المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أبوعوض الشبامي والدخول في أطوار ( الذبابية ) !!!

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2004, 01:31 AM   #1
جمال العطاس
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية جمال العطاس


هواياتي :  الشعر والمواضيع الادبيه
جمال العطاس is on a distinguished road
جمال العطاس غير متواجد حالياً
افتراضي أبوعوض الشبامي والدخول في أطوار ( الذبابية ) !!!

عندما تنحدر سلوكيات الإنسان وتصل إلى الحضيض , تكون نتائج ذلك الإنحدار هي : الدخول في أطوار ( الذبابية ) .
فلنذهب إلى معرفة المزيد عن الذباب :
الذبابة حشرة قذرة صغيرة ، نجدها في كل مكان ، تنتقل من مكان الى آخر ، تقع دائماً على الأقذار والمخلفات والأوساخ ومن ثم فوق الطعام والشراب ولا نعيرها إهتماماً متجاهلين الأمراض التي تنقلها من مكان الى آخر ومن شخص مصاب الى شخص سليم.
توجد أنواع عديدة من الذباب ، يتكاثر الذباب ويعيش في الأماكن العفنة والقذرة حيث الأوساخ ، وهي بهذه الطريقة تنقل الأمراض ، ذلك أن للذبابة أرجلاً ذات شعيرات تعلق بها الأوساخ ومعها الجراثيم، وعندما تقف فوق الصحون وأطباق الطعام فإنها تترك هذه الجراثيم وهنا الخطر إذ أننا ندخل هذه الجراثيم الى جسمنا عندما نأكل هذا الطعام.

الذباب ناقل للكثير من الأمراض ومنها :يؤثّرالذباب على الجلد إما نتيجة اللدغات الموضعية. أو لنقله بعض الأمراض التي تسبب ظواهر ومضاعفات مختلفة بالجلد. وأهم هذه ما يلي:
لدغات الذباب :
يؤدي إلى حكة بالجلد. وتختلف حدة الأعراض حسب نوع الذباب. فبعض الأنواع مثل ذبابة (التسي تسي) التي تنقل مرض النوم وهو منتشر في أفريقيا قد لا تسبب أي أعراض بالجلد وكذلك الذباب المنزلي. ولكن مع تكرار اللدغات قد تحدث حساسية حادة بالجلد. وهناك نوع آخر من الذباب الذي يهاجم الرعاة وعمال الصوف، يُسبب حكة شديدة وبثور نازفة تحت الجلد خاصة على الأطراف .
الدودة الخراطية الخيطية (اللوالوا) :
ينقل المرض نوع من الذباب المنتشر في غرب وجنوب أفريقيا وهذا النوع من الذباب يلدغ ضحيته بالنهار فقط. وينقل نوع من الديدان الخيطية.
أعراض المرض :
قد تمضي سنوات دون ظهور أي أعراض بالجلد. وقد يظهر ورم على الجلد مكان اللدغة بحجم بيضة الدجاجة وقد يصاحب ذلك حكة شديدة.
ومن صفات تلك الديدان هو عدم الاستقرار في مكان ما من الجلد. إذ أنها تتجول من مكان لآخر فإذا ما استقرت في مكان ما أدت إلى ظهور الورم بالجلد، دون ظهور أعراض معينة على سطحه ولكن يتبع ذلك الحكة الشديدة وأحياناً آلاماً مبرحة.
ومن الأماكن التي يكثر تواجد الدودة بها منطقة العين وحول الفم.
مرض الاونكوسيركس:
ينقل المرض نوع من الذباب الأسود الذي يتواجد بكثرة في أفريقيا على ضفاف بحيرة فكتوريا وحول نهر النيل ويعرف بمرض "عمى النهر".
تحدث الإصابة في مكان لدغة الذبابة التي تنقل الديدان، ينشأ عن ذلك حكة شديدة وتورم بالجلد. ويتبعه تلييف بالأنسجة ويصبح الجلد بعد ذلك مرقطاً كجلد الأسد. قد يسبب المرض العمى إذا ما كانت الإصابة بالعين.
تدويد الجلد :
بعض أنوع الذباب يضع بيضه على الجروح فإذا ما فقس خرجت اليرقات على شكل ديدان تتغذى على إفرازات الجروح.
وإذا كان بعض الذباب يضع البيض مباشرة على الجلد، إلا أن البعض الآخر يُحمل بيضه على أنواع أخرى من الحشرات مثل القراد والبعوض. فعندما تلدغ هذه جسم الإنسان فإن اليرقات تندفع إلى داخل الجلد مكان اللدغة.
ونوع ثالث يضع البيض مباشرة على الأرض. وبعدما يفقس تخرج اليرقات وتهاجم الجلد خاصة بين الأطفال عاري القدمين. أو تهاجم مناطق أخرى من الجسم مثل المنطقة التناسلية وأعلى الفخذين والأرداف. وتسبب هذه تورم بالجلد وتقرح به وتخرج منه اليرقات على شكل الدود. وفي بعض الحالات قد يلاحظ خروج اليرقات على شكل الدود من العين أو المهبل إذا حدث وأن وضع الذباب بيضه على تلك الأماكن.
ولقد ابتلى الله سبحانه وتعالى سيدنا أيوب بمرض، وأعتقد أن هذا المرض هو المرض الجلدي المزمن "مرض الفقاعة" وتفسير ما يروى عن خروج الدود من قروح سيدنا أيوب: أن مرض الفقاعة يصيب الجلد الذي تظهر عليه الفآليل التي لا تلبث وأن تتسلخ وتؤدي إلى تقرحات بالجلد حيث يضع الذباب البيض عليه. وإذا ما فقس خرجت اليرقات التي تشبه الدود من تلك القروح. ( منقول ) . .
علماً ان هناك الكثير جدا من أنواع الذباب منها ماهو مصاصاً للدماء .
الذباب في اللغة :
اسمه : الذباب , وكنيته أبو جعفر .
صفته : من الحشرات الطائرة القذرة الناقلة للأمراض , ومن قذارته أنه لايقع على جسد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
مفرده : ذباب ويجمع على أذِبّة , ذبّان وتطلق العرب على مفرد
الزنابير والنحل والبعوض وليس على الجمع .
ويقال ذُباب السيف : أي طرفه الذي يُضرَب به .
والذباب أيضاً : الجنون , الطاعون , الشؤم , الشر الدائم .
وذُبابة الشئ : أي بقية الشئ .
ويقال الذَبّاب والمِذَب : للمدافع عن أهله وقومه .
والمِذَبّة : هي الأداة التي يذُب بها الذّاب كالسيف مثلاً . وجمعها مِذبّات .
الذبوبة والمذبوبة : الأرض التي يتكاثر فيها الذباب .
الذباب في أشعار العرب :
قال جرير في هجاء رجل من نمير :

فغض الطرف انك من نميرٍ = فلا كعباً بلغت ولا كلابا
ولو وضعت حلوم بنو نميرٍ = على الميزان ماوزنت ذبابا
قيل بعد ان هجاء جرير نمير بذلك إذا سئُل الرجل منهم وقيل له ممن الرجل ؟ أجاب من بني عامر
وقيل أيضاً :
فَدَعِ الوعيدَ فما وعيدُك ضائريْ = أطنين أجنحة الذباب يضيرُ ؟؟
وتقول العامة : فلان ذباب وتقال في من يقع في أعراض الناس
وتقال أيضاً في الرجل شديد القذارة . أو في الشخص الذي لا يبالي من أي أكلٍ يأكل .

ملخص القول ان هناك اناساً في سلوكياتهم تجاه غيرهم أقرب للذبابية منهم للآدمية . فتجدهم يقعون في أعراض الناس وفي أقذارهم وأوساخهم ولايتورعون في ذلك ولايرقبون في مسلمٍ إلاً ولا ذمة . فهذه النماذج التي نراها لاشك انها ترعرعت في بيئة قذرة . أعتقد جازماً بأن تلك النماذج لم تترعرع في البيوت وانما نشأت في براميل المخلفات .
ان من يرغب ان يكون ( ذبابا ) يخشى أن يُعرَف لذا فهو يلجأ إلى الكتابة ( متخفياً ) بسميات إستعارية يواري بها حقاراته . ولكنه في أعماقه إقرار على نفسه بأنه ذباباً . . !!!
لماذا يلجأ البعض لهذا النمط من التعامل مع الآخرين ؟؟
ان من يختار هذا النحو من السلوك . يشعر بتفوّق أقرانه ولا تمكنه قدراته الذاتية لمضاهاتهم . وربما تجده عندما يقابلهم ويتعامل معهم تعاملاً مباشراً . يكثر من الثناء عليهم ويحيطهم بمزيدٍ من التبجيل ويشعرهم بالمحبة والتقدير ولكنه يفعل ذلك ليس صادقاً معهم ومع نفسه فلربما يعمل ذلك لمصلحة ما أو لعدم قدرته على مجابهتهم ( بعيوبهم ) :

يريك الرضا والغل حشو جفونه = وقد تنطق العينان والفم ساكت
فنجده يلجأ إلى الدخول في طور( الذبابية ) متخفياً بالمسميات بقصد التنفيس عن نفسه وتفريغ الشعور بالدونية والنقص المسيطر على إحساسه . وتعتبر هذه الحالة من الآفات القلبية ومن الأمراض النفسية التي متى ماسيطرت على المرء إستبدت به فلا يستطيع التخلص منها فتصبح جزء من تركيب شخصيته ( المريضة ) . ويلجأ البعض إلى اساليب النقد زاعماً انه ينتقد ( أدبياً ) بينما هو بعيدا عن ذلك فالذي يريد النقد الأدبي النزيه لايتخطى حدود القيمة الأدبية للموضوع الذي يريد . بل يلتزم بأبراز مايراه ذي قيمة ادبية عالية وينتقد ماهو غير ذلك دون المساس بالسلوكيات أو التهجم على الرموز والأعلام والعوائل . . ولكن قيل :
إذا رُزِق الفتى وجهاً وِقاحاً = تقلبَ في الأمورِ كما يشاءُ
وإلى تواصل في طور ( تنعيج ) أبي عوض الشبامي
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة جمال العطاس ; 01-02-2004 الساعة 01:37 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas