اقتباس :
|
هذه هي القيم الرفيعة والصفات الجليلة التي يتمتع بها عباقرة فننا ورواد أغنيتنا نكران الذات في أسمى صوره، والصدق مع النفس أولاً ثم مع الناس
|
رياض با شراجيل
|
|
|
|
كتب أستاذنا رياض باشراحيل في سقيفة " عذب القوافي "عن:
الأصالة والريادة والفن والمشوار ..
بين محمد جمعة خان والبار والمحضار
|
|
الأقطـاب الثلاثة الذين ذكرهم لم يعيشوا بمفردهم كانوا مثالا راقيـا من مجتمع . إذن فالمجتمع الحضرمي هو ذاك ، فأين هــو؟ ، هل لا زال صادقا مع نفسه؟.
لندع الدبلوماسية في الحوار ولنصدق مع أنفسنا ، وأول قول:
الحضرمـي ابتعد عن ذاته المعهودة الذي يعيش في الداخل والذي يعيش في الخارج ـ وبالكاد تجد توافقا حميما بين شقيقين ناهيك القريب والجار ومن هو أبعد.
لا نريد الإستطراد في الوصف ولا نرغب التشخيص فالحال يتحدث عن نفسه غير أننا ملزمين بالعودة إلى الذّات ليعود الصدق وتعود حياة وإنني أقترح بتنظيم لقاءات شعبية بين سكان مختلف المناطق الحضرمية يدخل فيها المسرح والنشاط الفني والشعر والألعاب وكذلك إحياء الأسواق القديمة وإقامة النّدوات وتنظيم رحلات مدرسية للصغار من الشرق تجاه الغرب ومكن الغرب تجاه الشرق وتكثيف صور خيله ونخيل الواديين في سيئون ... في أذهان البراعم وغرس حب الطويلة في نفوس أهل الواديين. الواديان رمز إلى ما يسمّى: " علوا " ، والطويلة رمز إلى ما يسمّى: " حدرا "