عند
إرتشافي أول قطرة من حلم الميلاد
إنسكب الربيع على خاصرة الورق
نحوي اندلاق الغيم تتلون السماء
بانفاسه الوردية
يوم تشرع له ابواب النبض
ليمشي
هو على الوريد قطرة قطرة
لتمتد حقول الزهر أمام ناظري لتغازلني
فتنة
الحب في عيوني
على مساحات شاسعة لا حدود لها
سوى جهات العشق ومداراته
كنت هنا كسحابة المطر
بللت
الوسائد بشعور الخوف و الألم
وأرغمت على الصمت بجدار الحلم
هناك حيث انا
سكنت وعشقتك ياعازف الإحساس
سكن الحزن معي
وبات عزفك يدمي الوتر
ناي القمر
الذي يسترق النظر من خلف ستائر العتمة
الزمن وأه يازمن هو الأمس دفن واليوم يحتظر والغد ينتظر
في
عيوننا التي يتراءى فيها الحلم الذي
ينسج من لحظاتنا تفاصيل القدر
كأس
الهوى بين يديه ويعصر لي من عناقيد العنب خمرا
رغبة أنثى جامحة نحوه
تحاول أن تسقط الشوق على أعتاب اللقيا به
ويآآآآآل ذلك الشوق كم أضنى وكم أضنى
الجنون شعور بانك تفعل ماهو خارق للعادة
وتتوشح الغرابة وتلغي العقل وتحركك المشاعر إلى
حيث ينتهي بك الزمن
للحزن في يومي
دروب ومتاهات
وفي عيني الأقـــدار مثـل الســـــحــابــــه
وللهم في صدري
جيوش وحكايات
لاأتمنــى سوى
رضى ربي ورضى والدي
أتمنى لو انه ليس للحزن علينا سلطان
والدمعة لاتنزل إلا بإستئذان
وان يكون العالم خلياً من الأحقاد والأضغان
ومليء بالحنان والأمان
أتمنى لو ان الحب يقرع أبواب القلوب فيكون لدينا
القدرة على رفضه
اتمنى لو اعود طفلتا تحمل في عينيها كل معاني البراءة
والعفويه واخر امانيها لعبة وألوان
ومن هنا زرعت كل قصائدي زهر الرجاء
وعلى هدير الماء غنت أحرفي
شوقا لقمر المساء
من عناقيد لكم كل الود ال سقيفة الشبامي