ بالجنود المدججين بالاسحة وكانوا في وضعية قتالية واضحة حتى ان الرشاش الثقيل كان موجه إلينا والايادي على الزناد طيلة نصف ساعة وهي مدة حاورنا مع الطقم،بعدها هم العقيد الذي كان يقود الطقم بسحب جنوده وابلاغنا بأمكانية استلامنا المنزل ...

وعندما سألناه عن سبب الاقتحام وجدنا نفس الرد الذي صادفناه في كل مرة : اوامر عليا ,,وحتى اللحظة لم نتلقى اجابة عن هذا السؤال ..بيد ان الاجابة واضحة ومعروفة والرسالة التي أراد البعض ارسالها من خلال عملية الاقتحام واضحة وضوح الشمس..وهنا ساترك الحكم للقراء في هذه الواقعة التي يوجد عليها عدة شهود وبعضهم شخصيات معروفة ،وهي الواقعة التي حرفها (فولتير زمانه) ولا ادري بأوامر من ظل هذا الرجل يمارس الدجل والكذب والخداع والعمل على تشويه الشرفاء؟؟وكيف تجرأ ان يثرثر بهذه الكم من المعلومات والتي يتشدق بها وبلغة صحفية مليئة بالفبركات والحركات والفنطزية دون ان يخجل قليلا من تماديه في استهبال واستصغار عقلية القراء،ألم يفكر بأنه حرياً بنا ان نتساءل اولا عن ماهية الجهة الامنية المرتبط به والتي تلقنه وتلقمه بهذه المعلومات ؟ ام انه ملاك منزه من العمالة والخيانة ومعصوم من الوقوع بالزلل وغيره فقط هم العملاء والخونة؟!وهنا فعلا ينطبق عليه المثل اللبناني الذي يقول: جبنا الاقرع عشان يؤنسنا ..كشف عن قرعته وصار يفزعنا !

صار بوسعنا ان نلاحظ بسهولة عند تأملنا في سطور اسهالات(كاتب زمانه) الكتابية الاخيرة الزاخرة بالآفتراءات والآكاذيب والتضليلات مدى اعتناقه لنفس ثقافة الحاكم الذي يدعي الثورة عليه،فهو يتزين ويتنقش بنفس زينته ونقشته كالاستعلاء على للآخرين والنظرة الدونية لهم وتخوينهم ووصمهم بالعمالة والارتهان والتشكيك بهم وحتى التسول وما خفي كان اعظم،لقد تشابه مع النظام بل ونافسه في مهارات الكذب والتلفيق والافتراء على خلق الله ،وماتعمده التصعيد الشخصي مع ازال الجاوي غير كمحاولة منه لدر الرماد على الاعين واشغال الناس لحملهم على نسيان( هفواته التي لا تنسى) والتي وقع فيها وهو يمن على الجنوبيين تحريكه(المياه الراكدة)التي يبدو انها غير موجودة غير بمخيلته المريضة التي صورت له وهو قابع في عليائه غارقآ بأوهامه انه صار منظرآ فريدآ ومفكر ملهم وأنه(فولتير زمانه )

فسمح لنفسه ان يحدث الشعب في الجنوب بوقاحة نادرة ويتهكم على قضيته ومنضاليه وقادته ويفاخر بتعليمهم الكتاب والحكمة وكأنهم بهم في ضلال مبين،بل ويسخر من عقول الجنوبيون بقوله ان منهم كثيرون يتشيعون له ويصدقونه فيمضي محاولآ دغدغة مشاعر بعضهم بقوله ان الزعيم الفلاني ممتاز والزعيم العلاني لم يكون كالفلاني ممتاز بمواقفه،وبعبارة اخرى كانت محاولة رخيصة ومفضوحة حتى للآعمى للعب على وتر التناقضات الجنوبية من قبل هذا المتذاكي..ثم يمضي مسترسلا في وقاحاته بالتطاول على رموز الجنوب وقيادته التاريخية ويصفهم بالمتسولين على ابواب قصور الحكام والامراء ،وهي وقاحة لا يتجرأ عليها اي كاتب جنوبي ولا تسمح له اخلاقه ان يقدم عليها مهما كان خلافه مع الشمال فلن يتطاول على قيادات الشمال التاريخية والتي قضى البعض منها سنوات في المنافي ،وهو باتطاوله على من يعلوه شأنا (فلا ولن يصيب منهم شيء) وهيهات ان يفلح في ذلك،وبتجرأه بوصمهم بهذه الصفة ،

فأنه يؤكد انه ينظر للناس بعين طبعه وما درجت نفسه على القيام به وتعودت عليه وصح المثل القائل: الذي فيه عادة يظن كل الناس مثله.. وان كل ديك على مزبلته صياح !وهو يؤكد مرة اخرى انه متشيع بنفس الثقافة التي يدعي ان مغايرا لها وثائرا عليها وهي ثقافة الخداع والكذب والتزييف والافتراء على الشرفاء،ومن ليس معي يصبح خائن ومرتهن ومتسول عند ابواب القصور، الجنوبيين لم يعهدوا قط ان زعاماتهم عرفوا التوسل يومآ او ذهبوا ليبحثوا عن (حق القهوة)عند ابواب القصور!! ثم واصل (كاتب زمانة) ثرثراته وهو بالوقت نفسه (حضرة العضو المبجل) بمجلس النخبة الموقر(لايتسع المجال للحديث عن عجائب وهو يحدثنا وكأنه المهدي المنتظر ونحن أنما رعاع اضلوا السبيل لايفقهون في امرهم شيئآ ولايعلمون عن وطنهم وقضيتهم غير ما يتقوله ويكتبه هو..

ونسي الواهم ان الجنوبيون عهدوا الثورات والانتقاضات منذ النصف الاول من القرن الفائت ولذيهم ما يكفيهم ويفيض من الموروث الثوري اللصيق الذي يعلمونه للآخرين وهذا ما حدث ويحدث الان وفي حراكهم مثال لاولوا الابصار ان كانو يفقهون !! ولعمري انها لكارثة ومن علامات الساعة ان يتجرأ احد المحتالين وادعياء الثورجية ويقدم نفسه للجماهير على انه احد رموز النخب التحررية والثورية والتغييرية في الشمال وعضو بمجلس اريد له ان يقود دفة ثورة الشباب،في الوقت الذي لايوجد فيه تمثيل حقيقي لهم وهم من دفع أغلى الأثمان والالام والتضحيات وهاهم الآخرين جاءوا ليركبوا الموجة.. ولم يقتصر هذا الاقصاء والتهميش على الشباب فقط بل كذلك شمل الاطاحة بقضايا واطراف مهمة كصعدة مثلآ،وكان ثوارالجنوب وقضيته وحراكه السلمي الابرز في التجاهل والاقصاء والتهميش!

انها لكارثة ان يكون هذا الدعي رمزآ من رموز من تسمي نفسها نخبآ...أن بزوغ نجم هذا( الكاتب زمانو )كأنموذج نخبوي وهو الذي يحتال ويكذب ويفتري ، يجعلنا نتنبئ عن نوعية ما يحتويه المجلس والذي ضمه الى عضويته ومستواه وعن مدى الازمة التي تعانيها النخب في الشمال،وهذا الامر يمثل صدمة لكل الشرفاء في الشمال او الجنوب على حد سواء الذين حلموا بالتغيير والانفراج وحل كل القضايا العادلة والملحة لما فيه الخير والاستقرار للشمال والجنوب على حد سواء بل وللمنطقة،ولو كتب لمثل هذا المتسلق الحقود الذي يكذب ويفتري دون وازع او ضمير ،اقول لو كتب له ان يكون في السلطة يومآ لدخل على الناس الى بيوتهم طالبآ رقابهم!! لكن اللافت في الامر وهو الادهى والاخطر ان(فولتير زمانه ) لم يلقى ولا صوت استنكار او شجب واحد حتى من قبل اي حر من الاحرار بالشمال سواء داخل ذلكم المجلس او خارجه،حتى عندما توج حملة تبجحاته ووقاحاته بالقول ان الثوار في الشمال ربما سيتركون الثورة جانبا ويذهبون لمقاتلة الجنوبيون !!



يالها من رسائل طيبة تلقاها الجنوبيون من النخب التحررية والثورية في الشمال التي بصمتها وسكوتها بدت وكأنها راضية ووكلت (فولتير زمانه) الماوري محدثآ عنها ومعبرآ عن مكنوناتها ،وهنا يجب التأكيد ان ما اقدم عليه هذا المهرج الذي يسمي نفسه كاتبا لن ينساه شعب الجنوب والرسائل التي نتجت عن ما اقدم عليه (كاتب زمانو اللي شايف حالو وبقية شلته) دون ادنى معارضة او انتقاد تجعل الشعب في الجنوب يفقد الثقة بنخب الشمال وإرادتها على أحداث التغيير، وتجعله غير قادر على تصديقها بعد الان .



رسائل :

1- ل(فلتة زمانو) نقول : جحا كسر مزراب العين لكي يشتهر !

2- وللنخب في الشمال : من قلة الخيل شدوا على الكلاب السروج !

3- ولشعب الجنوب ومناضلوه ونخبه : غدآ يذوب الثلج ويظهر المرج ...



*بقلم/ اياد علوي فرحان رئيس ملتقى ابناء شهداء ومناضلي ثورة14 اكتوبر
صدى عدن / عدن
  رد مع اقتباس
قديم 09-11-2011, 12:42 AM   #20
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الثورة والقضية الجنوبية

2011/09/10 الساعة 17:09:45
سنحان سنان

المشروع الثوري الوطني الناتج عن الافرازات السلبية التي خلفها النظام العائلي طيلة ثلاثة عقود من الزمن كان واضحا ان هدفة اصلاح الوضع الاقتصادي والاجتماعي والذي سينتج وضع جيوسياسي اكثر ديمومة قادرا على البقاء والصمود يتوافق مع الاحتياجات الديموغرافية للسكان في هذا البلد شمالا وجنوبا لأن المعاناة كانت مقتسمة قي جميع رقع الارض اليمنية بلا استثناء خفت خلال هذة الفترة المشروع الوحدوي في قلوب الجماهير خصوصا الجنوبية في بناء دولة تكون اكثر عدلا في توفير حياة كريمة للانسان اليمني لكن اختطاف المشروع الوحدوي في حرب صيف 94 حال دون هذا التحول بمعنى ان المواطن اليمني الجنوبي والشمالي اصبح يصارع من اجل البقاء على هذة الرض المنكوبة بنظام أدار البلاد بعقلية عصر ماقبل الصناعة

الثورة الشبابية الشعبية اليمنية أتت لاستعادة انسانية الانسان اليمني اولا وانتزاع حقوقة من جلادة ثانيا وفي اعتقادي ان الاول قد تحقق ولو نسبيا فاليمانيون اليوم اصبحو احرارا من قيود سلطان الجور والثانية ستأتي طالما هناك ثائر من ابناء بلدي في ساحات الوغىى والتغيير فمسألة الرجوع هي قراءة في الفنجان وضرب من الجنون لان الانسان لن يسلم حياتة للجلاد مرة بعد ان اراد الله لة الحرية والعيش الكريم ......فاتساع رقعة الثورة شمالا وجنوبا من صعدة المهرة ثبت مشروع حب الناس للوحدة ورغبتهم في مشروع يحترم انسانيتهم ويعطيهم حقوقهم وان مسالة بقاء الوحدة من عدمة هي مسألة بقاء نظام العدالة والمساواة ساري المفعول وان وحدة اتفاق اشخاص بعينهم لاتعني المواطن البسيط بشيء لان الوحدة الحقيقية هي تلك التي تتم بعقد اجتماعي على اسس ونظم يسير عليها المواطنون والنخب السياسية معا وان حياة الناس والبشر لم تكن يوما ما ناجحة باجتهاد شخصي ناتج عن حب التوسع والنفوذ

ان القضية الجنوبية هي قضية سيطرة عائلة على وطن يسمى الجنوب بعد حرب صيف 94 قضية حقوق ومواطنة عادلة وتوزيع عادل للسلطة والثروة في شطري الوطن وهذا حتما حق انساني لم ولن ياتي بقرار جمهوري او مؤتمر عام انما اتفاق شعبين على المضي قدما نحو التنمية والرخاء وهذا مالم يحصل لان نظام صالح تعامل مع الجنوب كدار غنيمة ياخذ منها بغيتة ويدع بقايا وطن لاهلة يوما ما لأنة لم تكن الوحدة في ذهنة يوما نصرة الحق والعدل انما افتتاح مشاريع للنفظ والغاز المسال في جنوب الوطن ليس الا......لقد قامت ثورة الشباب السلمية لتصحيح مسار الوحدة واعادة مياة الوحدة الى مجاريها وتثبيت وحدة قائمة على وحدة قلوب الشماليون والجنوبيون معا ...وحدة الانسان اليمني الروح بالجسد جبال ردفان مع نقم ويحصب تداعت القيادات الجنوبية لنصر هذة القضية العادلة من جميع فئات الشعب قيادات الجنوب في الداخل والخارج لأن الحق احق ان يتبع خصوصا بعد اختلاط التضحيات من شباب الثورة في صنعاءوتعز وعدن والمكلا وعاد الامل بوحدة تزهو يزين اكليلها الف زهرة

الثورة الشبابية والوحدة اليمنية متكاملان كلاهما فلم تاتي ثورة الاصلاح السياسي لتدمير وتمزيق عرى الوحدة واعادة مجاري الحياة الى ماقبل 22 مايو لأن معنى هذا كفرا بثورة وتضحيات الشباب الثائر في كل محافظات اليمن .....تشكيل المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية من قبل كل القوى في الشمال والجنوب اتى بمثابة اعادة الروح للثورة اليمنية بعد اشهر من الجمود الثوري بسبب حادثة دار الرئاسة التي ادخلت الرئيس وطاقمة السياسية العناية المركزة .....انسحاب بعض القيادات الجنوبية من المجلس الوطني حق لها لكنة يضع النقاط على الحروف حول قضايا عديدة اهمها من يمثل الجنوبيون حقا هل قيادات الداخل ام قيادات الخارج

ان القيادات الجنوبية في الخارج اخطأت خطأ فادحا عندما حسبت انها تحسن صنعا بان انسحابها سيكون القشة التي قصمت ظهر المجلس الوطني خصوصا ان عذرها كان اوهن من بيت العنكبوت بطلبها المحاصصة في وقت الناس يؤرقهم مسائل الحسم الثوري واسقاط النظام فمناداتها بحقوق الجنوبيون بدولة عادلة اثبت انة مجرد شعار للتسلق على ظهور ابناء الجنوب الوحدوي الحر خصوصا ان معظم القيادات مع احترامنا لتاريخها لم تخرج من حقبة ديمقراطية انما كانت حقبة لاتقل عن حقبة نظام صالح من حيث الاستهتار بارواح البشر وهذا مايدعو لاعادة النظر في شرعية تلك القيادات مع ايماننا ان لها شعبيتها في جنوب الوطن لكن ليس من حقها ان تنتقص من ثورة البن وشبابها الاحرار بتحويلها الى مشروع شبية بمشروع صالح السياسية

ان محاولة الصاق ان ثورة الشباب تهمة انها اتت لتحرير الجنوب من دنس الاحتلال الشمالي حد زعم البعض هو ضرب من الغباء السياسي الفادح لان مشروع الثورة هو البناء وليس الهدم لكننا نعملم ان تلك القيادات التاريخية تحس الوم بالندم الشديد عن تخليها عن مسئوليتها الوطنية امام الشباب الثائر خصوصا انها لم تشكل مجلسا مماثلا لنصرة الثورة انما لزمت اوكارها وجلست حبيسة تصريحات السياسة والاعلام والترقب من قول اذا جاءت رياحك فاغتنمها .....فان لكل عاصفة سكون ....لكن عاصفة الثورة والتغيير عاتية وقوية وثابتة وازلية وان رهان شباب الثورة على قيادات الجنوب التي بالداخل رهان في محلة لانها عرفت معنى المعاناة وقيمة مشروع الوحدة السامي الهدف والمضمون وان انصاف القضية الجنوبية هو بتصحيح مسار الوحدة واعادة الروح لها من جديد بعد عقدين من الموت الروحي لهذة الوحدة.

الحسم الثوري يقرع طبولة سلميا يدق على ابوابنا يوما بعد اخر وان فرائص بقايا النظام ترتعد وان شباب الثورة الذين اسقطوا اسطورة الزعيم الملهم هم امناء على الجنوب وقضيتة العادلة وان اعصار الثورة لامفر من الرضوخ لة ......ان الثورة هي قدر الله الازلي على الطغاة مع اختلاف الظرف الزمكاني والتشكيلة البنيوية للنظام والمجتمع في اي قطر ....الوحدة شعور عميق بمعنى قيم الحب والسلام الانسانية السمحة فلتنتصري ياثورتي ولترسخي وحدتي بالعدل والايمان والامل والحب لا بالدم والسلاح والسطو على حقوق الاخر .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas