المرقاب لحمدان المري بطاقة شعرية تصميم || صدى الوجدان ||

[كنت شاعره]

يـاربــي استـغـفـرك مـــن كــثــرة اذنــوبــي واعـوذ بــك مــن مـسـار ابلـيـس واعـوانـه ومن ضيقـة الخاطـر اللـي ضيقـت ثوبـي ومــن وجـعـةٍ مـالـهـا عـنــد الـعــرب خـانــه يـابـري حـاالـي عـلـي ان كـــان قـفــوا بـــي الـضـيــق والــدمــع والـهـاجــس وشـيـطـانـه لـو فـي يديهـم قضـى وش كـان سـووبـي يـمـكـن يـحـرمــون الأخ مـشـاهــد اخــوانــه ولـولا اقترابـي مــن الله كــان ضـحـوا بــي سبـحـان مــن يـفـرج الضـيـقـات سبـحـانـه يـمَــو عـلــى وجـهــة القـبـلـه وصـلــوا بـــي واقـــروا عـلــي مـــن كــتــاب الله وقــرءانــه يـاصـاحـبـي لاتــقــول الــحـــال وشـهــوبــي عـزيــز ضـامــه زمـانــه وانـقـضــى شــانــه خــلــيــت نــفــســـي ولاخــلــيـــت مــاجــوبـــي ونـقـلـت حـمــل الـــذي مـاطـاحــت امـتـانــه وفيـت مـن طيـب واثـر الطـيـب عـذروبـي اشـيـن مــن الطـيـب فــي الـرديـان نكـرانـه وانـــا الـلــذي كـــل مااحـتـاجـوا ولـــدو بـــي اغـنـيـتـهـم مـــــن ردى الـــنـــذل وتـمـنــانــه والى استضاق ابن عمي والتفت صوبي افـــزلـــه واقـــلـــب الــدنــيــا عـــلـــى شـــانـــه مــانــا اتـمـصـلـح ورى شــفــي ومـطـلـوبـي الـرفـقـة الـلــي عـلــى المـصـلـوح خـسـرانـه تـــدرون شـوفــو لـــي الـمـرقـاب وارقـوبــي شـاعـر واغـنـي الـشـعـر واصـــوغ قيـفـانـه واذا بـغـيــت الـتــفــت لـلــشــرق صــدوبـــي قـــــدام يــطـــري عــلـــي اســمـــه وعـنــوانــه محرمـنـي الـوقـت حـتـى شــوف محبـوبـي الـلـي هـجـرت البـلـد والـنـاس مـــن شـانــه ان جـيــت فـــي ديـرتــه تـكـفــون مــروبــي بــيـــت لــجـــل سـاكــنــه حــبــيــت جـــدرانـــه خـلـونـي اشـاهــده لـحـظـه .. وقـفـوووبـي اخــــاف احــــوِل ووقــــف عــنــد بـيـبـااانــه وابـيــع عــمــري واحــســب بــاقــي ذنــوبــي واســـلـــم امـــــــري لـــوجــــه الله سـبــحــانــه