المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المطلوب رجال ...فعلاَ ً

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2011, 01:10 PM   #1
قبع سكر
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قبع سكر

Wink المطلوب رجال ...فعلاَ ً

فعلا.. 'المطلوب رجال!'
منال عبد الواحد الشريفي
2011-07-11


قررت بعد شهور أن أبحث عن برنامج يكسر روتين مشاهدتي المطولة للأخبار، علي أجد في ذلك ما ينسيني توأم الترقب و الألم القابعين في عيني مما يحدث في عالمنا من تطورات تسارعت خطاها..
و بالفعل أخذت أقلب قنوات التلفاز و التي رغم كثرتها فالوقوف عند معظمها يعتبر مضيعة للوقت في زمن أصبح على الواحد فينا إنتقاء ما يقضي فيه وقته حتى يشعر بالرضا. توقفت عند إحدى المحطات التي لفت نظري فيها مشهد من أحد المسلسلات الذي يزعم أنه الاول من نوعه في عدد حلقاته و في جمعه لممثلين من بقاع متنوعة في الوطن العربي. ما رأيته كان أشبه بكارثة أشعرتني لأول مرة بأني مع 'أن يفترق العرب' إن كان ما سيوحدنا قيم تجردت من كرم الخلق الذي عرفنا به، نعم نحن لا نريد الوحدة إن كان هذا العمل 'الفني' يجسدها أو يمت لها بصلة.
أسندت ظهري و أدرت وجهي عن التلفاز منشغلة فأرجعتني مسامعي إلى حوار لا تحتاج فيه إلى رؤية صور لتعلم أنه يبث الرذيلة. شعرت بوجع و كأن يداً هوت على رأسي، تواردت عن صفعتها غيمة مسودة اختزل فيها مشاهد و صور للظلم و القهر في أمتنا،لكن صفعتي التي تلت سابقتها كانت أقوى حين التفت إلى الشاشة لأن ما رأيته سبب غير مباشر للمشاهد الناتجة عن الأولى!!
فالحوار ونماذج الشخصيات يوحيان للمشاهد أن هذا المجتمع المادي، المهزوز أخلاقياً، هو الواقع الطبيعي للإنسان العربي، غافلاً عن أن شريحة كبيرة من أوطاننا يشظف عيشها و أنه كان من الأولى (خصوصاً في وقتنا الحالي) إحياء نماذج مشرقة ترقى بالفكر إلى أهمية المقصد الكريم بدلاً من هدر أوقات الأمة وأموالها فيما لا يقدم بل يؤخر.
لم يلفت نظري التبذل في الملابس الموجود في المسلسل قدر ما استوقفني مهرجان المساحيق التجميلية و الافتعالية التي كانت الممثلات يضعنها.. ألوان فاقعة متضاربة تدل على يد رعناء رسمتها مستقصدة جذب انتباه الناظر إليها، تخلو من أي وقار. جعلتني أتساءل : كيف لجميع النساء في ذلك المسلسل بل في معظم الفضائيات أن يتشابهن؟ يتشابهن و كأن المرأة مرسم تباع لوحاته في المزاد العلني فلا مكان للملامح و لا للشخصية أو العقل..
لن أدعي بأنها مؤامرة من الخارج فأنا لا أحب الاستخدام الدائم لنظريات المؤامرة، و ذلك لأنها تجعل من حبيسها رهينة للجمود و السلبية. غير أني لم أجد مدى يحتوي الحزن الذي انتابني لأننا من تآمر على أنفسنا بأن جردنا الحياة من أسبابها الحقيقية و منحنا التفاهة منبراً حتى أصبحت وجهاً مألوفاً لا يدرك مخاطره عند البعض..
و لكن تبقى القضية هنا أن التفاهة تبقى تفاهة و إن تزايدت إحصائياً! و تبرير وجودها بتغيير المسميات عن مواضعها، أو الإدعاء بأنها تحل قضايا مجتمعية لا يغير من حقيقتها شيئاً، بل يفاقم الرذيلة كمن يفجر عدوه بقنبلة عنقودية لا تكاد تنفلق لتنثر قنابل و شظايا و مخلفاتجديدة في مواقع لم تكن في الحسبان!
قررت على عجالة أن أصحح الخطأ الفادح الذي إرتكبته أن أحسنت الظن فيما يسمى ترويحاً! أغلقت التلفاز ليعم الهدوء في المكان، الأمر الذي جعل أفكاراً كثيرة تلوح في خاطري.. تذكرت وجوهاً كثيرة و مشاهد كثر.. تذكرت الأقصى الذي لم نصل فيه بعد، و العراق الذي لم يلم شعثه.. تذكرت حمزة الخطيب و الشيخ علي العرومي نسال الله أن يرحمهم.. كان كل شيء يقف بوضوح أمام عيني في قصة لا تحتاج لحبكة قصصية أو مؤثرات صوتية، أو أي أدوات تجميل ففحوى الرسالة هو ما رسم الجمال!
لم أستطع منع دمعة انسكبت قهراً أن كيف لأناس منا الظن أن ما رأيته منذ لحظات ليس ضياعا للوقت واستخفافاً بمشاعر أمة هي أحوج ما تكون إلى استغلال وقتها فيما ينفع..
نظرت إلى إبنتي التي لم تجاوز الشهرين من عمرها و رأيتها تبتسم و هي نائمة، فجعلني المنظر أتساءل ماذا ينتظرها من عالم تكبر فيه.. أراحني قوله تعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) أسأل الله العظيم أن تنهض أمتنا من بين آثار الركام و أن مخاضها الموجع سيؤول إلى العزة والكرامة..
إلى القلة الشرفاء في عالم المرئيات، كفاكم إستهزاء بمشاعرنا و تخديراً لمن بقي متقاعسا عن الركب منا، فالتاريخ لن يثقل أنامله بأن يسطر عنكم أحلك الكلمات، و إن كنتم لا تعبأوون بالتاريخ فسيأتي اليوم الموعود الذي لن تخلف فيه العهود، و ستسألون عما كنتم تعملون في زمان طلب الحق رجالاً لينصروه فخذلناه بأمثال 'مطلوب رجال'!

التعديل الأخير تم بواسطة قبع سكر ; 07-12-2011 الساعة 01:13 PM
  رد مع اقتباس
قديم 07-12-2011, 03:24 PM   #2
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

رداً على عنوان الموضوع فقط .......أقول المتوفًر ذكور فقط


لي عوده يا قبع سكر؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 07-12-2011, 03:56 PM   #3
الرومانسي
حال نشيط

افتراضي

الموضوع ينتقد النساء
شكرا لك.
  رد مع اقتباس
قديم 07-13-2011, 12:44 AM   #4
قبع سكر
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قبع سكر

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
رداً على عنوان الموضوع فقط .......أقول المتوفًر ذكور فقط


لي عوده يا قبع سكر؛؛؛؛؛


ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
  رد مع اقتباس
قديم 07-13-2011, 12:45 AM   #5
قبع سكر
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قبع سكر

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرومانسي [ مشاهدة المشاركة ]
الموضوع ينتقد النساء
شكرا لك.


النساء فقط ؟؟؟
العفو ومراااحب.
  رد مع اقتباس
قديم 07-13-2011, 04:21 PM   #6
عزيزقوم ذل
حال نشيط

افتراضي

في هذا الزمن المتسارع لن ينجوا احد ذكرا او انثى
فان وجدت المعصية من المراه فهي بدافع ورغبة
من الرجل وارى ان التيار يجرف الجميع نسال الله
اللطف
  رد مع اقتباس
قديم 07-13-2011, 05:43 PM   #7
ابونورا
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية ابونورا

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبع سكر [ مشاهدة المشاركة ]
فعلا.. 'المطلوب رجال!'
منال عبد الواحد الشريفي
2011-07-11


قررت بعد شهور أن أبحث عن برنامج يكسر روتين مشاهدتي المطولة للأخبار، علي أجد في ذلك ما ينسيني توأم الترقب و الألم القابعين في عيني مما يحدث في عالمنا من تطورات تسارعت خطاها..
و بالفعل أخذت أقلب قنوات التلفاز و التي رغم كثرتها فالوقوف عند معظمها يعتبر مضيعة للوقت في زمن أصبح على الواحد فينا إنتقاء ما يقضي فيه وقته حتى يشعر بالرضا. توقفت عند إحدى المحطات التي لفت نظري فيها مشهد من أحد المسلسلات الذي يزعم أنه الاول من نوعه في عدد حلقاته و في جمعه لممثلين من بقاع متنوعة في الوطن العربي. ما رأيته كان أشبه بكارثة أشعرتني لأول مرة بأني مع 'أن يفترق العرب' إن كان ما سيوحدنا قيم تجردت من كرم الخلق الذي عرفنا به، نعم نحن لا نريد الوحدة إن كان هذا العمل 'الفني' يجسدها أو يمت لها بصلة.
أسندت ظهري و أدرت وجهي عن التلفاز منشغلة فأرجعتني مسامعي إلى حوار لا تحتاج فيه إلى رؤية صور لتعلم أنه يبث الرذيلة. شعرت بوجع و كأن يداً هوت على رأسي، تواردت عن صفعتها غيمة مسودة اختزل فيها مشاهد و صور للظلم و القهر في أمتنا،لكن صفعتي التي تلت سابقتها كانت أقوى حين التفت إلى الشاشة لأن ما رأيته سبب غير مباشر للمشاهد الناتجة عن الأولى!!
فالحوار ونماذج الشخصيات يوحيان للمشاهد أن هذا المجتمع المادي، المهزوز أخلاقياً، هو الواقع الطبيعي للإنسان العربي، غافلاً عن أن شريحة كبيرة من أوطاننا يشظف عيشها و أنه كان من الأولى (خصوصاً في وقتنا الحالي) إحياء نماذج مشرقة ترقى بالفكر إلى أهمية المقصد الكريم بدلاً من هدر أوقات الأمة وأموالها فيما لا يقدم بل يؤخر.
لم يلفت نظري التبذل في الملابس الموجود في المسلسل قدر ما استوقفني مهرجان المساحيق التجميلية و الافتعالية التي كانت الممثلات يضعنها.. ألوان فاقعة متضاربة تدل على يد رعناء رسمتها مستقصدة جذب انتباه الناظر إليها، تخلو من أي وقار. جعلتني أتساءل : كيف لجميع النساء في ذلك المسلسل بل في معظم الفضائيات أن يتشابهن؟ يتشابهن و كأن المرأة مرسم تباع لوحاته في المزاد العلني فلا مكان للملامح و لا للشخصية أو العقل..
لن أدعي بأنها مؤامرة من الخارج فأنا لا أحب الاستخدام الدائم لنظريات المؤامرة، و ذلك لأنها تجعل من حبيسها رهينة للجمود و السلبية. غير أني لم أجد مدى يحتوي الحزن الذي انتابني لأننا من تآمر على أنفسنا بأن جردنا الحياة من أسبابها الحقيقية و منحنا التفاهة منبراً حتى أصبحت وجهاً مألوفاً لا يدرك مخاطره عند البعض..
و لكن تبقى القضية هنا أن التفاهة تبقى تفاهة و إن تزايدت إحصائياً! و تبرير وجودها بتغيير المسميات عن مواضعها، أو الإدعاء بأنها تحل قضايا مجتمعية لا يغير من حقيقتها شيئاً، بل يفاقم الرذيلة كمن يفجر عدوه بقنبلة عنقودية لا تكاد تنفلق لتنثر قنابل و شظايا و مخلفاتجديدة في مواقع لم تكن في الحسبان!
قررت على عجالة أن أصحح الخطأ الفادح الذي إرتكبته أن أحسنت الظن فيما يسمى ترويحاً! أغلقت التلفاز ليعم الهدوء في المكان، الأمر الذي جعل أفكاراً كثيرة تلوح في خاطري.. تذكرت وجوهاً كثيرة و مشاهد كثر.. تذكرت الأقصى الذي لم نصل فيه بعد، و العراق الذي لم يلم شعثه.. تذكرت حمزة الخطيب و الشيخ علي العرومي نسال الله أن يرحمهم.. كان كل شيء يقف بوضوح أمام عيني في قصة لا تحتاج لحبكة قصصية أو مؤثرات صوتية، أو أي أدوات تجميل ففحوى الرسالة هو ما رسم الجمال!
لم أستطع منع دمعة انسكبت قهراً أن كيف لأناس منا الظن أن ما رأيته منذ لحظات ليس ضياعا للوقت واستخفافاً بمشاعر أمة هي أحوج ما تكون إلى استغلال وقتها فيما ينفع..
نظرت إلى إبنتي التي لم تجاوز الشهرين من عمرها و رأيتها تبتسم و هي نائمة، فجعلني المنظر أتساءل ماذا ينتظرها من عالم تكبر فيه.. أراحني قوله تعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) أسأل الله العظيم أن تنهض أمتنا من بين آثار الركام و أن مخاضها الموجع سيؤول إلى العزة والكرامة..
إلى القلة الشرفاء في عالم المرئيات، كفاكم إستهزاء بمشاعرنا و تخديراً لمن بقي متقاعسا عن الركب منا، فالتاريخ لن يثقل أنامله بأن يسطر عنكم أحلك الكلمات، و إن كنتم لا تعبأوون بالتاريخ فسيأتي اليوم الموعود الذي لن تخلف فيه العهود، و ستسألون عما كنتم تعملون في زمان طلب الحق رجالاً لينصروه فخذلناه بأمثال 'مطلوب رجال'!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان المسلسل تافه بكل المقاييس ولولا أن موعد عرضه يتوافق مع موعد عودتي للمنزل والاهل مستمتعين بالفرجه علي الكوافيرات
لايوجد مميز في الفيلم سوى تعريفنا بمدى الرقي العمراني في دبي الذي أجزم أنه فاق مثيلاته بكل مدن العالم شرقا وغربا
فعلا دبي مدينة متعوب عليها وغير هذا فلا شئ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 07-14-2011, 08:59 PM   #8
عبيدسالم باحنان
حال قيادي

افتراضي

احيي قلمك وبارك الله فيكي وان يحقق الله امنياتك وامانينابماينفعنا ويصلح شأنناويهدينا الى سوأ السبيل
  رد مع اقتباس
قديم 07-16-2011, 10:04 PM   #9
قبع سكر
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قبع سكر

Wink

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيزقوم ذل [ مشاهدة المشاركة ]
في هذا الزمن المتسارع لن ينجوا احد ذكرا او انثى
فان وجدت المعصية من المراه فهي بدافع ورغبة
من الرجل وارى ان التيار يجرف الجميع نسال الله
اللطف


يالطيـــــــــــــــف ... ربنا كريم أخي عزيز قوم ذل
مشكور.
  رد مع اقتباس
قديم 07-16-2011, 10:05 PM   #10
قبع سكر
حال قيادي
 
الصورة الرمزية قبع سكر

Wink

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا [ مشاهدة المشاركة ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان المسلسل تافه بكل المقاييس ولولا أن موعد عرضه يتوافق مع موعد عودتي للمنزل والاهل مستمتعين بالفرجه علي الكوافيرات
لايوجد مميز في الفيلم سوى تعريفنا بمدى الرقي العمراني في دبي الذي أجزم أنه فاق مثيلاته بكل مدن العالم شرقا وغربا
فعلا دبي مدينة متعوب عليها وغير هذا فلا شئ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أكبر صنم على شكل انسان ضخم في دبي ايضا
مبروك .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas