السقيفــة ستصعــد

[الشبامية]

اقتباس :

ادع الله تعالي أن يكفينا شر الشلليه والتحيز والاعتداء علي حريات الغير واحترام الراي والراي المعاكس

صدقت اخى فرعون

شكرا لك ولكاتبنا المميز سالم الجرو

نحن دوما في الجوار نتابع بصمت ونستمتع بهذاالحوار الراقي

تحياتى للجميع

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

نعم ستصعد بالعقول النّيّرة والنفوس الخيّرةْ شكرا أخي حامد

لا يذهب جهد مخلص صادق إلى فراغ ، لا وألف لا ، لن يذهب ، ولن يأتي جهد صادق من غير الملتزم. المجتهد ، المخلص الصادق يعمل في صمت دون ولولة أو ضجيج ، وهذا ما لاحظته على أحد أعضاء هذا المنتدى ( الشقي ).
أخونا المحترم أبدى وجهة نظر حيال أحفاد المهاجرين ومدى ارتباطهم بالوطن الأم والإخلاص له ، فشدّني قوله وبدأت معه حواري المتعثر دائما نظرا لقصور فهمي وضيق حظوظي غير أنني فوجئت بحذف مداخلته ومداخلتي ، فذهبت في حال سبيلي كما هي عادتي ، لكن الرجل لم يتقاعس بل اتجه إلى بريدي وبكل إخلاص راح يكتب عن الموضوع دون مقدمات ، وهذا ما أعجبني ويدل فعلا على احترامه للقيم والمبادئ وعلى حبه وتفانيه لما يؤمن به.
طبيعي تجاوبت معه وفق إمكانياتي وقدراتي وها نحن نكتب في الظّل ويا دار ما دخلك شر.
قد يسألني سائل عن ضيق حظوظي ، وجوابي:
فقط لا أملك واسطة إلا الله جلا وعلا وفيما عدا ذلك فأنا في وضع جيد والحمد لله.

[سالم علي الجرو]

الكاتب: الأخ: الخليفي الهلالي
إلى موضوعه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى لك الصحة والسعاده وبعد :

هذا امنية لي أن اشارك استاذ فاضل بحجم سالم علي الجرو واكتسب انا منه ومن بحر فكره الكثير الكثير ..
استاذي ..

الهجرة الحضرمية الأولى الى آسيا ومنها اندونسيا وماليزيا (جزرالملايو) سيام (تايلند) والهند وشرق افريقيا لاشك انها كسبت واكسبت فهي /اكتسبت معرفة حضارات وامم جديده غريبة على عادات الحضرمي وثقافته وكسبت
المال والتجاره والأمن والأستقرار نوعأ ما . وأكسبت الشعوب التي تواجد بها المهاجرين الحضارم ..دين الحق الأسلام وهذا اعظم شئ في الهجره الحضرمية ثم المعاملة الصادقة والاحترام للآخر بلا تعسف او تعجرف وتكبر الحضارم متواضعين لطفاء ..
هذا بالنسبة للأجداد .
اما أبناء المهاجرين الحضارم فقد عانوا صعوبه في الأنتقال للوطن الأم في تلك الأزمان ولم يتلاقوا اجتماعيأ مع الأصل فقد كان الفرع يبحث عن الجذور ليستقي من مائها ولكن لصعوبه التواصل كانت قطرات الماء تصل بشحة لذلك ولد الأحفاد وعاشوا وترعرعو في محيط وعادات البلد الذي ولدوا فيه,, فالأب مولد والأم مولده والجد غاب عن الدينا ..ولم يجدوا الثقافة الأصلية لدى الأبوين بل وجدوا لأبوين تاركين لهم مجال الأندماج في المجتمع الذي هم به.. هناء انوه الى أن تلك المجتمعات الآسويه والأفريقية كانت متاثره
بالغرب عمومأ وبالضائقة الأقتصادية والعيش الضنك خصوصأ ..ولذا تائقلم الأحفاد بالمجتمع الذي هم فيه وأكتسبوا روح الأنعزال عن الأهل والوطن الأم والخوف من ما لا يعرفونه عن اصولهم وهنا جائت المصيبة ..
وأقول أن من كتب له العوده الى الوطن الأم من هؤلا الأحفاد قد نقل تلك العادات التي لا تتوافق مع عادات الحضارم
العربية الأصيلة والروح الأسلامية النقية والتي حافظوا عليها الى اليوم وهاهم اليوم شبه منعزلين في المجتمع اليمني عامة والحضرمي خاصة حتى لوحاولوا" بحكم وجود الإغلبية من الحضارم واليمنيين . لكن
في الخفاء يشعرون بالحرية والتجانس بينهم البين اكثر من تجانسهم بالمجتمع الحضرمي واليمني عامه.اما قولك أنهم اعطوا بسخاء !! لم افهم القصد سخا علمي وتقني أو سخا مادي أو ثقافي ؟
هذا ما استطعت قولة وارجو التنقيح وأستخلاص المفيد منه .
ولكم خالص الود والتقدير .
في انتظار رايكم والقسم الذي تودون طرح الموضوع فيه
الخليفي .....

[سالم علي الجرو]

أهلا بك أخي: الخليفي
شرفتني بلجوءك إلى ساحاتي واختيارك لتلميذ يأمل أن يستفيد ويفيد ، وترقب عودة على أمل ان يتداخل من له باع في تاريخ هجرة الحضارم وتداعياتها على الوطن الأم بعد قرون .

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

وأكتسبوا روح الأنعزال عن الأهل والوطن الأم والخوف من ما لا يعرفونه عن اصولهم وهنا جائت المصيبة ..

كلام جميل ، أود هنا الوقوف قليلا:
سأعطيك مثلا عن ابن عمي وأخته . من مواليد كينيا ، أخذهما أبوهما على حين غرّة من أمهما وسافر بهما إلى حضرموت . كان في حينها عمر البنت ثلاث سنوات وعمر الإبن سنة وشبّا وترعرعا في حضرموت وبعد 53 سنة سأل الإبن هنا وهناك عن أمّه وحصل على معلومات أنها متزوجة من عماني ولها من البنين 6 والبنات ثلاث.
سافر إليها ومما حكاه لي:
ــ ودّعت زوجة أبي في حضرموت بالدموع ، وقابلت أمّي بعد 53 ولم تذرف لي دمعة. لكنها الرغبة في البر وإرضاء الله ، أما العاطفة فكانت فاترة.
هذا يكفي لأن أؤكد لك أن جسور الود والمحبة تمتمد وتستقوى من خلال التواصل ، وهنا أعود إلى ما اقتبسته من موضوعك ، ولعلك فهمت ما أقصد.
صحيح إن الذي يولد ويعيش فوق تراب وطنه يختلف عن الذي نوّع المطاعم والمشارب والمكان ، فالأول مشدود إلى ترابه والثاني ممزق.

هنا إشارة إلى التعلق والإنتماء ، ولنا عودة أخي الفاضل.
دمت موقرا.

[الشبامي]

اقتباس :

هي في الأخير حياتنا الفكرية. فكيف لا نصاب بالإحباط إذا مالعبت بها الرياح وأسقطتها؟

أبالطفي ثق بالله اولا وآخرا لن يستطيع كائن من كان اسقاط السقيفه
السقيفه وجدت لتبقى !!
ليس هذا فحسب بل لتصعد الى العلى بكم ومنكم وبفكركم وأقلامكم المميزه وكل حلانها الكرام !!
بارك الله بك!!

[الحضرمي 2003]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

قد يسألني سائل عن ضيق حظوظي ، وجوابي: فقط لا أملك واسطة إلا الله جلا وعلا وفيما عدا ذلك فأنا في وضع جيد والحمد لله.

العم القدير سالم الجرو، من توكل على الله لن يخيب مسعاه، موضوع الاخ الخليفي الهلالي جدير بالمناقشة ، قد طرح مثل هذا الموضوع ولكن لم يأخذ حقه في النقاش الجدي.

تسجيل حضور ولنا عودة إنشاء الله.

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامي [ مشاهدة المشاركة ]

أبالطفي ثق بالله اولا وآخرا لن يستطيع كائن من كان اسقاط السقيفه السقيفه وجدت لتبقى !! ليس هذا فحسب بل لتصعد الى العلى بكم ومنكم وبفكركم وأقلامكم المميزه وكل حلانها الكرام !! بارك الله بك!!

أهلا بالمشرف العام ، أهلا بالربان
أحاكي نفسي بأن خربشاتي ستصعد بي إلى السقيفة الصاعدة . قلت خربشاتي ، وأظن أن العقل يميز بين خربشات الأسبوع الماضي:
أيّها يساعد على صعود السقيفة عمليا وكفى؟
أحيي القيادة المتمثلة في أخينا: عقيل ، وأقدرفيه الصبر والإتزان

[الخليفي الهلالي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

السقيفة ستصعد ولدت لتكبر وما العوارض إلا عقبات يسهل اجتيازها ، فقط: عندما لا نستهزئ بالعواصف الترابية التي تبدأ بهبّات النسيم وتنتهي باقتلاع الأخضر واليابس. عندما يكون القول خيرا والصمت خيرا. عندما تكون لكل قائل أو صامت مدرسة وهدف يلتزم بها. ليس لنا خيار ، نحن رواّدها وعشاقها إلا أن نصعد إليها ونصعد بها ، فلا خيار ثان معاكس. السقيفة تميز الخبيث من الطيب والغث من السمين فقط: عندما تكون عقول روّادها محل اعتراف وتقدير واحترام . هم الذين يصعدون بها لأن قدرتهم مجتمعة ليست في موضع قياس ، إنها قدرة تفاجئنا كل لحظة بقوة دفع ليست في الحسبان ، وعليه يجب تنشئتها ورعايتها والعناية بها ، وكل عضو قدرة وطاقة لا يحق لكائن من كان أن ينحيها جانبا. كانت سابحة تتمايل يمنة ويسرة ، يبتسم ربّانها تارة وتارة يغضب ويدري أو لا يدري عن غضب عشاقها كلما هبطت وكلّما لعبت بها الرياح ، هي اليوم في طريق الصعود وكلنا أمل في أن لا تتلاعب بها الرياح أو أن تهبط فنصاب بالحزن والإحباط. هي لنا بمثابة رئة نتنفس بها هي أرشيف رديف للذاكرة ومخزن. هي صرح يمثل: ماضينا وحاضرنا وتطلعاتنا ، ويعبر عن حضارتنا وقيمنا وأخلاقنا. هي في الأخير حياتنا الفكرية. فكيف لا نصاب بالإحباط إذا مالعبت بها الرياح وأسقطتها؟ متأكد أن ما سطرته هنا يدور في ذهن كلّ منا ، وكأنني أتكلم عن الماء وضروراته ، والذي لست متأكد منه ومتأكد أنه سيغضب الحلان هو العودة إلى المربع الأول.

استاذنا الكريم/ سالم علي الجرو

..موضوع صعود السقيفة يستحق الأشاده فعلأ

لانك استاذي ابرزت الروح التي يجب أن يتحلى بها كل عضو في هذه السقيفة وحفرت الباطن النفسي

واستخرجت ما به من فقاقيع ربما كانت تؤثر على صعود السقيفة ارى انه بعد التحليل هذا

فأن السقيفة سوف تصعد للعلاء ولن تتاثر بهبوب العواصف لأنك شخصة الداء وأعطيت الدواء

لمن استوعب واراد الفائده ..حقأ ..


والسلام .....

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

فأن السقيفة سوف تصعد للعلاء ولن تتاثر بهبوب العواصف

أشكرك أخي الخليفي الهلالي ، وأباشر بالدخول في موضوعنا:

اقتباس :

واكتسبوا روح الانعزال عن الأهل والوطن

كان الباعث في إثارة الموضوع هو مداخلتك التالية:
الرقم: 3
الموضوع: عرفت اليقين
الموقع: السقيفة العامة
----------------------------------------

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

يا بو عوض ...وفاء أنساني وليس حضرمي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

في العملية الأرهابية التي جرت في الشهر الفضيل في رمضان بصنعاء حدث نفس الشئ فقد تشابكت الأيادي والإجساد لا بل والأرواح معا وماتوا متعانقين ..ذلك هم الزوجين اليمنيين الذين قتلوا ظلم وعدوانا عند باب السفارة الإمريكية """من قبل أحفاد الوهابيه .ومدعين الجهاد .. فلا تقل الوفاء الحضرمي ..بل الوفاء العربي .. أن العرب اشتهروا بخمسة اشياء.. 1 - الوفاء 2-الكرم 3-الشجاعة 4- الصدق 5-العفو ... وارجع لقصة النعمان ابن المنذر ..وحنضلة البلاء اتانا من غربت اجدادنا الى الهند وافريقيا وجلبوا لنا أحفاد انعزاليين حسودين لا تتوفر فيهم صفات الأجداد الأصليين هذا المصيبة قد تدمرنا وتدمر بلادنا العزيزة (اليمن) والسلام .....

شدتني جملة: (أحفاد انعزاليين حسودين) ورغبت من حينها في معرفة المزيد فطلبت أن تكون عنوانا للبحث ، وقد كان إلا أن الحذف الذي حدث ، حذف بنا إلى هنا عبر البريد.
الآن نودّ بحث الروح الانعزالية في أحفاد المهاجرين الحضارمة ، وصفة الحسد.
كنت ألاحظ ولا أزال على الحضارمة التالي:
1- الخنوع والاستسلام للغريب أو البعيد على قاعدة: ( من أخذ أمّنا فهو عمّنا ) ، ويقال أن هذه القاعدة أرخت بعد أحداث معن بن زائدة في حضرموت.
2- ضعف الانتماء للوطن ، ومرد ذلك يقول البعض إلى:
إن البعد عن الديار في هجرات متتالية إلى بلدان أرحب وأوسع وأجمل أضعف الانتماء للبلاد ، والثانية: إن المهاجرين من أبناء الوديان الغربية كانوا قد اختاروا الاستقرار في بلدان الاغتراب نظرا لصعوبة المعيشة في تلك الوديان . هذا على مستوى الرعيل الأول ، فماذا تتوقع من الرعيل الثاني والرعيل الذي يليه؟.
إذن هنا قد نتفق وقد نختلف غير أن الاختلاف وارد في مسألة:

( الحسد )

هذا إذا كنت تعتقد أن أحفاد المهاجرين الحضارم يحقدون على بلدهم ، إلا إذا كان فيما تدعيه نفس سياسي ، وهو ما يبدو مبطن في المداخلة المشار إليها.

أقر بضعف الإنتماء ولا أقبل بصفة الحسد للوطن.
أما ما وصفته بروح الإنعزال ، فالصفة تبدو ـ هكذا في الوهلة الأولى ـ غير أنك لما تعيش بالقرب من الحضارم تكتشف أنهم غير انعزاليين ، لكنهم يبعدون عن الشر ، منطلقين من قاعدة: ( أبعد عن الشر وغني له ) . الثانية: أنهم لا يرضون بثقافة الفوضى وبطبيعة الحال ينعزل من يميل إلى النظام عن الفوضى والفوضوي.