السر العظيم للحروف المقطعة في القران الكريم

[الموسطي]

إذا كانت كلمة الناظرين تعني خلاف ما يتبادر إلى الذهن .. طيب قال تعالى : (( أفلا ينظرون إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج )) كيف يعاتب الله الكفار بأنهم يرون زينة السماء بالنجوم ثم لا يومنون به .. إذا كانت زينة السماء لا تراء إلا بالتلسكوب .. ؟!! . فالمعلوم أن زينة السماء هي النجوم .. لا بالإنفجارات النجمية التي التراء إلا بالتلسكوب

[الموسطي]

أرجوا التوضيح .. ولك شكري

[الباحث عارف]

مشكور اخي على السؤال
بالنسبة لكلمة الناظرين لم اقل انها فقط للذين يمتلكون التلسكوبات بل العكس فهي ميسره للنظر لاي شي غير الا ان الناظرين هنا اتت لمعان مختلفة بعينها مثل البقرة فهي تسر الناظرين فليس بحاجة الى شي يظهر لنا كيفيه هي بل ميسر النظر اليها واتت الناظرين للسماء لتلفت لنا ان الناظرين لم تأتي معها تسر او يسر الله النظر الى زينتها الا بالعمل والمعرفة .
اما نحن حدث ولا حرج انظر قوله تعالى :وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ{14} لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ{15} وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ{16}
فزينة السماء هنا لو فتح الله لنا ابواب السماء لعرجنا الى السماء لنرى زينتها لانها محجوبة بالغلاف الجوي وهذا بنص الاية لو فتحنا وحتى لو فتح لنا وعرجنا فلن نرى غير ان نبحث عن انفسنا اين نحن بدلا من التأمل في الخلق والله عز وجل يعلم بعباده .