شعشبونيير - يوم الإستقلال والتحرير

[جابرعثرات الكرام]

أرجوا المعذرة أيها السادة فأنا لست مدعوا هنا ولكن

كلمة حق لا بدَ من قولها هنا..قراءنا قصيدة شاعرنا الجميل عبدالقادر فدعق تحت مسمى(شعشبونير) وفهمنا منها ما يقصده الشاعر والذي أساغ أبياتها بقالب فكاهي جميل محبب للقلوب ولم نلحظ عليها مخالفة تستجوب الوقوف أمامها بل رأءينا تألقا وتطويع للكلمة والمعنى ..لم تنقبض قلوبنا مما قراءناه (قلب المؤمن دليله) ولم نذهب مذهب أخينا الكريم عاشق الظبي في التفسير والتأويل لغير ما يقصده الشاعر فقد وقف المتداخل منتقدا ولا يهمنا في أنتقادة الا ماذهب اليه من تفسيرات وأسقاطها دينيا على ما قاله الشاعر وهذا فهمه وأستنتاجة وهو حر فيه, وقد أبان الشاعر مقاصده على تلك الجمل ..فالشاعر عندما ساق ((وربي بحسني أسرف بتبذير )) أتى بها كما أوضح على لسان شعشبونة ..المتقمص شخصيتها وهي كما هي وأخلاقياتها وقياسها للأمور من منظورها هي!؟ وقد أستشهد الناقد بجمال سيدنا يوسف بما قلنه النسوة من مماجاء في القرآن الكريم ليثبت حجته مطوعا الٌقرآن ((حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم)) أليس هذه كتلك..ولوذهبنا في التفسير كما ذهب اليه أخونا عاشق الظبي لولجنا في أمور ما أنزل الله بها من سلطان فنزع البشرية من أنسان لجما له وحسنه وتأكيدا لملايكيته أي أن هناك خطأ وخروج عن نواميس الطبيعة ولن أخوض كثيرا هنا خوفا وخشية.

أما الثانية(فكه من مكه) فلا شي فيها البته فهذا يقال عن مكه المدينه وليس عن مكة الحرم فأرجوا التفريق في ذلك الا أن كنتم تقصدون تلبيس الشاعر وتقويله ما لم يقله..فمكة المدينة بشوارعها الضيقة وأزدحامها لن يدخلها أحد(لولا بيت الله الحرام) غير عشاق الضوضاء والأزدحام...فهناك في مكة المدينة ما يجعل الأنسان أن يتمنى الخروج منها سريعا لولا المقدسات فالتمنيات للخروج من مكة وليس الحرم أرجو التفريق بين المعنين!؟

أشتد النقاش هنا وخرج عن مقصده..فقد أنتقد المنتقد ,وأبان الشاعر مقصده كان يجب هنا الأقتناع من الطرفين وكل يبقى على مايراه وما هو مقتنع به.

فالقصيدة ياسادة كتبت في قالب خفيف لإضفاء البسمة ليس إلا مع مراعاة الأمور الفنية والأدبية ..فما هو معروف يغلب على الشعراء المبالغة في المدح أو الذم،وهذه والله صفة من صفات الشعراء وقد أختص الله تعالى الشعراء بآيات بينات تتلى في كتابه العزيز وتنتقد الشعراء وتستثني المتقين منهم المؤمنين بالله الفاعلين للصالحات من شمول الذم وتبرأهم من التعميم وتستثنيهم من الغواية..وما نخال أخينا عبد القادر الا ممن أٍستثنوا وما كان من الواجب منا ان ننحوا بأتهامه الى هذا المنحى الذي يخرج الحليم عن طوره.
قال الله تعالى في سورة الشعراء:{هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ(221)تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ(222)يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ(223)وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ(224)أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ(225)وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ(226)إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ(227)}.

فا أخينا عبد القادر من المستثنين ..نحسبة كذلك ولا نزكي على الله أحد.

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

حشا والله منت ستره قصيره يابومحمد انت سد عالي وعالي جدا السيل مايبطي الا من كبره يابومحمد وين بايروح فدعق جايله الدور يااخوان استهدوا بالله والكلام موجه للأخوين العزيزين ابوحمزه وعاشق الظبي حرّوا وإبردوا قلبتوها مناحه !! اتمنى من الأخ رياض قول كلمة الفصل في البيتين مثار الخلاف وهنا ستكون كلمة الفصل نقد ادبي علمي مجرد خالي من العواطف كما تمنى من الأخ عاشق الظبي إتحافنا بجديده والتجول في واحة السقيفه الأدبيه وليس التركيز على معرفات بعينها لأنتقادها حتى لايُساء الظن به وانا اربأ به عن هذا ،، أتمنى على الجميع التركيز على صلب الموضوع والإبتعاد عن الخلافات للجميع التحيه !!

