المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


خيرية السقاف .. الإنسانة المبدعة ..!!

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-23-2006, 02:27 PM   #21
علي السقاف
حال جديد

افتراضي

الذاكرة والأعمال المؤجلة .. بقلم / إيمان جادو

كانت الدكتورة خيرية السقاف أستاذتي ولا تزال .. وستظل صديقة وأختاً عزيزة.. أفخر دائماً بصداقتي لها.
تعرفت على الدكتورة في جامعة الملك سعود حيث كانت تدرس لنا أنا وزميلاتي طالبات قسم اللغة الإنجليزية كانت هي أستاذة مادة اللغة العربية، وبالطبع لم نكن نعير هذه المادة اهتماماً كبيراً في بداية الأمر، لأنها مادة غير أساسية في دراستنا للغة الإنجليزية. ولكن بعد حضورنا عدة محاضرات للدكتورة خيرية أصبحت هذه المادة وهذه المحاضرة من أمتع وأفضل المحاضرات لدينا.
فهذه الأستاذة الموهوبة تتمتع بأسلوب رائع ليس في كتاباتها فقط وإنما في طريقة إلقائها ، فهي تجذب المستمع لمحاضراتها وندواتها بذلك الأسلوب الرشيق، الشيق، الذي يتسلل إلى العقل والقلب فيزيدهما إشراقاً ويتسم عطاؤها بالصدق في الإلقاء والإخلاص في توصيل المعلومة مما يجعل المتلقي يقابل هذا العطاء بنفس الصدق والإخلاص الذي شعر به .. ولم نجد نحن طالباتها عناء يذكر لتحصيل هذه المادة أو استذكارها ، فقد كان حضور المحاضرة ينعش المعلومات المطلوبة في أذهاننا بحيث لا ننساها حتى بعد مرور سنوات عليها.
لقد تأثرت معظم طالبات الدكتورة خيرية بها، ونقلت إلينا عشقها للغة العربية وللصحافة فتتلمذت على يديها الكثيرات من صديقاتي مثل الأخوات إيمان الدباغ، ماجدة الجارودي، ولاء حواري، منيرة الغدير، وغيرهن كثير وأصبحن صحفيات يكتبن في الصحف، ومن لم تتجه منا إلى الصحافة، استفادت من المعلومات القيمة التي تلقتها من الدكتورة خيرية في حياتها العملية . فقد تأسست لدينا المبادئ الصحفية للكتابة والإلقاء، وصححت لدينا الكثير من المصطلحات والتعبيرات الأدبية باللغة العربية.
ولعل من أبرز صفات الدكتورة خيرية التي يعرفها كل من تعامل معها عن قرب ، هذه البساطة المذهلة في التعامل مع الجميع دون تكلف أو تصنُّع ، مع الكثير من التواضع الذي يعرف من العلماء والأدباء الكبار . بالإضافة إلى هذه المودة الصافية التي يشعر بها كل من اقترب منها فتتسلل إلى القلب وتعطي في النفس أثراً لا يمحى من العلاقة الإنسانية بأرقي معانيها تستمر وتتحدد وتتأكد كلما التقيت بها.
ويزداد أثر هذه الصفات في نفسي كلما قارنت هذه المبادىء والقيم والأخلاق التي شكلت هذه الشخصية الفذة، ببعض الشخصيات التي لم تتطاول لتحقق القليل مما حققته الدكتورة خيرية من مراكز ومناصب علمية كبيرة بالإضافة إلى شهرتها الواسعة في عالم الأدب والصحافة ومركزها الاجتماعي المرموق. أقول انني أحياناً أقارن بعض انصاف المتعلمين وأشباه المثقفين الذين يرسمون الابتسامات المصطنعة على وجوههم ويدعون التواضع والبساطة وما هم في حقيقة الأمر إلا مرضى بالغرور والكبرياء وما هي إلا أقنعة يضعونها في المناسبات المختلفة لتخفي الحقائق المزيفة.
أما إذا رأيت إنساناً لا تبدله السنون ولا تغيره الأيام والمناسبات فيظل وفياً لمبادئه وتظل تصرفاته واخلاقه كما هي أمام الجميع ، فهذا هو الإنسان الحقيقي الذي يستحق كل احترام وتقدير. وقد عرفت الدكتورة خيرية منذ أكثر من عشرين عاماً ورأيتها في مناسبات مختلفة عامة وخاصة ، فما تغيرت ولا تبدلت ورأيتها تتعامل مع بسطاء الناس بنفس الوجه الطيب المبتسم وتغدق على الجميع من نبع عطائها الصافي المتجدد. لقد وهبها الله عز وجل قلباً كبيراً يتسع للجميع ويعطي دون انتظار مقابل ونفساً تمتلئ بالطيبة والحنان الأبدي وكأنها أسطورة من أساطير الزمن البائد ، وهذا هو سر إعجاب الكثيرين والكثيرات بهذه الشخصية المعطاءة المحبة، التي نكن لها في أعماقنا كل الحب والوفاء.
أطلعتني الدكتور خيرية ذات يوم على بعض كتاباتها الخاصة التي لم تنشر فأعجبت بها كثيراً ، وتساءلت عن سبب عدم نشرها فهي في رأيي تنبض بالأحاسيس الرقيقة الصادقة وتتميز بالعبارات الشعرية الرائعة التي تجعلها أقرب إلى الشعر منها إلى النثر. اكتفت بالإجابة بأنها قد تنشرها، وربما تجد يوماً الوقت لتشذيبها وتنقيحها وإعدادها للنشر.
وتذكرت أن لها الكثير من الأعمال والكتابات التي لم تنشر والتي تنتظر أيضاً توفر الوقت لإعدادها للنشر. فهذه الأديبة لها إنتاج غزير من الأعمال الأدبية ولديها الكثير من مخزون الطاقة الإبداعية للقيام بأعمال أدبية متنوعة مثل الروايات الطويلة والقصص القصيرة وغيرها من الأشكال الأدبية الأخرى التي لم تجد الوقت الكافي لإنجازها.
وقد أحزنني ما تلاقيه أديبتنا من معاناة لإنجاز الكثير والكثير مما هو مطلوب منها فهي أستاذة جامعية مطلوب منها إعداد والقاء المحاضرات وتصحيح ورصد واعداد الاختبارات وغيرها وغيرها من متطلبات عملها ، هذا بالإضافة الى ما تحتاجه من وقت لتلبية الدعوات الملحة لاعداد ندوات ومحاضرات عامة وحضور لقاءات واجتماعات تربوية، وإجراء مقابلات ولقاءات صحفية .. بالإضافة الى الأعمال الصحفية اليومية المطلوب عنها عدا عن ذكر ما تحتاجه من وقت لأسرتها وحياتها الاجتماعية، فمتى تجد الوقت والجو المناسب للتأليف والإبداع؟؟
لماذا لا يتوفر لمثل هذه الأديبة الكبيرة من يساعدها في إعداد ما تكتب والتكفل بالأمور التي يتطلبها النشر من تنقيح وطباعة وتسويق وغيرها، مما يوفر عليها الدخول في مثل هذه المتاهات واستنزاف جهودها فيما لا طائل من ورائه.
وأتساءل، هل سنتمكن يوماً من تدارك هذه الأخطاء التي نرتكبها في حق مبدعينا ونوفر لهم البيئة الصالحة لانتاج أعمالهم، بدلاً من استنزاف طاقاتهم وقتل مواهبهم ربما لو فعلنا ذلك لاصبحنا من الشعوب المتقدمة!
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2006, 02:28 PM   #22
علي السقاف
حال جديد

افتراضي

حالة إنسانية متفرّدة .. بقلم / هداية درويش


سامحك الله أيتها العزيزة.. لم أقف عاجزة يوما عن الكتابة كما أقف اليوم فحين يطلب من كاتب أو صحفي مهما كان شأنه أن يتحدث عن شخصية بقامة الدكتورة خيرية السقاف عندها لابد ان يشعر بالخوف... نعم الخوف من أن تبدو حروفه هزيلة أمام تاريخ تعددت عناوينه ومسيرة تراصت على جنباتها شموع اضاءتها الدكتورة خيرية السقاف لتنير الطريق لآخرين.
من أين أبدأ ؟ من حالة إنسانية متفردة تملأ المكان حنينا واحتواء؟ عن أديبة .. كاتبة.. حضورها يتغلب على مساحات السكون ويأخذنا ذاك الحضور لنحلق مع حروفها.. وعباراتها في فضاءات الفكر والأدب والكلمات الضاجة بالمعاني ..والمفعمة بالاماني.. وعبارات تأخذنا في حوار مع النفس تارة ومع مواقف الآخرين تارة، وعن أحداث نعيشها تارة أخرى.
دكتورة خيرية السقاف كيان يخفف ألق وجودة من وعورة الدرب.. ويزيح عن الروح رهبة الخوف.
ماذا يمكنني أن أكتب عن شخصية بدأت الكتابة ومخارج الحروف لم تستوِ بعد في فمها .. امتشقت القلم وبسطت الاوراق وجعلت من كلاهما رفيق طريق منذ زمن بعيد لم تتوقف ، لم تتراجع، لم يخف بريق وجودها، ولا توهج كلماتها وتألق حياتها عبر مشوار طويل لم تعط فرصة لقلمها ان يرتاح ولا لأوراقها فسحة من الوقت دون أن تلونها بالحروف وتزخرف سطورها بالعبارات.
في تعبير جميل كتب رائد التجديد الاستاذ (محمد حسن عواد) ما زال محفوراً في الذاكرة وصفها ب(الشاعرة الثائرة) يعني بها ذات العبارة الشاعرية الرقيقة، ولم تكن حينها قد تجاوزت المرحلة الثانوية في دراستها، أما الناقد المعروف عبدالعزيز الربيع فقال: (إذا كانت هذه الآنسة ستمثل المبادئ التي تكتب عنها فإنني أسلم لها الراية البيضاء) وبعد اكثر من تسع سنوات بعث لها وهو رئيس نادي المدينة الأدبي يقول: (لقد أبقيتي الراية البيضاء عالية).
د.خيرية السقاف أول من كتب الزاوية اليومية من النساء، ولم تكن حينئذ قد تخطت المرحلة المتوسطة في دراستها كما أنها أول من كتب مقالاً أدبياً اذاعياً يومياً، اشرفت على أول ملحق نسائي ومن ثم اصبحت أول مديرة تحرير، تلك المكانة التي أهلتها لتبني عدد من الأسماء النسائية والتي لا تزال تواصل مسيرتها في مجال العمل الصحفي والابداعي وأذكر هنا بعض الاسماء (بدرية البشر، هيا المنيع، إيمان الدباغ، جميلة فطاني، موضى الزهراني، ليلى الهلالي، عبير البكر، قماشة السيف، تهاني المنقور) وغيرهن من الأسماء.
في موقعها الأكاديمي حيث امتزج أداؤها العلمي بعطائها الإنساني وقفت وراء العديد من الباحثات والاكاديميات وساعدتهن على اختيار موضوعات بحوثهن، ورافقتهن متابعة لخطوات الإعداد والعمل على تأمين المراجع العلمية لهن وبقيت بحب إلى جوارهن مصححة للغة ولمسار المنهج، بعض طالبات الماجستير والدكتوراة اللاتي تدرسهن يتحدثن دوماً عن د. خيرية السقاف الإنسانة التي تحيطهن بالرعاية والحب بنفس القدر عن حديثهن حول د. خيرية الأكاديمية المتميزة التي تبعث فيهن الرغبة في العلم والدخول إلى عالم الإبداع فهن جميعاً يرون فيها تلك الشخصية القريبة إلى القلب والوجدان.
لا أزعم أن بإمكاني القيام بقراءة نقدية لما تكتب فهو شأن المتخصصين، ولكن كقارئة ومتابعة بل مدمنة على قراءة ما تكتب، أشعر بأن لها أسلوبها الخاص في الكتابة الأدبية الذي يميزها عن غيرها من المبدعين والمبدعات فمفردتها تفيض رقة وعذوبة وشاعرية باستطاعتنا التعرف عليها والإحساس بها حتى وإن لم تضع توقيعها على ما تكتب
أفكارها تتدفق بعذوبة كالنهر، تميل الى التأمل والفلسفة وحين نقرأ لها نعيش حالة من الابحار في عقل وفكر ووجدان انسانة على درجة عالية من الوعي الذي يمنحها القدرة على التعبير والخوض في كل الأمور وعلى كافة الاصعدة.
أذكر أنني وبعد قراءتي لنماذج من إبداعها الشعري والنثري أن وجهت إليها سؤالاً: (كيف تحولين بيننا وبين هذا الكم من الإبداع؟ لم لا تنشرينه ليكون بين يدي من يتابع كل كلمة تكتبينها وكل حرف يخطه قلمك؟
يومها بهدوئها المعهود أجابت: (إن تلك المهمة ربما تكون من مبادرات أبنائي إن شاءوا، إن لي تفكيري الخاص نحو مهمة المبدع، أنا أتواصل مع القارئ عن طريق اقرب القنوات له وهي الصحيفة اليومية، وأنا بين طالباتي بشكل يومي، لذا تجدينني لا أتوقف عند المسميات الوصفية للمراتب فهي لا تعنيني، أحرص فقط على نقاء علاقتي بالآخرين ومكانتي في قلوبهم).
ومع يقيني بأنني لم أستطع أن أوفي الدكتورة خيرية السقاف جزءا من حقها الأدبي والفكري والثقافي والإنساني إلا أنني أقول: هي مجموعة إنسان في إنسان ميزها الخالق العظيم بكم من العطاء ومنحها درجة عالية من الشفافية وقدرا كبيرا من نكران الذات وقدرا أكبر وأكبر من التسامي والترفع فوق الصغائر من الأمور.
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2006, 02:30 PM   #23
علي السقاف
حال جديد

افتراضي

سيجف القلم إن كتبنا عن خيرية .. بقلم / فوزية الشدادي الحربي

أنت قنديل ضوء.. بل كتلة دفء..
لك ابتسامة شهية تقطر شهدا.. بعينيك مدينة حب ليس لها حدود
مشرعة أبوابها حيث قلوبنا، لوجهك طهر يوشوشني عندما تعبرني بأن أطبع قبلة على جبينك المنير.
طالبة
لضحكتك بياض ناصع يشبه تماما بياض عمائم الصالحين، نحبك جميعاً.
طالبة
نعشق هذا الباب الأصم الذي تعبرين من خلاله، أنت باسقة كنخلة سكرية.
طالبة
هذه بعض العبارات التي كنا نلصقها على مكتب الدكتورة خيرية، كتبتها وأنا طالبة أدرس بجامعة الملك سعود، وهناك الكثير من القصاصات التي خبأتها داخل أوراق محاضراتي كانت تمنحنا الكثير من وقتها وحبها.
وللحق أقول: إن من يقابل خيرية سيعتقد أنها مجرد سيدة مبهرة وثقافتها عالية وروحها هادئة وذات قلم ينزف علما، سيدة حملت أمانة الكلمة وعلمتنا كيف تكون الحروف نسيج حب وجسور أمل، كل هذا لا يمثل خيرية فقط.
لقد عرفت خيرية وتابعتها وأحببتها في تلك الفترة التي كانت بها عميدة لجامعة الملك سعود ورغم مشاغلها الجمة ومسؤلياتها الكبيرة إلا أنها تتابع شؤون الطالبات وتقوم سلوكهن وقد رسمت للكثير منهن بأناملها الصغيرة مستقبلا مشرقا وعرفنا قصص لطالبات تبدلت أحوالهن بعد أن مررت كفها على رؤوسهن.. لم تقل دكتورة خيرية فعلت هذا لم تحكِ كنا نعرف ذلك من خلال أحاديث الطالبات في القاعات، تبهرني خيرية عندما تتحدث بالسياسة بعلوم السنة والقرآن والثقافة العامة وكافة العلوم.
الكثير يعشق خيرية الكاتبة ذات الحروف المضيئة، والأكاديمية القديرة فكيف إذا سردت لكم قصصا شاءت الظروف في تلك الفترة أن نكون شهود عيان عليها، ولمعرفتي بالدكتورة خيرية أعرف تماما أنه لن يرضيها ذكر شيئا من هذا القبيل كما أنني متأكدة أنها ستتعجب لمعرفتي بتلك القصص التي تظن أن طالبات جامعة سعود لن يحفظنها عندما تغبرها السنين.
الشيء الأكيد أن القلم سيجف حتما لو ذكرنا كل ما نحفظه لها، وما عساها
الحروف أن تقول لسيدة تمتلك قدرة خارقة على جعل القلوب تنصت اليها قبل الآذان، مثرية تنثر علومها على بساط من الهدوء ولسكينة بعينيها قلعة من القصص والمواقف التي ترسم بها آلاف اللوحات التشكيلية، صوتها الهادئ ينسل ويتبختر إلى آخر منافذ الروح.. لها ابتسامة تفتح أبواب التفاؤل.
يحدوني الفخر وأنا أشارككم ملفا لسيدة بقامة الدكتورة خيرية..
فكيف لا يلفني الفخر وهي التقية الصالحة سليلة أسرة شريفة؟
كانت ولا تزال وستبقى تبهرني الدكتورة خيرية بقدرتها العجيبة على أن تجعلك بسهولة تحب الآخرة كما تحب الدنيا تماما، وبحب تجعلك تتذوقا الشعر وتسخر حواسك لصوت العصافير طازجة مع إشراقة كل صباح.
الدكتور خيرية مربية فاضلة عرفت كيف تجعلنا بتلات لورود ندية ففي كل يوم ومع خيوط الصباح الباكرة تواري بذرة في عقولنا وبابتسامة هادئة ونظرة حنونة تروينا، وتخضر نخيلها وتثمر وتطرح آلاف الثمار حولها.
وقد تنبهت الدكتورة خيرية منذ زمن بعيد لأهمية الحوار مع الفتيات واستطاعت أن تنشئ جيلا متفتحا مثقفا واعيا صحيح البنية الداخلية ولكل
ما فات يعتبر الكثير من الفتيات التي مرت الدكتورة خيرية بحياتهن أنهن محظوظات كما يعتبرن الدكتورة خيرية الأم الروحية لهن.
تستحق الدكتورة خيرية أن نفخر بها وهي مثل رائع لنموذج المرأة السعودية المثقفة ذات العلم والدين. لها مني عبر هذا الملف القيم كل حب وتقدير ونتمنى أن نحقق من خلال ملحق الجزيرة الثقافي تكريم القيادات الثقافية المتميزة وهو ما عجزت النوادي الأدبية عن تحقيقه.
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2006, 02:31 PM   #24
علي السقاف
حال جديد

افتراضي

لِمَ د. خيرية السقاف؟! بقلم / جميلة بنت ياسين فطاني

عندما تُختارُ د. خيرية السقاف لتكون محور الملحق الثقافي المتميز ل(الجزيرة) تكريماً لها.. قد يُسأل لِمَ؟!
وحينما اختيرت د. خيرية السقاف الشخصية النموذج للتكريم ضمن الفعاليات الثقافية في احتفائية الرياض عاصمة الثقافة العربية 2000م.
ربما قِيل: وَلِمَ د. خيرية السقاف؟!
وفي اللقاءات العلمية والمهنية المتخصصة والمؤتمرات والندوات المحلية والعالمية العربية، والمنتديات الثقافية والأدبية والمهرجانات داخل المملكة وخارجها.. حينما تختار د. خيرية لتكون ممثلةً للوطن.. عضواً رئيساً في لجانها أو مساهمةً بورقةِ عملٍ ومتحدثةً رسميةً أو نجم حفلاتها وضيفة الشرف بها.
ربما قيل: ولمَ د. خيرية السقاف؟!
وحينما يسبق اسمها وحضورها أية فعاليات وجلسات خاصة تجد تلك النفوس المشرقة بالابتسامات الصادقة، وسمات التقدير والإعجاب تتسابق نحو شخصية.. وتتحلق حولها وأنت بالكاد تتبينها جسداً يتضاءل بين طول القامات وضخامة الرؤوس فتتأكد أنها خيرية.
وربما قِيل حينها: ولِمَ د. خيرية السقاف؟
وحينما تجد عدداً كبيراً من الشخصيات ذات الأسماء العريقة في سماء الأكاديميات والصحافة والأدب ومجالات أخرى مختلفة يجمعن على أستاذية من تتلمذن على يديها فتعرف أنهن يعنين خيرية السقاف.. فحينها تدرك مَنْ هي د. خيرية السقاف.
وحينما تكون في جامعة الملك سعود بالرياض وتجد باباً غير موصد في أغلب الأوقات ترتاد تلك الغرفة الأعداد الكثيرة من الطالبات والموظفات.. وتجد تلك الوريقات بلون الأزهار والفراشات والسماء الصافية تتزيَّن بعبارات الود الصادق والإعجاب بالمُثل العليا.. عبارات الشوق والبوح..أوراقاً تتجدد يومياً حيث إن صاحبة الغرفة تتسلَّم هذا البريد يومياً وتحتفظ به في سجل شرف الإنسانية.. تعرف أن هذا الباب (وبلا تعريف) باب غرفة خيرية السقاف..
وربما يقال حينها.. وكل حين: لِمَ د. خيرية السقاف؟
وحينما تجد كاتباً يتبعه أعداد هائلة من القراء.. تشرق عيونهم بالفرح والحزن.. وترتسم الانفعالات الإنسانية على وجوههم فلتُدرِك حينها أنهم يتواصلون بالمحبة مع خيرية السقاف.
ولا تسل أبداً: لِمَ د. خيرية السقاف؟
ذلك أنها إنسانة تميَّزت بالإبداع.. فتميَّز الإبداع باسمها وتلك هبة الخالق عزَّ وجلَّ يختص بها من يشاء من عباده.. وقد اختص بها د. خيرية السقاف.. وهي لها أهل إن شاء الله.
موهوبة في الأدب وفنونه، في النقد، التعليم، الصحافة، الإدارة، حب الثقافة، وفي فن التعامل الإنساني في هذه الحياة الصعبة.. موهوبة بالفطرة ثم بإذكائها وتغذيتها.. بل رائدة بلا منازع في العديد من هذه المجالات.. والتاريخ يسجِّل لها ذلك ويوثِّقه.. لا أنا أو غيري من محبيها.. فنحن أمة لا تحاول أن تخفي الشمس بيدها.
وأنا لست ممن يُناط بهم قراءة التاريخ لهذا الوطن ومتميزيه ورواده ومحبيه..
ولست أيضاً ممن يُناط بهم نقد الأدب وتقييمه.. فما أنا سوى طالبة تدرجت مع أدب خيرية السقاف وقيادتها الصحفية والمجتمعية.. وصادقتها وأصدقتها لزمن ينوف عن الخمسة والعشرين عاماً.. فما أورثني إلا الصدق, والأمانة، والخير.. فكثيراً ما تعبر محطات في حياتنا نستمد منها معين الحياة وتظل آثارها إحدى سماتنا الشخصية وتاريخ حياتنا.. وهكذا كانت د. خيرية السقاف في حياتي محطات مضيئة وسمتني بما جعلتني أعيش بصورة مقنعة قانعة والحمد لله لي وربما لمن يعايشني.. وما زالت د. خيرية السقاف تلك النجمة المضيئة في دمي..
في عام 1399هـ كانت أولى المحطات الخيرية في حياتي حينما تتلمذت على يديها في السنة النهائية لي في قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود (الرياض حينها).. ولم أدرس الأدب السعودي منهجاً فحسب معها.. بل كثيراً من علوم الحياة. وآدابها.. فهي لم تكن أستاذة كغيرها في حدود منهجها يكون تواصلها مع طالباتها.. بل كانت بحسها الأدبي الإنساني.. بأمومتها ووطنيتها بأخوتها وصدقها تحتوي طالباتها.. وهكذا احتوتني وعدداً من زميلاتي.. كنا نتحلق حولها حتى بعد انتهاء علاقتنا التعليمية لتمنح مواهبنا الضوء الأخضر باتجاه الأفق المتسع، فكنا السبع الأول بذرة أول مكتب صحافي نسائي وهي أول مديرة تحرير رسمية لصحيفة وطنية لها وزنها في عالم الصحافة وهي صحيفة الرياض.. وكانت تجربة مثيرة وثرية عُدت في تاريخ الصحافة بدايةً متميزةً لمدرسة صحفية منهجية بالخبرة والدربة رائدتها المحنكة د. خيرية السقاف.. وتوالت الأسماء في تلك المدرسة.. لمعت بعضها واستمر بعضها وخبا الآخر.. موضي الزهراني إيمان الدباغ ولاء حواري ماجدة الجارودي جميلة فطاني نادية الدوسري.
ثم قماشة السيف وهيا المنيع وهدى الجاسر.. ثم ليلى الهلالي، شفاء العطاس وغيرهن.
لم تكتفِ بتعريفي للمجتمع من خلال الصحافة لكنها قدمتني للمجتمع الأدبي والأكاديمي كاتبةً وقاصةً، وللمجتمع الثقافي والتربوي عضواً فاعلاً بإذن الله ولم تكن لتعلن لي أو لمن تقدمني إليه فضلاً لها.. وكذلك تفعل مع الكثيرين غيري.. بل كانت وهي ابنة الخلق الرفيع في تواضع العلماء والعظماء، تُرجع الفضل لله من قبل ومن بعد.. ثم لما حبانا الله من فضله من مواهب ومثابرة والحق أن أفضالها كما أفضال الذي لا ينكر تميزها.
وليس الأدب والصحافة والعلوم الأخرى التي تتعلق بها هي سمات وروافد تميزها، فخيرية السقاف التي تولت مناصب عدة في جامعة كبرى هي جامعة الملك سعود أبرزها عمادة مركز الدراسات الجامعية للبنات لفترتين متتاليتين الذي تعامل معها من داخل أروقة الجامعة وخارجها ليدرك أنها أنموذج فريد متميز في الإدارة التربوية، تلك القناة التي تعتمد اعتماداً كبيراً على العلاقات الإنسانية الإيجابية أكثر من اعتمادها على المقومات الأخرى وجميعها كانت لدى خيرية السقاف.
ورغم ثراء تجاربها وتعدد مواهبها وسعة علمها، إلا أنها كانت أعظم ما تلقى محبيها، فهي تلكَ الشخصيةَ المليئة بالحب، المتواضعةَ في عزةِ نفسٍ وإباء القريبةَ من النفوسِ تقابلك بأعلى درجة من الحميمية والود.. وعلى الرغم من أن الله حباها، إضافة إلى شرف النسب (كونها من آل البيت وحفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أهل الأرض قاطبة) ويكفيها شرفاً هذا النسب العظيم إلاَّ أنها زادته وزيَّنته بالأدب والخلق الرفيع المؤمن الحق ولا نزكيها على الله، فالله حسيبُها، وجمعت إلى ذلك حب العلم والتعلُّم وهو أهم مقومات الشخصية النموذج.. ولم تكن شهادة الدكتوراه هي الغاية التي كانت تصبو إليها كما يوسم ويوصم البعض.. لكنها الوسيلة الخيرة التي أوصلتها إلى منهجية التعليم فما زادها كل ذلك إلا تواضعاً لله ثم لخلقه.. فزادها اللهُ رفعةً بين خلقه.
أَذكرُ أنَّ في آخر محاضرة لها بمكتبة الملك عبد العزيز قبل نحو شهر من هذا التاريخ وكان عنوانها (إستراتيجيات النجاح) كانت الحاضرات من أكاديميات ومثقفات وطالبات وبعددهن الكبير، كن ينتظرن أن تعرض د. خيرية السقاف مسيرتها الذاتية الغنية بالمواقف التي تؤطر إستراتيجيات النجاح.. لكنها بتواضعها المعهود لم تتطرق إلى مواقفها الشخصية أبداً في محاضرتها.. فما كان من الحاضرات وفي مقدمتهن د. فوزية أبو خالد وعبر مداخلات ذكية وضعنها أمام واقع الاستشهاد بمواقفها الشخصية.. فكانت القناعة أكبر أن المنهج الذي عرضته لم يكن نظريات وحسب، بل هو أسس ومنهاج حياتها وتعاملها.. ومن عايشها والمقربات منها يؤمن ويؤكدن على ذلك.. وتلك هي القدوة.
أخيراً كم أسعدني كما أسعد غيري أن تحظى د. خيرية بما هي له أهل له لمسة الوفاء والتقدير التي تقصر عن إيفاء حقها من صحيفة الجزيرة الغراء الوفية من خلال هذه الأقلام المدركة لأهمية تكريم الرموز الإنسانية ولتكون خيرية السقاف بعيداً عن المجاملات والمحسوبيات أول أنثى تُفردُ لها الصفحات ويُستكتبُ لها المفكرون والأدباء والمثقفون والمحبون لها في الله والمعترفون بأستاذيتها وفضلها، بل وهم من يسعون إلى الكتابة عنها وهي لا شك.. تستحق أبلغ الثناء والتقدير فهي صاحبة الفضل لا المتفضل عليها.
ولن يقول أحد: لِمَ د. خيرية السقاف!!
متَّعها الله بالصحة والعافية والرضا وجزاها خير الجزاء وأوفى.. وأدامها رمزاً للخير والحب والعطاء..
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2006, 02:32 PM   #25
علي السقاف
حال جديد

افتراضي

ماذا سأكتب؟! .. بقلم / د. هند الخثيلة

كثيراً وقفت أمام نفسي وتساءلت: ما الذي يمكن أن أكتبه عن د. خيرية السقاف؟!
هل سأكتب عن خيرية زميلة المدرسة المنافسة القوية على التفوق، والحزينة جداً إن بدت هناك بوادر لطالبة غيرها قد تتفوق عليها حتى لو كانت أختها (نوال).. لأنها هكذا خُلقت، تحب أن تكون دائماً سابقة.. وهكذا كانت.. فهي القلم الأول بين قريناتها ممن كنَّ معها على مقاعد الدراسة، حتى لو كانت في ميدان السباق خطوة بخطوة، أو قلماً بقلم مع (سلطانة)؟!
أم تراني سأكتب عن خيرية الكاتبة التي ينتظرها قراؤها كل صباح؛ لتشاركهم كلماتها إفطارهم، وتهيؤهم للخروج إلى مفاصل الحياة، وهم يحملون في أيديهم وفي ذاكرتهم زوادة حروفها التي تكفيهم عناء وغذاء يومهم؟!
أم سوف أكتب عن خيرية الصديقة، التي تزاحمت أيدينا معاً على موائد العمل، واشتبكت خطانا سوياً في الدروب المؤدية إلى جغرافيا المكاتب التي لطالما ملأتها خيرية بالتوهج والعطاء ممزوجين بعاطفة ليس لها حدود؟!
أم سأكتب عن الإنسانة خيرية، التي تبادر دائماً لا لفعل الخير فحسب، ولكن للدعوة إليه، وكأنني بها لا تستطيع أن تعرف للراحة طعماً ما لم تَسْعَ إلى تعميم حاجة الآخرين على صديقاتها؛ لتنال بذلك سبق الفعل وأجر الصمت؟!
كثيرة هي التساؤلات التي تستنزف القلم، وأكثر منها ما لخيرية علينا، ولا أستطيع أن أقف بذاكرتي على كل المحطات التي من الحكمة أن تفيها حقاً، أو أن تشفي لي نفساً لتطيب في الكتابة عنها، أو أن تسبر غور الكتابة فتصل بهذه الكلمات إلى ما يليق بالتعبير عما أعرفه ولا أعرفه عن خيرية السقاف.. لذلك قررت ألا أكتب عنها، وأن أستميحها العذر في ذلك؛ لأنها تعرف أكثر من غيرها مدى مكابرة الحروف حين يكون الموضوع أكبر من لحظة التعبير، وأعز من إمكانية الحبر والسطور..
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2006, 02:33 PM   #26
علي السقاف
حال جديد

