08-18-2015, 07:56 AM | #1 | ||||||
حال متالّق
|
قال ابن قدامه رضي الله عنه
قال ابن قدامة رحمه الله :
"ويُكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما" قال القرطبي رحمه الله : "والأربعين مدة الضعفاء وأولي الأشغال" كم من شهور وأربعينات تنقضي؟ ترتجف لها القلوب لو عقلناها ! من بركة القرآن أن الله تعالى يبارك في عقل قارئه وحافظه فعن عبد الملك بن عمير : ( كان يقال أن أبقى الناس عقولا قراء القرآن ) وفي رواية : ( أنقى الناس عقولا قراء القرآن ) وقال القرطبي رحمه الله : من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مئة ! أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم -رحمهم الله- : ( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ ) قال ابن الصلاح رحمه الله : ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن، ولذلك هم حريصون على استماعه من الإنس ! قال أبو الزناد : ( كنت أخرج من السّحَر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ ) قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى ! ) تعلق بالقرآن تجد البركة قال الله تعالى في محكم التنزيل: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته " وكان بعض المفسرين يقول : ( اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا ) |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|