01-05-2013, 10:43 PM | #21 | |||||||
شاعر السقيفه
|
الهــوى: الشــوق فقط للإيضــاح... لكما تحياتي,, |
|||||||
01-06-2013, 02:53 AM | #22 | |||||||
شخصيات هامه
|
أنت شاعر من حضرموت وعليك أن تقبل كل حضرموت بجدها وسعة صدرها وهزلها وتنوعها. لكل حديث مقال أيّها الشاعر ، وانعم باهل الوادي واهل حورة وشبام والحزم وسيئون الطويلة . قلنا لك با نتولّه وارجع إلى الطرح والسمر فيه وفيه والهرج نعرف أصوله ونعرف معاني الكلام ويقول المثل: ( قيّدهن في رعي ) ، وجهالة عدن ، والمضباه عرفت معناها ، ويقول المثل ( إفعل وغيرك يخبّر ) . سأظل أشكرك وافقتني أو اختلفت معي ، وتأكد نحن هنا مع الكلمة ... الكلمة وبس ... وبس أيّها الشاعر النبيل |
|||||||
01-06-2013, 03:09 AM | #23 | |||||||
شخصيات هامه
|
أعتقد أن غياب الحبيب عن الحبيب يحدث شوق ولوعة ، والغياب الآخر عن الآخر يحدث نسيان إلى حدما لأنه انقطاع وفراق الأحبة تواصل وجداني أو قل روحي ، ذا حب يا بن مخاشن وانت تعرف ايه يسوي في الناس وبسألك سؤال: لو سافرت إلى البلاد عند الأهل والأقارب ، يسألونك: عادك ريّض ولا با تسافر وإذا قربت أيّام العودة با ينبهونك يبغونك تسافر ، لكن لو سافرت عند الحبيبة شفها ما تودّي بك تسافر ، والله أعلم يا أبا صالح .
|
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 01-06-2013 الساعة 03:17 AM |
||||||||
01-06-2013, 06:20 AM | #24 | |||||
شخصيات هامه
|
كلمــة على الهامش تحيط بالشاعر في ديارنا أجواء لا يستطيع الهروب منها ويصبح أسيرها:
حزن حب تمرّد حلم غير أن هناك شعراء انغلقوا في محيط ضيّق وألزموا شعرهم بوظائف ضيّقة وصغيرة كالاتجاه صوب المديح والتفاخر والغزل السطحي الذي لا يتجاوز الجسد والرثاء المقولب والتشكي من أمور صغيرة ، ليس له تفاعل مع ثوة ولا أحلام تتعلق بالحياة العامة ، حسبه جغرافيا صغيرة بها عشيرته ومنزله الذي يتباهى به ، وهنا صب خلاصة قريحته . هو شعر في محيطه الضيق إلا أنه غريب في المحيط العام ناهيك عن الذّائقة . هنا لن يبني الشاعر شهرة ما لم ينقلب على نفسه ويتوسع ، ذلك التوسع الذي يستوعب شعب وأمّة وعالم . |
|||||
01-06-2013, 06:51 AM | #25 | ||||||||
شاعر السقيفة
|
الله يحييك وصلت الفكرة. لك اجمل وارق تحية وارفع تقدير. |
||||||||
01-06-2013, 09:58 AM | #26 | ||||||||||
شخصيات هامه
|
الله يحييك أكثر يا ابن الأجواد الفكرة وما فيها أننا نخدم الكلمة ، والكلمة تحصيل حاصل أو تشكيل ومبنى انطلاقا من موهبة معززة بثقافة الشعر . تلك في بقية السقائف ، أمّا هنا فالكلمة تختلف لها اهلها وهم الشعراء والشاعرات الذين أعطاهم الله موهبة الشعر ، ومن حقهم علينا اعتبارهم شعراء ولكن في عرفي واعتقادي أن الشاعر هو الذي يقول الجملة الشعرية بما تحتويه من معنى وإيقاع وموسيقى وجماليات الشعر ، وعند النقاش الشي بالشيء يذكر ولن يدّعي أحد الكمال فالكمال لله وربما يشطح قلم هنا أو هناك وغضب من هنا أو هناك نتيجة لسوء فهم . قال حكيم:
أنتم تقولون الشعر ونحن نقرأ . الشعر الذي تقولونه معاده لكم والملاك الجدد يشلون ويحطون تحكمهم موازين وقياسات وانفعالات يتأثرون بها ويتأثرون لها ، فلا يغضبكم قول من يريد لشعركم جمالا لأنه يقرأ في الشعر الجمال .
قدم شاعر على حاكم ظالم في المساء ومن شدّة خوفه قال: صباح الخير ، لكنه استدرك وقال:
صبّحته في المساء فقال لي = ماذا الصباح وظن ذاك مزاحا سرعة بديهة في موقف محرج أمام ملك ظالم .فقلت له نورُ وجهك غرّني = حتى تخيّلتُ المساء صباحا ماذا سيقول نفس الشاعر لو شهد على سقوط الحاكم إيّاه . طبعا سيتغير القول ، وهذا مطلبنا: أين الأقوال الشاهدة على الحال؟ |
||||||||||
01-06-2013, 10:40 AM | #27 | |||||||
شخصيات هامه
|
شعر ليس فيه انغلاق ، منفتح ومتفتّح وشاعر استوعب ما حوله من معطيات ووسائل فتفاعل معها وعكسها في أبيات شعر ساحرة
|
|||||||
01-06-2013, 10:56 AM | #28 | |||||||
شخصيات هامه
|
طلب:
• العز والناموس ، ليس من كلّ احد وإنّما من الأوفياء . يا ترى ماذا سيطلب النشء وهو يقرأ بهواية قصيد يحمل هذا السّمو من المعاني؟ • لا يرتضي بالمهانة ، ومعلوم عن مصادرها كما هو معلوم كيف تكتسب عزّة وإباء . • بما أن الشعر يقال في الزوامل وهي إشارة إلى مناسبات الشعر ويحضر هذه الزامل نفر كبير من الكبار والصغار ، فهي المناسبة الثمينة ينبغي اقتناصها وقول عذب الشعر وأحسنه . • لا بأس من وجود الغث إلا أن هناك الجيّد ، وهي ظاهرة صحية . شعر في سحر في جمال في توازن . |
|||||||
01-06-2013, 08:09 PM | #29 | ||||||
شاعر السقيفة
|
سرعة بديهة في موقف محرج أمام ملك ظالم .
ولأن الحديث شيق معك انظرالى سرعة بديهة ابي تمام: إمتدح أبوتمام أحمد بن المعتصم بقصيدة سينية وحين قال هذا البيت : إقدام عمروٍ في سماحة حاتمٍ ... في حلم أحنف في ذكاء إياسِ قاطعه أحد الحاضرين قائلاً : إنَّ الأمير فوق ما وصفت ولم تزد أن شبهته بأجلاف العرب ! فأطرق أبوتمام قليلاً ثم قال : لا تنكروا ضربي له من دونه ... مثلاً شروداً في الندى والباسِ فالله قد ضرب الأقل لنوره ... مثلاً من المشكاةِ والنبراسِ وكان من الحاضرين الفيلسوف الكندي فتناول الصحيفة التي كتب أبوتمام فيها قصيدته فلم يجد البيتين فقال متفرساً : إن هذا الرجل سيأكل الذكاء دماغه و لن يعيش طويلاً .. وصدقت فراسة الكندي فقد مات أبو تمام بعدها بخمس واربعين ليلة . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|