الله الله , كم انتي رائعة أختي الشاعرة زاهية , نقرؤك كتابًا مفتوح يفيض بالأحاسيس الصادقة والعاطفة والمحبة لاهلنا في غزّة , وماهذه التحية الصادقة الموجهة للأستاذه ! جميلة الجميلة
, ماهي الا تحية الواجب علينا ان نوصلها لهم بجميل العرفان لتضحيتاتهم الجسام ,
والله أشعر بالخجل أمام هذه المآسي واتساءل دائمًا الا يخجل الحكام والرجال جميعًا من هذه المناظر وأعني من الرجال هم أصحاب القرار ومن حواليهم من ضباط وعسكر بمختلف الرتب .
هي من القوم الذين تشملهم البشرى :
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا ما أصابهم من اللأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك) قالوا: (وأين هم يا رسول الله؟) قال: (ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
الوقار والإباء والرضاء الذي يبدو على وجوههم ماهو هو الا فيض ايماني ونور ربّاني نراه كذلك , والمنافقون
يرونه ألم وحسره وتهوّر !!!! نحن نرى في تلك (المآسي) طريق الى العزّة والكرامة
والنصر والحياة الأبدية في جوار سيد العالمين حبيبنا وشفيعنا محمد حبيب الله , ونعم الحبيب .
بينما كنت اشاهد قناة (الفاخورة) الجديدة , تذكرت لقاء سابق مع الطفلة الغزاوية جميلة على قناة الجزيرة , ظهرت
وهي بمعنويات عالية ورضاء بما حصل لها , وبرغم ما أصابها فإنها لم تترك إنطباع او استنتاج باليأس لكل من يشاهدها
, ولازالت تحلم بأن تكون مذيعة .
نعم بهذه العزيمة إنهزم العدو , وسيهزم في الجولات اللاحقه بإذن الله .
والله يابنت البحر انكي بحر ملي بالمعاني والصور اللتي رسمتيها هنا شاهدنا بعضها في مواقف المتخاذلين لعنهم الله اما الصور الجميله فهي تتحدث عن نفسها
وقد شاهدنا كثير منها ايام الحر ب شاهدنا عز وشموخ وكبرياء غزة الابيه ورجالها ونسائها واولادها وبناتها الذين اذهلو العالم بشجاعتهم وصمودهم شكرا
على هذه القصيده المعبره تحياتي وسلامي الاخوي عمر الذيب