المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ياغير مسجل أنـّـةٌ من القلب الدامي ،، لمؤلفه/ الاستاذ سالم بن علي الجرو

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-29-2010, 05:47 PM   #161
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
ولم نكن لنسأل: من سيحكمنا؟ غير أننا وجدنا أنفسنا ـ كطلاب ـ أصحاب قيمة عالية ولكن عند الطلب ، فكلما دعت الحاجة إلى مسيرات وشيء من الصخب الإعلامي نودينا أن احضروا فأنتم جيل المستقبل ، ثم ضاع الجيل والمستقبل فيما بعد



الدّاء المزمن

كانت علاقات الآباء في عموم الوادي النّظيف تقوم على الصدق والصّفاء والوضوح في السّرّ وفي العلن ، وكان يرى في ذلك دستور الحياة ، إلاّ أنّه عرف عن أسلوب يمارسه النافذون من الطلّبة في المرحلة المتوسّطة بداية ، واعتقد بزهوّ أنّ تلك طريقة من طرق العلم والمتعلّمين ذلك أنّ ذوي النّفوذ من الطّلاّب والأقوياء وقتذاك ، يطلبون من زملائهم الأقل نفوذا والأكثر ضعفاً ، أصواتا في انتخابات لجان وهيئات الإتّحاد الوطني لطلبة اليمن لصالح أسماء يحددونها في الخفاء على غرار ما يدور الآن في الإنتخابات العامّة من شراء للذمّة والضّمير. كان يشعر بالغبطة وهو يردّ الجميل لصديقه جعفر عندما يقوم بترويج أسماء معيّنة ـ بناء على طلبه ـ هي التي ستتولى مراكز في الإتحاد الطلابي . لم يعلم إلاّ مؤخّرا عن صراع التّيّارات السياسية بين صفوف طلبة لا حول لهم ولا قوّة في ذلك الوقت ، وأين؟ في الرّيف الحضرمي .
طلبة كانوا ضحيّة وهو أحدهم .

ليس للطلبة المهمّشين وإن كانوا أذكياء أو أصحاب مواهب وقدرات استثنائيّة انتماءات سياسيّة ، ولكنّهم يتحمّلون جريرة آباءهم المنتمين إلى أوعية سياسيّة ، وكيف عرفوا أنّ للآباء انتماءات سياسيّة؟ . كان أحد زملاؤه يشكو من ضيق تنفّس باستمرار وكان يشفق عليه ويسلّيه غير أنّه تلقّى نصحا في حركة توحي بالخطر بأن ابتعد عن هذا الطّالب ، وهكذا صار شبه منبوذ . لعلّ هذا الوقت كانت بدايات ثقافة الكراهيّة والتّصدّع وزعزعة الثّقة ........
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2010, 08:25 PM   #162
عبيدسالم باحنان
حال قيادي

افتراضي

ان ماجأ في الموضوع حقيقه واقعه وفي هذا التاريخ كان امنيتي ان التحق بالدراسه في مدينة شبام الا ان الضروف شاات ان اكون مع اخوتي الذين حالفهم الحض بالدراسه في شبام ثم الى الدراسه في غيل باوزيرواما انا رحلت الى ممباسه لفتره والى
زنجبار فتره والحمدللاه انني عدت الى وطني وانتلقلت فتره للعمل بالمكلا ثم الاغتراب الى الكويت وهذه احوالنا

التعديل الأخير تم بواسطة عبيدسالم باحنان ; 06-29-2010 الساعة 08:29 PM سبب آخر: ت
  رد مع اقتباس
قديم 06-29-2010, 08:34 PM   #163
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيدسالم باحنان [ مشاهدة المشاركة ]
ان ماجأ في الموضوع حقيقه واقعه وفي هذا التاريخ كان امنيتي ان التحق بالدراسه في مدينة شبام الا ان الضروف شاات ان اكون مع اخوتي الذين حالفهم الحض بالدراسه في شبام ثم الى الدراسه في غيل باوزيرواما انا رحلت الى ممباسه لفتره والى
زنجبار فتره والحمدللاه انني عدت الى وطني وانتلقلت فتره للعمل بالمكلا ثم الاغتراب الى الكويت وهذه احوالنا

أحد زملاء الدراسة في المتوسطة والثانوية يدعى: عبد الله سالم باحنّان من عينات ، حبيب الجميع لتفوّقه ولدماثة أخلاقه . واصل الدراسة الجامعية في ليبيا ـ بتروكيميائيات .
هل لك به صلة قرابة يا أخ عبيد؟
  رد مع اقتباس
قديم 06-30-2010, 08:46 PM   #164
عبيدسالم باحنان
حال قيادي

افتراضي

انما ماذكرته هو الاخ عبدالله عبد الشيخ احمد باحنان هو من نفس العائله وكان تخصصه (جيلوجي) وحاليا مقيم بعدن حيث وكان اكمل دراسته في ليبياوذالك بعد انتها دراسته فيشبام ثم في الغيل
انه يعمل في مجال تخصصه في شركات النفط (تحياتي عبيد باحنان)

التعديل الأخير تم بواسطة عبيدسالم باحنان ; 06-30-2010 الساعة 08:50 PM سبب آخر: اضافه معلومه
  رد مع اقتباس
قديم 07-03-2010, 03:33 PM   #165
عبيدسالم باحنان
حال قيادي

افتراضي

عزيزي الكريم معاد لدينا قلوب لتدمي وحل محلها القلوب القاسيه والقلوب الخاليه اللتي لاتخشع وهذه اشد قسوه
  رد مع اقتباس
قديم 07-03-2010, 04:12 PM   #166
عبيدسالم باحنان
حال قيادي

افتراضي

هل انت من القلب الدامي عزيزي هذاالسؤال لا ينطبق علي علما انني بذلت جهد لاتوصل الى مغزا هذا السؤال ولم افلح في في جواب له (تحياتي عبيد باحنان)
  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2010, 12:32 PM   #167
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
أتى على الموعد في الصباح الباكر إلى حيث تقف السيارة اللاندروفر البيضاء ، وبعد دقائق وصل العمالقة الثلاثة: مدير التربية والتعليم وآخران لا يقلان عنه أهمّية وريادة . كان يشعر بغصّة الفراق وهو يودّع المدينة التي ارتبطت في ذاكرته بالبحر وخاله وبالباخرة الرّاسية أبدا ، المتآكلة قرب الشاطىء وبالسينما الأهلية وسينما ابن كوير وشلّة من الأصدقاء.
تحرّكت بهم السيارة إلى حضرموت الداخل في اتجاه صحراء الربع الخالي ، تقل مدير التربية ورجلين آخرين ومدرس جديد سيبتعد عن وادي حضرموت مسافة مئتا كيلومتر في صحراء لا تبعد عن صحراء الربع الخالي ، تلك التي أشقت ومتّعت المستشرقين ، الرّحالة ، الإنجليز ، أمثال: ويلفرد إستجنر صاحب كتال: ( رمال العرب ) وسانت جون ( عبد الله فيلبي ) . كان صامتا لأكثر من عشر ساعات ، يفكر في أمر الحياة الجديدة وكيف سيعيشها ، لكنه لا يدع جملة تفوته من حديث الثلاثة وهم يتكلمون عن حكام عدن ، فهو منذ الصغر يستمع باهتمام إلى حديث الكبار أسوة بمن في القرية والفرق بينه وبينهم أنهم ينقلون الحديث من مجلس إلى آخر للتسلية وهو يريد أن يعلم ، يطبق الحديث: [ أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد ] بينما هم لا يطبقون معنى الآية الكريمة: [ أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميّتا فكرهتموه ] .عرف أنهم من شلة الرئيس قحطان محمد الشعبي الذي أطيح به أو من مناصريه ، وشلة هذا الرئيس أغلبهم أكاديميون ذوي تخصصات أطيح بهم جميعا .

مدير التّربية والتّعليم ( ع. س. ) ، شخصيّة قويّة يتوقّد ذكاء ، ألمعي ، برز اسمه في صراعات جناحي الجبهة القوميّة كشخصيّة تمثّل نخبة لابدّ من احتضانها من قبل أيّ تيّار بسبب المهمّة التربية والتّعليمية التي تطلب كفاءة علميّة ، وهو من قرية اشتهرت بنخبة من المتعلّمين ، أحدهم مهندس ترشّح لرئاسة الجمهوريّة ، عدا ذلك فلابأس من إسناد أيّة مهمّة إلى نصف متعلّم أو ملمّ بالقراءة والكتابة أو حتّى أمّي كالذَّين علّمهما كيف يكتبان: " جمهورية الجنوبيّة الشّعبيّة " في الغيظة . كان ع.س. يتحدّث إلى الإثنين في غموض والمدرس الجديد في مؤخّرة السيارة بين همّ فراق المكلا والتفكير في المجهول القادم وبين الفضول إلى سماع شيء من الكبار عما يدرو في الدهاليز وما تستنبطه الرؤى ، وبالكاد يسمع في طريق جبلي غير أنّه قرأ في وجوهم الإمتعاض وربما الخوف من شيء من ما ، وراح في غيّه وفلسفته الطّفولية يحلل ما يسمع ويرى وكوّن صورة لهؤلاء الثلاثة في أنّهم متضررين من تغييرات سوف تحدث . هذا كلّ ما توصّل إليه وراح في ذكرياته مع صديقه جعفر وزميله سرور والمهريّة التي تأتي إلى البئر ، القريبة من غرفتهما الأرضيّة ليلا وترسل صوت القدر المحتك مع صحن في عمليّة غسيل وتنظيف للأواني المنزلية ، فيهرع إليها ويتكلمان من على بعد مترين .

سمع ع. س . بوضوح عندما توقّفت السيارة لأخذ قسط من الراحة في طريق طويل . سمعه وهو يسأل في غضب:

ـ ما ذنب فلان اقتحموا منزله واقتادوه إلى جهة غير معلومة؟ ، ثمّ صمت وصمت الجميع . بعدها تحدّث الثلاثة عن المعوّقات في إدارة التربية والتعليم التي يسببها أطراف مدعومين .
من قرية السّويري ركب فائز الذي احتضن بحرارة ولهفة ع.س . وصافح الآخرين والمدرّس الجديد الذي وإن بدا أنّه مستقلاّ إلاّ أنّ في أعماقه شعور الرّهبة لكونه بين آباء قياديين كبار .

في السّوم وهي قرية بالقرب من وادي: " عردة " بوّابة مدخل الطريق إلى ثمود ، توقّفوا عند مدرسة السّوم واستقبل الجميع ببشاشة الأستاذ: أحمد ضياء شهاب وعلى الفور جرى الجرد واستلم فائز وعلى أحمد أن يصحبهم كمدير لمدرسة ثمود هيئة تدريسها هو والمدرّس الجديد الذي لم يرتح لأحمد لصدوده عنه ، إلاّ أنّه أحبّه فيما بعد بعد زوال الشّك من قبل أحمد ( الشّريعة ) في أنّه ليس تنظيمي ولا جاسوس . بعد ساعات أخذت السيار طريقها إلى وادي عردة وبعد ساعات ثمان بدا مبنى أبيض ، بناه الإنجليز . وصلوا ثمود ـ والحمد لله بالسلامة ـ وما في الخواطر يعلمه الله .
  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2010, 05:54 PM   #168
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
قد تيسر لي قراءة سريعة لأغلب صفحات الموضوع اتوقف أحيانا عند بعضها وأدقق وأمعن النظر ، وأسرع في البعض الآخر وعلى حواف بعض الصفحات أتوقف وبلفت النظر إلى بعض حروف بعض الاسماء قد أعرفهاأو أنني سمعت بها 0
فيتضح أن الكاتب الأستاذ سالم بن علي الجرو رجل مخضرم عاش مراحل تاريخية مختلفة وعاصر تحولات ثورية تحررية وقومية منذ كان طالبا وأتوقع ميلاده من بداية عقد الخمسينات اطال الله في عمره ، لقد بدأ واضحا حتى منذ تلك الأيام التي أعقبت الأستقلال الوطني في الجنوب انه كان معاصرا للخلافات والإنقلابات في السياسة والتغيرات التي حدثت في صفوف الثوار الحركيين في ذلك الوقت وسجل في مذكراته كل شاردة وواردة مرت به في حياته فالموضوع شيق ومعبر وذو فائدة وجميل 0 والحق أن شكري من الأعماق على هذا الجهد للأستاذ سالم الجرو وهو من اسرة تعد من أعيان اهل حضرموت قد أتحفنا بما يمتلكه من ثقافة حضرمية أصيلة وظفها في عرض سياسي وتاريخي بسياق أدبي شيق وجميل ، دارت أحداثه بين ماكان يطلق عليه السلطنة اليافعية القعيطية من غرب القطن إلى دمون شرقا وبينهما آراضي السلطنة الكثيرية التي أطاح بها ثوار الجبهه القومية بعد القعيطية بمده شهر واحد دون مقاومة تذكر في بداية أكتوبر سنة 1967 م ثم شمل الحديث وادي حضرموت بصوره أكبر 0
كذلك شكري لصاحبه بلفقيه - بفتح اليا وتسكين الها - الشبامي المعروف بالشرقاوي 0

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 07-04-2010 الساعة 05:59 PM
  رد مع اقتباس
قديم 07-05-2010, 07:43 AM   #169
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم
قد تيسر لي قراءة سريعة لأغلب صفحات الموضوع اتوقف أحيانا عند بعضها وأدقق وأمعن النظر ، وأسرع في البعض الآخر وعلى حواف بعض الصفحات أتوقف وبلفت النظر إلى بعض حروف بعض الاسماء قد أعرفهاأو أنني سمعت بها 0
فيتضح أن الكاتب الأستاذ سالم بن علي الجرو رجل مخضرم عاش مراحل تاريخية مختلفة وعاصر تحولات ثورية تحررية وقومية منذ كان طالبا وأتوقع ميلاده من بداية عقد الخمسينات اطال الله في عمره ، لقد بدأ واضحا حتى منذ تلك الأيام التي أعقبت الأستقلال الوطني في الجنوب انه كان معاصرا للخلافات والإنقلابات في السياسة والتغيرات التي حدثت في صفوف الثوار الحركيين في ذلك الوقت وسجل في مذكراته كل شاردة وواردة مرت به في حياته فالموضوع شيق ومعبر وذو فائدة وجميل 0 والحق أن شكري من الأعماق على هذا الجهد للأستاذ سالم الجرو وهو من اسرة تعد من أعيان اهل حضرموت قد أتحفنا بما يمتلكه من ثقافة حضرمية أصيلة وظفها في عرض سياسي وتاريخي بسياق أدبي شيق وجميل ، دارت أحداثه بين ماكان يطلق عليه السلطنة اليافعية القعيطية من غرب القطن إلى دمون شرقا وبينهما آراضي السلطنة الكثيرية التي أطاح بها ثوار الجبهه القومية بعد القعيطية بمده شهر واحد دون مقاومة تذكر في بداية أكتوبر سنة 1967 م ثم شمل الحديث وادي حضرموت بصوره أكبر 0
كذلك شكري لصاحبه بلفقيه - بفتح اليا وتسكين الها - الشبامي المعروف بالشرقاوي 0


ذكرت وادي حضرموت ، وبأنّه استغلّ المساحة الأكبر في الحديث ، ولعلّني مصيب إذا ما زعمت بأن المناطق المحاذية للرمال من جهة الشمال ، شهدت من حيث الفعل والممارسات العملية عنف ثوري ورعب وإرهاب دولة منظّم أكثر من مناطق الشريط الساحلي أوأيّ مكان آخر الذين اقتصرت مهمّاتهم على التّنظيم الإداري والتنسيق السياسي ، أي في السياق النّظري والنّوعي بخلاف الوادي الذي شهد حراكا فوضيا في اتّجاه التّغيير المادّي تحت شعار: " العنف الثوري المنظّم ". وربما تعود الأسباب إلى إعتقاد ( الرّفاق ) بأن جميع من يسكن هنا من البدو وأغلبية الحاضرة هم متّهمون ، فعملوا ببطش على سجن وقتل الأبرياء وإشاعة الرّعب من باب الوقاية ، كالحروب الإستباقية ضد أعداء مفترضين التي صنفها البعض بأنّها نوع من أنواع الإرهاب .
من هنا ، من هذا الوادي تشكّلت قوى المعارضة في الخارج ، وكان من في الدّاخل محلّ شك دائم في أنّه متعاطف إن لم يكن داعم لجيش الإنقاذ.
النّقطة الأخرى ، ربما لأنّ الوادي عبارة عن قرى وأرياف تنقصه الكوادر الكفؤة ، فكان أن تولّى القيادات من لا يستحق فجاء البطش عن جهالة .

كان من يشعر من سكّان الوادي بخوف من بطش ثوري يهرب إلى الساحل ، وإن هرب إلى عدن فإنه قد حاز السلامة ، ولعلّ هذا يدلّ على الفوضى والأعمال العشوائيّة الخطيرة التي حدثت في فترة تعدّ من أسوأ فترات التاريخ التي مرّت على الوادي الطويل وربما تساوت مع حملة معن بن زائدة من حيث البطش والإمعان في القتل فقط ، ذلك أنّ معن لم ينشىء مراكز تجسس على غرار " أجهزة الأمن لثوري " .

نقطة أخرى وهي: أنّ أغلب سكان الوادي من العمّال والفلاحين ، وهؤلاء هم عماد التغيير وأصحاب المصلحة الحقيقية في الثورة كما قضت الأدبيّات وبرامج الحزب والدّولة.
شكرا أخي التّريمي ودمت

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 07-05-2010 الساعة 07:55 AM
  رد مع اقتباس
قديم 07-05-2010, 08:49 PM   #170
عبيدسالم باحنان
حال قيادي

افتراضي

لكل قلب دامي فراق الأحبة ، فراق الابن نموذجا قصيدة لابن جبيرنموذجا( قصيدة لابن جبير(
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف الرحالة العربي ابن جبير ، وهذه قصيدته يصف حزنه بعد موت ولده الشاب ، لامست شغاف قلبي وضمنت حنايا صدري فأردت نقلها لكم :رأى الحُزنُ مَا عِندِي مِنَ الحزنِ والكَربِ*****فَرُوِّعَ مِن حَالِي فَلم يَستَطِع قُربِي* وأظهَرَ عَجزاً عَن مُقَاوَمَة
الأسَى**وأيقن أنَّ الخَطبَ أعظَمُ مِن خَطبي
وأظهَرَ عَجزاً عَن مُقَاوَمَة الأسَى********وأيقن أنَّ الخَطبَ أعظَمُ مِن خَطبي* وقال التَمِس غَيرِي لِنَفسِكَ صَاحِبا******وَقُل لِلرَّدى حَسبي بَلغت المَدى حسبي
فَقُلتُ وَهَل يَكفِينيَ الوَجدُ صَاحِبا********وكَيفَ وَمَا بي قَد تَعَدَّى إِلى صَحبي* فَلمّا انتَهَت بي شِدَّتي في مُصِيبَتي********وَ بَرَّحَ بِي يَأسي رَجَعتُ إِلى رَبِّي
فاستَنشِقن رَوحَ الرِّضَى بِقضَائِهِ*********فَنَادَيتُ يَا بَردَ النَّسِيمِ عَلى قلبِي* إِلى الله أشكُو بِالرَّزَايَا وَفِعلِها*********فقَدُ كَدَّرَت شِربِي وقَد رَوَّعَت سِربِي* سَلِ اللَّيلَ عَنِّي هَل أمِنتُ إِلى الكَرَى*******فَكَيفَ وَأجفَانِي مَعَ النَّومِ في حَربِ
وَقَد رَقَّ لِي حَتَّى تَفَرّى أديمُهُ************وَأَقبَلَ يَبكِيني بأنجُمِهِ الشُّهبِ
لِحَالِي أبدَى الرَّعدُ أنَّةَ موجَعٍ********ولي البَرقُ شَعَّ في التَّرامي مَعَ السُّحب
وَلِي لبسَ الجوُّ الحِدَادَ بِدُجنَةٍ**********وَأسبَلَ دَمعَ القَطرِ سَكباً عَلى سَكبِ
وَمِن أجلِ مَا بِي أبدَتِ الشَّمسُ بِالضُّحَى****شُحُوب ضَنًى قَبلَ الجُنوحِ إِلى الحَجبِ
عَلى وَاحِدٍ قَد كَانَ لي فَفَقَدتُهُ*************عَلى غِرَّةٍ فَقدَ الجَوانِحِ لِلقَلبِ
فَحُزني عَليهِ جَاوَزَ الحَدَّ قَدرُهُ*وَلاَ حُزنَ يَعقُوبٍ وَيوسُف في الجُبِّ
