المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


عاجل"وهام" إمكانية التدخل الدولي... بلاغ يا أولي الألباب - محمد عبدالملك المتوكل

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2009, 11:50 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

عاجل"وهام" إمكانية التدخل الدولي... بلاغ يا أولي الألباب - محمد عبدالملك المتوكل


إمكانية التدخل الدولي... بلاغ يا أولي الألباب - محمد عبدالملك المتوكل

--------------------------------------------------------------------------------

الأربعاء - 06/05/2009 - 11:08:33 مساء
إمكانية التدخل الدولي... بلاغ يا أولي الألباب - محمد عبدالملك المتوكل



شبكة شبوة برس - في 3 مايو 2009م أصدرت السفارة الأمريكية بلاغا صحفيا تضمن تعليقا هاما على الأحداث الجارية في جنوب اليمن وليس على النخبة الحاكمة سوى أن تقرأه بعناية تامة، وأن تتبين أبعاده بدون استخفاف أو غرور، فمثل هذا البلاغ من السفارة الأمريكية لا يصدر انفعالا آنيا بحدث من الأحداث التي يمارس فيها العنف ضد مواطنين وإلا كانت السفارة أصدرت مائة بلاغ عن خمسة حروب دارت في صعدة خلال السنوات الخمس الماضية.

بلاغ السفارة الأمريكية يوضح بجلاء موقف الولايات المتحدة الأمريكية ويبين بجلاء مدى اهتمامها بالجنوب كمنطقة استراتيجية تتعلق بها مصالح دولية لا يمكن السماح بأن تكون منطقة صراع وعدم استقرار يهدد حركة السفن الدولية واستقرار الخليج ولهذا تقف بوارج العالم على شواطئ المنطقة لحماية سفنها ومصالحها.

ومن ناحية أخرى يؤكد البلاغ إحساس الولايات المتحدة بمسئوليتها نحو أبناء الجنوب بحكم أنها دعمت الوحدة عند قيامها سنة تسعين ودعمتها أثناء الحرب الأهلية عام 1994م ويريد البلاغ أن يقول إن الوحدة التي دعمتها الولايات المتحدة الأمريكية هي الوحدة التي ترتكز على العدل والمساواة والشراكة في السلطة والثروة والحكم الديمقراطي وهي لهذا ترفض استخدام العنف في مواجهة مطالب الجنوبيين في الجنوب.

إن البلاغ مؤشر على إمكانية التدخل الدولي إذا ما أصرت السلطة على استخدام القوة بديلا عن الحوار وأصرت على احتكار السلطة والثروة بديلا عن المساواة والشراكة والمواطنة المتساوية.

إنه جرس إنذار وما لم تراجع السلطة موقفها وتحكم العقل والمنطق فإننا سوف نسمع غدا كل المصطلحات التي سمعناها في مناطق أخرى، من الحظر الجوي، إلى التواجد الدولي، إلى حق تقرير المصير ودعوة محكمة الجنايات ومجلس الأمن.. ومع استمرار العناد والغرور سوف يتخذ قرار الانفصال وبناء الدولة الحديثة التي تحقق الاستقرار وتحمي المصالح الدولية في الشطر الجنوبي وتعود الشرعية تبكي ملكا مضاعا عجزت عن حمايته وأساءت إدارته وأوصلت الأمور إلى ما وصلت إليه.

إن تطمين بعض قيادات الجنوب في الخارج لقيادات الحراك في الداخل أنهم سوف يسمعون أخبارا سارة لا يمكن أن يكون بعيدا عن معلومات لديهم عن الموقف الدولي الذي ظهرت مؤشراته في بلاغ السفارة.

فهل آن الأوان لعودة الوعي أم لا تزال النخبة الحاكمة تتصور أن الحل في نهب سيارات صحيفة الأيام ومصادرة صحفها ومحاصرة مقراتها والاستيلاء على فطار سواقين سياراتها.. أم أننا سنتجه إلى شتم التدخل الخارجي بدلا من أن نوقد الشموع ونصحح الأوضاع.. ألم نقتنع أن العنف كلفته باهظة، ومردوده ضعيف، ونتائجه مدمرة.. وأن الطرف الخارجي لا يتدخل إلا حين نخلق البيئة المناسبة لتدخله.. ألم يقل المثل المصري "امش عدل يحتار عدوك فيك". إذا أصررتم على نقض غزلكم بأيديكم فليس لنا ما نقوله سوى "إذا أراد الله أمرا سلب ذوي العقول عقولهم" وإذا حاق بوطننا الدمار وبنا الكارثة فقد ظلمنا أنفسنا لأن علماءنا ومتعلمينا، وقادة الرأي فينا قد كتموا الحق وهم يعلمون وصدق الله القائل: "وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون".


شبكة شبوة برس
  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2009, 12:14 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الأزمة الوطنية لن تحل بالاتكاء على الدعم الخارجي فقط - المحــــرر السيــــاسي صحيفة الوسط

--------------------------------------------------------------------------------

الأربعاء - 06/05/2009 - 10:52:55 مساء
الأزمة الوطنية لن تحل بالاتكاء على الدعم الخارجي فقط - المحــــرر السيــــاسي صحيفة الوسط



شبكة شبوة برس - بدلا من مواجهة الأزمة المتفاقمة في محافظات الجنوب من خلال الاعتراف بها والبحث عن حلول واقعية سعت قوى داخل السلطة إلى افتعال أزمة أخرى هذه المرة مع الصحف المستقلة وفتح جبهة أخرى غُيِّب فيها القانون وحضر العسكر كأداة تنفيذ لتوجيهات لا تصدر إلا عن سلطة تحكم تحت مظلة أحكام عرفية.

الصراعات عادة ما تخلق انتهازيين يحولون الأزمة إلى فرصة للاستفادة الشخصية أو لتصفية حسابات قديمة، وحالة الضبابية وانعدام الرؤية تجعل من هؤلاء فاعلين وأكثر من ذلك موجهين وصناع قرارات عادة ما تكون سببا في تفاقم الأزمات واستفحالها.

الوحدة يراد لها أن تصبح صنما يعبد بدلا من كونها إنجازاً بشرياً الهدف منه تحقيق مصالح الناس لا إيذائهم وهو ما بشرت به.

لقد حملت الوحدة حينما أصبحت واقعا رسائل دلت أولا على حقيقة انعتاق اليمن بشطريه من هيمنة الخارج بشقيه الإقليمي والدولي حيث تحققت بمساندة جماهيرية واسعة.

وقد عادت اليوم إلى واجهة الاهتمام الإقليمي والعربي والدولي ولكن هذه المرة من باب الخوف عليها لا محاولة إجهاضها حينما كانت ما زالت مشروعا ظن البعض بإمكانية الحؤول دون تحقيقه.

صحيفتا الرياض والوطن السعوديتان احتلت هذه القضية صدارة اهتمامهما وبالذات الأولى التي دعت إلى ضرورة مساعدة اليمن على تجاوز أزمته إلا أنها بالمقابل -وربما بحسن نية دافعها الخوف على البلد- دعت إلى إخراج الأزمة من كونها يمنية خالصة لتصبح تحت المظلة الخليجية.

وفي ماله علاقة بهذا الموضوع جاء في الافتتاحية "اجتماع القيادات الخليجية مع الرئيس اليمني وكل أطراف النزاع ربما بطرح الحلول لأن اليمن أهم نافذة على الخليج ويشكل استقراره ضمانة أمن دولنا وشعوبنا وقبل أن تحدث الكارثة هل نرى ونسمع استجابات سريعة وعلى أعلى المستويات".

الدعوة السعودية -على أهميتها- حددت الرئيس شخصيا بالاجتماع مع أطراف النزاع الذين حتى الآن يصعب تحديد من هم شمالا وجنوبا .. بمعنى ترك الأمور مفتوحة لكل صاحب لافتة، ابتداء من شحتور جنوبا وحتى أقل شيخ شأنا في شمال الشمال لكي يجلس على نفس الطاولة.

نعم يتوجب الاعتراف اليوم أن الأزمة اليمنية -وبالذات في الجنوب- لم تعد شأنا محليا خالصا بعد أن قصرت السلطة في حلها حينما كانت قضية حقوقية خاصة بعد أن أصدرت السلطات الأمريكية بيانا بهذا الخصوص بدا أكثر تحديدا وحرصا على مسألة الوحدة اليمنية باعتبارها شأنا داخليا يتوجب التعاطي مع أزمتها وفقا للمبادئ التي انطلقت منها على أساس ضمان المساواة بين جميع المواطنين وفقا للقانون والحصول على فرص المشاركة المتساوية في الحياة السياسية والاقتصادية ووفق هذه الأسس دعت السفارة الأمريكية جميع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين اليمنيين إلى المشاركة في حوار يحدد ويعالج الشكاوى الشرعية وهو ما كنا في هذا الحيز تمنينا تحقيقه منذ أكثر من عام، من خلال تبني الرئيس الدعوة لحوار وطني شامل لا يستثني يمنياً واحداً في الداخل أو الخارج ليتم الاتفاق على تشخيص الأزمة والخروج بحلول وطنية لها.

كان موقف الاتحاد الأوروبي داعما للوحدة ودعا لمساعدة اليمن للخروج من دائرة الصراع مما يؤكد حساسية تفاقم الصراع بالنسبة لأمريكا والاتحاد الأوروبي ودول الجوار.

النظام السياسي يبالغ في الاتكاء على مؤازرة كهذه باعتبار أهمية موقع اليمن الاستراتيجي لمصالح هذه الدول.

إلا أن الاكتفاء فقط بمثل هذه المواقف الداعمة للاستقرار لا يمكن الركون عليها باعتبار أن الواقع له أحكامه التي لا يمكن القفز عليها أو تجاوزها، وهو ما يجعل الكرة في مرمى الرئيس الذي يتوجب عليه التعامل مع ما يجري وفق المصلحة الوطنية وتجربته التي جعلته متمرسا في اعتراك مثل هذه القضايا التي لا يمكن حلها بقوة السلاح وإنما بعلاج أسبابها.

في العادة وحين تصبح الأزمة مستحكمة حلقاتها بفعل غفلة السلطة ينتظر الناس من مؤسسات الدولة وبالذات التشريعية والاستشارية منها موقفاً ليس بالضرورة أن يكون مواجها ولكن على الأقل ناصحا وموضحا ومانعا من سقوط الدولة، إلا أن مجلسينا النيابي والشوروي كلاهما غير فاعلين وإن بالقدر الأقل من الذي يخوله لهما الدستور والقانون.

بل إن الأدعى للأسى أن مجلس النواب -وهو ممثل الشعب- يمدد جلساته لمتابعة قضية عضو في المجلس بينما -ويا للمفارقة- يرفعها والبلاد تموج بالفتن وأرواح تزهق مدنية وعسكرية في أكثر من منطقة داخل اليمن وليس خارجها.

عودنا مجلس النواب على تحضير غيابه في كل أزمة حقيقية تواجه البلاد، حيث لم يُسجل له موقف واحد طوال سنواته الشرعية والمغتصبة قدر فيه على مواجهة اختلالات بنيوية كانت السلطة طرفا فيها.

مؤشرات الوقائع تحكي عن تصعيد قادم وليس تهدئة، وهذا التصعيد سيطال شكل الحياة السياسية برمتها .


شبكة شبوة برس

--------------------------------------------------------------------------------

المحرر : شبكة شبوة برس - الوسط
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آل الشسخ أبي بكر بن سالم عبدالقادر شريف مكتبة السقيفه 11 12-24-2012 06:19 AM
سيدنا محمد هل رايته ابوعبداللاه سقيفة الحوار الإسلامي 3 02-22-2010 09:44 AM
محمد الفاتح ... صاحب البشارة النبوية عادل بجنف سقيفة إسلاميات 1 07-09-2009 10:53 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas