المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صفحات ابو هارش

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-14-2007, 09:53 AM   #31
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

_ 7 _

إنَّ الأمر مقدور ولعلَّه ميسور. ورأس الحكمة فيه كسر قيود الاستبداد. وأنْ يكتب الناشئون على جباههم عشر كلمات، وهي:
1- ديني ما أُظهر وما أُخفي.
2- أكون؛ حيثُ يكون الحقُّ ولا أبالي.
3- أنا حرٌّ وسأموت حرّاً.
4- أنا مستقلٌّ لا أتِّكل على غير نفسي وعقلي.
5- أنا إنسان الجدّ والاستقبال، لا إنسان الماضي والحكايات.
6- نفسي ومنفعتي قبل كلِّ شيء.
7- الحياة كلُّها تعبٌ لذيذ.
8- الوقت غالٍ عزيز.
9- الشَّرف في العلم فقط.
10- أخاف الله لا سواه.
"وأنت أيها الوطن المحبوب: أنت العزيز على النفوس، المقدَّس في القلوب، إليك تحنُّ الأشباح وعليك تئنُّ الأرواح... أيها الوطن الباكي ضعافه: عليك تبكي العيون، وفيك يحلو المنون. إلى متى يعبث خلالك اللئام الطّغام؟ يظلمون بنيك ويذلُّون ذويك. يطاردون أنجالك الأحباب ويمسكون على المساكين الطُّرق والأبواب، يُخرجون العمران ويُقفرون الدّيار؟.
أيها الوطن العزيز: هل ضاعت رحابك عن أولادك؟ أم ضاقت أحضانك عن أفلاذك؟... كلا؛ إنَّما فقدت الأُباة، فقدت الحُماة، فقدت الأحرار. أيها الوطن الملتهب فؤاده: أما رويت من سُقيا الدموع والدِّماء؟ ولكنْ؛ دموع بناتك الثاكلات ودماء أبنائك الأبرياء، لا دموع النادمين ولا دماء الظالمين. ألا فاشرب هنيئاً ولا تأسف على البُلْهِ الخاملين، ولا تحزن، فما هم كرائماً وكراماً، لسْنَ هنَّ كرائماً باكيات محمسات، وليسوا هم كراماً أعزَّة شهداء، إنَّما هم –غفر الله لهم- من علمت، قلَّ فيهم الحرُّ الغيور، قلَّ فيهم من يقول أنا لا أخاف الظالمين.
أيها الوطن الحنون: كَوَّنَ الله عناصر أجسامنا منك، وجعل الأمهات حواضن، ورزقنا الغذاء منك، وجعل المرضعات مجهزات، نعم؛ خلقنا الله منك فحقَّ لك أن تحبَّ أجزاءك وأن تحنَّ على أفلاذك. كما يحقّ لكفي شرع الطبيعة أنْ لا تحبَّ الأجنبي الذي يأبى طبعه حبَّك، الذي يؤذيك ولا يواليك، ويزاحم بنيك عليك ويشاركهم فيك، وينقل إلى أرضه ما في جوفك من نفيس العناصر وكنوز المعادن، فيفقرك ليغني وطنه، ولا لوم عليه، بل بارك الله فيه!".


عبد الرحمـن الكواكبي


عبد الرحمن الكواكبي (1854 - 1902 م) رائد من رواد التعليم ومن رواد الحركة الاصلاحية العربية وكاتب ومؤلف ومحامي وفقيه شهير ، ولد في حلب - سوريا كانت لعائلتة شأن كبير في حلب .
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-14-2007 الساعة 10:03 AM
  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2007, 07:23 PM   #32
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

عندما كنت حمارا
- 1 -

كان جسدي في تلك الأيام الهانئة يبدو كجسد بغل تملأني الصحة والعافية وكان سيدي وهو يضربني غالبا ما ينعتني بهذه الصفة: " امشي يابغل...عر يابغل...هش يابغل...بلي يبلاك يابغل "... ولا ادري تماما هل كان يمدحني ساعتها ام انه يسبني وأيا كان قصده الا ان ذلك كان يسرني ويثير اعجابي فهو اذن يصفني بالقوة والصمود والتبلد ايضا فالتبلد نعمة يجهل حقيقتها كثيرون.

كنت عموما افضل حظا من بعض الرفاق فقد كان سيدي الثاني خفيف الوزن ونادرا ما يضع علي ظهري احمالا ثقيلة كما لم يكن ضربه مؤلما الي ذلك الحد الذي يشتكي منه آخرون فهو يستخدم في ذلك عصا عجفاء مثل ساعده فأنا لم اكن احوجه للعنف اذ كنت مطيعا للأوامر اعرف تماما متي يريدني ان اتوقف ومتي يريدني ان اتابع السير...ولكن بحكم العادة كانت تأتيني الضربات حتي في غياب مايدعو للضرب وهذا بالطبع حكم السيد علي المسيود.
كنت ارثي كثيرا لحال صديقي (جاغو) فقد كان سيده يفوق البغل جسامة وألئم من كلب وفوق ذلك كان فظا غليظ القلب لايتواني عن ضربه لسبب او دون سبب ينهال عليه بعصا غليظة حتي تكاد اضلاعه ان تتهشم تحت وطأتها ويحمله بما يفوق طاقته لكأن ثقل جسده وحده لايكفي لألحاق المزيد من الأذي.... كان جاغو دائما مايقول لي بصوت يغالب العبرات :" هذا الوغد يريد قتلي مثلما قتل والدتي المسكينة من قبل.. لم يرحمها حتي وهي في آخر مراحل الحمل... يضربها بقسوة ويحملها بأثقل الأحمال حتي لكأنه يظنها ناقة فلم تستطع الصمود وانهارت ذات يوم وهو واثقاله علي ظهرها لترحل في صبيحة اليوم التالي وفي بطنها اخي الذي لم يكتب له ان يري نور الشمس.
عقب ان تركت دنيا الحمير مرغما وليس طوعا ادركت حقيقة انني اخرجت من الجنة لأشقي في الجحيم اذ لم تكن معاناتي شيئا يذكر مقارنة بما اعيشه واعانيه في حياتي الجديدة هذه او قل بلواي بالأحري... كنا هنالك ننهق متي نشاء وكيفما نشاء ونعبر عن انفعالاتنا وما يجيش بنفوسنا علي النحو الذي نريده نحن الحمير...كان في وسع سادتنا تحكيم اوثقتنا كيفما شاءوا لكن ليس في وسعهم كبت افواهنا او منعنا النهيق فنحن ننهق وقتماء نشاء في الصباح ننهق وعند الضحي ننهق وفي المساء ننهق... لن يستطيع احد ان يمنعنا النهيق فالحمار الذي لا ينهق في عرفنا حمار ميت.... كذلك حين نريد الركض فان في وسعنا ان نركض علي النحو الذي نريده كلما تحررنا عن الأصفاد.... نمضي بعيدا نتسابق وراء جحشة اعلنت عن انوثتها للتو فالذي يفلح في الوصول اليها قبل المنافسين الآخرين يكون صاحب الحق المطلق مذ يضع قائميه علي مؤخرة ظهرها دون ان تبدر اي مضائقة ممن كانوا في حلقة المنافسة فسرعان ما ينفضون كل في حال سبيله وهذا ما ليس له وجود في عالمي الجديد حيث يكون في وسع الأنثي ان ترضي جميع المتنافسين طالما انهم يدفعون المقابل.... وما هذا المقابل!؟.... امر يثير الأشمئزاز ومخالف لأعراف الطبيعة فمتي كانت العواطف تشتري وتباع بالمال؟!!
كانت الجحشة الفتية كما اسلفت تقبل بالتزاوج مع الذي يصل اليها اولا لا تعيب فيه امرا مالم يكن غير قادر علي التزاوج معها واشباع رغباتها. أواه لتلك الأيام الرائعة المليئة بالسعادة.. ليتها تعود ثانية او ان اعود لها!!!


فاتني ان اقول ان العقاب المؤلم الوحيد الذي تلقيته علي يد سيدي كان بسبب (زيزا) تلك الجحشة الضامرة ذات العينين الكاحلتين الناعستين...كنا علي وشك التآلف وكانت قاب قوسين من النضج.. كانت ما ان تراني حتي تبطيء حركتها وتكثر من الالتفات نحوي وشيئا فشيئا بات لا يحلو لها سير الا علي مقربة مني وحتي تلك اللحظة لم يكن قد تم تطويعها ولم يعتلي احد ظهرها وان كان ذلك قد بات متوقعا حدوثه بين لحظة واخري... كنا كثيرا مانتقابل ولايحول بيننا الا ذلك الوثاق اللعين لكن عدا ذلك ماكنت افرط في لحظة دون ان اكون معها فنحن دوما معا. كنا عندها نركض بعيدا عن البيوت حتي نصل الي حيث المراعي وهنالك نظل نرعي الحشائش متقاربين حتي ان جسدينا يلامسان بعضهما وتنبلج عن ذلك سعادة تكاد تغمرنا ونظل نتهامس ونتصور معا احلامنا لليوم القادم والذي لم يكن يفصلنل عنه سوي ايام قلائل.


ذات اصيل كنت قد نجحت للتو في التخلص من ذلك القيد بمحض القوة فلم انتظر الوقت الذي كان متعهدا لأخلاء سبيلي فقد كنت اخشي ان تفتقدني (زيزا) او ان يتسابق خلفها الرفاق في غيابي فيفوز بها سواي وكنت ادرك تمام الادراك ان تحرري عن القيد علي ذلك النحو سيكون ذا اثر سيء وان سيدي لن يتواني عن ضربي وانه سيحكم شد الوثاق بحيث لاتنجح اي محاولة من قبلي في سبيل التخلص منه في المرة القادمة ولكن مع ذلك فعلت فعلتي ولم اخش عقباها فحبي لزيزي كان اكبر من ان يقاوم وكنت متلهفا للقائها اذ كان ذلك هو اليوم الذي اجعلها تحس بذكورتي وانعم بدوري بأنوثتها...لم اعبا لما سوف يحدث فمهما كان القيد محكما فأن محاولات الافلات عنه لن تتوقف وستتواصل الي ان يهن.


ولدهشتي فان زيزا لم تكن هنالك وظننت ربما انها كانت منتظرة في الجانب الآخر من المرعي مخافة ان يصل اليها منافس سواي قبل وصولي لكن هذا ايضا لم يحدث ولم تكن زيزا موجودة حيث توقعت ان اجدها... ركضت هنا وهناك ناهقا عل نهيقي يصل اليها فتهتدي الي مكاني او ان اهتدي الي مكانها لكن برغم ذلك لم اتلق ردا ولا شيء عدا السكون المريب الذي يبعث المزيد من القلق...هنا جن جنوني وظللت اركض في كل الجهات وانهق نهيقا لا ينقطع حتي بح صوتي.... ودفعني اليأس ان أسائل بعض المتسكعات من بنات جنسي ولكن دون طائل فلا واحدة تدري عنها شيئا... شممت التراب في كل الاتجاهات وبحثت عن اي اثر يقودني اليها غير اني لم افلح في العثور علي شيء وعندها آثرت ان امضي الي دار سادتها فربما كانت في حظيرتها دون ان يسمح لها بالخروج ولكن تبين لي ان الحظيرة خالية الا من ماعزة وضعت جنينها للتو فزيزا ليست في الحظيرة ولا في المرعي ولا في اي من الأزقة او اماكن القمائم.
انصرفت تملأني الحيرة المختلطة بالحزن هائما علي وجهي لا اقصد وجهة بعينها ولا ادري الي اين تسوقني الخطي واسراب من الخواطر التشاؤمية تحوم حولي.... هل نسيت زيزا امري بهذه السرعة وباعت مودتي بثمن بخس و فرت مع آخر ظهر امامها فجأة واغراها بفحولته ام ان امرا اشد سوءا قد حدث ؟!


بالفعل كان توقعي الأخير هو ماحدث بالضبط فقد احطت علما من لدن صديقة قديمة ان زيزا قد اخذت الي سوق الحمير حيث جري بيعها ولم يعد لها مكان هنا وكان لذلك النبأ وقع الصاعقة واحسست للحظات طويلة انني غير موجود في هذا الكون. اذكر انني انطلقت اهيم علي وجهي لعدة ايام اواصل البحث في كل فج وماكنت لأعود لولا ان عثر علي سيدي وقادني ذليلا خائبا الي حظيرتي القديمة وقد استبدل وثاقي المتهالك بآخر امتن واقوي وبقيت في قيدي لفترة طويلة دون ان يسمح لي بالخروج وماكدت اتحرر عن ذلك القيد لولا الهزال الذي اصابني وارغم سيدي ان يخلي سبيلي فقد عافت نفسي اي طعام واكتفيت فقط بشرب جرعات معدودة من الماء .


عفوا فقد فات علي ان اخبركم عن سيدي السابق فهو وان لم يكن يعتلي ظهري الا انه كان يستخدمني في جر عربة الكارو معظم ساعات اليوم فأظل مترنحا في الأزقة الضيقة وعلي شوارع الأسفلت علي مقربة من الشاحنات والمركبات التي كثيرا ماتبعث الخوف في نفسي الا انه لا يخلو من عدل فقد كان هذا العمل اي جر الكارو مناصفة بيني وبين رفيق آخر يوم لي ويوم له. آه آه لتلك الأيام السعيدة.... اين انت الآن يا (جوب ) الكسول؟! ... كنت اري اثر العصا واضحة علي جسده عندما يعود الي معقله بجواري بعد انتهاء نوبة عمله وكنت ساعتها اسأله ضاحكا عن الذي بدر منه فاستحق عليه كل هذا العقاب فيجيبني ساخرا: " سيدي هذا يريدني ان اكون اسرع من السيارات ويريدني كذلك ان اتوقف في ذات اللحظة التي يأمرني فيها بالتوقف دون مراعاة لحافري المشقوق.
حقيقة ان سيدي السابق ليس كهذا الأخير فقد كان اشد عنفا وضرباته موجعة ومؤلمة ويمارس الضرب في احيان كثيرة دونما سبب واضح خاصة عندما يغضبه احد ما فأنا اعزو لعنتي التي اصبت بها اليه ففي مرات عديدة وعندما يغضبه موقف من المواقف اظل اتلقي منه ضربات بالغة القسوة بين حين وآخر مرددا: " ليتني كنت مثلك... ليتني كنت حمارا.... ليتني كنت بهيمة آكل واتبرز في ذات المكان!! وكنت ساعتها اقول ناهقا تحت وطأة الألم: " ولما لا تفعل مايحلو لك ياسيدي ومادخلي انا في هذا؟ هل وقفت في طريقك يوما.. كل وتبرز حتي وانت علي ظهري... هل في وسعي ان امنعك او ان احتج علي صنيعك.... افعل ماتريد وارفع عني عصاك "!!


اذكر انه ذات صباح كان يدفعني بين صفوف من السيارات المتراصة دون ان يزعن لأوامر شرطي المرور فلحق به واستوقفه واثناء النقاش الذي دار بينهما رأيت الشرطي يصفع سيدي علي وجهه بقوة... كنت ارقب الموقف لأري ردة فعل سيدي وعلي اي موضع من جسد الشرطي سوف تستقر عصاه التي طالما ألحت جسدي الا انه لم يفعل شيئا وعاد وعيناه تفيضان بالدموع وجاءت ردة الفعل علي ظهري انا المسكين ...ضربني بقسوة علي ظهري وعلي رأسي وعلي عنقي وعلي جانبيّ واعقب ذلك عبارته المعهودة : " ليتني كنت مثلك .... ليتني كنت حمارا...ليتني كنت بهيمة آكل واتبرز في ذات المكان "..... ولو ان سيدي فطن الي نظراتي المنكسرة لقالت له : " انا ليس من صفعك.... كان الشرطي اولي بتلقي مثل هذه الضربات الموجعة " !!
كان كلما اغضبه موقف يدفع ثمن ذلك شخصي الضعيف ففي مواقف تتكرر بين حين وآخر اتحمل مثل هذا العبء الثقيل فمثلا في المرة التي استوقفه فيها جباة الضرائب ليأخذوا منه ايراد يوم بأكمله انهال عليّ ضربا مرددا عبارته المعهودة متمنيا لو انه كان مثلي حمارا... ويفعل مثل ذلك ايضا كلما استوقفته لجان النظام بحجة ان الحمير تلطخ شوارع الأسفلت بفضلاتها واعجب ما في الأمر ان ذلك لا ينطبق علي عربات الكارو ذات الأربعة عجلات والتي تجرها الخيول لكأن الخيول تتغوط برسيما وقصبا !!.... رأيت احد رجال هذه اللجان وبينما رفاقه الآخرون يجادلون سيدي , رأيته يتبول علي الجدار المقابل. وعموما فأنني لم اكن معنيا بذلك فقد اعتدت علي قضاء حاجتي اثناء وجودي في حظيرتي فقد تعلمت ذلك من التكرار لكن من يعلم سادتي رفاق اليوم ؟!!


( منقول )
  رد مع اقتباس
قديم 12-17-2007, 07:58 AM   #33
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

هنا يضخمون الشعوب

عند اختلاف النخب وعند الخطب والخطب يظهر صوت الشعب ، والكل يلجأ إلى الشعب ويستقوى به حتى ينتصر أحد الأطراف. ( نحن نستمد قوتنا وشرعيتنا من الشعب )
هنا ينسون الشعوب

عندما يبسطون السجاد الأحمر لاستقبال الوفود
عندما يستضيفون مؤتمرات السياسة والإقتصاد وندوات الأدب والثقافة ولقاءات الألعاب ... هنا ينسون الشعوب وينفقون من دماء قلوبها على مثل هذه المظاهر.
عندما الموارد المالية
هنا يهمشون الشعوب

عندما يحكمون القبضة على السلطة ( سوف نضرب بيد من حديد .... )
هنا يذلون الشعوب

ممنوع الوقوف هنا
هنا منطقة عسكرية
ممنوع المرور هنا
راجع إدارة الضرائب
راجعنا بعد شهر
رح للنيابة
رح للقاضي
ما لك دخل هذي مسائل تخص الدولة
قضية صاحبكم في الأمن السياسي ما نقدر نعمل لكم شيء
سد فاتورة الماء والكهرباء
هذا النظام مش من عندي ، احترم القانون والنظام
أقطعوا عنه الكهرباء وقبل ما يسدد لا بد يدفع غرامة
يا عسكري ... دخله الحبس
هات تصديق من مجلس الأعيان
هات تعريف من شيخ الحارة
هذه مدرسة تجارة رح للحكومية
  رد مع اقتباس
قديم 12-18-2007, 08:45 AM   #34
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

قررت إحدى شركات العقار الإسبانية إزالة مسجد في الأندلس بحجة أن عقد الأرض التي يقع عليها المسجد قد انتهى لكن اللاعب فريدريك كانوتي أوقف قرار الهدم والإزالة بكبر القلب وسخاء النفس فاشترى الأرض لمنع إزالة المسجد دون كبير جهد ولا استعراض أو ضجيج إعلامي ، فبمجرد أن بلغه الخبر عن طريق جماعة من المسلمين يقطنون الأندلس ، بادر إلى شراء الأرض الواقع عليها المسجد.
دفع ضاحكا ، مستبشرا:


[ 500000 Us ] خمسمائة ألف دولار


هذا المسجد في الأندلس وهذا فريدريك كانوتي وانظروا إلى غزّة في فلسطين ونسائها وأطفالها وهم تحت الحصار القاتل ، أين:
عبد الله ـ عبد الرحمن ـ عبد الرحيم ـ عبد الملك ـ عبد القدوس ـ عبد السلام ـ عبد المؤمن ـ عبد المهيمن ـ عبد المؤمن عبد العزيز ـ عبد الجبار ـ عبد المتكبر ـ عبد الغفار..........................................؟
  رد مع اقتباس
قديم 12-18-2007, 12:32 PM   #35
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

- 2 -


عندما كنت حمارا ... محمد دلومي
التاريخ: الأربعاء 15 يونيو 2005
الموضوع: دفاتر


نهضت مبكّرا على غير العادة ، مع أول نور الفجر ، شعرت بثقل كبير في رأسي ، وكأن برأسي حجرا.. جسمي كله متعب ومنهك، أشعر بالجفاف في حلقي ورغم ذلك لم أكن ظمآنا ، لم أشعر في حياتي بمثل هذه الحالة الغريبة ، اعتقدت أن الأمر مجرد مرض أو تعب غريب، تلمّست وجهي فلم أشعر بشيء ، كانت أطرافي كأنها حوافر حمار أو حصان، كانت قاسية جدا ، رحت أحبو إلى أن وصلت أمام المرآة ، تأملتني فوجدت وجها غير وجهي ، وجدتني أنا غير أنا، كان الأمر مرعبا لدرجة الانهيار ، رحت أصرخ فوجدتني أنهق مثل حمار ، كانت أذناي طويلتين جدا أطول من هوائي الإرسال .. أما وجهي فمدبب إلى الأمام ينتهي بمنخارين كبيرين كأنهما فتحتي كهف، الشعر يكسو وجهي وكل جسدي ، لم أصدق نفسي ، فهذا ليس وجهي بل وجه حمار ، إن كان هذا الذي أراه في المرآة حمارا، فمن تراه أكون أنا ، وإن كان هو أنا فمن تراه يكون الحمار؟..

أصابني الدوار ، أصابني الذهول، حاولت أن أصرخ فكتمت صراخي لأنه سيكون نهيقا مزعجا، تسللت من غرفتي نحو الشرفة وقفزت ، كنت أعتقد أني سأموت عندما قفزت من ذلك العلو لكن لم يحدث لي شيئا ، ورحت أهيم على وجهي لا أعرف ما أفعل في هذه المصيبة التي حلت بي ، كنت أتوارى عن المارة الذين كانوا ينظرون إليّ وقد خفت أن يراني أحد معارفي في شكلي الجديد وعندما أفقت من الصدمة علمت أن لا أحد سيعرف شخصيتي لأنني اليوم مجرد حمار بعقل وتفكير بشري.

كانت أمعائي تنهق هي الأخرى ، تصرخ طالبة بعض الطعام ، كنت أشعر بجوع شديد، وأمعاء البطن غير آبهة بالكارثة التي حلت بي ، حاولت أن أبقى دون أكل حتى الموت ، فلا أريدني حمارا ، لمَ لمْ أتحول إلى أسد هصور أو صقر جارح أو حتى عصفور جميل أو أرنب جبان؟ لكن حمار !!!،. ما أصعب أن تكون حمارا، رغم حموريتي لا زلت أفكر ولا زال عقلي يعمل ، وما أعجب أن يكون لك عقل في رأس حمار، بطني تصرخ بعنف ، تقيم ثورة في أحشائي وأنا أحاول الانتحار جوعا ولكن ما ذنب الحمار الذي أخذ عقلي ؟ ولا أريد أن أتفلسف حتى لا أموت جوعا، طلع النهار وها أنا أسير هائما على وجهي ، ناكسا رأسي إلى الأرض مثل كل البشر الذين يمرون بي ناكسين وجوههم إلى الأرض ، لا أحد يهتم بالآخر .. كنت مثلهم قبل أن أتحول إلى حمار أو يتحول الحمار إلى أنا ، كنت مثل الحمار أسير في الشوارع ، معطل الفكر ، أسبح في الفراغ ، أعود في المساء لأنام مثل الحمير والبغال ، لا أعتقد أن الأمر يختلف كثيرا .. فقد كنت حمارا من قبل مثل باقي الحمير السائرة من حولي ، ما الفرق أن تكون حمارا أو بشرا في وطن حرية التنفس فيه يحسبها عليك القانون ؟، ولا زال الجوع الحميري ينغص علي ، دائما جائع ، عندما كنت بشرا ، أبيت على الطوى ، لا آكل إلا النزر القليل من البقول والخبز الجاف ، وها أنا اليوم في حموريتي جائع ، وانتابتني رغبة في أكل العشب فقد اشتهيته طريا ، مزينا ببعض الأزهار والبرسيم، رغبتي غريبة ، كنت من قبل أشتهي لحما وحساء دافئا ، لكنني اليوم حمار ، وللحمير رغبات خاصة ، وهجمت على عشب الحديقة العمومية ورحت أتفنن في القضم والهضم، كما كنت أتفنن في أيامي الخوالي عندما أقضم حلوى العيد ، كان عشبا رائعا ، فاجأني الحارس ، حاولت أن أهرب ، لكنني تذكرت أنني أفكر ولي عقل مثل البشر ، حاول نهري فبقيت غير آبه به ، ضربني بعصا بيده فلم أشعر بها ، ولو كنت بشرا لكسرت لي ذراعا أو ساقا ، حتى وإن كنت اليوم حمارا فسأدافع عن نفسي ، وبصكة واحدة على وجهه ، طرحته أرضا ، وانتابتني هستيريا من الرعب والخوف ، الأمر سيصل إلى العدالة والمحاكمة ، ومحاضر الشرطة ، وغرامة وسجن ، لكن الرعب تحول فجأة إلى ضحك ، وبدلا من أن أسمع ضحكا صدر مني نهيق متواصل ، فاليوم أنا حمار ومن ذا الذي يحاسب حمارا فلا القانون ولا الأعراف تمنعني عن ممارسة حريتي؟

ملأت بطني من تلك الأعشاب الشهية ، وملأت المكان روثا ، ورحلت ، أجوب المدينة هائما ، حتى وجدتني قبالة مجلس الشعب ، تملكني الغيظ وأنا أرى تلك
السيارات الفاخرة المصطفة أمام مدخل مجلس الشعب ، وانتابتني نوبة من الجنون، عندما تذكرت أن هؤلاء يغتنون من عرقنا ، ودمنا .. ندفع بدلهم الرواتب وفواتير الكهرباء والغاز ، نقطّع من لحوم أجسادنا ليعيشوا هم عيشة السلاطين ولا يفعلون لنا شيئا ، سوى التعطر بالعطور الباريسية ، والتزين بالأطقم الإيطالية ، ورحت أصك سياراتهم بأطرافي ، ولم أترك أحدا يتقدم لي ، حتى جعلتها حطاما ، كنت فخورا بما فعلت ، سعيدا جدا ، وبعدها أطلقت قوائمي للريح ولم يتعقبني أحد ، لا شرطي ولا حرس خاص ، وكم شعرت بالفخر وأنا أرى البسطاء من الناس يصفقون لي ويهتفون ببطولاتي ، فقد فعلت ما كان يتمناه كل واحد منهم ولطالما تمنيت ذلك ورحت أضحك وأضحك لكن الضحكات تصدر نهيقا نهيقا متواصلا، لا أعرف كيف وجدتني في حديقة كبيرة تتوسط مبنى يشبه القصور في شكله ، وكأني شاهدته من قبل ، لكن لم أعرف أين ومتى شاهدت ذلك وبالتأكيد ليس مسكني ولن يكون، وبسرعة البرق رحت أنشط ذاكرتي ، فتذكرت مبنى رئاسة الوزراء ، ورحت أجوب الحديقة بطولها وعرضها ، ولم يعترض سبيلي عارض ، وقد كنت من قبل أحاول أن أستنجد بهذا المجلس الذي يقولون أنه يخدم الشعب والأمة ، حاولت مرارا الدخول وطرح مشكلتي على أي وزير كي يرفع عني الغبن ، كي أنال حريتي ، كي يعطوني حقي في الحياة ، كي أنال كرامتي ، كي أجد وظيفة تستر فاقتي ، لكنهم لا يوظفون إلا الشقراوات من بناتهم وخليلاتهم وخليلات أولادهم وخلان نسائهم ، كنت كلما قصدتهم يقابلني حراسهم بالركل والصفع وها أنا اليوم أجوب في وسطهم حرا طليقا ، ما أروع عالم الحمورية عندما تكون فيه حرا!، لم يكن أحد موجودا بالمبني ، كل العاملين فيه ، والوزراء يغطون في نوم عميق ، في بيوتهم وقصورهم العظيمة ، يستيقظون بعد الظهر وبعد السهرات الطوال ، دخلت قاعة الاجتماعات التي تضم الوزراء فوجدتها خالية على عروشها ، رحت أتأمل ستائرها المخملية ، تلك المقاعد الطرية ، وأطباق الفاكهة المصطفة ، والروائح الطيارة من ياسمين وعطور ، كان الأمر أشبه بأساطير ألف ليلة وليلة ، شعرت بالتعب ، فدخلت تحت طاولة الاجتماعات الممتدة على مد البصر وغصت في نوم عميق ، ولا أعرف كم من الوقت نمت ، لكني استيقظت على جلبة وضوضاء وضحكات فعلمت أن اجتماعا للوزراء سيعقد بعدما شبع أصحاب المعالي نوما ، استرقت السمع من تحت الطاولة ، فلم أسمع إلا كلاما عن الصفقات المبرمة والأموال المودعة في البنوك الخارجية ، وبين مرة وأخرى أميز همس وزير عن آخر وهو يحكي لصاحبه عن ليلته الحمراء التي قضاها مع تلك المغنية أو تلك الراقصة ، ويرد عليه الآخر هامسا : أنت بخيل جدا لمَ لمْ تصحبني معك كما صحبتك معي ذات مرة عند المذيعة الفلانية ؟ والراقصة فلانة ، ووو،،، كان الكلام أكثر بهيمية ، رغبات ، ضحكات ماجنة ، صفقات ، سهر ، أبخرة من دخان حتى تحول المكان إلى ماخور مليء بالدخان، كل شيء حضر إلا مشاكل البشر ، ولم أتمالك نفسي وخرجت من مرقدي ، ورحت أصرخ والصراخ يصدر نهيقا ، أيها العملاء ، أيها الجبناء ، يا تجار الشرف ، يا أولاد الـ ..... ورحت أصك هذا على وجهه وذاك على ذراعه ، وكثر اللغط والصراخ ، وامتزج معهم نهيقي ، في كل مرة أصيب فيها واحدا من هؤلاء المستبهمين أشعر بالفخر ، وتغمرني رغبة عارمة في النهيق ، ولم أترك شيئا لم أصبه ، الجدران ، التحف ، الهواتف ، الفاكسات ، الطاولات ، ملأت كل شيء خرابا وروثا ، الزجاج يتطاير من كل الجهات ، وفررت بجلدي هاربا متخذا ممرا نحو الحديقة ، ومن الحديقة قفزت خارجا تاركا المكان وكأنه ساحة حرب ، ورحت أركض وأركض في الشارع ، أشعر بنشوة الانتصار ، بعد انكسار طويل ، أركض وأركض مثل حصان ، وليس حمارا، وأخذت أصرخ فرحا وسعادة لكن هذه المرة لم يكن الصوت نهيقا بل كان صوتا آدميا وكان صراخي أنا ، واكتشفت أنني أنا ، فقد تحولت إلى بشر سوي ، كما كنت من قبل ، الناس في الشوارع يظنون بي الظنون ، ويعتقدون أن بي مساً من الجن ، فشعرت بالحرج وأطبقت صمتا وطفقت عائدا من حيث أتيت .

في غرفتي المتواضعة استلقيت على ظهري أتفرج على الأخبار التي استهلت باجتماع للوزراء ، ويا فرحتي ويا بهجتي وأنا أرى وزير الاقتصاد يلف ذراعه في الجبس ، وذاك يلف رأسه بالكمادات ، وكثيرا منهم عيونهم زرقاء ، سعادة غامرة وأنا أرى نشوة انتصاري في وجوههم وأجسادهم ، سعادة طغت على الحرمان الذي عشته في فقر مدقع ، سعادة طغت على البطالة التي حولت إليها رغما عني رغم شهادتي العالية وكفاءتي المشهود لها وأنا أعرف أن أغلب الوزراء لا شهادة لهم سوى شهادة الزور والبهتان والتجارة بالعرض والدين والشرف.

ليلتي تلك كانت أسعد الليالي ، أول مرة أكون فيها حرا ، أقول فيها ما شئت ، أصفع وأركل وأضرب من شئت ، وأخاطب الأسياد باستعلاء ، أشتمهم بلا خوف أو وجل ، وتمنيت أن أجدني حمارا غدا ، أفقت مبكرا مثل صباح البارحة، طفقت خارجا نحو الشارع ، لم تكن لي رغبة في الأكل ولا في اشتهاء العشب ، كانت لي رغبة جامحة في ممارسة حريتي والمطالبة بحقوقي ، وقفت أمام قصر النواب ، رحت أصرخ بأعلى صوتي : أيها السفلة يا من تأكلون من لحومنا ، يا من شيدتم من جماجمنا وأشلائنا قصورا عظيمة ، وتحصنتم في بروج عالية ، يا من نهبتم أحلامنا وسرقتم حريتنا وجعلتمونا عبيدا في وطننا باسم القانون ، اللعنة عليكم جميعا ، وأخذت أضرب سياراتهم الفاخرة بأقدامي ، أركلها بعنف ، بحقد ، أحطم زجاجها بكل قوة ، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا مكبل بالأصفاد مرمي في قاعة المحكمة أمام القاضي ، راح يطرح علي الأسئلة وأنا غارق في الخيال ، خارج المكان والزمان ، أتذكر يوما جميلا كنت فيه حمارا حرا ، وأفقت على آخر جملة قالها لي ، عندما طلب مني أن أقول كلمة أخيرة ، لم أفكر ، ولم أخمن في الأمر ، وصرخت عاليا ، أتمنى أن أكون حمارا في وطن مات فيه البشر وضمير البشر وفكر البشر وعقل البشر . نظر إليّ من أعلى رأسي إلى أخمص القدمين وصرخ صرخة ترددت في أركان المحكمة ، خذوه إلى السجن.
  رد مع اقتباس
قديم 12-18-2007, 12:52 PM   #36
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

- 1 -


- الحمار وأنــا -


كنت راكباً حمارى صباح اليوم متجهاً إلى لا اتجاه نحو الغيط أعبث بالعيدان وتعبث بى الأوهام التى تنتابنى عندما أكون وحيداً . ولكننى لاحظت أن هذا الغبى بطئ الحركة جداً وأنا كالعادة مستعجل على الوصول للا شئ . فركلته ركلة خلفية بكعب حذائى الرخيص ثقيل النعل فى بطنه قائلاً له أمتت ياحمار؟ًَ! وكانت المفاجأة
الحمار: أنت الحمار
أنا: ماذا تقول ياغبى ؟
الحمار: غبى أنا؟! ياذاهب للاشئ كل يوم
أنا : مالك أنت ياحمار الشؤم
الحمار: ألست أنا متحمل كل تصرفاتك ألاواعية
أنا : أنت مجرد حماااااااااااااااااااار
الحمار : بل أنا مُصر على حموريتك أنت
أنا : أتنكر أنك حمار؟
الحمار: بمفهومكم أنتم لا لست حماراً أما بمفهوم الطبيعه فأنا الحمار الصابر على الأغبياء والأرذال
أنا:ماهذه الترهات؟
الحمار: ليست ترهات بل انت محدود الافق؟
أنا : يابن الحمار أنا محدود؟!
الحمار:سأثبت لك ذلك
أنا: حمار ينظِر ويثبت آه يازمان الحمير
الحمار:مفهومك عن الحمار أنه كائن غبى لايفهم ولا يعقل وأقل منك يا عبقرى الكائنات
أنا: هذه هى الحقيقه يا افلاطون البهايم
الحمار: البهائم مثلى أفضل من حضرتك بمراحل
أنا: أنت أساءت الأدب يا آكل البرسيم
الحمار: وأنت مغرور يا آكل الفول
أنا : أتريد أن تقول يا صاحب المعالى أن جنابك أفضل منى؟
الحمار: لاشك فى هذا؟
أنا: يا مثبت العقل فى الراس يارب
الحمار: لقد ولدنا فى عام واحد أى أننا الان نبلغ الخامسة والعشرون
أنا: تمام
الحمار:أبوك فرح بى أكثر منك فقد كنت أول مولود فى الحظيرة وأخرمولود أما أنت جاء قبلك أربعة وبعدك أثنان
أنا:أبى فرح بك ياحمار أكثر منى !!تصدق فعلاً أنك حمار
الحمار: ألم يكن يضربك وأنت صغير طيل الوقت وعندما كنت تحاول ركوبى كان يضربك على قدميك خوفاًمن أن تدمر قوامى
أنا: علشان يستغلك ياغبى
الحمار: هو يستغلك أنت أيضاً يامغفل إلى أين أنت ذاهب الآن؟!! أليس الى الغيط هق هق ها أبله
أنا: ده مش أستغلال ده واجب نحو أبى من ربانى
الحمار: وهذا واجبى نحو من قدم لى البرسيم صغيراً وأوانى فى بيته فى الشتاء
أنا:فى زريبته ياحمار
الحمار: زريبتى أعيش فيها بحريتى أُنهق أنعر أما أنت لو رفعت صوتك فى بيت أبيك لدق عنقك
أنا: حتعيش حمار وتموت حمار
الحمار: طبعاً عايش ومستمع بحياتى وعايش كل تفاصيلها
أنا: ياسلام!!
الحمار:ألم يأتى لى أبيك بحمارة عمك اسماعيل لأقضى معها ألذ الاوقات وأمتعها وأنجبت لى حصحص الصغير ثمرة هوانا ونور عينانا أما أنت فحتى الآن لم تلمس يد إمراءة . أتعرف أنا مشفق عليك
أنا: أخرس ياحيوان
الحمار: الحيوان من ينظر لإناث غيره بعيون ينطلق منها الشرر
أنا: كاذب
الحمار: لماذا تشدنى من لجامى كلما مررنا من أمام الترمبه والبنات تملئ الدوارق
أنا: أنا أأ ت
الحمار: أنا مقدر لحالك صدقنى وأضع نفسى مكانك إنها طبيعة فينا كل الكائنات
أنا: مش كده والنبى؟!
الحمار: طبعاً
أنا : أنت حمار ابن حلال
الحمار : على فكرة فى كل مرة بعد مرورنا من أمام الترمبة ألتفت برأسى لأجد البت زوبه ترمقك بنظرات..
أنا: صحيح بتتكلم جد ياحمار
الحمار: عيب أخوك حيخدعك البت بدوب فيك دوب
أنا : صحيح رُب حمار لم تلده أمك
الحمار: هق هق هااااااق


( منقـــول )
  رد مع اقتباس
قديم 12-18-2007, 01:29 PM   #37
لهيب الثلج
حال جديد
 
الصورة الرمزية لهيب الثلج

افتراضي

حصـــــل فـي احــد الايام
ان شيخا مــــــــن مشائخ صنعاء
اجــر ارض لشركه اجنبــيـــه لغــرض
عــمــل مسح في محافظة شبــوة / مـــديريه
الصعيد بصفة ان الارض المزعومه تابعــه لـــــه
وهو لايعرف اين تقع الارض انما عمـــل حسب الاتفاق
الذي حصل بينه وبين المشائخ الاخرين الذينا يزعموا انهـم
مشايخ اليمـــن حيث كان الاتفاق فيما بينهم توزيع المحافظتين
(شبوة _حضرموت ) الى مخططات جغرافيه وكل واحد منه
اخذ له مخطط ويكون هو المالك لذك المخطط ويحق له
ايجار الارض الى اي شركه تعمل في هذا المخطط
بدون الرجـوع الى السلطــه او مالكي الارض
الاصل ........... هذا للاهميه مع تمنياتي لكم
بحفظ بيوتكم من البيع او الايجار من
قبل المشايخ اعـــــــــــــلاه
][][§¤°^°¤§][][لهيب الثلج][][§¤°^°¤§][][
  رد مع اقتباس
قديم 12-19-2007, 08:49 AM   #38
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

من وحي خطبة صلاة العيد
هناك أمر جلل .... المسالة خطيرة ... شيء ما يدور في الخفاء

وردت في الخطبة عناوين عدة ، التقط منها أبو هارش ثلاث:
الأولى:
الفساد ومصالح العباد
الثانية:
العدالة الاجتماعية
الثالثة:
عدم التفرقة والمحافظ على وحدة البلاد
من المبكي والمحزن بل وترقى إلى حال الضعف والمأساة أن تتفرج على الناهب والمنهوب ـ الظالم والمظلوم لفترة طويلة ، ثم تأتي فترة معيّنة وتعتلي منبر المسجد لتقول:

هيّّـا اصطلحوا لأن الله يحب الصلاح

وأنت من مهامك أن تصطف مع المنهوبين والمظلومين ضد الناهبين الظّالمين أبد الدهر إلى أن يرث الله ومن عليها:
( من رأى منكم منكـرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )


الســـــؤال:

هل آن الأوان لتدخل الأئمة في الأزمات لترجيح الكفّة؟
  رد مع اقتباس
قديم 12-19-2007, 08:58 PM   #39
لهيب الثلج
حال جديد
 
الصورة الرمزية لهيب الثلج

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
من وحي خطبة صلاة العيد
هناك أمر جلل .... المسالة خطيرة ... شيء ما يدور في الخفاء

وردت في الخطبة عناوين عدة ، التقط منها أبو هارش ثلاث:
الأولى:
الفساد ومصالح العباد
الثانية:
العدالة الاجتماعية
الثالثة:
عدم التفرقة والمحافظ على وحدة البلاد
من المبكي والمحزن بل وترقى إلى حال الضعف والمأساة أن تتفرج على الناهب والمنهوب ـ الظالم والمظلوم لفترة طويلة ، ثم تأتي فترة معيّنة وتعتلي منبر المسجد لتقول:

هيّّـا اصطلحوا لأن الله يحب الصلاح

وأنت من مهامك أن تصطف مع المنهوبين والمظلومين ضد الناهبين الظّالمين أبد الدهر إلى أن يرث الله ومن عليها:
( من رأى منكم منكـرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )


الســـــؤال:

هل آن الأوان لتدخل الأئمة في الأزمات لترجيح الكفّة؟

اخي سالم كلام عين الصواب بس المشكله تكمن عندما ترى المفسدين في البلاد هم انفسهم الذينا يتحدثون وينهون عن الفساد وهم راس الافعى ويلجون في الاوقات الحرجة الى المشائخ والأئمة لتهديت الاوضاع ويتم نبذ الاشخاص الذينا يتكلمون عن الفساد في سلة المهملات بحجة انهم يعملون على التفرقه بين المواطنين ويعملون ضد الوحدة اليمنيه ويصفونهم بالانفصالين وكل ذالك من اجل السكوت عن الاعمال التي يقوموا به اوللئك المفسدين.
][][§¤°^°¤§][][لهيب الثلج ][][§¤°^°¤§][][
  رد مع اقتباس
قديم 12-20-2007, 04:36 AM   #40
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

صدام حسين في الذّاكرة

كيف لا يخلد في الذاكراة من قال في السويعات الأخيرة من حياته:
عائلتي الأمة العربية؟

من سجنه كان يتابع أحداث عائلته الكبيرة
دعا المقاومة اللبنانية خلال حرب يوليو: 2006إلى ضرب العدو في العمق عندما التقاه في سجنه المحامي التونسي: منجي الخضراوي .
ـ في صورة هزيمة المقاومة في لبنان في هذه المعركة فإن انعكاساتها ستكون خطيرة جدا على الأمة العربية لان الاعداء سيفرضون مخططاتهم

ـ ان اخطر ما في الامر هو سعي الاعداء الى تركيز قوّات اطلسية في لبنان وخاصة في الجنوب وبناء محطات صواريخ وهو ما سيؤثر على مدّ المقاومة في كامل المنطقة العربية.

ـ انه على المقاومة في لبنان ان تنتقل المعركة الى عمق الكيان الصهيوني وان تطيلها قدر الامكان لأن للصهاينة عقلية قتالية مبنية على الحرب الخاطفة لذلك فإنه من الواجب حرمان العدو من ذلك وتوقع ان يكون حجم الدمار والتضحيات كبيرا ولكنه عقّب بأنه الثمن الذي يجلب دفعه حفاظا على مستقبل الأمة العربية وأجيالها الحالية والمقبلة.
ـ أبدى تخوّفه على سوريا وقال إنها تخضع لضغوط رهيبة وتمنّى أن يتمكن السوريون من مجابهة هذه الضغوط والمناورة عليها.
ـ قال بالحرف الواحد «لو صمدت المقاومة في لبنان فستمرّغ أنف الصهاينة في التراب وسيكون على الجميع تنفيد جزء كبير من شروطها».
ـ نبّه الى أن خلفيات الارتباطات الاقليمية والجهات التي يمكن أن تستفيد من المواجهة في لبنان هي مسائل ثانوية وعابرة أمام أولويّة التصدّي للمشروع الاستعماري للمنطقة
.


اللهم اغفر له وادخله فسيح جناتك يا أرحم الراحمين


.

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 12-20-2007 الساعة 04:44 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas