مصطلحات حديثيه ( تصادفك فى المواضيع الدينيه )

[شذى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1 المتفق عليه وياتى بلفظ حديث (متفق عليه )
اذا قيل حديث متفق عليه اى اتفق عليه اماما المحدثين ( البخارى ومسلم )

2 رواه السبعه
اى رواه ( البخارى ومسلم واحمد وابو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه )

3 رواه السته
المراد بالسته اذا قيل اخرجه السته ( ماعدا احمد ) وهم اهل الامهات الست

4 رواه الخمسه
اى ماعدا ( البخارى ومسلم )

5 رواه الاربعه
وهم اصحاب السنن ( سنن التردذى وسنن ابو داود وسنن النسائى وسنن ابن ماجه ) وقد يقال اصحاب السنن واحمد وعند اطلاق الاربعه يعنى ماعدا ( البخارى ومسلم واحمد )

6 حديث رواه الثلاثه
اى رواه البخارى ومسلم واحمد فى مصنفاتهم


وهنالك مصطلحات اخرى مثل :
اصحاب السنن ماعدا الاخير وهو ( ابن ماجه ) اى يراد بالثلاثه ( الترمذى والنسائى وابو داود )
ماعدا ذلك او ( ماعدا السبعه ) اى مااخرجه غيرمن ذكر وفى الغالب يذكر اسمه دائما مثل ( ابن خزيمه والبيهقى والدارقطنى .. وغيرهم )


ناتى للتعريف بهؤلاء الاعلام :
1 الامام احمد
هو ابو عبد الله احمد بن محمد بن حنبل ولد فى شهر ربيع الاول سنة
(164هـ) كان امام زمانه فى علم الحديث قال عنه الشافعى : خرجت من بغداد وما خلفت فيها اتقى ولا ازهد ولااورع ولا اعلم منه
توفى سنة 241هـ فى بغداد

2 البخارى
هو الامام القدوه فى هدا الشان هو ابو عبد الله محمد بن اسماعيل البخارى مو لده فى شوال سنة 194 هـ ألف الصحيح وفيه زهاء ستمائة الف حديث الفه بمكه وقال : ( ما ادخلت فيه الا صحيحا واحفظ مائة الف حديث صحيح ومائتى الف حديث غير صحيح )
وفاته بقرية سمرقند وقت العشاء ليله السبت ليلة عيد الفطر سنة 256هـ عن اتنين وستين سنه الا ثلاثه عشر يوما ولم يخلف ولدا

3 الامام مسلم

هو الامام الشهير مسلم بن الحجاج القشيرى احد أئمة هدا الشأن ولد سنة 204 هـ طلب العلم صغيرا وسمع من مشايخ البخارى والف المؤلفات النافعه وانفعها صحيحه اى ( صحيح مسلم )
وللعلماء فى المفاضله بينه وبين البخارى خلاف وانصف بعض العلماء فقال
تشاجر قوم فى البخارى ومسلم .. لدى وقالوا اى ذين تقـــــــــــــــدم
فقلت لقد فاق البخارى صحــــة .. كما فاق فى حسن الصياغة مسلم

وفاته عشية الاحد لاربع بقين من شهر رجب سنة 261هـ ودفن يوم الاثنين بينسابور

4 ابو داوود
هو سليمان بن الاشعت السجستانى مولده سنة 202هـ سمع الحديث من علماء منهم احمد وعنه خلائق كالترمدى والنسائى روى سننه ببغداد وعرضها على (الامام احمد ) فاستجادها واستحسنها حتى قال الخطابى : هى احسن وضعا واكثر فقها من الصحيحين
وفاته سنة 275 هـ بالبصره ولم يذكر الشارح ولادته ولا الذهبى ولا ابن الاثير

5 الترمذى
هو ابو عيسى محمد بن عيسى ابن سوره الترمذى سمع الحديث من البخارى وغيره من مشايخ البخارى وكان اماما تبتا حجه وألف كتاب السنن وكتاب العلل وكان ضريرا قال الحاكم : سمعت عمر بن علك يقول : مات البخارى ولم يخلف بخرسان متل ابى عيسى فى العلم والحفظ والورع والزهد
وفاته بترمد اواخر رجب سنة 267 هـ

6 النسائى
هو احمد بن شعيب الخراسانى دكر الدهبى ان مولده سنة 215هـ وسمع من نعيم واسحاق بن راهويه استوطن مصر قال أئمة الحديث : انه كان احفظ من مسلم صاحب الصحيح وسننه اقل السنن بعد الصحيحين حديثا ضعيفا
وفاته يوم الاتنين لثلاث عشر خلت من شهر صفر سنة 303 هـ بالرمله ودفن ببيت المقدس ونسبته الى ( نساء ) بفتح النون والسين وهى مدينه بخرسان

7 ابن ماجه
هو ابو عبد الله محمد بن يزيد بن عبد الله ا بن ماجه القزوينى مولده سنة 207 هـ سمع من اصحاب مالك والليث وروى عنه خلائق وكان احد الاعلام والف السنن فيها احاديث ضعيفه بل منكره ونقل عن الحافظ المزى ان غالب ما انفرد به الضعف ولذا جرى الكثير من القدماء اضافة الموطا الى الخمسه
وفاته يوم الثلاثاء لثمان بقين من رمضان سنة 273 او 275 هـ

و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
المراجع :
بلوغ المرام .. لابن حجر العسقلانى ..
سبل السلام شرح بلوغ المرام .. الامام محمد بن اسماعبل الصنعانى
طبعه تشتمل على اراء الشيخ الالبانى و الشيخ عبد الله البسام رحمهما الله

[شذى]

بيان الحديث القدسي :

اعلم أن الكلامَ المضافَ إليه تعالى أقسام ثلاثة :
أولها وهو أشرفها ( القرآن ) لتميُّزِه عن البقية بإعجاز من أوجه كثيرة وكونه معجزة باقية على ممرّ الدهر محفوظة من التغيير والتبديل وبحُرمة مسّه لمحدث وتلاوته لنحو الجنب وروايته بالمعنى وبتعيينه في الصلاة وبتسميته قرآنا وبأن كل حرف منه بعشر حسنات وبامتناع بيعه في رواية عند أحمد وكراهته عندنا
وبتسمية الجملة منه آية وسورة وغيره من بقية الكتب والأحاديث القدسية لا يثبت لها شيء من ذلك .. الخ


ثانيها كتب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبل تغييرها وتبديلها
ثالثها بقية الأحاديث القدسية وهي ما نقل إلينا آحادا عنه صلى الله عليه وسلم مع اسناده لها عن ربه فهي من كلامه تعالى فتضاف اليه وهو الأغلب ونسبتها إليه حينئذ نسبةُ إنشاءٍ لأنه المتكلم بها أولا وقد تضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه المُخبر بها عن الله تعالى بخلاف القرآن فإنه لا يضاف الا اليه تعالى فيقال فيه : ( قال الله تعالى ) وفيها : ( قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تعالى ) واختلف في بقية السنة هل هو كله يوحى أو لا ؟ .. الخ

كتاب ( قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث ) للعلامة محمد جمال الدين القاسمي
صفحة 64 و 65

[شذى]

أنواع تختص بالحديث الضعيف وهي :


1) الموقوف .
2) المقطوع .
3) المنقطع .
4) المعضَل { بفتح الضاد } .
5) الشّاذ .
6)المنكر .
7) المتروك .
8) المعلّل و يقال المعلول .
9) المضطَرِب { بكسر الراء } .
10) المقلوب .
11) المدلَّس { بفتح اللام } .
12) المرسَل .

[شذى]

شرح مختصر للأنواع السابقة :

النوع الأول الموقُوفُ : وهو المرويُّ عن الصحابة قولاً لهم أو فعلاً أو تقريراً متصلاً إسناده إليهم أو منقطعاً ويستعمل في غيرهم مقيداً
فيقال : وقفه فلان على الزهري ونحوه وسبق أول الكتاب أن فقهاء خراسان يسمون الموقوف أثراً والمرفوع خبراً .

قال النووي : (( عند المحدثين كل هذا يسمى أثراً أي لأنه مأخوذ من أثرت الحديث أي رويته )) والموقوف ليس بحجة على الأصح .



النوع الثاني المقطوع :وهو ما جاء عن التابعين أو من دونهم من أقوالهم وأفعالهم موقوفاً عليهم وليس بحجة أيضا .

فائدتان :
الأولى : قال الزركشيّ في ( النكت ) : ( إدخال المقطوع في أنواع الحديث فيه تسامح كبير فإن أقوال التابعين ومذاهبهم لا دخل لها في الحديث ، فكيف تعدّ نوعا منه ؟ قال : نعم يجيء هنا مافي الموقوف من أنه إذا كان ذلك لا مجال للإجتهاد فيه يكون في حكم المرفوع وبه صرّح ابن العربي وادّعى أنه مذهب مالك ) .


الثانية : من مظانّ الموقوف والمقطوع مصنف ابن أبي شيبة وعبد الرزاق وتفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وغيرهم .


كتاب ( قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث )
للعلامة محمد جمال الدين القاسمي صفحة 131

[شذى]

النوع الثالث
المنقطع :

وهو ما لم يتصل إسناده سواء سقط منه صحابي أو غيره وبعبارة أخرى سواء ترك ذكر الراوي من أول الإسناد أو وسطه أو آخره إلا أن الغالب استعماله في رواية من دون التابعي عن الصحابة كما لك عن ابن عمر. (1)

وجاء في نخبة الفكر لابن حجر ( من أقسامِ السقط مِن الإسناد إِن كان باثنَين فصاعداً مع التوالي فهو المعضل وإِلاَّ فإِن كان السّقط باثنين غيرِ متوالِيينِ في موضعين مثلاً فـهو المنقَطع وكذا إِن سقَطَ واحد فقط أَو أَكثر من اثنين لكنه بشرط عدم التوالي ) (2)


(1) من كتاب ( قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث ) للعلامة محمد جمال الدين القاسمي صفحة 131
(2)من كتاب ( نزهة النظر شرح نخبة الفكر ) للحافظ ابن حجر العسقلاني .

[شذى]

النوع الرابع
المعضل : ( بفتح الضاد )
وهو ما سقط من إسناده أثنان فأكثر بشرط التوالي كقول مالك قال رسول الله وقول الشافعي قال ابن عمر (1)

وجاء في نخبة الفكر لابن حجر :
من أَقسام السقط من الإسناد إِن كان باثنين فصاعداً مع التوال فهو المعضل (2)


(1)من كتاب ( قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث ) للعلامة محمد جمال الدين القاسمي صفحة 131
(2)من كتاب ( نزهة النظر شرح نخبة الفكر ) للحافظ ابن حجر العسقلاني .

[شذى]

النوع الخامس
الشاذ :
قال الشافعي
( الشاذ ما رواه المقبول مخالفاً لرواية من هو أولى منه لا أن يروي مالا يروي غيره فمطلق التفرد لا يجعل المروي شاذا كما قيل بل مع المخالفة المذكورة )


النوع السادس
المنكر :
وهو الحديث الفرد الذي لا يعرف متنه عن غير راويه و كان راويه بعيداً عن درجة الضابط

تنبيه
أعلم أن الشاذ والمنكر يجتمعان في اشتراط المخالفة لما يرويه الناس
ويفترقان في أن الشاذ رواية ثقة أو صدوق والمنكر رواية ضعيف وقد غفل من سوى بينهما

من كتاب : ( قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث )
للعلامة محمد جمال الدين القاسمي 131 و 132

[شذى]

النوع السابع
المتروك
وهو ما يرويه متهم بالكذب ولا يعرف إلا من جهته ويكون مخالفاً للقواعد المعلومة أو معروفاً بالكذب في غير الحديث النبوي أو كثير الغلط أو الفسق أو الغفلة



النوع الثامن
المعلل
ويقال المعلول وهو ما ظاهره السلامة اطلع فيه بعد التفتيش على قادح وتدرك العلة بعد جمع الطرق والفحص عنها بتفرد الراوي وبمخالفه غيره له ممن هو أحفظ أو أضبط أو أكثر عدداً مع قرائن تضم إلى ذلك يهتدى الناقد إليها إلى اطلاعه على تصويب إرسال في الموصول أو تصويب وقف في المرفوع أو دخل حديث في حديث أو وهم واهم بغير ذلك كإبدال راو ضعيف بثقة بحيث غلب على ظنه ما وقف عليه من ذلك فحكم به أو تردد في ذلك فوقف عن الحكم بصحة الحديث مع أن ظاهره السلامة من العلة وأكثر ما تكون العلة في السند وقد تكون في المتن ثم التي في السند قد تقدح في صحة المتن وقد لا تقدح وكما تكون خفية تكون ظاهرة فقد كثر إعلال الموصول بالإرسال والمرفوع بالوقف إذا قوى الإرسال أو الوقف بكون راويهما أضبط أو أكثر عدداً على الاتصال أو الرفع وقد يعلون الحديث بأنواع الجرح من الكذب والغفلة وفسق الراوي وسوء الحفظ بل أطلق الخليل اسم العلة على غير القادح توسعاً كالحديث الذي وصله الثقة وأرسله غيره



النوع التاسع
المضطرب ( بكسر الراء )
وهو الذي يروي على أوجه مختلفة متقاربة والاختلاف إما من راو واحد بأن رواه مرة على وجه ومرة على وجه آخر مخالف له أو أزيد من واحد بأن رواه كل من جماعة على وجه مخالف للآخر والاضطراب يوجب ضعف الحديث لإشعار بعدم الضبط من رواته الذي هو شرج في الصحة والحسن ويقع الاضطراب في الإسناد وفي المتن وفي كليهما معاً ثم إن رجحت إحدي الروايتين أو الروايات يحفط راويها أو كثرة صحبته المروي عنه أو غير ذلك من وجوه الترجيحات الآتية فالحكم للراجحة ولا يكون الحديث مضطرباً
تنبيه- قد يجامع الاضطراب الصحة وذلك بأن يقع الاختلاف في اسم رجل واحد وأبيه ونسبته ونحو ذلك ويكون ثقة فيحكم للحديث بالصحة ولا يضر الاختلاف فيما ذكر مع تسميته مضطرباً وفي الصحيحين أحاديث كثيرة بهذه المثابة
قال الزركشي ( قد يدخل القلب والشذوذ والاضطراب في قسم الصحيح والحسن )



النوع العاشر
المقلوب
وهو ما بدل فيه راو بآخر في طبقته أو أخذ إسناد متنه فركب على متن آخر ويقال له المركب والقصد فيه إما الإعراب فيكون كالوضع أو اختبار حفظ المحدث كما قلب أهل بغداد على البخاري لما جاؤهم مئة حديث امتحاناً فردها على وجوهها فأذعنوا بفضله وقد يقع القلب غلطاً لا قصداً كما يقع الوضع كذلك

من كتاب
( قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث )
للعلامة محمد جمال الدين القاسمي
صفحة 132 133

[شذى]

النوع الحادي عشر
المدلس ( بفتح اللام )

وهو ما سقط من إسناده راو لم يسمه من حدث عنه موهماً سماعه للحديث ممن لم يحدثه بشرط معاصرته له فإن لم يكن عاصره فليست الرواية عنه تدليساً على المشهور و من التدليس أن يسقط الراوي شيخ شيخه أو أعلى منه لكونه ضعيفاً و شيخه ثقة أو صغيراً تحسيناً للحديث و منه أن يسمى شيخه أو يكنيه أو ينسبه أو يصفه بما لا يعرف ثم إن كان الحامل للراوي على التدليس تغطية الضعيف فجرح لأن ذلك حرام و غش و إلا فلا وما كان في الصحيحين و شبههما عن المدلسين ( بعن ) فمحمول على ثيوت السماع من جهة أخرى و إيثار صاحب الصحيح طريق العنعنة لكونها على شرطه دون تلك
و الله أعلم


النوع الثاني عشر
المرسل
وهو ما سقط منه الصحابي كقول نافع قال رسول الله كذا أو فعل كذا أو فعل بحضرته كذا و نحو ذلك هذا هو المشهور و قد يطلق المرسل على المقطع والمعضل السالف ذكرهما كما يقع ذلك في كثير من السنن و الصحيح أيضاً ( كما في فتح المغيث ) و هو رأي الفقهاء و الأصوليين و مما يشهد للتعميم
قول ابن القطان ( إن الإرسال رواية الرجل عمن لم يسمع منه )


من كتاب
( قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث )
للعلامة محمد جمال الدين القاسمي
صفحة 133 134

[ماجد العمودي]

جزااااااااااك الله الف خير

ودي وتقديري