فيه شيء غلط!!!

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

أولى الثورات في تونس ، حققت مكسب وليس انتصار ، لحقتها مصر ، حققت مكسب وليس انتصار ، ولحقت ليبيا وتعلّقت ، والدائرة تدور. يتوقّف الإنتصار على تشكيل حكومات يرضى عنها الغرب ، وهنا العقدة ، ذلك أنّ الأنظمة التي أطيح بها على علاقة مرضيّ عنها من قبل دول الغرب أو أنّ الدول الغربية مسيطرة على الأوضاع بحيث ضمنت مصالحها وفق اتّفاقيّات منها السّرّي ومنها العلني ، ثم أتت الثورات الشعبية على حين غرّة وفي خلال أيّام طاح النّظامان ( التونسي والمصري ) ، ولن تقوم قائمة لدولة ما لم يوافق عنها الغرب وإلا لدخلت الساحة في أنفاق . ماذا سيرضي أمريكا والدول الغربية؟ هل من استمرار في الغلط؟ ، أو أنه الغلط بثوب جديد؟

إسرائيل أوّلا

إسرائيل المضطربة أيّام المد القومي ( عهد جمال ) ليست إسرائيل الآمنة في أيّام التقاعس والتّمزّق العربي أيام ( حسني ) ، وعليه فإنّ الحكم القادم في مصر يجب أن يعطي الأمان لإسرائيل ، والمطلوب أن تفكّر النّخب في مصر وأن لا تقطع شعرة معاوية ، وأن تعمل على قاعدة:

" ومن نكد الدنيا على الحرّ أن يرى = عدوّا له ما من صداقت بدّ "

.

يتوقف على أمن إسرائيل الدّعم الأمريكي الأوروبي لحكومات ما بعد الإنتصار الأوّلي لثورتي: تونس ومصر ومن سيليهما.

[سالم علي الجرو]

من كان سيصدّق بأنّ شباب ليبيا العزّل إلا من سلاح خفيف غنموه من حرب مفروضة عليهم من قبل زعيمهم ، ستقذف عليهم الطائرات من الجوّ قنابلها ، وترمي عليهم السفن من البحر صواريخها وتطلق عليهم من البر مدافعها والصواريخ الأرضية وأقرب الأقرباء يتفرّج ، وإن قال شيئا فعلى استحياء وإن همّ بفعل شيء فبتباطؤ؟.

فيه شيء غلط

[سالم علي الجرو]

الأحوال التي يمرّ بها الشعب الليبي صعبة للغاية ، وإزاء ذلك تأجّل موعد القمّة العربي المقرر عقده في بغداد ، في الظرف الذي ينبغي التعجيل به . هذا ما صرّح به وزير الخارجية العماني في لقاء بين الوزراء خصص لنجدة الشعب الليبي من الموت.

اللقاء الذي طلب منه مندوب ليبيا في الأمم المتحدة:

إمّا الدّعم الفعلي لشعب ليبيا أو تركه يواجه مصيره أمام الآلات العسكرية الحارقة ، عكس التّباينات بين العائلة الكبيرة المحترمة حول التّلويح بحظر جوّي علي ليبيا .
يقول المثل:

" لا تستهزىء بشاجع ولا توعد محتاج

"
هذا في الحالات العامّة ، أمّا لما تكون الحالة لها خصوصية القربى ، فإنّ الإستهزاء والمواعيد .... لها آلام أشدّ مضاضة على الشعب ( من وقع الحسام المهنّد ) .

[المجرّه]

صح كلامك

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجرّه [ مشاهدة المشاركة ]

صح كلامك

تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 1

وأنتم صح كلامكم
أو أنا مخطىء

فيه شي غلط وهو كثير نتفق معك
فيه شي صح هذا مانريده كي نضع المقارنه

[الخليفي الهلالي]

أبو نورا وصل ... يامرحبا يامرحبا

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم محمد باعباد [ مشاهدة المشاركة ]

فيه شي غلط وهو كثير نتفق معك فيه شي صح هذا مانريده كي نضع المقارنه

أولا: عظّم الله أجرك في الشهيد ، إن شاء الله تعالى ، علي حسن الجابر ( ابن قطر الشقيق ، مصور قناة الجزيرة ).

الفراغ يا منصبنا مشحون بالغلط:
هذه ليبيا تواجه الموت تشفق عليها غزّة المحاصرة وشعوب ليس لها قدرة على الإعانة بغير الصمت وفؤاد يغتلي . وأصحاب الحل والعقد يقولون ما لا يفعلون .
وعن أخبار اليمن حدّث ولا حرج

برميل النّفط أغلى من الآدمي في ديارنا ، فأين الصّح لنقارن؟

هل في المقارنة مع أهمّية يلعاد شاليط؟ ، بحيث يصبح الصّح عند أولئك وعند قومنا الغلط ، كيف وأولئك هم يحكمون قومنا؟
يا أيّها الشيخ المشرف المبجّل
شكرا
[/B]

[سالم علي الجرو]

الآن تقصف طائرات النيتو مواقع عسكرية للعقيد الزعيم ، التاريخ ، المجد والعزّة والكرامة .
ليس من عناوين التاريخ المضيئة التّسبب في جرّ القوات الأجنبية إلى هتك السيادة وتدمير مقدرات الشعب الليبي ، وليس من المجد والعزّة والكرامة والشّهامة قتل الأبرياء وحشرهم في زاوية الإنتحار وتدمير مكتسبات تاريخ المجد نصف قرن إلا ثمان .
فيه شيء غلط

ليس من العقل يا أيّها الشعب العظيم المظلوم لنصف قرن إلا ثمان بأن تسفّه قيادتك وتختم تاريخها بالإذلال والتّشفّي مهما أخطأت . تذهب نعم ، ولكن أن تسخر منها فتلك صفة لا تتناسب والصفّح ، وإن لم فمع الحسابات العقلانيّة .

من دعى إلى التدخل الأجنبي هو أنتم ، ومن جرّ قوّات أجنبيّة إلى إلى التدخل هو العقيد الزعيم ، التاريخ ، المجد والعزّة والكرامة .

من الرابح ومن الخاسر؟

إنتظروا
فيه شيء غلط

[سالم علي الجرو]

	سيبقى في التارخ رمزا وإن أخطأ كلّ حاكم تراجع واعتذر وغيّر في المسار ، وما أيسر التّغيير: فقط أن يستند إلى شعبه بعد التوكّل على الله . سيكتب التاريخ عن شجاعته ما بقي من عناوين ومسائل قابلة للتسوية عبر حوار هادىء ، صادق .