المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صحفية كندية تكتب عن مدى تأثير مقتل العولقي على تنظيم القاعدة في اليمن؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2011, 12:30 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صحفية كندية تكتب عن مدى تأثير مقتل العولقي على تنظيم القاعدة في اليمن؟


صحفية كندية تكتب عن مدى تأثير مقتل العولقي على تنظيم القاعدة في اليمن؟

المصدر أونلاين - ترجمـة خاصــة

بقلم: ميشال شيبرد- صحيفة تورنتو ستار الكندية*

صرح مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية بان فرع تنظيم القاعدة في اليمن يشكل اكبر تهديدا يواجهه الغرب. ولكن وفقاً لدراسة تفصيلية أجرتها أكبر أكاديمية عسكرية في الولايات المتحدة فإن ذلك الخطر غير مفهوم أيضا.


فالتقرير الذي نشر يوم الاثنين شكك في التأكيدات التي أطلقها الرئيس باراك أوباما وآخرون يوم الجمعة حول أن مقتل المنظر الأمريكي أنور العولقي وسمير خان، يشكل ضربة قاضية لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.


بينما يعد ذلك انتصارا تكتيكيا للولايات المتحدة في جهودها لمكافحة الإرهاب، إلا انه من غير المرجح أن يؤثر مقتله على عمليات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية التي ينفذها في اليمن، أو على سعي التنظيم إلى استهداف مصالح الولايات المتحدة. كما أوردت الدراسة التي أعدها مركز ويست بوينت لمكافحة الإرهاب.


وقد حذرت الدراسة التي جاءت في 177 صفحة من أنه «في كثير من الأحيان كان الاهتمام والتركيز على الأعضاء الذين يتحدثون اللغة الانجليزية في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، كان يأتي على حساب الفهم الأعمق للإستراتيجية و العمليات المحلية للتنظيم».


وتضاف هذه الدراسة إلى الجدل الدائر حول تأثير مقتل العولقي على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهو التنظيم الذي وصفه مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ديفيد باتريوس بأخطر عقدة إقليمية في تنظيم الجهاد العالمي.


يقول جي ام برجر، وهو باحث في مجال الإرهاب ومؤلف كتاب بعنوان جهاد جو إن «الإمريكيون الذين يذهبون للحرب باسم الإسلام، يقولون أنه «ليس هناك شك بأن العولقي كان له دورا ما في عمليات التنظيم». ويعتقد برجر ان الواعظ الذي ولد في الولايات المتحدة هو أكثر من مجرد منظر.


ويضيف «المشكلة أن معظم النقاشات التي تدور حول شخصيته هي نقاشات ثنائية القطب. فكل التعليقات تميل إلى الاعتقاد بأنه اخطر رجل على الإطلاق, أو انه غير ذو أهمية. الحقيقة هي انه ما بين الاثنين».


قد تكون الأشرطة المصورة للعولقي على الانترنت، أثرت على الشباب الغربي أو من يسمون بـ«الذئب الوحيد»، وهم مشتبه بهم، ويسعون للهجوم على أهداف أمريكية باسم القاعدة. لكن الدراسة التي أعدها مركز مكافحة الإرهاب وبعض المحللين، أشاروا إلى أن أكثر قادة التنظيم خطورة مثل ناصر الوحيشي وهو من المحاربين القدامى في أفغانستان وحليف سابق لأسامة بن لادن، بأنه ما يزال طليقا حتى اللحظة.


إن التخلص من هذا النوع من القادة سيعمل على تفكيك التنظيم بشكل سريع كما يقول تقرير مركز مكافحة الإرهاب، والتقرير نتاج عام من العمل التحضيري وقد أعده الخبير في أكاديمية ويست بوينت، المحاضر جابرـيال كولر ديريك.


أما المتظاهرون اليمنيون الذين قضوا ثمانية اشهر في سعيهم للإطاحة بالرئيس علي عبدالله صالح، فيقولون أنهم منزعجين من التركيز على موضوع القاعدة في شبه الجزيرة العربية بينما تغرق بلدهم في الفوضى.

وكما عبر عن ذلك بإيجاز عنوان صحيفة نيويورك تايمز في يوم الجمعة: اليمنيون يقولون ان مشاكلهم اكبر من تنظيم القاعدة.


وقال كاتب التقرير الصادر عن ويست بوينت «إن الجهود الدبلوماسية والمساعدات الخارجية الأمريكية يجب أن تصب في صالح الشعب اليمني الذي يولي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية اهتمام ثانوي».


لكن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لا يؤثر في الحياة اليومية لمعظم اليمنيين. المراقبون المتابعون عن قرب القتال الدائر في جنوب البلاد المضطرب، يخشون من أن يستغل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية حالة عدم الاستقرار ويوظفها لصالحه، كما يخشون أيضا من مكر الرئيس صالح في استغلال تهديد الإرهاب للبقاء في السلطة.


وتعود أسباب هذا الخلط الحاصل مؤخرا إلى الغارة الجوية الواضحة بنيران صديقة التي شنت في محافظة أبين في اليمن، والتي أودت بحياة 30 عسكريا من اللواء 119 الذي يقوده العميد فيصل رجب المنشق والذي انضم إلى الثورة ضد صالح.


وقد وقعت هذه الحادثة بينما كانت قوات رجب تقاتل الجماعات المتطرفة المسلحة التي يعتقد أنها ترتبط بعلاقة مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.


الحكومة اليمنية بدورها نفت تلك المزاعم وقال العميد محمد الصوملي الذي يقود إحدى القوى المقاتلة في الجنوب، قال في مقابلة أجرتها معه صحيفة الشرق الأوسط يوم الاثنين، إن التقارير التي تحدثت عن النيران الصديقة ليست صحيحة.



الترجمة: مهدي محمد.

*الكاتبة شيبرد، متخصصة في شؤون الأمن القومي والإرهاب، وهي صحفية كندية تكتب في صحيفة تورنتو ستار الأكثر انتشاراً في كندا. وصدر للكاتبة مؤخراً كتاب بعنوان «عقد من الخوف» تناول حالة الإرهاب في العالم منذ أحداث الـ11 سبتمبر، وخصصت فيه فصل كامل حول الإرهاب والثورة في اليمن بالإضافة لفصل آخر عن الربيع العربي.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas