تداعيــات خطيرة بعد رمي الجزمة على وجه بوش واعلان الحرب على بنجلاديش ...!!!

[أبوعوض الشبامي]

.

شاهدت وشاهد الملايين في أرجاء جميع العالم إلقاء الحذاء على وجه جورج بوش خلال زيارة وداعية مفاجئة إلى العراق وقد نجا الرئيس جورج دبليو بوش بأعجوبة من الإصابة بزوج من الأحذية قذفه بهما صحفي عراقي على وجهه في ليلة البارحة ..
وحول تداعيات (( رمي جوز من الجزم )) في وجه رئيس الولايات المتحدة تعالوا بنا في جولة حول مدلولات رمي الجزمة في الوجه في الثقافة العربية ...
في الثقافة العربية يعتبر مد الجزمة في وجه الرجل عيباً كبيراً وإهانة بالغة أما رمي الجزمة في وجه الرجل هو نصف إهدار لدمه وعيباً لا يمحيه إلا القتل .
ولكن ماهي نظرة الثقافة العربية للصحفي العراقي الذي فاجأ العالم برميه ( الجزم ) في وجه رئيس الولايات المتحدة ؟؟؟
طالما أن العرب لهم مقاييسهم الخاصة للبطولة فإن وجهة نظرهم أن من قام بهذا العمل وبكل جرأة يعتبر بطلا وطنياً، وربما يجمعون كلهم بأنه بطل بلا منازع لعام 2008 م . وتقول المعلومة التي ترشحه للبطولة:

الإسم / منتظر الزيدي.
العمر / 29 عاماً.
الجنسية/ عراقي
المهنة / صحفي بقناة البغدادية ومقرها مصر.
ماهي البطولة التي حققها هذا الصحفي ليحتل المركز الأول في أفضل شخصية للعام
1429هـ _ 2008م ..

فالجواب العربي: قذفه للرئيس بوش بالجزمتين وهي كهدية بسيطة مكافأة لنهاية خدمته كرئيس أمريكي..

ولكن هل لهذه الحادثة تداعيات على الموقف العراقي والعربي ؟
لقد عبر الصحفي العراقي (( الزيدي )) برميه الجزمة على وجه الرئيس الامريكي بوش، بأن الرمية هي في الواقع رمي ما فى نفسه ، و أنه قال الذي فى نفسه أولا ، ثم رمى ما في نفوس الملايين من العراقيين والعرب . ومهما تكون نهاية هذا الصحفي الذي يعلم أنها ربما تكون اخـــر جزمة يلبسها أو يرميها فى حياته ، إلا أنه استطاع أن يوصل رسالته للعالم كله وأحس من شاهد الصورة انه كان يرمى الجزمه وهو مقهور ومغلول وغاضب, يحمل في قلبه غل كل عربى تجاه بوش و السياسه الامريكية العنصرية، إضافة أنه أرسل رسالته للعالم أن الرئيس الامريكي بوش هو اول رئيس دولة يضرب بالجزمة وهو فى المنصب إضافة أنه شتمه في وجهه ( يا كلب ) وهذا الذي لم يقم به احدا من قبل إلا واحد من ابناء الشعب العربي العراقي...!!
أما بوش ( الأب ) فإني أتوقعه يضرب يد على يد وهو يشاهد ابنه ( العاصي الذي لم يسمع النصيحة )) و هو يضرب بالجزمة ولعله يقول : (( هذه آخر تربيتي فيك )) مشوار طويل وآخره جزمه ..!!
ولكن هل هناك تداعيات قانونية على الصحفي العراقي ؟؟
طالما أن الرئيس بوش يقول في خطبه أنه المبشر بالديمقراطية في العراق ، وجاء ليرسي تقاليد الديمقراطية في العراق ..الخ ، فإن ما قام به الصحفي العراقي جزء من حرية الرأي و التعبير ، ولكن على طريقة المقهور والمغلوب ، وعلى الأمريكان أن يحترموا حرية تعبير الصحفي ( الزيدي ) لأن من حقه أن يعبر عن رأيه في رمز الاحتلال الأمريكي (( بوش )) بالطريقة التي يراها تليق بالغازي لبلاده وقاتل اطفاله ونساءه ورجاله.
وأخيرا ماهو موقف الإدارة الأمريكية من حكومة بنجلاديش ؟؟
من المتوقع أن تتخذ الإدارة الأمريكية قرارتها الصارمة والشديدة ضد حكومة بنجلاديش ، من حصار اقتصادي ووقف للمعونات الانسانية ، ودراسة خطط لشن حرب محدودة على بنجلاديش ،،،، أما السبب في ذلك فإن المخابرات الأمريكية فحصت الجزمتين و اكتشفت أن مقاسهما 44 وان الجزمة الواحدة تزن كيلو ونصف وأنها من صناعة بنجلاديشية ... !! وذكرت تقارير استخبارتية أن مصنع الجزم يملكه أصوليون إسلاميون ... وأن الصحفي العراقي ربما يكون اصوليا ينتمي إلى القاعدة والدليل أنه (( سمى قبل الحذف وبدأ يرمي الفردة اليمنى قبل اليسرى )) وتدرس القوات الأمريكية خططا عسكرية لاطلاق صواريخ سكود لتدمير (( مصنع الجزم )) لأن التقارير السرية الاستخبارتية الأمريكية اشارت أنه ربما يكون هذا المصنع ضمن البرنامج السري (( لتصنيع اسلحة الدمار الشامل الجزماتية ))...!!


.

[عفاف]

نعم تسويها أمريكا يامشرفنا أبو عوض الشبامي ولكن بصواريخ اسكود ؟؟؟ الروسية الصنع
يمكن تكون من بقايا صواريخ صدام حسين التي كان يطلقها على فلسطين المحتّله.
كل شي جائز !
ويستاهل الصرماية على رأسه , وداع يليق بمجرم حرب.
تسلم ويعطيك العافية.

[سفير الصفراء]

ربنا يتولى امر هذا الصحفي الشجاع لانه قله في هذا الزمن وحسب مايتكلمون في الديمقراطيه وحرية الراي هذا هي الديمقراطيه يتحملونها بزينها وعيفها والقهر الذي اصابنا ان الجزمه مرة فوق الكلب 000 ربنا ان شاءالله ينصر الاسلام والمسلمين

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفــــــــاف [ مشاهدة المشاركة ]

نعم تسويها أمريكا يامشرفنا أبو عوض الشبامي ولكن بصواريخ اسكود ؟؟؟ الروسية الصنع يمكن تكون من بقايا صواريخ صدام حسين التي كان يطلقها على فلسطين المحتّله. كل شي جائز ! ويستاهل الصرماية على رأسه , وداع يليق بمجرم حرب. تسلم ويعطيك العافية.

((هذه قبلة الوداع ياكلب )) بهذه الجملة التي قالها الصحفي العراقي (( الزيدي )) سمع العالم كيف استقبل وودع العراقيين الرئيس الأمريكي بوش والذي صورت له مخابراته أن العراقيين سيتقبلونه استقبال المحرر لهم وبالورود وقبلات الحب ...!! نشرت صحيفة النيويورك تايمز الامريكية تحقيقا حول الحادثة التي تعرض لها رئيسهم في بغداد اثناء لقاءه مع الصحفيين (( قام أحد الحاضرين برمي الحذاء على الرئيس بوش مرتان ، ولكن كانت رمية فاشلة ولم تصب الهدف ( بوش ) وقد بادر المالكي بمحاولة الصد فكان تعليق بوش على الحدث (( لا استطيع أن أقول لكم غير أن مقياس الحذاء (( 10)) وقد سميت عملية القصف بالحذاء ب ( قبلة وداع الكلب ) حسب تعبير من قام برمي الحذاء ..!!!



http://www.nytimes.com/2008/12/15/wo...y.html?_r=2&hp






.

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الصفراء [ مشاهدة المشاركة ]

ربنا يتولى امر هذا الصحفي الشجاع لانه قله في هذا الزمن وحسب مايتكلمون في الديمقراطيه وحرية الراي هذا هي الديمقراطيه يتحملونها بزينها وعيفها والقهر الذي اصابنا ان الجزمه مرة فوق الكلب 000 ربنا ان شاءالله ينصر الاسلام والمسلمين

لقد فشل الرئيس الأمريكي من أن ينال أي شعبية في العراق ، وفشلت كل مبررات الغزو التي ساقها قبل وبعد أن أقدم على غزو العراق ،، نعم فشل في كسب التأييد الشعبي لحزبه ولسياسته في العراق ، ولكن هل ينجح خليفته (( باراك أوباما )) بإصلاح اخطاءات بوش ؟؟ أما أن كليهما من (( كلاب المصالح الأمريكية المسعورة )) ؟؟؟
وهل سينال (( أوباما )) نصيباً من الوداع كالذي ناله الرئيس بوش في عملية (( قبلة وداع الكلب )) إذا استمر الاحتلال والتعسف في العراق خلال حكم أوباما (( ذو الأصول الكينية )) و إذا استمرت الأوضاع في العراق تحت الاحتلال الامريكي خلال السنوات القادمة سيتقبل العراقيون (( أوباما )) بالجزمات وربما تسمى عملية ضرب أوباما (( قبلة وداع الجرو )) .



.

[الهيلان تيلكوم]

شكرا اخي ابوعوض على الموضوع كفيت ووفيت يعطيك الف عافيه ومرحباالف

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيلان تيلكوم [ مشاهدة المشاركة ]

شكرا اخي ابوعوض على الموضوع كفيت ووفيت يعطيك الف عافيه ومرحباالف

طالبت منظمات عراقية بقيام مزاد عالمي لبيع حذاء عام 2008م ويكون ريع هذا المزاد لصالح اطفال العراق ...
وقد تقرر أن يكون الحذاء الذي قذف به في وجه الرئيس الأمريكي (( حذاء عام 2008 )) . وطالبت اسرة الزيدي من السلطات العراقية باستلام حذاء ابنها الذي دخل تاريخ الكفاح ورفض الاحتلال ، وشكلت لجنة للمطالبة بهذا الحذاء ليضع في المستقبل في متحف نضال الشعب العراقي كأداة من أدوات المقاومة والرفض للإحتلال الأمريكي . ويبدو أن عقدة الحذاء ستبقى كابوسا يرافق الرئيس بوش في سفره وترحاله واحلامه ويقظته.








.

[أبوعوض الشبامي]

.

صورة معبرة وعاصفة الحذاء على الرئيس بوش

[الحميدي]

اخونا بوعوض ماقصر وعبر بكل ما فى نفس كل عربى ومسلم من قهر وضيم ياريتها حنت فى راسه عاى الصحفيين العرب يخلعو جزمهم عند كل لقاء مع اى زعيم او يتحمل الزعماء نتائج الديمقراطيه المزعومه ديمقراطيه امريكا

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحميدي [ مشاهدة المشاركة ]

اخونا بوعوض ماقصر وعبر بكل ما فى نفس كل عربى ومسلم من قهر وضيم ياريتها حنت فى راسه عاى الصحفيين العرب يخلعو جزمهم عند كل لقاء مع اى زعيم او يتحمل الزعماء نتائج الديمقراطيه المزعومه ديمقراطيه امريكا

من التعليقات العراقية الظريفة على واقعة ضرب الرئيس الأمريكى جورج بوش بالجزمة على أيدى الصحفى العراقى منتظر الزيدى أثناء عقده مؤتمراً صحفياً أمس الأحد مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى.
قال احمد سامى البغدادى " هذه هى اقل هديه للعم بوش مناسبة اعياد الميلاد المجيدة وكل عام وهوه مضروب بمليون جزمة وتكون قديمة عشان الواحد ما يزعلش على الجزمة ", بينما قال الشام الشريف " اقسم لو حصلت على هذا الحذاء لاضعه في صندوق زجاجي واقدم له التحية كل يوم ".
وذكر عنتر صالح بناوى " يستاااااااااهل تسلم البطن الجابتك لم يضرب بوش بل ضرب الهيبة الامريكية برمتها ", وأضاف مواطن مصلاوي " لقد دخل هذا الحذاء التاريخ. انا مستعد شراءه بمليون دولار ".
فى حين قال ايمن " بسم الله الرحمن الرحيم نشكر البطل على هاته الشهامة والنخوة التي فقدت مند عقد من الزمن مشكور يا بطل الله يحميك ويحمي كل العرب لمثلك والله انت رجل والرجال قليل ", وقال عمر " بارك الله في الرجال الشرفاء أمثال الصحفي العراقي ".
وطالب أحمد مروان الزعيم بعدم عرض الصورة لأنكم تهنون الحذاء بتكرار عرض الصورة مع الشكر, وقالت سميه " يا ترى بكم سيباع هذا الحذاءالذي دخل التاريخ!!! لا اعتقد ان لهذا الحذاء ثمن ولا بكنوز الارض كلها لانه استرجع كرامة العرب التي ضاعت.. وأتمنى أن أقبل القدم اللتي لبست هذا الحذاء.. ينصر دينك يا بطل..".

.