افتراضي

فلتعذريني أيتها ال (خيرية) .. بقلم / فوزية النعيم


ماذا أقول عن هذه المؤسسة (الخيرية) الإنسانية والتي كلما نسجت عنها مقطوعة أدبية أوقفتها من جذورها فهي لا تليق بشخص (خيرية السقاف)!!
(خيرية السقاف) اسمٌ خطف أنظارنا ردماً من الزمن، تعلقت أبصارنا بكل حرف تكتبه انتشت اسماعنا بسنفونيتها العذبة.. تُطرب من لا يطرب.. لأن من قرأ لها توقع أنها تكتب عنه.. لا لشيء.. إلا لأنها تحمل بين جنبيها قلباً يستوعب العالم ولديها مخزون هائل من كل شيء لا يستوعبه العالم.. فلتعذرني خيرية.. إن كتبت عنها معلقات وأنا لم أكتب فهي في نظري أعظم من الحرف.. وأعمق من أن أغض الطرف.. وهي بلاشك سيدة المعنى وسيدة الحرف..
تكتب (الخيرية) وتستوقف كل مشاعرنا.. تعزف على كل أوتارنا.. نتلذذ كتاباتها فنجد البصر يساهم في ذلك وكلما قاربت النهاية صعد سطر.. يختال البصر بين السطور ويصور لنا في كل مرة معاني جميلة.. عظيمة.. شامخة.. وكأننا لم نقرأ للتو واللحظة عظيمة هي خيرية بكل ما تحمل لها جوارحي من تقدير خاص تلمس هي خصوصيته وتدرك ان عجزي في الكتابه عنها نابع من أعظم شيء في هذا الوجود.. لذلك أنا لن أطيل البقاء على هذه المساحة.. وسأجمع أحرفي وأرحل.. وأعلن للجميع انني عاجزة جداً وقررت الهزيمة.. فأنا لن أتمكن من أن أكتب عن خيرية.
هذه هي خيرية يا تهاني.. إنسانة أعجزت الحرف.. وألجمت الكلمات وهي جديرة بكل شيء.. نعم بكل شيء!!
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2006, 02:33 PM   #27
علي السقاف
حال جديد

افتراضي

كلماتها بلسم . بقلم / عائشة الفيفي

* نردد دائماً أمة بلا ذاكرة، هي أمة بلا مستقبل، وكما نعلم ان الجذور بتناميها تمنح الأرض شجرة، فتنبت لها أفرع لتخرج من أطرافها الثمار وتمنح في كثافة أغصانها الظلال، ويتعاقب الزمن عليها لتزداد جمالاً وعطاءً ورسوخاً وسكناً لمن يأوي إليها، والدكتورة خيرية السقاف هي تلك الشجرة وارفة الظلال, تلك التي بدأت معها الصحافة النسائية، وبتواضعها الجم كانت الأم الرؤوم لكل صحافية جديدة، لم تبخل علينا بنصيحة أو توجيه قد يفيدنا في العمل الصحفي، وما أستغربه هو لماذا لا تقوم هيئة الصحفيين بجعل مكان لمثل الدكتورة خيرية السقاف وخاصة وان لها باعا طويلا في المشوار الصحفي وهي على علم ودراية بما تحتاج إليه الصحفية من واقع خبرتها في هذا المجال، وتبقى الدكتورة خيرية مثالاً للحب بقلبها الأبيض التي يتسع لمشاكل الجميع رغم التزاماتها وانشغالها، وتبقى كلماتها بلسماً فهي من قالت: إذا كانت عرى المودة رابطة الصداقة فإن الإيمان وحده وثاق عراها.
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2006, 08:18 PM   #28
فاتن باعقيل
حال جديد

افتراضي

عاجزه عن شكر هذا العطاء وهذا الثراء

مهما قالوا عن النبع خيرية السقاف فلن تطالها أقلامهم .. فهي سامقة كنخلة معطاء تساقط رطباً جنياً .

هنيئا اسقيفة الشبامي بهذا الملف ..
هنيئا لنا بالسقاف سيرة عطاء .

ألف شكر لك أخي علي السقاف

وألف شكر لكل من سطر حرف وفاء في سيرة خيرية السقاف .
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لي مفاصلُ ( باليرينا ) تأهّبت لـِ تثـبْ ، فأمسكها قيدْ ..!
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بر جدة.. أول جمعية خيرية تتربع في "نطاق الممتاز" ضمن برنامج نطاقات إبداعات الســقيفه العـامه 0 09-25-2011 12:08 AM
مراكز كلى بر جدة تنجز أكثر من 26 ألف جلسة خيرية لغسيل الكلوي إبداعات الســقيفه العـامه 0 08-31-2011 12:29 AM
يتساؤلون...لماذا خلف أبناء حضرموت رجال أعمال ومؤسسات خيرية ؟ صلاح يسلم ديان حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 06-19-2011 02:02 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas