المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


يا الشبامي صور الطائفية البرهانية ومزارات وأشياء غريبة

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-20-2008, 03:13 PM   #21
قمران
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قمران

افتراضي

الأخ الصقار
ليس احتفال كشفي فهؤلاء هم أشخاص من الكويت و من عدة دول جائو الى اليمن
و أقيم هذا الاحتفال و المهرجان في إحدى مناطق اليمن والصور منقولة من مصدر واحد

فرقة الكشافة البهرية وفرقة التنظيم و فرقة عزف و وفد القبائل و ....
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2008, 04:17 PM   #22
عابرة سبيل
حال متالّق
 
الصورة الرمزية عابرة سبيل

افتراضي

السلام عليكم.
الاستاذ الفاضل قمران.

طائفة البهره طائفه معروفه في اليمن,,لإي الجزء الشمالي,,,لها طقوس ومعتقدات معينه,
وهي تؤمن بتناسخ الارواح,,وهاذه الطائفه من الطوائف المعروفه بانها منتظمه وملتزمه ورغم قلة افرادها الا انهم في منتهى الانضباط..

اليمن وخاصه في الشمال يوجد الكثير من الاقليات اللتي كانت ومازالت تتمتع بالحريه الدينيه والعقائديه,,وبحقوقها كامله كمواطنين,,,
مثل اليهود وكذلك المجوس حيث يوجد لهم معابد تدعى اجراس الصمت في عدن...

وهذه نقطه تظهر مدى التسامح والتعايش الديني الموجود في اليمن وخاصة الجنوب حيث كانت حرية المعتقد مكفوله بدون اي اضطهاد ولا تمييز.
قرات قبل فتره تحقيق في مجله عن هذه الطائفه في اليمن,,,ولكن لا يتوفر لدي المقال,,

وهذه الطائفه لها امتدادت في الهند وباكستان.

وكما تشاهد الصور فقد عرف افرادها بزيهم الابيض النظيف....

هذه بعض المعلومات اللتي تحضرني على عجاله واذا وجدت اي مرجع او المقال فانشاء الله بان اضعه لك.

تحياتي
التوقيع :
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

حين يتعمد ٱلآخرين فهمڪْـ بطريقة خٱطئه ..
لآ ترهق نفسڪْـ بٱلتبرير" فقط أدر ظهرڪْـ لهم ..!
ۆ إآستمتع بٱلحيـــآإه~

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2008, 08:04 PM   #23
د/ لطفى
حال جديد

افتراضي

قمران اولا اشكرك علي تفضلك لثرد هذه الموضوع الحساس والكبير وهو التصوف عامه
إن أول من اشتهر عنه هذا الأسلوب هو الجنيد، الذي كان يتستر بالفقه على مذهب أبي ثور، تلميذ الشافعي، وهو أول من نادى به وطالب المتصوفة بتطبيقه.
وقد قال أبو الحسين النوري عندما خاطب الجنيد قائلاً: يا أبا القاسم، غششتَهم فأجلسوك على المنابر، ونصحتُهم فرموني على المزابل.
لقد غشَّهم الجنيد بتكلمه عليهم بالفقه! ونصحهم النوري بعرضه عليهم الحقيقة الصوفية!

وكانت تجربة الجنيد ناجحة، سار المتصوفة على خطاها، وهذه التجربة مضاف إليها تحبيره مصطلحات الصوفية، وإيجاده أسلوب «العبارة الصوفية» بإشارتها ورموزها وألغازها، كل هذا جعل منه سيد الطائفة بلا منازع؛ لأنه رسم لهم الطريق التي يسيرون فيها بأمان، ويستطيعون بواسطتها نشر عقيدتهم الإشراقية في المجتمعات الإسلامية من دون ضجة.
وسار المتصوفة على خطاها، ومن شذَّ عنها واجه سيف الردة والتكفير، فقُتل من قُتل، طُرد من طُرد، واستتيب من الكفر من استتيب.
ومن أبرز من أصَّل طريقة الجنيد بعده، هو أبو طالب المكي في كتابه «قوت القلوب» الذي بدأه بعرض بعض آيات من القرآن الكريم، انتقاها بحيث يمكن أن يكون لها (بعد ليّ عنقها) علاقةً بالتصوف، وجاء بشيء من الأحاديث في الأوراد وما دار حولها، ثم دخل في علم الباطن وأتبعه بفقه العبادات، وحشا ذلك كله بما يستهوي قلب القارئ نحو التصوف.
ولا يستبعد أن يكون هذا هو منهج الطريقة السالمية التي تخرّج فيها أبو طالب؟
وجاء من بعده حجتهم الذي سموه «حجة الإسلام» أبو حامد الغزالي، فألَّف في الفقه على مذهب الشافعي، وألف في علم الأصول، ومواضيع أخرى، ثم وضع عشرات الكتب في ما سماه «العلم المضنون به على غير أهله» في قمتها كتابه المشهور «إحياء علوم الدين»، ولو أنصف لسماه «إعياء علوم الدين»، أو «إحياء علوم الكهانة».
وبسبب هذا الكتاب، نسبت الطريقة البرهانية إلى الغزالي.

فلنلقِ عليه نظرة عابرة لنصطدم بما يلي:

1- تقسيم الكتاب: قسَّم الغزالي إحياءه إلى أربعة أرباع: رُبع العبادات، ورُبع العادات، ورُبع المهلكات، ورُبع المنجيات.
حيث نرى في هذا التقسيم الظالم أنه جعل المنجيات غير العبادات، وجعل العبادات غير منجيات.
ونترك الحكم على هذا التقسيم لكل إنسان عرف بديهيات الدين الإسلامي، بل وبديهيات الأديان جميعها من أولها إلى آخرها، ولكن نسأل: كيف يكون المروق من الإسلام؟

2- لم يكن هذا التقسيم صادرًا من الغزالي عن غفلة أو عن غلط أو عن غير قصد، بل كان مقصودًا عن وعي وتصميم واعتقاد، وقد مرَّ معنا قوله: (بعد أن تكلم عن المقامات الصوفية): «فالعلم بحدود هذه الأمور.. هو علم الآخرة، وهو فرض عين في فتوى علماء الآخرة (أي الصوفية)، فالمعرض عنها هالك بسطوة ملك الملوك في الآخرة، كما أن المعرض عن الأعمال الظاهرة (أي العبادات) هالك بسيف سلاطين الدنيا، بحكم فتوى فقهاء الدنيا (أي علماء الشريعة)». وقد تكرر هذا المعنى في الإحياء في أكثر من موضع، مرَّ بعضها في الفصول السابقة.
وهذا الكلام هو، تمامًا، مثل قول عبد القادر الجيلاني الذي مرَّ في فصل سابق: «تدري كم عنده من الطاعات والصوم والصلاة لا يعبأ بها، إنما مراده منك قلب صاف من الأقدار والأغيار»، والفرق بين العبارتين هو الفرق بين المهارتين في استعمال الإشارة والرمز واللغز.

وهذا يعني أن هذه العقيدة هي عقيدة كل الصوفية؛ لأن الرجلين عندهم في قمة التقديس.

- المهم، أن الغزالي يقرر في «إحيائه» أن العبادات لا قيمة لها عند الله؛ لأنها لإرضاء السلاطين والفقهاء فقط.

3- مرَّ معنا في ثنايا الكتاب النصوص الكثيرة المنقولة من «الإحياء»، والمشحونة بالكفر والزندقة، وهي بعض من كثير.

4- يضاف إليها أكثر من أربعمائة حديث موضوع ومكذوب، يقول الحافظ العراقي (مُخرِّج أحاديث «الإحياء»)، عن قسم منها: «لم أجده»، أو: «لم أجد له أصلاً»، مما يجعلنا نظن أن الواضع لها، أو لبعضها على الأقل، هو الغزالي نفسه، أو كشفه، (أما إذا أردنا الحق، فيبقى الغزالي متهمًا بوضعها كلها، حتى يثبت العكس).

5- يضاف إليها أكثر من هذا العدد من الأحاديث الضعيفة، وبذلك يكون مجموع الأحاديث الموضوعة والضعيفة قريبًا من نصف مجموع أحاديث الكتاب، إن لم تكن أكثر.

وموقف الإسلام من هذا وذاك هو قوله صلى الله عليه وسلم في ما رواه مسلم: «من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار»، وقوله: «من حدَّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين».
أما الذين يبتغون الهدى في مثل هذا الكتاب الذي يحتوي على مثل هذا العدد الضخم من الأحاديث الموضوعة والضعيفة، فحكم الإسلام فيهم هو قوله سبحانه: { إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ }؛ لأن الأخذ بالأحاديث الموضوعة هو من أعظم الشرك إلى جانب كون الذي يُحدِّث بها أحد الكاذبين، أما الأخذ بالأحاديث الضعيفة فطريقٌ إلى التهلكة؟ وذلك؛ لأن ضخامة عددها في الكتب المختلفة هي دليل على أكثرها من الموضوعات، وهذا يجعل خطر الأخذ بها كبيرًا جدًّا، أكبر من أية فائدة متوهمة.
ومن أعاجيب المتصوفة في المغالطة، أنهم عندما يقول لهم قائل: إن كتاب «الإحياء» مشحون بالأحاديث الموضوعة والضعيفة، يكون الجواب الذي سمعناه مرارًا: «لقد خرّجها الحافظ العراقي وانتهى الأمر!!»، أو ما يدور حول هذا المعنى! فنقول:
- يا هؤلاء، اتقوا الله واخشوا يومًا تقفون فيه بين يديه، حيث لن تنفعكم جذباتكم ولا شياطين الجن التي تمسرح لكم مشاهداتكم في جذباتكم، ولا شيوخكم الذين يوصلونكم إلى جذباتكم.

- يا هؤلاء، إن الأخذ جهلاً بالحديث الموضوع، يمكن أن يكون معه عذر الجهل، أما الأخذ به بعد تخريجه، ومعرفة وضعه، فهو الشرك الأعظم!.

والأخذ بالأحاديث الضعيفة بعد معرفة ضعفها هو طريق يؤدي في النهاية إلى الضلال.
ولا بأس من إيراد كلمة في وصف «الإحياء» لأبي بكر الطرطوشي، يقول: «شحن أبو حامد «الإحياء» بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما أعلم كتابًا على بسيطة الأرض أكثر كذبًا منه».
- نقول: إن قول أبي بكر الطرطوشي هذا، كان قبل تأليف كتب المتصوفة الأخرى.

6- يضاف إلى ما سبق، تفسير آيات القرآن الكريم تفسيرًا لا تعرفه اللغة العربية، ولا أصول التفسير، وما عرفه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من اتبعهم بإحسان، وقد مرت نماذج منها في الفصول السابقة، منها على سبيل المثال: { إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى }، و{ وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى }، التي يجعلها إشارة إلى وحدة الوجود.
والغزالي لا يتفرد بهذا الأسلوب، بل كلهم في كل كتبهم يُحرفون الكلم من بعد مواضعه، وما أكثر الأمثلة التي مرت في هذا الكتاب، وهي بعض من كل.

7- يضاف إليها: أخبار غيبية عن الله سبحانه وتعالى، وعن الملائكة واللوح المحفوظ، وعن الرسل، وهي أخبار لا يمكن أن تُعرف إلا عن طريق الوحي الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم يرد فيها أي دليل من هذا الوحي، ولعل الغزالي عرفها بالكشف! وقد رأينا نماذج منها.
وهي بالتالي كذب على الله، وكذب على ملائكته، وكذب على رسله، وكذب على اليوم الآخر، وكذب على القضاء والقدر (خيره وشره)، وكذب على الصحابة، وكذب على التاريخ، وكذب، وكذب، وكذب.

8- يضاف إليها دعوة إلى أخلاق غريبة، فالتواضع هو الذل والمهانة، والورع هو التفاهة والبلاهة، والتوكل هو الاستسلام تطوعًا للجوع والعطش والعرى والمرض، والزهد هو التسوُّل وأكل القمامات وروث الحيوانات، وقد رأينا نماذج منها.

9- يضاف إليها تعطيل أحكام الإسلام بحجج فيها الكثير من المكر، فهذا لم يُغير منكرًا أو لم ينه عنه، أو لم يقم بعمل خير خوفًا من أن يكون عمله رياءً، وذاك لم يأمر بمعروف خوفًا من أن يكون داخلاً في حكم الآية: { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ }، وذلك لم يتضرع إلى الله ولم يسأله خوفًا من أن يكون دعاؤه اعتراضًا على قضاء الله، ورابع لم يتزوج خوفًا من أن يكون الزواج ركونًا إلى الدنيا، وآخر ينهى عن طلب الحديث والعلم؛ لأنه طلب للرئاسة، وآخرون ينهون عن تعلم القراءة والكتابة؛ لأنه أجمع لهمة المريد... إلى آخر ما مر وما لم يمر مما أفسد المسلم في دينه ودنياه.

10- يضاف إليها علم الكلام الذي أنكره نظريًّا واستخدمه عمليًّا في كل كتبه، وخاصة في «الإحياء»، استعمله بمهارة ولباقة، وأدخله في أصول العقائد والعبادات، حيث جاء إلى الاعتقادات الغيبية التي لا يمكن معرفتها إلا عن طريق الوحي، فأخذ يستنبطها بأساليب علم الكلام، ليُبرر تلقيها عن الكشف، بعد أن كانت لا تؤخذ إلا من نصوص القرآن وصحيح السنة.
واستعمله بمهارة ولباقة، فأقحم به الصوفية على الإسلام، حتى جعل المتصوفة هم «الخصوص»، وجعل أقطابهم «خصوص الخصوص»، وجعل أهل الشريعة هم العامة.
واستعمله بمهارة ولباقة، فجعل العبادات غير منجيات، وجعل المنجيات هي مقاماتهم الصوفية التي تُدمر الأخلاق والإيمان والإسلام.

11- يضاف إليها مجموعة وافرة من المعلومات الخرافية المبثوثة في الكتاب، والتي شكلت جزءًا هامًّا من المعارف والثقافة عند المسلمين طيلة القرون، وكانت سببًا لما وصلت إليه المجتمعات الإسلامية من ضياعٍ وتفتت، وقد مرت صور منها في الفصول السابقة.
- وهناك ملاحظة جديرة بالاهتمام، وهي أن قسمًا من «إحيائه» هو نصوص منقولة حرفيًّا من «قوت القلوب» للمكي، وبعضًا من «اللمع» للطوسي...
كما أنه يأخذ أفكاره وفلسفاته وأقواله في التربية والنفس والمجتمع، من أفكار وفلسفات إخوان الصفا، وقد انتبه إلى هذا كثيرون منهم ابن سبعين والمازري والذهبي وغيرهم.
لقد استطاع الغزالي بهذه الأساليب أن يمزج التصوف بالإسلام، ويجعل الآخرين يعتقدون أنهما شيء واحد.
وتبعه مثقفو المتصوفة على هذا النهج، وشيئًا فشيئًا، فشا هذا في الأمة، إلا من رحم ربك، وشيئًا فشيئًا، أصبح الإشراق وعلم الكلام آلة لاستنباط العقائد والعبادات في الإسلام، وشيئًا فشيئًا، جعلوا التصوف قمة الإسلام، وقبلوا تسميته «الإحسان»!
ولهذا السبب، أطلقوا على الغزالي لقب «حجة الإسلام»، وما هو إلا حجة الكهانة.
ولهذا السبب، جعلوا كتابه «إحياء علوم الدين» كتابًا مقدسًا، ففي كل بلاد المسلمين، نرى من يسمّون «العلماء» وأتباعهم، يقرؤون القرآن للتبرك، ولترديد كلمة «الله» عندما يقف القارئ على الآي، يمطونها ويكررونها! وكأنهم لم يقرؤوا قوله سبحانه: { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }، كما يقرؤون «صحيح البخاري» في المساجد جماعة إذا حزبهم أمر، بينما يقرؤون «الإحياء» و«الرسالة القشيرية» و«الحكم العطائية»، وغيرها من كتبهم، ليطبقوها ويتخذوها منهجًا طاغوتيًّا من دون القرآن والسنة، وأحسنهم طريقة من يُشرك كتب التصوف بالوحي المحمدي، يأخذ منها اعتقاداته وعباداته.
هذه هي الطريقة البرهانية بإيجاز، وهي لا تزيد عن كونها أسلوبًا ذكيًّا لاستدراج المسلمين وجرهم إلى نقمة «حكمة الإشراق»، إلى ضلالات الكهانة والكهان؛ إلى تلبيسات الخوارق الشيطانية وتفاهات العلوم اللدنية، إلى الوهم الممسرح الذي سموه معرفة، والكفر المموه الذي سموه توحيدًا، إلى الصوفية التي سموها «الإحسان».
ويجب أن لا ننسى الجهود، التي نشكوها إلى الله، والتي قدمها في خدمة التصوف كثير من شيوخ الجامع الأزهر، عبر تاريخ الجامع الأزهر، حيث كان طلاب العلم يأتونه من مختلف البلاد الإسلامية، فيتعلمون فيه العلوم الإسلامية ممزوجة بالتصوف وعلم الكلام (أي الطريقة البرهانية الغزالية) ثم يعودون إلى بلادهم لنشرها في مجتمعاتهم التي كانت تحترمهم وتأخذ عنهم؛ لأنهم «خريجو الجامع الأزهر» (‍!).
وهكذا صار التحشيش الإشراقي المتستر بالإسلام، وجذبات التحشيش الإشراقي المتلفعة بالإسلام، وهلوسات التحشيش الإشراقي الممزوجة بالإسلام هي الموجه الحقيقي للمجتمعات الإسلامية طيلة القرون الطويلة، حتى وصلت المجتمعات الإسلامية إلى ما هي عليه من جهل وتخبط وذل وانحطاط وتمزق.
وأعود فأذكر أن المتصوفة وعلى رأسهم شيوخهم وأقطابهم هم من أوائل المخدوعين والمضلَّلين، فهم قبل غيرهم، يعتقدون أنهم على منهج الإسلام، وأن الإسلام كذلك؛‌ لأنها لا تعمى الأبصار.
وهم عندما يخادعون ويراوغون ويغالطون، فإنما يعتقدون أن هذا من الحكمة وأن الله سبحانه يريد منهم ذلك، وأن الرسل كلهم أُرسِلوا من أجل ستر الحقيقة التي هي وحدة الوجود.
وهذا الحكم صحيح بالنسبة للذين أخذوا التصوف ممزوجًا بالإسلام (أو لغالبيتهم العظمى)، أما أوائل المتصوفة في الإسلام، الذين أخذوا الصوفية عن كهانها غير ممزوجة بشيء فأولئك كانوا خلاف ذلك؛ لأنهم هم الذين وضعوا لأخلافهم قواعد المكر والكيد حينما مزجوا الإسلام بالتصوف وأوصوا بالتقية ووضعوا العبارة الصوفية.
وماذا يُنتظر من مجتمعات تتعبد الله بمثل هذا منذ أكثر من تسعة قرون، إلا من رحم ربك؟ أليس ما وصلت غليه هذه المجتمعات هو نتيجة منطقية لهذا؟
ولا ننسى ملاحظة هامة، وهي أنهم نادرًا ما يستعملون عبارة «الطريقة البرهانية» أو «الطريقة الغزالية»، وإنما يستعملون في العادة عبارة «التصوف السني» وقد يُعبرون عنها أيضًا بمثل قولهم: «حقيقتنا مُقيّدة بالقرآن والسنة»، أو «طريقتنا سلفية وحقيقتنا صوفية»، وغيرها من العبارات التي مرت في هذا الكتاب والتي لم تمر.

ونختم هذا الفصل بفقرة لابن الطفيل، يقول:
وأما كتب الشيخ أبي حامد الغزالي، فهو بحسب مخاطبته للجمهور، يربط في موضع ويحل في آخر، ويكفر بأشياء ثم ينتحلها، ثم إنه من جملة ما كفّر به الفلاسفة في كتاب «التهافت» إنكارهم لحشر الأجساد، وإثباتهم الثواب والعقاب للنفوس خاصة، ثم قال في أول كتاب الميزان: «إن هذا الاعتقاد هو اعتقاد شيوخ الصوفية على القطع»، ثم قال في كتاب «المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال»: إن اعتقاده هو كاعتقاد الصوفية، وإن أمره إنما وقف على ذلك بعد طول البحث، وفي كتبه من هذا النوع كثير يراه من تصفحها وأمعن النظر فيها، وقد اعتذر عن هذا الفعل في آخر كتاب «ميزان العمل»، حيث وصف أن الآراء ثلاثة أقسام:
1- رأي يشارك فيه الجمهور فيما هم عليه.
2- ورأي يكون بحسب ما يخاطب به كل سائل ومسترشد.
3- ورأي يكون بين الإنسان وبين نفسه لا يطلّع عليه إلا من هو شريكه في اعتقاده.

- نقول: إن ما أورده ابن طفيل هنا وارد في كتاب «الإحياء»، وقد مرت نصوصه في الفصول السابقة، ورغم هذا كله وغير هذا كله، يُسمون الغزالي «حجة الإسلام»؟!

( المرجع : الكشف عن حقيقة التصوف ، للأستاذ عبدالرؤوف القاسم ، ص 635 – 643 بتصرف يسير ) .
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2008, 09:44 PM   #24
قمران
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قمران

افتراضي

سلم الله الجميع وبارك فيكم
على التفضل بتزويدنا بالمعلومات عن هذه الطائفة

ونسأل الله أن يثبتنا على الحق و يبعدنا عن الضلال

شاكر و مقدر لكم تواجدكم

التعديل الأخير تم بواسطة قمران ; 06-20-2008 الساعة 10:05 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2008, 10:00 PM   #25
ابن سيؤن
حال قيادي
 
الصورة الرمزية ابن سيؤن

افتراضي


هذه الصور فعلا لطائفه ضاله هي البهره وهذا هو زعيمهم في اليمن ، وزعماء البهره إذا ذهبوا الى زياره دوله فإنهم لا يقبلون إلا برئيس الدوله باستقبالهم ن وهذا حصل فقد استقبل على عبدالله صالح زعيمهم الذي في الصور.
شكرا لك أخي قمران وشكر ايضا لكل من أثُروا هذا الموضوع بالمعلومات المهمه .
التوقيع :
لاإله إلا الله الحليم الكريم, لا اله إلا الله العلي العظيم, سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم , الحمدلله رب العالمين اللهم أذهب عنا الحزن ، وازل عنا الهم ، وأطرد عنا من نفوسنا القلق ، نعوذ بك من الخوف
إلا منك ، ومن الركون إلا إليك ، ومن التوكل إلا عليك ، ومن السؤال إلا منك ، ومن الاستعانة إلا بك ، أنت ولينا نعم المولى ونعم النصير .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2008, 10:30 PM   #26
عيوني حزينه
حال متالّق
 
الصورة الرمزية عيوني حزينه


الدولة :  في الركن البعيد الهادئ
عيوني حزينه is on a distinguished road
عيوني حزينه غير متواجد حالياً
افتراضي

استغفر الله العلي العظيم اش هذا قمران؟
التوقيع :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 02:40 AM   #27
قمران
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قمران

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيوني حزينه [ مشاهدة المشاركة ]
استغفر الله العلي العظيم اش هذا قمران؟

أنا لم أكن أعرف ماهذا ؟

وضعت الصور لكي أتعرف والاخوة أفادونا بأنها صور طائفة تسمى البهره ...

نسأل الله الثبات على مذهب اهل السنة و الجماعه
  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 03:17 PM   #28
بدر السقيفه2008
حال نشيط
 
الصورة الرمزية بدر السقيفه2008

افتراضي طائفة البهرة

الاستاذ قمران والجميع المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


طائفة البهرة من الطوائف المنحرفة عن عن السنة المطهرة

وهم اهل ثراء ةقد تم الاهتمام بهم في اليمن يمن الوحده

من جهة الدولار الذي يمتلكونة وفي عهد الاستعمار كان اليد الطولى

في الاقتصاد اليمني ( العدني )وهناك شارع في عدن تجاري يسمى

سوق البهرة نسبة لهم حيث انه كانو مستحوذين على العمل التجاري

ولهم سلطنة في الهند ... وفي عدن مازلو موجودين ويوجد مستشفى

في عدن للعيون خاص بهم وموظفية من نفس الطائفة مواليد عدن

ويفتخرون بوضع صورة الرئيس مع شيخهم او ملكهم في مدخل المستشفى.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 06:45 PM   #29
أبوعمر العمودي
وتر السقيفه الرنّان
 
الصورة الرمزية أبوعمر العمودي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صنف من نفس نوع الشيعه حسبنى الله ونعم الوكيل {افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، واحدة في الجنة وسبعين في النار، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعين في النار و واحدة في الجنة، والذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة فواحدة في الجنة واثنتان وسبعين في النار، قيل : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة} إسناده جيد الألباني كتاب السنة ...{افترقت اليهود على إحدى, أو ثنتين وسبعين فرقة, وتفرقت النصارى على إحدى, أو ثنتين وسبعين فرقة, وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة} . حسن الوادعي الصحيح المسند 1333

واخيرا اسال الله لي ولك ولكل المسلمين العلم النافع والعمل الصالح وووووالحمد لله رب العالمين
63
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمر العمودي ; 06-21-2008 الساعة 06:50 PM
  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2008, 08:28 PM   #30
المتميز
حال نشيط
 
الصورة الرمزية المتميز

افتراضي

استغرب العنوان ايها الأخوة ان المدعو قمران لا يجيد استخدام العناوين وأرجو من المشرف العام الفصل في الموضوع

فالعضو الملقب المتميز هو انا ولا احد غيري ولا أظن ان قمران يقصدني ولكن ألم تجد عنوانا آخر ياقمران
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواسي سقيفة الشبامي(( ابوعوض الشبامي )) الحلقه الأولى الخليفي الهلالي الســقيفه العـامه 79 01-12-2011 03:11 PM
فهرس صور وادي عمد عاشق الوادي الكاميرا الحضرميه 0 11-25-2009 02:51 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas