على حافّــة الهاوية

[سالم علي الجرو]

على حافة الهاويــة

عنوان مقتبس لكتاب أمريكية: ( على حافّة الهاوية ولكن تحت السيطرة )

لست من المتشائمين ولكن المشهد يفرض نفسه ، ولن نذهب إلى حيث الدماء والأشلاء بل سنقف هنا عند هذا المنتدى.
ما يكتبه العبد لله يعبر عن رأيه فقط ، ويقول الرأي بأن منتدانا يسير في طريق لا يحبّذه عاقل ، ولكن قبل ذلك دعونا نلقي نظرة على الواقع الذي عكس نفسه على السقيفة . ليس صحيحا أن النفس الشبامي السائد الآن على أجواء السقيفة هو النفس الشبامي المعروف بمجرد أن المؤسس من شبام وأنها تسمت بشبام.
للأسف الشديد كثيرون لا يعرفون من هم أهل شبام الحقيقون؟ . يربطونها بالأسواق وبالذات سوق الأغنام ومحلات النزل التي كان ينزل بها من يأتي من بعيد فينشرون ما يرون وما يسمعون.
شبام يا أحبائي تقطنها شريحة جمعت بين أطراف المجد: حسب ونسب ، وهولاء لا يتكلمون عن أنفسهم بالحروف والكلمات بل بالفعل: ( إفعل وخيرك يخبّر) ، فهل سمعتم عن صاحب نبل يتحدّث عن نفسه؟ . ارتبطوا بالتجارة وارتبطت بهم ومنهم من نبغ في علوم الفقه واللغة والشعر ومنهم من كان واجهة لاستقبال العالم الخارجي كالرحالة والمستشرقين والسياسيين وإن كانوا استعمار ، نحن أمام تقييم أدبي وأخلاقي وثقافي لشريحة يجهلها الكثيرون.
لهؤلاء سلوك وآدب لا يمثلهم بعض السلوك السلبي في هذا المنتدى , وحتى لا نغرق في تأصيل الإنسان ونتوه نعود إلى المنتدى الذي انخرط فيه بدون علم وشعور بعض سلاسلات الشريحة البيضاء في المدينة الصفراء ، العالية ، أمّ اليتامى. فلا يذهبنّ مفسر ليدّعي بأن الأسلوب في التخاطب الشبامي يقرب إلى السوقية ، حاشا وكلا ، ولمن أراد المزيد فلا يذهبن إلى كتاب بل يصطحبن نفر من أصحاب البيوت الشبامية العريقة التي تسحرك سكينة أهلها وهم يتحدّثون إليك والبسمة على المحيّا ، والذين لا يظهرون بمظهر البذخ وهم من كبار الأثرياء ، والذين إذا أظلمت الليالي ذهبوا يتحسسون آلام المحتاجين . عندما يصطحب هولاء سيتحدث عن شيء رأى وأحس به وعايشه ، أي عن تجربة تجيب على أسئلة عمر بن الخطاب ، وسيعلم: لم سمّيت شبام بناطحات السحاب؟. ناطحات السحاب مبانيها وناطحات الهامات فضائل أهلها ، أكتبها بكل خجل ، لكنها الحقيقة ، وليعذرني أهل هذه المدينة الساحرة
وهذه جزء قصيدة لابن أحد السلاسات تلك:

سألتها عن حالها ...
وسألت عن كمين محباء كان في مسيالها ...
وسألتها عن شيبها وشبابها ورجالها...
قالت سكت ياوليده ... رحلوا كبار القعيده ...
راحوا وخلوني لوحدي صارع الأيام ...
((والله ما هذا جزاها مربية ليتام ))
------
من شافها يرثى لها …
الدهر يقرض في جوانبها يهد اوصالها …
ولعاد شي باقي من الصفراء خلاف اطلالها …
تظهر صور في جريدة … او دندنة في قصيدة .
ذا وين كانت موطن الأخبار والأعلام !…
((والله ما هذا جزاها مربية ليتام ))
------
تبكي على عـقّـالها …
تبكي على الأجواد لي رسموا لها آمالها …
وتبعثرت لآمال لما اتغربت اجيالها …
جادت بلي في الوجيدة … واضحت يتيمة وحيدة .
من بعد ماكانت تربي جملة الايتام !…
((والله ما هذا جزاها مربية ليتام ))

منقولة من: أعذب القوافي: ( مربّية الأيتام )
------
منتدى السقيفة يسير في طريق لا يحبّذها عاقل ، ومن أهم الأسباب غياب القرار الحاسم ، والذي يريد أن يرضي جميع الأطراف يفشل في النهاية لا سيّما عندما يقف أمام نقطتين: ( بيضاء وسوداء ) ، لا سيّما عندما يقف أمام طريقين: ( طريق الحق وطريق الباطل ).
لا تسألوني عن الذي لا يحبّذه العاقل لسبب واحد فقط:
كلّكم قرّاء واقرؤوا حتى تصابون بالغثيان وعندها تعرفون الذي تحبّذون والذي لا تحبّذون.
الموضوع قابل للتفصيل ويمنعني من التفاصيل:

( وإذا بليتم بمصيبة فاستتروا )

والسلام عليكم

أخوكم العبد لله سالم علي الجرو

[مخاوي اليل]

كلام والله اخي سالم بس المثل يقول من يده تح الرحا مادارها

[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

على حافة الهاويــة عنوان مقتبس لكتاب أمريكية: ( على حافّة الهاوية ولكن تحت السيطرة ) لست من المتشائمين ولكن المشهد يفرض نفسه ، ولن نذهب إلى حيث الدماء والأشلاء بل سنقف هنا عند هذا المنتدى. ما يكتبه العبد لله يعبر عن رأيه فقط ، ويقول الرأي بأن منتدانا يسير في طريق لا يحبّذه عاقل ، ولكن قبل ذلك دعونا نلقي نظرة على الواقع الذي عكس نفسه على السقيفة . ليس صحيحا أن النفس الشبامي السائد الآن على أجواء السقيفة هو النفس الشبامي المعروف بمجرد أن المؤسس من شبام وأنها تسمت بشبام. للأسف الشديد كثيرون لا يعرفون من هم أهل شبام الحقيقون؟ . يربطونها بالأسواق وبالذات سوق الأغنام ومحلات النزل التي كان ينزل بها من يأتي من بعيد فينشرون ما يرون وما يسمعون. شبام يا أحبائي تقطنها شريحة جمعت بين أطراف المجد: حسب ونسب ، وهولاء لا يتكلمون عن أنفسهم بالحروف والكلمات بل بالفعل: ( إفعل وخيرك يخبّر) ، فهل سمعتم عن صاحب نبل يتحدّث عن نفسه؟ . ارتبطوا بالتجارة وارتبطت بهم ومنهم من نبغ في علوم الفقه واللغة والشعر ومنهم من كان واجهة لاستقبال العالم الخارجي كالرحالة والمستشرقين والسياسيين وإن كانوا استعمار ، نحن أمام تقييم أدبي وأخلاقي وثقافي لشريحة يجهلها الكثيرون. لهؤلاء سلوك وآدب لا يمثلهم بعض السلوك السلبي في هذا المنتدى , وحتى لا نغرق في تأصيل الإنسان ونتوه نعود إلى المنتدى الذي انخرط فيه بدون علم وشعور بعض سلاسلات الشريحة البيضاء في المدينة الصفراء ، العالية ، أمّ اليتامى. فلا يذهبنّ مفسر ليدّعي بأن الأسلوب في التخاطب الشبامي يقرب إلى السوقية ، حاشا وكلا ، ولمن أراد المزيد فلا يذهبن إلى كتاب بل يصطحبن نفر من أصحاب البيوت الشبامية العريقة التي تسحرك سكينة أهلها وهم يتحدّثون إليك والبسمة على المحيّا ، والذين لا يظهرون بمظهر البذخ وهم من كبار الأثرياء ، والذين إذا أظلمت الليالي ذهبوا يتحسسون آلام المحتاجين . عندما يصطحب هولاء سيتحدث عن شيء رأى وأحس به وعايشه ، أي عن تجربة تجيب على أسئلة عمر بن الخطاب ، وسيعلم: لم سمّيت شبام بناطحات السحاب؟. ناطحات السحاب مبانيها وناطحات الهامات فضائل أهلها ، أكتبها بكل خجل ، لكنها الحقيقة ، وليعذرني أهل هذه المدينة الساحرة وهذه جزء قصيدة لابن أحد السلاسات تلك: سألتها عن حالها ... وسألت عن كمين محباء كان في مسيالها ... وسألتها عن شيبها وشبابها ورجالها... قالت سكت ياوليده ... رحلوا كبار القعيده ... راحوا وخلوني لوحدي صارع الأيام ... ((والله ما هذا جزاها مربية ليتام )) ------ من شافها يرثى لها … الدهر يقرض في جوانبها يهد اوصالها … ولعاد شي باقي من الصفراء خلاف اطلالها … تظهر صور في جريدة … او دندنة في قصيدة . ذا وين كانت موطن الأخبار والأعلام !… ((والله ما هذا جزاها مربية ليتام )) ------ تبكي على عـقّـالها … تبكي على الأجواد لي رسموا لها آمالها … وتبعثرت لآمال لما اتغربت اجيالها … جادت بلي في الوجيدة … واضحت يتيمة وحيدة . من بعد ماكانت تربي جملة الايتام !… ((والله ما هذا جزاها مربية ليتام )) منقولة من: أعذب القوافي: ( مربّية الأيتام ) ------ منتدى السقيفة يسير في طريق لا يحبّذها عاقل ، ومن أهم الأسباب غياب القرار الحاسم ، والذي يريد أن يرضي جميع الأطراف يفشل في النهاية لا سيّما عندما يقف أمام نقطتين: ( بيضاء وسوداء ) ، لا سيّما عندما يقف أمام طريقين: ( طريق الحق وطريق الباطل ). لا تسألوني عن الذي لا يحبّذه العاقل لسبب واحد فقط: كلّكم قرّاء واقرؤوا حتى تصابون بالغثيان وعندها تعرفون الذي تحبّذون والذي لا تحبّذون. الموضوع قابل للتفصيل ويمنعني من التفاصيل: ( وإذا بليتم بمصيبة فاستتروا ) والسلام عليكم أخوكم العبد لله سالم علي الجرو

قرأت عنوان الموضوع ( على حاقـة الهاوية ) ( بالقاف )وإذا به في الداخل مستلهما كاتبه عنوان كتاب ( على حافة الهاوية ) بالفاء..!!
ولعل أخينا سالم الجرو قد أصابه ما أصاب أبوعوض من وهن وضعف بالنظر فلا لوم في ذلك.
أأيدك ولأول مرة في ما سطرته وحقيقة كنت دائما ومنذ فترة طويلة هنا وفي مواقع أخرى أقول
للقراء أن شبام ليست ( ستر ومدر ) أو إنها سوق وتجارة في الماضي البعيد والقريب ، ولكنها عمق حضاري مهم وقلب وادي حضرموت ورئته وقد أنجبت هذه المدينة العشرات من علماء وأدباء وشعراء وترعرعت بين أسوار جدرانها أسر كريمة سباقة للخير معروفة كسبت الصيت الحسن والفضائل من الأعمال والأخلاق ، واستشهدت بقصائد كثيرة لشعراء هاموا عشقا في شبام والحديث بالحديث يتصل فهذا السيد عمر بن أحمد بن سميط يقول متشوقا إلى بلده شبام:

منية النفس شبام= ولها أشد الأوام
بلدة في خير أرض= دون علياها الشام
حل فيها كل خير= وبها يرعى الذمام
طاب فيها العيش صفواً = حبـّـذا فيها المقام
فهي للأرض سماء= وأهاليها الغمام
ومقر العلم والفضل= وفيها ما يرام
إن تكن جنة عدن= فهي في الدنيا شبام
إن يقيسوها بأرض= قيس بالتبر الرغام

الأوام : في لغة العرب درجات للعطش ويقال أخف مراتب العطش اللواح، ثم الظمأ، ثم الصدأ ، ثم الغُلة، ثم الهُيام، ثم الأوام وهو أن يشتد العطش حتى يضج العطشان ، ثم الجواد وهو القاتل .

التبر : الذهب
الرغام : التراب


مع ملاحظة قراءة تعقيبي بنظارة بيضاء وليست عاتمة سوداء .....!!!



.

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعوض الشبامي

قرأت عنوان الموضوع ( على حاقـة الهاوية ) ( بالقاف )وإذا به في الداخل مستلهما كاتبه عنوان كتاب ( على حافة الهاوية ) بالفاء..!! ولعل أخينا سالم الجرو قد أصابه ما أصاب أبوعوض من وهن وضعف بالنظر فلا لوم في ذلك. أأيدك ولأول مرة في ما سطرته وحقيقة كنت دائما ومنذ فترة طويلة هنا وفي مواقع أخرى أقول للقراء أن شبام ليست ( ستر ومدر ) أو إنها سوق وتجارة في الماضي البعيد والقريب ، ولكنها عمق حضاري مهم وقلب وادي حضرموت ورئته وقد أنجبت هذه المدينة العشرات من علماء وأدباء وشعراء وترعرعت بين أسوار جدرانها أسر كريمة سباقة للخير معروفة كسبت الصيت الحسن والفضائل من الأعمال والأخلاق ، واستشهدت بقصائد كثيرة لشعراء هاموا عشقا في شبام والحديث بالحديث يتصل فهذا السيد عمر بن أحمد بن سميط يقول متشوقا إلى بلده شبام: منية النفس شبام= ولها أشد الأوام بلدة في خير أرض= دون علياها الشام حل فيها كل خير= وبها يرعى الذمام طاب فيها العيش صفواً = حبـّـذا فيها المقام فهي للأرض سماء= وأهاليها الغمام ومقر العلم والفضل= وفيها ما يرام إن تكن جنة عدن= فهي في الدنيا شبام إن يقيسوها بأرض= قيس بالتبر الرغام الأوام : في لغة العرب درجات للعطش ويقال أخف مراتب العطش اللواح، ثم الظمأ، ثم الصدأ ، ثم الغُلة، ثم الهُيام، ثم الأوام وهو أن يشتد العطش حتى يضج العطشان ، ثم الجواد وهو القاتل . التبر : الذهب الرغام : التراب مع ملاحظة قراءة تعقيبي بنظارة بيضاء وليست عاتمة سوداء .....!!! .

وأنا أقبل ولآخر مرة ما سطّرته ، وحق شبام جبته متأخر وتقول حد يغصّبك عليه . هذي شبا م يا بوعوض تأخذ حقها.
نصيحة لا تعيش بمفردك والناس حولك يشوفون بدون نظارات ويعدّون حبّ الطهف في الرملة وانت بين [ نظارة بيضاء وأخرى عاتمة السواد ] . فارق السواد ، أكرر فارق السواد وبا تعد مع القوف حب الطهف. نصيحة من آدمي ينطلق من فراغ ثقافي لكنه يحط بين الحبّتين دجره. على الأقل هكذا يقول من تعتبره أنت منافق واعتبره أنا صادق.
أقبل ما كتبته ولآخر مرة وشكرا.

[عبدالقادر صالح فدعق]

عمنا سالم ., عمنا ابو عوض , لقد كتبت مرارآ وتكرارآ ومحيته وكتبت ومحيت وكتبت ومحيت ., في مداخلات عده نطلب حسن النيه و نطلب هــــدنه ., ودعوني أسأل هــل هي موده مقنعه بقناع التنافر بينكم أم هو نفورآ حقيقآ ., وإن كان فعلى مـاذا .؟؟؟
هناك يوجد شبه اتفاق على بعض المسلمات لما لاتقترب الإيجابيات , ونتبرى من السلبيات اللتي تنغصكم وتحوم بظلالها علينا ؟
سؤال لماذا هــــذه المداخله ؟ ان كان احدكم يملك إجابه ( غير محبتكم الشديده ) فليخبرني
إن كان عقلائنا غير مـتـفـقـين ؟ كيف سيكون جهلائنا ؟ منكم الإجابه
نحتاج الى روح التسامح ., نحتاج الى صقر سلام ..............................................
لكم منا الود و لـنـا منكم الرحمه ..............؟

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق

عمنا سالم ., عمنا ابو عوض , لقد كتبت مرارآ وتكرارآ ومحيته وكتبت ومحيت وكتبت ومحيت ., في مداخلات عده نطلب حسن النيه و نطلب هــــدنه ., ودعوني أسأل هــل هي موده مقنعه بقناع التنافر بينكم أم هو نفورآ حقيقآ ., وإن كان فعلى مـاذا .؟؟؟ هناك يوجد شبه اتفاق على بعض المسلمات لما لاتقترب الإيجابيات , ونتبرى من السلبيات اللتي تنغصكم وتحوم بظلالها علينا ؟ سؤال لماذا هــــذه المداخله ؟ ان كان احدكم يملك إجابه ( غير محبتكم الشديده ) فليخبرني إن كان عقلائنا غير مـتـفـقـين ؟ كيف سيكون جهلائنا ؟ منكم الإجابه نحتاج الى روح التسامح ., نحتاج الى صقر سلام .............................................. لكم منا الود و لـنـا منكم الرحمه ..............؟

مع تقديري واحترامي لك يا أخي الكريم ، آمل من شخصك الكريم أن تربطني هنا بمسميات عناوين أخطأت فيها أو أنني محارب هنا وتطلب الهدنة . أخي الكريم: مثل هذا الكلام العام الفضفاض هو الذي أضاع الحقوق الكبرى فكيف بالبسيط منها.
آمل أن تضع مسميات ، وإليك النموذج مع يقيني بأنك قادر على صياغة النماذج:

سالم علي الجرو:
أخطأ في: 1 ) ............... 2) ............... 3).............. 101)................ 1110) .......... الخ
نريد من سالم علي الجرو الآتي:
فقط أن يعتذر

وأخوك العبد لله مستعد

لا نأخذها بطريقة الشيول ، والعفو ، سيدي.

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

مع تقديري واحترامي لك يا أخي الكريم ، آمل من شخصك الكريم أن تربطني هنا بمسميات عناوين أخطأت فيها أو أنني محارب هنا وتطلب الهدنة . أخي الكريم: مثل هذا الكلام العام الفضفاض هو الذي أضاع الحقوق الكبرى فكيف بالبسيط منها. آمل أن تضع مسميات ، وإليك النموذج مع يقيني بأنك قادر على صياغة النماذج: سالم علي الجرو: أخطأ في: 1 ) ............... 2) ............... 3).............. 101)................ 1110) .......... الخ نريد من سالم علي الجرو الآتي: فقط أن يعتذر وأخوك العبد لله مستعد لا نأخذها بطريقة الشيول ، والعفو ، سيدي.

هذا الملف وحدد أين الخطأ؟

ابوعوض الشبامي
ابتليت ساحات النقاش في المنتديات الحضرمية بصنف من أنصاف و( أرباع ) الكتاب والنقاد الذين يكتبون من فراغ ثقافي وسطحية بالغة وبهرجة لغوية يصاحبها ضجيج وعياط كعياط ( قطب المعصرة ) ........وهم مجرد ناسخوا كلام نسخه قبلهم ناسخ... فلا الناسخ يفقه ما نسخ ولا اصاحبنا يفقهوا ما نسخوا.

وبين هؤلاء الفريقين يقف ايضا من يتلهى بالكتابة عن الغناء والطرب ويدعي أنه هو الوحيد الوريث الشرعي للفكلور الحضرمي القديم وهو صاحب مفاتيح أسرار كلماته ومعانيه ورموزه وسادن بوابة مدينة الفن والعناء والشعر الغنائي.
[ نقلة مفاجئة ]
ليلة البارحة عجبت عجبا كثيرا حين أخبرني صديق لي عبر مكالمة هاتفية من المكلا أن كيلو سمك ( الثمد ) بلغ سعره 700 ريالا.

مسكين المواطن الحضرمي فأبناؤه الذين يشهرون بمن يسرقون الشعر و الحان الطرب من جانب تحايلوا عليه في الجانب الآخر فصمتوا صمتا مطبقا حين شاركوا بصورة أو أخرى مع من يتولى مهام نهب وسرقة ثروات واسماك بحر العرب .

قال الشاعر جبران خليل جبران:


فسارق الزهر مذمـوم ومحتقـروسارق الحقل يدعى الباسل الخطر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

سالم علي الجرو
في انتظار تفسير من الأخ أبو عوض كي نستفيد ، نتمنى عليه أن يوضح لنا الآتي:
• من هم اللاهثون خلف اقتناص الهفوات والغلطات؟
• أقلام مسلطة وسيوف هدامة على ثوابت الأمة وعقيدتها وإيمانها الراسخ بقيمها وأفكارها وبالتحديد في المنتديات ، فهلا أعطانا أمثلة؟.
لا نريد كلاما يدخل في سياق التحريض ولو بصورة غير مباشرة أو في نطاق اللمز والغمز ، فما هكذا يواجه الفارس الفارس.
• نريد معرفة من يصادر الفلكلور ويرى في نفسه الوريث الوحيد.
كلام لا أعرف له عمق ولا بعد ولا حدود ، فهل اللوم على الذين يكتبون في المنتديات بذلك الوصف الذي ورد في عناوين الأخ أبو عوض دون توضيح ، أم أن اللوم سيطال من لا يدلي بدلوه بوضوح وبصدق بمن فيهم الأخ أبو عوض الذي يقضم باتجاه واحد فقط ، ليصلح ما يراه اعوجاجا لا أن يطلق الكلام على عواهنه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

سالم محمد بلفقيه ( الشرقاوي )
الاستاذ الاديب سالم بن علي الجرو اتمنى ان لاتتنازل مع اصحاب الاسماء المستعارة 0
قدرك عالي وكبير في نفوسنا وقلوبنا يافخر كل حضرمي وتاج رأسه 0ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ




أبو عوض الشبامي
ياسالم محمد لن تجد في مطعنك لأبي عوض متنفسا تتنفس منه إلا وأرتدت سهامك نحوك ....!!!

فأنت يصدق فيك ما قاله الشاعر العربي :


كناطح صخرة يوماً ليهونهـافلم يضرها وأوها قرنه الوعل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

سالم محمد الشرقاوي

سالم محمد تعرفه جيدا !!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

محمد با ذيب
احسن لك يا بو عوض تشهد أن لا اله الا الله .. من أن تشهد لمن هو من ذرية ( عظام المنحر ) .. وكنا الى وقت قريب نتمنى على ابناء عظام المنحر أن يتخلقوا بالحياء والرحمة على منهاج جدهم المصطفى .. والذي لم يستنكف عليه الصلاة والسلام أن يقول : أنا بن امرأة كانت تأكل القديد بمكة .. !!
واذا كان ابو عوض قد نفخته ( العظمة ) ليس الا انه جاء مع هند يكتب بالهندية والعبرية والطليانية والفرنسية
ظانا أننا نجهل هذه المعلومات التي سارت بها الركبان .. ووصلت حتى الى بلاد الامريكان ..!!

ما كتبه الاستاذ سالم .. كانا كتابان عن التراثيات .. يتسامر بهما الناس دون تكلف أو تبويب .. تداعيات ذكريات وأحاديث اقران .. تجر بعضها بعضا .. لم يشأ فيهما أن يبوب أو يطرح مادة تراثية ضمن منهاج علمي .. ولم يدع ذلك .. ولم يشأه اصلا .. ولو أراد لفعل .. لكنه اسلوبه .. فان اعجبكم اخذتم به وان لم يسركم فدعوه ..

اما أن يثبت البعض للملأ من خلال نقده المشخصن أنه مصاب بجنون الاستعظام على هزالة في أخلاقه وارتباش في عقله .. وأربأ بالاخوين مسرور وأبو عوض من هذا .. فذلك لعمري هبوط ( بالقلم ) الذي لم يرق - باولئك البعض - الى علو يوما قط .. من حافة الى هاوية ..

من قرأ للاستاذ سالم بوحه عن هند .. هل كان يجهل هند بنت عتبة أو هند بياعة البراوطة في سوق الطعام

دعكما من التنفيس الكاذب وقولا كلاما مفيدا .. كما كان حالكما في مواضيع جمة ..

يا لوماااه .. ويا عيباه .. يامن عرفنا اقلامهم .. وننكرها اليوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

سالم علي الجرو

طلبت الآتي فلم يأت:

في انتظار تفسير من الأخ أبو عوض كي نستفيد ، فعلاوة على تفسير ما ورد أعلاه نتمنى عليه أن يوضح لنا الآتي:
• من هم اللاهثون خلف اقتناص الهفوات والغلطات؟
• أقلام مسلطة وسيوف هدامة على ثوابت الأمة وعقيدتها وإيمانها الراسخ بقيمها وأفكارها وبالتحديد في المنتديات ، فهلا أعطانا أمثلة؟.
لا نريد كلاما يدخل في سياق التحريض ولو بصورة غير مباشرة أو في نطاق اللمز والغمز ، فما هكذا يواجه الفارس الفارس.
• نريد معرفة من يصادر الفلكلور ويرى في نفسه الوريث الوحيد.
كلام لا أعرف له عمق ولا بعد ولا حدود ، فهل اللوم على الذين يكتبون في المنتديات بذلك الوصف الذي ورد في عناوين الأخ أبو عوض دون توضيح ، أم أن اللوم سيطال من لا يدلي بدلوه بوضوح وبصدق بمن فيهم الأخ أبو عوض الذي يقضم باتجاه واحد فقط ، ليصلح ما يراه اعوجاجا لا أن يطلق الكلام على عواهنه.
__________________
وجاء هذا:

أبو عوض الشبامي
لله درك يامسرور ((( أشهد بأنك خشم من خشا..... ولست ذنبا من .... )))).....!!!

لقد صمت أبي عوض الشبامي كثيرا وتحمل من قسوة القول أكثر ولكن أتقوا شر شر حليم إذا غضب ...!!
بالنسبة لتعقيبك يامسرور ..فعلا الرجل صدقت فيما ما قلته عنه ووصفك فيه من الواقعية الكثير...
فهو مغرور دعي وأخذه الغرور أكثر بعد أن اساء للمكتبة الحضرمية بأن لملم لها نماذج من الشعر لم يحسن عرضه للقارئ و لم يتناوله بصورة مشرقة أو حتى حاول سبر أغوار الشعر الشعبي
الحضرمي في صوره ومفرداته فجاء كتابه كأنه منمنمات في حواشي الشعر الشعبي هزيل ضعيف ركيك يقفز على حواجز الكتابة قفزات بهلوانية ملتوية اشبه بكراسة تعبير ( إنشاء ) لطالب في
الصف الثاني الثانوي .... ومع هذا الكتاب ستكون لي وقفة انشاء الله نبين مدى افلاس كاتبه والتذثر تحت العبارات الفضفاضة السطحية !!! .......

وعن سطحية هذا ( الجرو ) الرجاء الدخول على الرابط هذا لقراءة الموضوع الذي يعطي انطباعا واضحا عنه وعن ثقافته...!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

فكتبت هذا:

تناول التراث بصورة مشرقة ، وكذا سبر أغوار الشعر الشعبي في صوره ومفرداته ، والغوص في الأعماق لاستخراج اللآليء والنظر إلى بعيد ... إلى كنوز العهود السحيقة ، مع الإحاطة بنسبة من الدراية التاريخية ، لتاريخ سمعي ومكتوب في قليله ، وأيضا توافق الذّات مع البيئة وكذا التناغم والعناق مع الموروث في إطار يحوي الجوانب اللائقة بالمتن لا بالحواشي التي قد يذهب إليها من يظن أنه كتب شيئا مفيدا كشخص العبد لله ، على أن يكون الجانب الفنّي حاضرا ومؤثرا بالإيجاب كي يتجنّب القصور الذي قد يفسد النتائج.
بالطبع ستقيّم كل كتابة وسيعرف كل متحرش أين يقف؟ ، وهذا جيد ، لكن:
هنا لا تعرف النقد من التحامل.
سيصنف المتحرشون من قبل جهابذة البلاغة والبيان ، وسيصفونهم بالبهلوانية والركاكة والضعف في الوقت الذي تشرئبّ فيه الأعناق لتسمع المفيد حول صلب الموضوع لا المتحرش الخطّاء الذي اعترف بالقصور في مقدمة كتابة .

العبد لله الذي لن تزيد في قامته أبيات من الشعر الشعبي ، ولن يزيد في شهرته كتابات يراها البعض ركيكة ، وكان محقا عندما اعترف بقصوره في مقدمة كتابه: [ الإنسان والكلمة ]:
( هذه البادرة برغم ما يعتريها من قصور أعتبرها نوعا من الإثارة للذين يهتمون بحضرموت ، الأرض والإنسان والتراث ) .
توقّع أن يتحرّك المهتمون بالتراث الحضرمي ، وكان شغوفا بأن يقرأ شيئا ، إلا أن حضرموت ـ كما يبدو ـ ليست محظوظة .
لكنها تقبل البر من ابنها البار ولو جاء متأخرا ولا تسأل عن نواياه ، أهو بارّ بها أم هو بارّ في نفسه عن طريقها؟.
العبد لله تغمره السعادة وهو يرى من يدافع عن تراث حضرموت الشقية ، ولن يشعر إلا بفرحة غامرة عندما تظهر عيوب فيما كتب ظنّا منه أنه قدم فائدة في زمن عزت فيه الفوائد . ولن يقف هنا بل يشكر ويقبل رأس كل من أظهر العيوب ، لكنه مع اعترافه بالقصور كما جاء في المقدمة يطالب بأدب أن لا يوصم بالغرور وهو الخطّاء أو بالسطحية إلا إذا كان من يقرأ له سطحي . هنا سيحمد الله تعالى ، فهو الذي عمل على قاعدة: [ إفعل وغيرك يخبّر ] ، وهذه سمعها من والده ، سائلا المولى له بالرحمة وأن يسكنه فسيح جنّاته . كذلك كان يقول له والده:
يا بنيّ: إحفظ عنّي هذه: ( إذا بليت يا فصيح لا تصيح ).
نعم سيحمد الله تعالى إذا كان حكم السطحية شمله وشمل القرّاء ، فالمثل الحضرمي يقول:
( قتلة جيز الناس راحة )

والآن وبعد هذا كلّه ، يتوجّه العبد لله إلى من قال فيه شيئا وهو صادق بنيّة صادقة في الوقت الصادق بالشكر والتقدير والعرفان ، وإن ابتعد عن الصدق ، يتوجه العبد لله بالدعاء لنفسه ومن يحب:
اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أهوائنا ، واحكم بيننا بالحق يا من تعلم عن مفتول العضلات وهو في أوج قوّته وتعلم عنه وهو في أرذل العمر.


ليس يخلو المرء من ضدٍّ ولوحاول العزلة في رأس جبـلْ


فإلى أين أنت ذاهب بنا يا هذا؟

سالم علي الجرو
أمّا عن هند يا أيّها الرجال العظام ، الذين خرّت ساجدة لهم الأقلام ، فإليكم المعنى الذي في بطن الشاعر كما يقال:
• من وحي الشعر الغنائي الهابط والفيديو كليب ، تذكر الماضي ونغمته والحاضر وصخبه ، فانبرى له الفنان محمد جمعة خان وكلمات با حكم والمفلحي ، وكان مولّعا بأغنية: [ أتت هند الحوارية ] ، كأغنية قديمة فقط وكلمات قوية فقط ، تقابلها في الحداثة نغمة في حسّه: مزعجة ، وكلمات هابطة ، ثم تراءى له الراوي وهو المطرب والمستمعين وكيف أن الجديد اختلف عن القديم ، وهنا تذكر صديق له كتب أبياتا من الشعر يصف فيها الحضرمي على حقيقته ، وليس كما جاء في أغنية علي بن محمد [ المدرية ] ، فكتب .
فهل فهم العظام ، أم أنّهم ذهبوا يلمزون ويغمزون وينسخون ويلصّقون.


هذا بعض من فيض ، وترفّعت عن مواضيع أخرى مقززة ، ولست هنا مدافعا إلا عن اثنين:
1- حق الكلمة النظيفة.
2- حق الشخصية المحبوبة: أخو وصديق الجميع ، نائب المشرف العام: سالم محمد بلفقيه ( الشرقاوي )
أشكر من تأذّى بسببي ، وأذكّر من لا يعيش إلا على الأذى بأنّك يا هذا وأنا وجميعنا ذاهبون إلى الفناء ، وأتقدم بالشكر الجزيل مع التقدير والإحترام المشرف العام الذي تحمّل ما لا يطيق ، والشكر موصول لأخي محمد باذيب الذي حفظت منه جملا أدخلتها في منهج تربية أولادي وأحفادي.

[شيخ القبايل.]

على حافّــة الهاوية

اولا نقول للاستاذ أبو عوض ان العنوان مكتوب ( بالفاء المشددة ) والعلة ليست في نظارة الاستاذ سالم وليس في منظارك أنت بل العيب يقع على بيل جيتس ، لان التشديد يختلط اختلاطا مع نقطة الفاء ..

اساتذتنا الكرام .. اعجبتني هذه الكلمات منكما .. نعم شبام ليست مدر وستر .. ليست صورة في جريدة أو مجرد تجسيم مادي ، بل هي تأريخ حضرموت كله .. وأتذكر في احد الكتب التي اصدرتها اليونسكو عبارة (( شبام .. هي محور تأريخ الوادي كله .. )) .. ولعل هذا ما يجعل لشاعر يتأسف للحال التي تؤول اليها المدينة في انطباع الناس خاصة ..

الشبامي صاحب الموقع .. هو حفيد المؤرخ الأخير في مدينة شبام .. علي بربيعة رحمه الله .. ولعله يحاول جاهدا أن يسير على خطى جدة .. فكان الموقع المتميز سقيفة الشبامي ..



واذا كانت شبام المدينة هي محور التأريخ في وادي حضرموت .. وهي الأم الرؤوم التي بسطت ذراعيها لكل يتامي العالم وهي الملجأ التي يفر اليها الرجال من مظالم قبائلهم .. بل هي ايضا دار العلماء اصحاب الرأي الصادق .. ففيها يتنزه المرء بين العقول وبساتين التجربة .. وما المتناقضات التي يراها المرء في شبام للوهلة الاولى الا منطق المجتمع المتمدن ، الذي استطاع أن يصهر في بوتقته كل المشارب ..

فأن سقيفة الشبامي هي كذلك ايضا .. تمنح المواهب اليتيمة فرصتها الأولى .. هنا .. في جو ( حيادي ) تام .. لا تحجر على أحد رأيه .. لا تمنع وجهة نظر من الطرح ..

وشبام المدينة والتاريخ .. تأذت من رجال ضمتهم بين أحضانها ، لكنها احتوتهم و تجاوزت كل المحن لتبقى هي البلاد التي يسكن اليها وفيها الانصاف والواجب .. وكذا سقيفة الشبامي فعلت .. تركت كل خطيب يطرح ما عنده .. وراهنت على وعي القراء ..

واذا كان الوعي يتناسب مع الثقافة والبيئة ويتأرجح .. فأنها - سقيفة الشبامي - ايضا تتحرك باتجاه ( الجو السائد ) وتسير مع تياره .. لكنها تراهن على التصحيح المتريث والراسخ .. فتتظافر الجهود لبناء الوعي من خلال التجربة ومعاناتها ، لا بأسلوب الطرح الفوقي والتنظير المثالي الذي لايؤيده الواقع فينهار ..

الحلم سيد الاخلاق .. وهو الذي صمد وساد في شبام العالية .. وهو الذي سيصمد وسيسود في سقيفة الشبامي .. بل إن تجربتنا في سقيفة الشبامي تقول لنا في كل مرة ( من يحب بصدق هذه الواحة فانه سيتوائم معها ) .. ومن جاء لهدمها فإنه سينفي نفسه بنفسه .. من يأخذنا بحسن طويته فلن يكتشف في دواخلنا الا ( الناصع النقي ) ، ومن يظن بنا سوءا فانه سيجد طريقا مظلما مغلقا .. يهمي فيه الى الابد .. ويسدر .

وقد نتأسف علي غيابه .. لكنه لن يستطيع العودة عن غيه ! الا اذا عاد الى وطنه .. وهو يتبسم

ان اقصر طريق لفهمنا هو مخالطتنا .. أما النظر الينا بعين الشك والتنقص ، والغوص في دلالة كلام لا يحمل سوى ظاهره .. والمحاولات ( المرهقة ) لقراءة ما بين الاسطر .. وادعاء استيعاب الانطباع السيء وتصديقه .. إن ذلك كله ما هو الا لهث خلف سراب بقيعة ..

وفي كل مرة نقرأ في الآخرين فهما خاطئا بحقنا - نحن أهل شبام - لا من ينتسب اليها ظلما .. فإننا المبادرون الى التوضيح والتبسيط والصراحة .

فمن رضي فله الرضا

ومن سخط فعليه سخطه ..

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد باذيب

على حافّــة الهاوية اولا نقول للاستاذ أبو عوض ان العنوان مكتوب ( بالفاء المشددة ) والعلة ليست في نظارة الاستاذ سالم وليس في منظارك أنت بل العيب يقع على بيل جيتس ، لان التشديد يختلط اختلاطا مع نقطة الفاء .. اساتذتنا الكرام .. اعجبتني هذه الكلمات منكما .. نعم شبام ليست مدر وستر .. ليست صورة في جريدة أو مجرد تجسيم مادي ، بل هي تأريخ حضرموت كله .. وأتذكر في احد الكتب التي اصدرتها اليونسكو عبارة (( شبام .. هي محور تأريخ الوادي كله .. )) .. ولعل هذا ما يجعل لشاعر يتأسف للحال التي تؤول اليها المدينة في انطباع الناس خاصة .. الشبامي صاحب الموقع .. هو حفيد المؤرخ الأخير في مدينة شبام .. علي بربيعة رحمه الله .. ولعله يحاول جاهدا أن يسير على خطى جدة .. فكان الموقع المتميز سقيفة الشبامي .. واذا كانت شبام المدينة هي محور التأريخ في وادي حضرموت .. وهي الأم الرؤوم التي بسطت ذراعيها لكل يتامي العالم وهي الملجأ التي يفر اليها الرجال من مظالم قبائلهم .. بل هي ايضا دار العلماء اصحاب الرأي الصادق .. ففيها يتنزه المرء بين العقول وبساتين التجربة .. وما المتناقضات التي يراها المرء في شبام للوهلة الاولى الا منطق المجتمع المتمدن ، الذي استطاع أن يصهر في بوتقته كل المشارب .. فأن سقيفة الشبامي هي كذلك ايضا .. تمنح المواهب اليتيمة فرصتها الأولى .. هنا .. في جو ( حيادي ) تام .. لا تحجر على أحد رأيه .. لا تمنع وجهة نظر من الطرح .. وشبام المدينة والتاريخ .. تأذت من رجال ضمتهم بين أحضانها ، لكنها احتوتهم و تجاوزت كل المحن لتبقى هي البلاد التي يسكن اليها وفيها الانصاف والواجب .. وكذا سقيفة الشبامي فعلت .. تركت كل خطيب يطرح ما عنده .. وراهنت على وعي القراء .. واذا كان الوعي يتناسب مع الثقافة والبيئة ويتأرجح .. فأنها - سقيفة الشبامي - ايضا تتحرك باتجاه ( الجو السائد ) وتسير مع تياره .. لكنها تراهن على التصحيح المتريث والراسخ .. فتتظافر الجهود لبناء الوعي من خلال التجربة ومعاناتها ، لا بأسلوب الطرح الفوقي والتنظير المثالي الذي لايؤيده الواقع فينهار .. الحلم سيد الاخلاق .. وهو الذي صمد وساد في شبام العالية .. وهو الذي سيصمد وسيسود في سقيفة الشبامي .. بل إن تجربتنا في سقيفة الشبامي تقول لنا في كل مرة ( من يحب بصدق هذه الواحة فانه سيتوائم معها ) .. ومن جاء لهدمها فإنه سينفي نفسه بنفسه .. من يأخذنا بحسن طويته فلن يكتشف في دواخلنا الا ( الناصع النقي ) ، ومن يظن بنا سوءا فانه سيجد طريقا مظلما مغلقا .. يهمي فيه الى الابد .. ويسدر . وقد نتأسف علي غيابه .. لكنه لن يستطيع العودة عن غيه ! الا اذا عاد الى وطنه .. وهو يتبسم ان اقصر طريق لفهمنا هو مخالطتنا .. أما النظر الينا بعين الشك والتنقص ، والغوص في دلالة كلام لا يحمل سوى ظاهره .. والمحاولات ( المرهقة ) لقراءة ما بين الاسطر .. وادعاء استيعاب الانطباع السيء وتصديقه .. إن ذلك كله ما هو الا لهث خلف سراب بقيعة .. وفي كل مرة نقرأ في الآخرين فهما خاطئا بحقنا - نحن أهل شبام - لا من ينتسب اليها ظلما .. فإننا المبادرون الى التوضيح والتبسيط والصراحة . فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه سخطه ..

فكرت يا أخ محمد مليّا وكتبت عظيما.... حقا : (وشبام المدينة والتاريخ .. تأذت من رجال ضمتهم بين أحضانها ، لكنها احتوتهم و تجاوزت كل المحن لتبقى هي البلاد التي يسكن اليها وفيها الانصاف والواجب .. وكذا سقيفة الشبامي فعلت .. تركت كل خطيب يطرح ما عنده .. وراهنت على وعي القراء ) ..

حقا: ( الحلم سيد الاخلاق .. وهو الذي صمد وساد في شبام العالية .. وهو الذي سيصمد وسيسود في سقيفة الشبامي .. بل إن تجربتنا في سقيفة الشبامي تقول لنا في كل مرة ( من يحب بصدق هذه الواحة فانه سيتوائم معها ) .. ومن جاء لهدمها فإنه سينفي نفسه بنفسه .. من يأخذنا بحسن طويته فلن يكتشف في دواخلنا الا ( الناصع النقي ) ، ومن يظن بنا سوءا فانه سيجد طريقا مظلما مغلقا .. يهمي فيه الى الابد .. ويسدر ) .

[B][size=4][color=#FF0000]

سأقرأ ما كتبت يا أخ محمد مرارا وتكرارا لأنني أسمع صوت شبام من في ابن شبام ، الحفيد لجد كان ابن عبيد الله ـ مفتي الديار الحضرمية ، المجاهد ، الشاعر ، الخطيب المصقع ، يجد عنده منتفسا ، فخلّده في مخطوطاته.
نعم سأقراها مرارا وتكرار لأن فيها صورة ومعنى وعبق الصفراء ، العالية ، أمّ اليتامى ، مدينة حضرموت.
أكرر شكري والعفو يا أستاذي.

[عبدالقادر صالح فدعق]

أستاذي العزيز سالم ., لك مني التحيه
عمنا الفاظل هي لم تكن دعوه لإقامة المحاكم أو لتعليق المشانق وحشى لله أن تكون كذلك ., وأنا على علم انك تحبذ تحديد الأمور بأسمائها والتدقيق في تفاصيل الأمور وقد يكون لك حق مشروع في ذلك ولكني لست أهل لذلك وذلك لأن هدفي الرئيسي كان محاولة دغدغة ظمائر الجميع والبحث عن إعلان هدنه وإستراحة محارب ., وسلام للشجعان ., لكن لم نجد إستجابه لذلك ., ولن نرفع الرآيه
يبدو ان الجرح غائر وموغل في الروح قبل البدن أستاذي العزيز .,
ولكن لايأس مع الحياه ولاحياة مع اليأس وسنظل نعلن الهدنه
لك مني وللجميع كل الموده والمحبه ..