وَأكثَرُ إشفاقي لأمٍّ حَزِينَةٍ**************مُقسَّمَةٍ بَينَ الأسَى فِيهِ وَالحُبُّ* وأذهلَهَا عَن حَالِهَا فَرطُ وَجدِهَا*********عَليهِ وَقَد يُستَسهَلُ الصَّعبُ لِلصَّعبِ* بُنَيَّ أجِبهَا فَهيَ تَدعوكَ حَسرَةً**********وَأدمُعُهَا تَنهَلُّ غَرباً عَلى غَربِ
بُنَيَّ أحَقّاً صِرتَ رَهنَ يَدِ البِلى********وَنَهبَ الثَّرَى أمسيتَ يَأ لك مِن نَهبِ
بُنَيَّ عَساهَا نَومَةٌ فانتَباهَةٌ***فَكَم ذا أنادي العَينَ طالَ الكَرى تَعبي
بُنَيّ أعِرني مِن مَنامِكَ خِلسَةً***********لعَلِّي أن ألقى مُنايَ مِنَ الغَيبِ* بُنَيَّ أرِحنِي بالإِجابَةِ مُخبِراً***********فَقَد كُنتَ ذا رَأيٍ فَما لكَ لا تُنبي
بُنَيَّ وَفِي طَيِّ الحَشَا كُنتَ ثَاوِياً********فَكَيفَ سَخَت نَفسِي بدَفنِك في التُّربِ* فَلا غَروَ أن أضحى لكَ الغَربُ مَدفَناً******فَإنَّ مَغِيبَ الشَّمسِ وَالبَدرِ فِي الغَربِ*لقَد هَصَرَت كَفُّ المَنُونِ إِلى البِلى******قَضيبَ شَبابٍ كانَ مِن أنضَرِ القُضبِ
فَيَا غُصُناً حَقَّت أزَاهِرُ حُسنِهِ****تُحَلِّيكَ أجفَانِي بشلُؤلُؤِهَا الرَّطبِ*وَيَا أحمَدُ المَحمودُ قَد كُنتَ مُشبِهاً*بِطِيبِ الخلالِ الحُلوِ وَالبَارِدِ العَذبِ لآلِ جُبَيرٍ فيكَ أيُّ فَجيعَةٍ*وَيَا أحمَدُ المَحمودُ قَد كُنتَ مُشبِهاً*بِطِيبِ الخلالِ الحُلوِ وَالبَارِدِ العَذبِ لآلِ جُبَيرٍ فيكَ أيُّ فَجيعَةٍ*
وَيَا أحمَدُ المَحمودُ قَد كُنتَ مُشبِهاً*بِطِيبِ الخلالِ الحُلوِ وَالبَارِدِ العَذبِ لآلِ جُبَيرٍ فيكَ أيُّ فَجيعَةٍ*فَمَا مِنهُم مَن يَستَفِيقُ مِن الكَربِ*وَقَد كُنتَ وُسطى العِقدِ فيهم فَرُبَّما*نَقَضتَ فَصارَ العِقدُ مُنتَثِرَ الحَبِّ
وَكَم خالةٍ أمسَت عَليكَ بحالةٍ****مِنِ الحُزنِ ما تَنفَكُّ ذاهِلةَ اللُّبِّ وَأبنَاءِ خالاتٍ تُسقِّيِهِمُ الأسَىكُؤُوساً وَهُم حَتَّى إِلى الآن فِي الشَّربِ*وَصَاحِبَةٍ قَد كُنتَ صَبًّا بِذِكرِهَا***وَكُنتَ لهَا حِبّاً وَنَاهِيكَ مِن حِبٍّ*فَأنَّت وَهامَت فِيكِ بِالوَجدِ والأسَى**وَحُقَّ لهَا فالصَّبُّ يُفجَعُ بالصَّبِّ*وَرَاحَت بأثوَابِ الحِدَادِ وَطَالمالها كُنتَ تَستَخفي الحَريرَ مَعَ العَصبِ*وَكَم أجنَبِيٍّ فِيك قَد بَاتَ ساهِراً الأفكَارُ جَنباً إِلى جَنبِ*رُزِقتَ قَبُولاَ ما سَمِعتُ بِمِثلِهِ****فَهذَا عَلى هَذا بإشفاقِه يُربي*وكُنتَ وَصُولاً لِلقَرَابَةِ جَارِياً**لِمَرضَاتهِم بَراً بَرِيئاً مِنَ العُجبِ
مُجِداً إِذا كُلِّفتَ أمر مُلِمَّةٍ**مَضَيتَ مَضَاءَ السَّهمِ وَالصَّارِمِ العَضبِ*حَريصاً عَلى نَيلِ المَعالي بِهِمَّةٍَسَبتَ بِها مِن ذُخرِها أفضَلَ الكَسبِ*وَكَانَت لَك الآدابُ رَوضَةَ نُزهَة***وَكُنتَ مُحِبًّا فِي مُطالَعةِ الكُتبِ*وَكَانَت لَك الآدابُ رَوضَةَ نُزهَة***وَكُنتَ مُحِبًّا فِي مُطالَعةِ الكُتبِ*تُفَتِّقُ زَهرَ النَّثرِ في الطَّرسِ يَافِعاً**وَتَنظِمُ دُرَّ الشِّعرِ نَظماً بِلا تَعبِ*وَمَا زِلتَ بالهدِي الجَميلِ وَبِالحجا*مُعِزَّا لأهلٍ في البِعَادِ وفي القُربِ*وَزَادَ على العِشرينَ سِنُّكَ أَربَعاً*****فَعَاجَلكَ الحَينُ المُقَدَّرُ بِالذَّنبِ*شَهيداً بِطاعونٍ أصابَك بَغتَةً كَمِثلِ شَهيدِ الطَّعنِ في ساحَةِ الضَّربِ*وَكُنتَ غَرِيباً فاستَزَدتَ شَهَادةً*لأُخرَى كَبُشرَى سَيِّدِ العُجمِ وَالعُربِ
أطلتَ مَغيباً ثُمَّ جِئتَ مُوَدِّعاً**********إِلى سَفَرٍ يَدنُو مُدِلاً عَلى الرَّكبِ وَلَم أشفِ مِن لُقياكَ قَلبي فَليتَني لِبَرحِ اشتِيَاقِي لو قَضَيتُ بِهِ نَحبِي*وَعُقبَاكَ بَعدِي كُنتُ أرجُو بَقَاءَهَا*زَمَاناً لِيَبقى مِن بَنِيكَ بِهَا عَقبِي*رَضِيتُ بِحُكمش اللهِ فينا فَإِنَّمَا***نُقِلت لِحِزبِ اللهِ بُورِكَ مِن حِزبِ*وَإنِّي لرَاضٍ عَنكَ فَابشِر وبالرِّضَا*أَرَجِّي لكَ الزُّلفَى وَمَغفِرَةَ الذَّنبِ
فَجَادَت عَلى مَثواكَ مُزنَة رَحمَةٍ**وَبَوَّاكَ الرَّحمانُ فِي المَنزِلِ الرَّحبِ
تعريف بابن جبير : بن جبير من أشهر الرحالة المسلمين الذين قاموا برحلات إلى المشرق العربي ، سجل خلالها الكثير من المعلومات التي تعتبر وثائق من الدرجة الأولى لأنه حسن الملاحظة وصريح العبارة ، فكانت رحلته مصدراً مهماً للباحثين في مجال التاريخ و الاجتماع والحضارة العربية في القرن السادس و السابع الهجري *نسبه: هو محمد بن أحمد بن جبير وكنيته أبو الحسن ولد ابن جبير بمدينة بلنسية بالأندلس عام 540 هـ ، و هو ينحدر من أسرة عربية عريقة عاشت بالأندلس عام 123هـ ، قادمة من المشرق العربى فى الفتوحات الإسلامية للأندلس مع القائد المشهور بَلْج بن بشر بن عياض .
رحلاته كان ابن جبير كثير الترحال والتنقل فترك الأمير وقام بثلاث رحلات إلى المشرق
وفاته : توفي الرحالة ابن جبير وهو راجع من رحلته الثالثة في الإسكندرية سنة 614 هـ
رحمه الله وعلماء المسلمين وأموات القارئين رحمة واسعة .دمتم بود
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسر ضحايا 13 يناير تقدم اسماء ضحاياها لمجلس الامن والمحكمة الدولية؛؛؛؛؛ الخليفي الهلالي سقيفة الحوار السياسي 11 06-02-2011 02:35 PM
سالم الجرو والتحرش بكتابة التراث الشعبي والتاريخ الحضرمي الدموني تاريخ وتراث 10 04-19-2011 10:18 PM
هل نحتاج لانقلاب ليُصلح الحال سالم محمد باعباد الســقيفه العـامه 49 03-01-2011 07:39 PM
الحضارم السلفيون ابوسعدالنشوندلي سقيفة إسلاميات 0 12-12-2010 02:24 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas