اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصالح النهدي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بعض من رأو ان الانفصال انفع لهم في ظل الظروف الحاليه
وقعوفي دوامة الهويه ولم يجدوالا مسمى الجنوب العربي فهذا الاسم مصطنع
او صنيعه استعماريه انتهت صلاحيتها من زمان فأصبحت حججهم هشه وهويتهم مصطنعه وهشه في نفس الوقت
وكذلك القيادات ينطبق عليها نفس الوصف السابق فلا هناك قيادات تاريخيه لها ماضي سياسي مشرف اويجمعها هدف نبيل
سوى التغني بالامجاد التي هي من خيالهم
.
بأختصار شديدهي حجج ومطالب واهيه لا توجد لها مسوغات ولا هويه وطنيه ولا قياده تاريخيه ولا مرجعيه سياسيه او دينيه
واعود واسأل من وضع هذه الحدود الجغرافيه لقومية الجنوب العربي
نعم هناك تكتلات واتحادات انشأت في التاريخ القديم والقريب للمنطقه ولماذا لا يحيا هذا الكيان القائم (الجمهريه اليمنيه)
كأمتدادا لتلك الاتحادات السابقه..
وبدل البحث عن هويه جديده او كيان آخر عليهم اصلاح هذا الكيان القائم ووضع ايديهم مع بعض شمال وجنوب وشرق وغرب مذاهب واحزاب
ويصلحون الخلل وتبنى دوله حديثه دولة نظام وقانون ومؤسسات وديمقراطيه حقيقيه
واذا لم يتحقق ذلك فالبديل هو التقسيم الاقليمي تاريخيا الذي يجعل من حضرموت هي المحور الاساسي لما لها من ثقل سياسي
وبشري وتاريخي واقتصادي وبقية الجنـوب مخاليف او تجمعات سكانيه تابعه لحضرموت ومنها عدن ...وليس الجنوب العربي كما يريدون..
هنا اعتقد ان الكثير سيوافقني الرأي..
والبعض سيغتاظ مني وهم الذين يتزعمون ذلك الاتجاه الذي يجعل مراكز القوى بعيدا عن اهلها وموطنها الاصلي حضرموت ...مجرد راي قابل للاخذ والرد!!
ما يحصل حاليا من عدم انضباط قد تكون جوانب ايجابيه ومنها تصحيح المسار وتحجيم الفساد والمفسدين والمتنفذين الذين برزو في الفترات الاخيره وتعاظمت فعايلهم وكثر نهبهم واما الغوغائيين من بقايا الحزب ومثلث الفتنه فلنا عوده معهم واطمن جميع الأخوه بعودة الروح للشخصيه الحضرميه التي تأبى الخنوع ومحو الصوره التي رسموها اراذل الحضارمه ابان العهد الماركسي وهم معروفون بتدني مستواهم الاجتماعي وانحطاط اصلهم
|
أبوصالح..كانت وحدة الوطن اليمني والعربي ووحدة الأمة الأسلامية هي الأساس..الي بدايات القرن العشرين عندما تقاسم الأستعمار الأوربي الصليبي بلادالعرب والمسلمين في عام 1916م في أتفاقية سايكس-بيكو وقد جاء في المادة العاشرة من هذه الأتفاقية مايلي:
المادة العاشرة: تتفق الحكومتان الإنكليزية والفرنسية، بصفتهما حاميتين للدولة العربية، على أن لا تمتلكا ولا تسمحا لدولة ثالثة أن تمتلك أقطاراً في شبه جزيرة العرب، أو تنشئ قاعدة بحرية على ساحل البحر المتوسط الشرقي، على أن هذا
لا يمنع تصحيحاً في حدود عدن قد يصبح ضرورياً بسبب عداء الترك الأخير.
واليوم نرى أذناب الأستعمار الذين سلمت لهم السلطة بعد جلاء الأنجليز من وطننا يعودون مرة أخرى لخدمة أسيادهم لتفتيت الوطن مرة أخرى ..
أنهم الخلايا النائمة للأستعمار..علينا أخي الكريم واجب تجاه الشعب الحضرمي لكي يستعيد مجد مسلوب للحفاظ على توازن القوى العقلانية في الوطن اليمني...هنا مربط الفرس لشحذ الهمم.