09-25-2009, 05:42 AM
|
#1
|
حال متالّق
|
مفاوضات فك الارتباط في سباق مع الزمن حرصاً على عرش اليمن للرئيس صالح
هكذا هوالنظام اليمني ليس له اي رؤى تقوي تماسكة من داخلة ناهيك وان تكون له رؤى استراتيجية تقوي إحتفاضه بوحده مغدوره، ولم يكن أمامه الا موروثه السياسي البالي القائم على الفتنة والدسائس كما هوشرعه ومنهاجة وقوته فهو من اوهن النظم السياسية في العالم ومفكك اصلاً من داخلة كما انه قائم اصلاً على ثقافة الفساد وشراء الذمم والولاءآت بالمال والمناصب وبالتالي فهواقرب الى التشكيل العصابي من النظم السياسية.وها قد فشلت كافة اوراقة ونفذت كروته التي كان يراهن عليها في إختراق الصف الجنوبي ويضعف حراكه ويلتف على قضيتة الجنوبية ، ففشلت لعبة البيضة والحجر واستغلال التناقضات وأحقاد الصراعات السياسية بين الجنوبيين ، وفشلت لجان الدفاع عن الوحدة التي أسسهابالفعل في بعض المناطق الجنوبية وفشل في تأسيسها في المناطق الاخرى،وفشل وغرم الملايين والمليارات في شراء الذمم والولاءات دون جدوى ،وسقطت فزاعته المعهوده في الترهيب بالصوملة وحروب الطاقة الى طاقة، تلك الاوراق وغيرها سقطت جميعاوثبت فشلها في إثناء الجنوبيين عن حراكهم السلمي خلف القضية الجنوبية بل وتصعد الحراك الى ثورة جنوبية سلمية وارتفع سقفها الى المطالبه بفك الارتباط بعد ان كشرت هذه السياسات والكروت الاستفزازية وسياسات فرق تسدعن انياب سلطات إحتلالية لا شرعية لها على تراب الجنوب وسيادته الوطنية بعد وحدة مغدورة أنتهت بالحرب والاجتياح العسكري اليمني لأراضي وحياض دولته الجنوبية منذ العام 1994م .
فقد اجرم هذا النظام في تشويه الحلم الوطني (الذي كنا نعدة جميلاً) وقضى على اي فرص للتعاطي مع النقمة الشعبية والحيلولة دون إنفجارها الا بوصفات سحرية سحرها ليس في متناول اليد .. ولم يعد من مجال في متناول اليد او مناص آخر يحول دون وقوع الكارثة للمرة الثانية الا بالتسليم بالنكسة وفك الإرتباط سلمياً وان يتحمل النظام مسؤليته (وللمرة الأولى والاخيرة ) في الحيلولة دون وقوع الكارثة وأتون الحروب الاهلية للمرة الثانية حقناً للدماء وصوناً لعرى الأخوة ووشائج القربى وآصرة الوحده الاسلامية التي لاتحول من دونها تعدد الأوطان او الحدود السياسية . بخاصة وأن توثيق هذه الأواصر كانت أسمى غايات الوحدة بين البلدين ، وليُلزم النظام الحاكم ولو بما يحفظ ماء الوجه ويحقن دماء المسلمين بتحمل مسؤلية حماقاته التي قادت بهذا الحلم الوطني (الذي كنا نعدة جميلاً) الى الآثار العكسية .
فهذه السلطات في مأزق وأي مأزق ولامجال امامها للخروج منه الا ان ترضخ لفك الارتباط عن الجنوب العربي وفي اقرب وقت من الآن لاسيما وان فك الارتباط هو الحق الشرعي والقانوني وفقاً وكافة النظم والاعراف المحلية والدولية . وهي بالفعل بصدد التفاوض والتباحث خلف الكواليس على فك الارتباط بالشكل الذي تظمن معه عدم التقويض لعرش علي عبدالله صالح على نظام اليمن .
ابوحضرموت الكثيري
|
|
|
|
|