أخي ابو صالح

اقدم إعتذاري بشدة يامشرفنا العزيز كثرة المداخلات دربكت الرصّه ..

تجاوزت مداخلتك دون قصد وأرجو قبول إعتذاري الشديد ..

لك كل التقدير دومآ ..

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالرحمن العمودي [ مشاهدة المشاركة ]

قصيده ياحبيب رائعه بس شف تفاسير ماتطابق في القافي تماما خير وبلير وعموما القصيده رائعه وتسلم وتعيش يابن الاجاويد

منصبنا العزيز بوعمود مداخلتك محل تقدير وإعتزاز أخي واشكر لك مرورك الجميل ..

تقبل كل التقدير والإحترام .


.

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باشراحيل [ مشاهدة المشاركة ]

أخواني الأفاضل الأكارم الشاعر عبدالقادر فدعق (ابوحمزة) , وعاشق الظبي إطلعت على الخلاف في وجهات النظر في هذا الموضوع , وماصاحبه من تسخينات وارتفاع في درجة حرارة النقاش اثناء الحوار وتناثر بعض الطلقات النارية والشظايا هنا وهناك , كما اطلعت على طلب الاخ عاشق الظبي أن أبدي وجهة نظري في القضايا الخلافية , ووافق على ذلك اخي ابوحمزة , والحقيقة طلب الرأي في قضية ما هي استشارة .. والاستشارة عندي أمانة يجب ان يقال فيها الرأي بصراحة ووضوح وعلى ضوء ذلك ونأيا عن الاسهاب والاطالة أقول في ايجاز : أولا : قول الشاعر : ((وربي بحسني أسرف بتبذير)) .. أعتبرها سقطة شعرية لامبرر لها , لأنها تصدم مشاعر المؤمن في أغلى مايملك في حياته كلها وهي عقيدته في ربه . فالإسراف صفة ذميمة نهى عنها المولى جل شأنه في كتابه العزيز والسنة النبوية الشريفة والتبذير كذلك , فكيف نضيف الاسراف الى التبذير معا , وننسب مثل هذه الأفعال الى الله سبحانه وتعالى ؟؟ لنا أسوة حسنة في السلف من الشعراء ممن يقول : ((من شاف حسنك وحد الله سبحان)) .. هنا تذكير بقدرة الله سبحانه وتعالى على خلق الانسان في أحسن تقويم واجمل صنعة صاغه الشاعر في أجمل لفظ وأحسن صورة . انا قلت انها سقطة شعرية من لدن خيال شاعر وماأكثر سقطات الشعراء , دون ادنى شك في النية الحسنة لأخينا الشاعر (ابوحمزة) وفي عقيدته الصادقة الصافية النقية التي لاتحتاج الى تزكية من مثلي , ولكن هذه النية الحسنة المؤكدة في نفوسنا لمعرفتنا بأخينا فدعق .. توجب القول انه أخطأ الوصف والتعبير . ثانيا : جمع الشاعر للفظة (زير) بـ (زرازير) غير موفق لماذا ؟ لأن جمع لفظة ((زير)) لغويا يكون على قياس لفظة ((بير)) لأنها من جنسها .. ولفظة (بير) تجمع (آبار) , وفي العامية الحضرمية تجمع (بيار) , اذن على هذا القياس تجمع (زير) بـ (آزار) وعاميا (زيار) , وهذا المعمول به في لهجتنا , ولا تجمع (زرازير) , ولا اعتقد هناك فرق كبير بين العامية الحضرمية والعدنية في هذا السياق , فمن واجب الشاعر العامي الحفاظ على عاميته وبناء شعره على قواعد سليمة من لغته او لهجته المتعارف عليها .. لأن البديل عن ذلك كأن يأتي الشاعر بألفاظ غريبه او غير مفهومه من عنده تحتاج الى ترجمة منه فيكون شعره هنا في حكم الركاكة والضعف , لأنه لو وجد السهل الممتنع في متناول يده والتعابير السليمة التي تعبر عن أفكاره لبناء قصائده الشعرية لقطفها من عناقيد اللغة وطرز بها ابياته واحكم بها شعره . أما لفظة ((شعشبيونير )) , فإن الزيادات في حروف الكلمة جرتها القافية والوزن كما ارى كضرورة شعرية .. والضرورات مجازة ولكنها تعد من قبيح الشعر وضعفه وهي توجد عند بعض الشعراء وقد وجدت عند المتنبي . ثالثا : ((فكة من مكة)) مثل متداول في المجتمع , ولكننا نعرف ان الامثال نوعين ايجابية مرغوبة لأنها تحث على المعالي والحياة الكريمة , وسلبية غير مرغوبة للعبرة او الدرس السلبي الذي تتضمنه او لخطأ ما يشوبها .. هنا يكمن اهمية دور الشاعر في اختيار المثل الذي يتلاءم مع تجربته الشعرية ويندمج معها بصورة ايجابية بناءة لا سلبية هدامة .. وهذا المثل من الامثال السلبية الي تصدم شعور المسلم الذي تهفو مشاعره للقاء مكة والاراضي المقدسة بها , فإذا به ينفر من القرب من هذا المكان الطاهر الذي تهفو اليه القلوب المؤمنه فيخلق شعورا سلبيا غير مرغوب فيه لدى المسلم . ومن الأمثال السلبية المتداولة في مجتمعنا مايدل على الترغيب في الخنوع والخضوع والاذلال والصمت عن متابعة الحق والسكوت عن الواجب في قولهم : (قع درة وكل سكر) او قولهم (تعقرب تقتل تفخسس تسلم) , هذه امثال سلبية لاكرامة لمن تكون له قدوة حسنة او شعارا في حياته . اما فكة من مكة فسلبيته تظهر في الجانب العقدي والايماني والديني وهذا اسوأ كما أراه . رابعا : سلامة عنوان القصيدة ارى ان الشاعر قد وفق في ذلك , لاستخلاصه عنوانها من صميم النص الشعري وفيه قال : مشكوره عمري على ذي البشاره وحسن النهايه صراحه انا أشعر بفرحه كأني في يـوم تحريـر فالعنوان : شعشبونيير - يوم الإستقلال والتحرير .. يرتبط في احساسه بجو القصيدة العام , وخاصة حديثه عن فرح البشارة وحسن النهاية وارتباطها بفرحة الاحساس بالاستقلال او يوم التحرير . خامسا : لقد طاشت من اخينا الشاعر عبدالقادر فدعق رصاصات وطلقات نارية وقذائف مباشرة أطلقها صوب زميله (عاشق الظبي) كم تمنيت لو لم تتضمنها مداخلاته الساخنة ومنها : (( المريض المعوق نفسيا , دافعك يفوقك بسواد قلبه وحقده , تسفيهك , المدعي الجاهل , جاهل اجوف , انكد احمق صكة , وغيرها... )) .. وهذه التعابير ماننكرها ونأمل ان لاتصافح عيوننا مثلها في طرح شاعرنا الحبيب (ابوحمزة) المعروف بأخلاقه الرفيعة وسلوكه السامي النبيل . آملا في طي هذه الصفحة والانتقال الى غيرها من المواضيع النافعة لنا جميعا . وتقبلوا تحياتي .

أخي رياض

هل تعتقد اننا قمنا بإيراد لفظة ( زرازير ! ) جمع للفظة زير ! لاأعتقد ان شخص مثلي ممكن ان يخطئ هذا الخطأ القاتل .. .

شعشبونير .... هل هذه القافية في تصورك شحيحة الى هذه الدرجة حتى نجبر على تحويرها وإضافة حرفين اليها ( يير ) , تتوفر لدي من هذه القافية مايساعدني على كتابية قصيدتين

أخرى دون تكرير ., هذه قافية غنية ياأخي رياض ونقدك لم يرتكز على واقعية مع مودتي لك ., وإستعمالي لها كان بوعي شديد واريحية ولم أكن مجبر إطلاقآ كما تعتقد . , وكانت لدي الإمكانية المتوفرة لذكر شعشبونة منفصلة في وسط أي شطر أقوم انا بإختيارة هناك حرية مطلقة متوفرة لدي وخبرتي تسمح لي بذلك دون ضغط او معاناة ولكنها إختيار ذاتي في ان تكون بهذه الطريقة ولاأستطيع ان أقبل أن تقنن علي وتفرض طريقة كتاباتي ومساراتها وفقآ لآراء وأهواء الآخرين ..

(تعمير – تقصير – تصوير – تنوير – تطوير – تقتير – تأشير – محاذير – معاذير – مناكير – بوديكير – تشجير – تحذير – تسوير – تفسير – تنظير – تجبير – ووووووووو الى ماشاء الله لم اكن مجبرآ أستاذي ولم أكن محشورآ مثلما تعتقد .

وإن كنت تعتقد ان بعض التطويع الغير متكلف لبعض القوافي هو ضعف وركاكة ذلك موضوع آخر يمكننا ان نفرد له موضوع منفل ونشبعه بحثآ وتقصي ..

((فكة من مكة))

اقتباس :

وهذا المثل من الامثال السلبية الي تصدم شعور المسلم الذي تهفو مشاعره للقاء مكة والاراضي المقدسة

من وجهة نظرك ان هذا المثل يصدم شعور المسلم !!!!! أخي العزيز لقد قمت أنت بوضع المثل في إطار ديني دون مصوغ حقيقي ابدا ., فما ورد مني قد ورد في إطار مثل متداول وعليه يجب ان يظل في إطاره المنسوب إليه دون نزعه وصبغه بصبغة دينية دون وجه حق ..

نجد في هذا الرابط مع التقدير الشديد لأستاذنا ابوعوض على شرح ماورد بخصوص هذا المثل ..


تمنيت فكّه من مكّه تنهي عذابـي علـى خيـر - سقيفة الشبامي


نصل الى مسألة السقطة التي تعتقد انها قد وردت وقد تصدم القارئ

اقتباس :

أعتبرها سقطة شعرية لامبرر لها , لأنها تصدم مشاعر المؤمن في أغلى مايملك في حياته كلها وهي عقيدته في ربه

هذه لم توفق فيها ياسيدي ويمكننا أن نتطرق لها بالتفصيل إن أتيحت لنا الفرصة بإذن الله ..

أرجو التمعن في قول الحق عز وجل ..

[SIZE="6" سورة الأنبياء الآية 23

لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُون[/SIZE]

شبكة البتول - المكتبة الإسلامية / المبحث الثالث : الموازنة بين الأدلّة ، رأي الباحث

تحياتي وتقديري الشديد لشخصك .

َ

[جمال العطاس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اثناء تواجدي الآن في المنطقة الشرقية تلقيت اتصالا هاتفيا من الاخ عبدالقادر فدعق . وطلب مني شخصيا أن أزور هذا الموضوع . وفوجئت حقيقة عند تصفحي لكامل الموضوع أن الأمر وصل الى مدى بعيد من تباين وجهات النظر مما اضطر الاخ عاشق الظبي الى استدعاء الاخ رياض باشراحيل للتحكيم . ثم طلب الاخ عبدالقادر فدعق الى تكوين ( هيئة محلفين ) وما أريد الخلوص اليه هو : من وجهة نظر شخصية أن مثل هذه المسائل لايتم البت فيها على نحو القطع والاثبات وانما هي وجهات نظر تقوم على قراءات نقدية للنصوص الشعرية . ينطلق كل ناقد فيها من منطلقاته الفكرية ومرتكزاته المعرفية . وهذه تحديدا تتباين فيها أقلام النقاد وتذهب بهم الى مذاهب شتى . ولاشك ان الخلاف القائم الذي استدعى تدخل أطراف أو لجنة ( فض الاشتباك ) يدور حول توظيف الاخ عبدالقادر لبعض المفردات . وهذه هي محور الخلاف وهنا نقول :


ان للشعراء بكافة مدارسهم الشعرية مذاهبهم المعهودة في اختلاق تراكيب وهياكل شعرية غريبة ومنهم المغربون . وهم الذين يأتون دائما بالغرائب والاغراب لاينحصر في المدارس الشعرية والادبية . بل يمتد الى العديد من المدارس والعلوم وهذا نجده في كثير من العلوم ومنها حتى علوم الحديث النبوي الشريف فنجد هناك ( غرائب مالك ) مثلا وغيره ممن كانوا من الذين يميلون الى الاغراب والاتيان بغرائب المرويات الحديثية . ونجد هذا ايضا عند اباطرة التاريخ الاسلامي كالطبري والمسعودي واليعقوبي . ويتجسد هذا في المدارس الشعرية الحداثية كمحمود درويش ونزار قباني . كقول نزار مادحا للرئيس الراحل جمال عبدالناصر ( قتلناك ياآخر الأنبياء )

قتلناك يا آخر الأنبياء
قتلناك ليس جديداً علينا
اغتيال الصحابة والأولياء
فكم من رسول قتلنا
وكم من إمام ذبحنا
وهو يصلى صلاة العشاء

والشعراء وبالذات الحداثيون منهم يأتون بالغرائب من التراكيب الشعرية . وهذه مدرسة من مدارس الشعر المعروفة التي رأت إخراج الرتابة من اللغة والنمطية السائدة وحاولوا توظيف مفردات لخلق صور شعرية مغربة . قد يصطدم بها البعض نتيجة لتكوينه المعرفي ومنطلقاته الفكرية . وكما اسلفنا فإن الناس في المنطلقات الفكرية والتكوين المعرفي متباينون وبينهم تفاوت كبير . بلغ ببعضهم اتخاذ مواقف ضد الآخر وصل الى حد التكفير والحكم على الآخر بالمروق من الملّة . وهذا حدث حتى في الصراع العقدي والمطارحات الفكرية التي قامت بين المعتزلة واهل الرأي من جهة وبين أهل الحديث والاصوليون من جهة وكانت نتيجة ظهور فتنة ( خلق القرآن ) . عموما لا اريد الاطالة والاسهاب في الامر بحكم تواجدي الآن في مدينة الدمام واكتب هذا من الغرفة في الفندق . وعند العودة بإذن الله سنشبع الفصل ونقتله بحثا مستندين على التأصيل والتوثيق والكثير من المراجع مستصحبين معنا الادلة من المصادر والمراجع المعتبرة .


الملاحظ هو ارتفاع وتيرة النقاش الى هذا النحو الغريب الذي لم نعهده في الاخوين رياض باشراحيل وعبدالقادر فدعق . فالخلاف في مثل هذه المسائل يبقى نسبيا ومتفاوتا وفقا لمدخلات المرء المعرفية الظاهرة على مخرجاته . ولايزعم احد ان القول الفصل سينبثق من جعبته او زوايا قرائحه . فالفصل انما يكون في التشريعات والحدود والاحكام . اما المسائل والمطارحات الفكرية الجدلية التي تبقى ضمن دائرة الاطروحات النقدية فهي تبقى وجهات نظر . وليس كما زعم الاخ رياض باشراحيل بأنها تصدم المسلم في عقائده وايمانياته . فالقارئ لن تصدمه قصيدة للشاعر عبدالقادر فدعق أو بلند الحيدري وليست دواوين الشاعر عبدالقادر فدعق او نزار قباني مرجعا دينيا عقائديا يلجأ اليه المسلم ويركن اليه مطمئنا . فالمسلم انما يصدم فقط عند قراءته لنصٍ مغربٍ في مصدرٍ من المصادر العقدية والحديثية فيجد فيه مسّا أو طعنا بالذات الالهية مثلا أو تفريطا بعصمة المعصوم واهدارا لها . فدواوين الشعراء حبلى من هذا القبيل من القول ولم تكن في يوم من الايام مرجعا للمسلم يستلهم منها معتقداته ويطمئن اليها .

لنا وقفة لاحقة نحاول من خلالها تقديم وجهة نظرنا فيما يكتبه الشعراء وخلافهم من معاريض الكلام وهل أن في معاريض الكلام مندوحة عن الكذب أم أن كل قول يطلقه قائله لايحتمل التأويل . بالنسبة الى مقولة ( فكة من مكة ) كما أرى ليست كما ذهب الى تفسيرها البعض بحيث فُسرت انها : الخلاص من مكة والزهد فيها . بل معناها : أن الحل جاء من مكة . فعندما تعتضل المسائل وتزداد تعقيدا ولم تعد تجدي فيها شتى الحلول . فإذا بحل يأتي مقنعا من طرف فيقال : فكة من مكة ( أي أن الفكاك جاء من مكة ) .

والمعذرة

وتحياتي للجميع

[سالم علي الجرو]

حصاد الرؤى

حول قصيدة نائب المشرف العام السيد: عبد القادر فدعق تداخلت الرؤى والتحليل النقدي حول ألفاظ وجمل فقط دون المساس بالمعنى والقيمة الأدبيّة ، وجاءت الرؤى على النحو التالي:
المشتركون:
الأستاذ: رياض با شراحيل بناء على طلب من عاشق الظّبي
الأستاذ: جمال العطاس بناء على نداء استغاثة
الأستاذ:أبو عوض الشّبامي بناء على استغاثة وحبا في المؤازرة
نجدها فرصة لعرض وجهات النظر المتباينة للاستفادة أديبا ونقديا وسلوكيا وأخلاقيا حتى لا نكرر أنفسنا في السقطات إلي سجلها المنتدى لبعضنا خلال حوارات سبقت في مواضيع شتّى سابقة .
سنضيف هنا مشاركة أبو عوض الشبامي التي ذهب بها إلى سقيفة التراث كي تكون على مقربة منا.
ـــــــــــــ
أبو عوض الشّبامي
دخلت سقيفة القوافي وعذب الشعر وكلام الشعراء أطوف فيها بعد غيبة طويلة عنها ، فوجدت القوم في خلاف حولشطر من بيت كتبه شاعر السقيفة السيد عبدالقادر فدعق ، يقول فيه (( تمنيت فكّه منمكه تنهي عذابي على خير ))...!!
ليس هنا محل نقاشنا القصيدة وما حوته من طرافة مستحبة عند الشعراء في زمن الهموم والأوجاع ، ولكن مايهمنا نقاش جزئية اقتبست من مثل شعبي دارج على السنة الناس في حضرموت خاصة وفي الجنوب عامة ، وهذا المثل يقول (( فكه من مكه )) وهناك مثل آخر يقول (( إذا سعفت لشيامكه مككينا )) او كما يقول البعض (( إن جيت لش يامكه مككينا )) وهذا المثل الأخيرقال عنه الاستاذ محمد عبدالقادر بامطرف في كتابه (( معجم الامثال والاصطلاحاتالعامية المتداولة في حضرموت ص 26 (( يقضي العوام الليالي الطوال في اسمارهم يفسرونالفعل (( مكّك )) دون ان يخرجوا طبعا طائل من محاولاتهم ولكنهم يفهمون أن المثل هو (( أنني إذا لم احترز فيما أقبل من التعرض للأمر الضار فإنني أكون مستحقا لكل مايجرّه عليّ إهمالي من أذى )) أنتهى ..
ولكن ما حكاية المثلين (( فكه من مكه )) و (( إذا سعفت لش يامكه مككينا )) ؟؟
بعيدا عن مزايدات البعض ورفع راية الادعاء في حرصهم وحدهم للمقدسات تعالوا معا نطوف في المراجع التاريخية ونقف وقفة المتفحص المتمعن لمعنى كلمة (( مكة )) كما جاءت في النقوش العربية الجنوبية القديمة ، ولو تتبعنا عبادة القمر المنتشرة قديما في جنوبالجزيرة العربية لوقفنا عند عبادة السبئيين لعبادة القمر أو كما يعتقد البعض أنهم يطلقون عليه إله (( المقة )) ويرجح البعض أن (( مقة )) هو اسم موضع مقدس كانت تذبحفيه القرابين وتعبد الالهة الوثنية قديما وتقدم فيه النذور، ويقول المؤرخ ديتلفنلسون في كتابه (( الديانة في العربية الجنوبية )) أن النقوش المكتشفة في جنوب الجزيرة العربية ورد فيها إسم (( المقة )) أكثر من الف مرة ...!!
وكلنا يدرك ويلاحظ بأن بعض من أهل اليمن كانوا ولا زالوا يقلبون حرف القاف الى (( كاف ))، لهذا ليس من المستبعد أبداً أن يكون هناك علاقة بين اسم (( مكة )) وبين (( المقة )) على فرضية أن (( المقة )) معبوداً كانت تقدم له القرابين في حضارات العربية الجنوبية .
ويبدو أن المثل (( فكة من مكة )) و(( إذا سعفت لش يامكه مككينا )) من الأمثال القديمة جدا وتسربت من تلك العصور وبقيت عالقة في الذاكرة الشعبية ولا يستبعد ان تكون صيغة المثل على النحوالآتي : (( فكة من مقة )) و (( إذا سعفت لش يا(( المقة )) مققينا ))...!!على اعتبارأن بعض اليمنيين يحولون القاف كافا تحول اسم (( المقة )) الى مكة ...!!
لهذا نأخذ شطر بيت شاعرنا عبدالقادر فدعق على محمل أنه (( تمنيت فكه من ( مقه )) تنهي عذابي على خير ))
وهنا يأتي المعنى من خلال سياق شرحنا لمعنى (( مكة )) في الأمثال الحضرمية ...!!
وحتى لا نقضي أسمارنا في جدال كما وصف ذلك بامطرف وقال في كتابه المذكور (( يقضي العوام الليالي الطوال في اسمارهم يفسرون الفعل (( مكّك )) دون ان يخرجوا طبعا طائل من محاولاتهم ولكنهم يفهمون أن المثل هو (( أنني إذا لم احترزفي ما أقبل من التعرض للأمر الضار فإنني أكون مستحقا لكل ما يجرّه عليّ إهمالي منأذى ))..!!
فعلينا أن نأخذ بتفسير المثل كما شرحه الأستاذ محمدعبدالقادر بامطرف ونبتعد عن الجدال الذي لا طائل منه!!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والكلام لسالم علي:
نأمل أن نخرج بحصاد الرؤى وهنا نكون في الإتجاه الصحيح

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

مررت على عجالة متصفحا هذه الصفحات من هذا الموضوع الساخن ومن وسط دوامة الاختلافات في هذه السقيفة وجدت نفسي اترنم باغنية المحضار (( قل فهم الناس )) http://musicawy.com/l19210.html والتي قد يجد فيها السيد عبدالقادر فدعق سلوة ومواساة له بعد ان يتأمل ويتعمق في معاني كلماتها لعلها شاهد حال له .. !! ....

عمنا ابوعوض أسعدني مرورك وإثراءك للموضوع وأشكرك على الأغنية المرفقة فهي شاهد حال .,

ويبقى إختلاف الرؤى والنقد البناء المستند الى أدلة واضحة دومآ محل تقديرنا وإحترامنا .. آنست وأرحبت

لك جل التقدير

.

[عبدالقادر صالح فدعق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

أرجوا المعذرة أيها السادة فأنا لست مدعوا هنا ولكن كلمة حق لا بدَ من قولها هنا..قراءنا قصيدة شاعرنا الجميل عبدالقادر فدعق تحت مسمى(شعشبونير) وفهمنا منها ما يقصده الشاعر والذي أساغ أبياتها بقالب فكاهي جميل محبب للقلوب ولم نلحظ عليها مخالفة تستجوب الوقوف أمامها بل رأءينا تألقا وتطويع للكلمة والمعنى ..لم تنقبض قلوبنا مما قراءناه (قلب المؤمن دليله) ولم نذهب مذهب أخينا الكريم عاشق الظبي في التفسير والتأويل لغير ما يقصده الشاعر فقد وقف المتداخل منتقدا ولا يهمنا في أنتقادة الا ماذهب اليه من تفسيرات وأسقاطها دينيا على ما قاله الشاعر وهذا فهمه وأستنتاجة وهو حر فيه, وقد أبان الشاعر مقاصده على تلك الجمل ..فالشاعر عندما ساق ((وربي بحسني أسرف بتبذير )) أتى بها كما أوضح على لسان شعشبونة ..المتقمص شخصيتها وهي كما هي وأخلاقياتها وقياسها للأمور من منظورها هي!؟ وقد أستشهد الناقد بجمال سيدنا يوسف بما قلنه النسوة من مماجاء في القرآن الكريم ليثبت حجته مطوعا الٌقرآن ((حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم)) أليس هذه كتلك..ولوذهبنا في التفسير كما ذهب اليه أخونا عاشق الظبي لولجنا في أمور ما أنزل الله بها من سلطان فنزع البشرية من أنسان لجما له وحسنه وتأكيدا لملايكيته أي أن هناك خطأ وخروج عن نواميس الطبيعة ولن أخوض كثيرا هنا خوفا وخشية. أما الثانية(فكه من مكه) فلا شي فيها البته فهذا يقال عن مكه المدينه وليس عن مكة الحرم فأرجوا التفريق في ذلك الا أن كنتم تقصدون تلبيس الشاعر وتقويله ما لم يقله..فمكة المدينة بشوارعها الضيقة وأزدحامها لن يدخلها أحد(لولا بيت الله الحرام) غير عشاق الضوضاء والأزدحام...فهناك في مكة المدينة ما يجعل الأنسان أن يتمنى الخروج منها سريعا لولا المقدسات فالتمنيات للخروج من مكة وليس الحرم أرجو التفريق بين المعنين!؟ أشتد النقاش هنا وخرج عن مقصده..فقد أنتقد المنتقد ,وأبان الشاعر مقصده كان يجب هنا الأقتناع من الطرفين وكل يبقى على مايراه وما هو مقتنع به. فالقصيدة ياسادة كتبت في قالب خفيف لإضفاء البسمة ليس إلا مع مراعاة الأمور الفنية والأدبية ..فما هو معروف يغلب على الشعراء المبالغة في المدح أو الذم،وهذه والله صفة من صفات الشعراء وقد أختص الله تعالى الشعراء بآيات بينات تتلى في كتابه العزيز وتنتقد الشعراء وتستثني المتقين منهم المؤمنين بالله الفاعلين للصالحات من شمول الذم وتبرأهم من التعميم وتستثنيهم من الغواية..وما نخال أخينا عبد القادر الا ممن أٍستثنوا وما كان من الواجب منا ان ننحوا بأتهامه الى هذا المنحى الذي يخرج الحليم عن طوره. قال الله تعالى في سورة الشعراء:{هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ(221)تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ(222)يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ(223)وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ(224)أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ(225)وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ(226)إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ(227)}. فا أخينا عبد القادر من المستثنين ..نحسبة كذلك ولا نزكي على الله أحد.

الأخ العزيز جابر هذا المتصفح ليس متصفح ملكية خاصة ومن حق الجميع ان يدلو بدلوهم في مايفيد الجميع وانا من يجب علي أن أتقدم لك بالشكر على إدراجك هذه المداخلة .

مداخلتك محل إعتزاز وتقدير لما فيها من إيضاحات قيّمة ولاشك ان كل من يقرأها سوف يخرج بحصيلة لابأس بها لذلك لك دومآ كل الود والتقدير على إدراج وجهة نظرك والتي لاشك هي محل إعتزاز وتقدير شأنها شأن جميع المداخلات الأخرى وإن أختلفنا معها فكريآ ولكن يبقى سيم الهوى ممدود دومآ ..

تقبل كل التقدير والود ..

.

[الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]

أخي ابو صالح اقدم إعتذاري بشدة يامشرفنا العزيز كثرة المداخلات دربكت الرصّه .. تجاوزت مداخلتك دون قصد وأرجو قبول إعتذاري الشديد .. لك كل التقدير دومآ ..

لاعليك اخي ابوحمزه لاعليك القلوب محفوظه

[باشراحيل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]

(قع درّة وكل سكر) أستاذي الفاضل رياض باشراحيل حفظك الله بعيدا عما دار في هذه الصفحات لفت نظري هذا المثل الذي سمعته لاول مرة من صديقتي المصريه قبل حوالي العام((لاتسألني ليش ماكنت اعرفه من قبل ))!!! المهم كانت صديقتي هذه تشيد بالحضارم جدا وباخلاقياتهم وقالت لي ان احد زملائها الحضارم علمها بعض الامثال ومن بينها المثل اعلاه ولكنها نطقته بهذه الطريقه ((قع ذرّه وكل سنكر )) وقالت لي شعرت أن هذا المثل سلبي جدا !!!! ولكني اندهشت من ذلك ونفيت انه سلبي لانني لم افهمه كما فهمه زميلها عندما شرح لها معناه..فقالت لي وكيف تفهمين المثل فأجبت بانني ارى ان الذي قال المثل رجل حكيم جدا وذكي الى ابعد الحدود فهو قال ((قع ذرّه))وكما هو معلوم ان ((النمله او الذّره)) مخلوق مجد ومجتهد ومنظم جدا وفيه من المزايا الكثير بحيث ان الله سبحانه وتعالى افرد له سورة كامله تحمل اسمه وليس معنى قع ذره كن صغيرا وانما كن مجدا ومجتهدا ومن خلال هذا الجد والاجتهاد والمثابره ستاكل السكر!!..وبالفعل من طبق هذا المثل وعمل في صمت بصبر وجهد ونشاط واجتهاد بزغ نجمه وعلا شأنه وماكبار التجار من الحضارم في الجزيرة والخليج بل وفي كل اصقاع الدنيا عنا ببعيد.. كانت هذه مجرد ملاحظه على تفسيرك لمعنى المثل..وارجو ان يستع صدرك له ((هو مجرد رأي شخصي)) بحيث انني فهمته بهذا الشكل لك كل التقدير والاحترام.

اختي الكريمة الماسة

بداية معذرة لتاخير ردي عليك , وقد اضطريت للرد على تعقيبات بعدك للظروف التي تعايشينها فمعذرة أختي .. بخصوص المثل (قع درة وكل سكر) هو دائما مرتبط عند الحضارمة ومرادفا للمثل (تفخسس تسلم , تعقرب تقتل) وقد سمعته من الآباء والأجداد ومن جالست من المؤرخين والمهتمين بشئون التراث بالمعنى الذي ذكرته لك , أما المعنى الذي تكرمتي بالاشارة اليه وتوضيحه فهو جميل ورائع ومفيد حيث ان نص المثل ينطبق على مااوضحتيه من شرح تمام الانطباق فشكرا لهذه المعلومة ..

بيد أنني قرأت موضوعا لعضو لدينا له عادات وتقاليد شهيرة في سرقة اشعار وكتابات وابحاث الناس وينسبها لنفسه ؟! .. اليوم أخذ تفسيرك للمثل وكتبه موضوعا جديدا في سقيفة التراث كما أظن في تحد سافر لعقول كل اعضاء السقيفة , ولكل ذي بصر وبصيرة , وحاله كمن يقول :

انا معروف سارق وبغيت ؟؟

ولانستغرب ان يأتي بكره ويقول هذا المثل هو حقي أنا الباحث الحضرمي الكبير واسمي "السارق الحرامي ............" .