المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي > عذب القوافي للشعر الفصيح
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مصطفى.....عبدالله البردوني.....أهداء لهيثم الحميري؛؛؛؛؛

عذب القوافي للشعر الفصيح


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-29-2014, 03:32 PM   #1
هيثم الحميري
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية هيثم الحميري

افتراضي



أيُّ رمز أنت يامصطفى....؟
شاعر أم ثائر أم إمــام وأمير أم أنك جامع لكل هذه الصفات والشمائل.. في تحليلي الخاص ووفقاً لقراءتي فإن هذه الرمزية كما جاءت أوصافها في القصيدة هي لمصطفى الشاعر المتمرد الساخر الذي تحوم حوله الشكوك أنه قد مات مغتالاً ومغدورا ولكنه سيبقى كل ماتركه لنا حياً لأنه لا يتلف
أنت الشهيد ، وهذا ليس فيه شك.. فمن أنت إذن وما نسبك ؟
ذهب الكثير من الكتاب إلى إسقاط هذه الشخصية الرمزية على أحد الزعامات العربية، ولو أن إستشهاد الرئيس العربي الحر صدام حسين قد أتى بعد ميلاد القصيدة لقلنا انها قد قيلت فيه.
إذن.. هل هي نبوءة شاعر أم حلم لا يعيش تحوله إلى واقع ؟
فمصطفى هو الثائر والمحرر والمخلّص ، وقد تنبأ الكثير من الشعراء في قصائدهم بأحداث كان وقوعها بعد إلتحافهم الثرى، وما أكثر نبوءات الشاعر الكبير عبدالله البردوني ـ رحمة الله تتغشاه ـ التي تحققت في كثير من قصائده ولكنني لست بصدد سردها هنا..
وعندما نعود للتاريخ نجد أن " نشــوان " الشيخ الجليل والإمام والعالم والشاعر الثائر أصبح رمزاً في مقاومة ومقارعة من يقطعون جلودهم بـ (بسيف الحسن) كما يدّعوا، وذلك بالفعل والقول كما ذكرت في أدبه وشعره ، وكذلك بحجة الشيخ العالم وهذا واضحٌ في مؤلفاته كرد على حاملي السياط وطريقة الحكم في السلطة المحصورة عليهم دون سواهم.
رمزية نشوان كانت أيضاً في قصيدة الشاعر الكبير سلطان الصريمي الذي أختار بعناية دقيقة جزالةً المفردات لتدل على عمق الواقع حتى يتضح مابقاعه جلياً وهي مفردات من خضم لغة التخاطب البكر ، هذا فضلاً عن ماورد من ترميز في بعض الجمل مثل: سيفَ الحَسَن ، عجائب طاهش الحوبان ، عصابة عمنا رشوان ، حكاية بنت شيخ الجان ، زرع الحنش وحارس البستان ، برأس الجنبيه جعنان فكانت " أغنية نشوان " الرائعة السياسية الشهيرة في نهاية السبعينيات والتي كانت تصدح بها إذاعة عدن وكل مقاهيها وشوارعها وخاصة (منتزه نشوان بالتواهي) في إستشهاد البطل إبراهيم الحمدي إثر إغتياله بسيف الحسن وصالح وعصابة عمنا رشوان، والأغنية رثاء وعزاء لكل الشعب اليمني في رمزية نشوان بن سعيد الحميري للإبن الصغير نشوان إبراهيم الحمدي ، منعت ـ فيما بعد ـ هذه الأغنية ، وربما أن مالديك يا أباجمال أكثر مما أشرت له هنا.. ويكفي أنّ:

أصحابها ضيعونا كسّروا الميزان ××× باعوا الأصابع وخلوا الجسم للديدان ××× وقطعوها على مايشتهي الوزان




لأن مـوتك أحــيا ××× من عمر مليون مترف
سيتلفون، ويزكو ××× فـيك الذي ليس يتــلف


إما البحث في هذه القصيدة فيتطلب الإستقصاء والتعمّق في إستنباط المقاصد والمعاني الدالة على المرامي وتوافقية الألفاظ والمصطلحات اللغوية للدلالة والإبانة.. إمّا ما أستشفّه ـ بدرجة كبيرة ـ بحسب ماتبدّى لي:

إن البردوني ــ رحمه الله ــ قد تقمّص هذه الشخصية الرمزية "مصطفى" بصورة غير مباشرة ربما لعدم حبه لمدح نفسه بالطريقة المباشرة!!

ستعيش خالداً.. فقد تمردت عن الموت كما كنت في حياتك متمردا..
وستظل عالي الهمّة والهامة بما تركت من (كلمه)، مهما أعتلت سيوفهم رقابنا ، فهناك من جلّ في سماه وهو العليّ الأعلى..

أبا جمـــال:
أعتذر على التأخير، إذ لم ألاحظ إهداءك إلا منذ وقتٍ قصير، ولأن الهدية غالية ، فيلزمني الرد ـ مع شديد إعتذاري ـ لأن ردي قد لايرقى إلى مستوى هذه القصيدة الرائعة ، كما أن بحر المجتث لم أكتب منه قصيدة سبقت لي، وإن شاء الله خلال أيام سأعود إلى متصفحك بقصيدة معارضة لقصيدة (مصــطفى)، تقبل شكري وصادق تحياتي،،
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2014, 12:45 PM   #2
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الحميري [ مشاهدة المشاركة ]


أيُّ رمز أنت يامصطفى....؟
شاعر أم ثائر أم إمــام وأمير أم أنك جامع لكل هذه الصفات والشمائل.. في تحليلي الخاص ووفقاً لقراءتي فإن هذه الرمزية كما جاءت أوصافها في القصيدة هي لمصطفى الشاعر المتمرد الساخر الذي تحوم حوله الشكوك أنه قد مات مغتالاً ومغدورا ولكنه سيبقى كل ماتركه لنا حياً لأنه لا يتلف
أنت الشهيد ، وهذا ليس فيه شك.. فمن أنت إذن وما نسبك ؟
ذهب الكثير من الكتاب إلى إسقاط هذه الشخصية الرمزية على أحد الزعامات العربية، ولو أن إستشهاد الرئيس العربي الحر صدام حسين قد أتى بعد ميلاد القصيدة لقلنا انها قد قيلت فيه.
إذن.. هل هي نبوءة شاعر أم حلم لا يعيش تحوله إلى واقع ؟
فمصطفى هو الثائر والمحرر والمخلّص ، وقد تنبأ الكثير من الشعراء في قصائدهم بأحداث كان وقوعها بعد إلتحافهم الثرى، وما أكثر نبوءات الشاعر الكبير عبدالله البردوني ـ رحمة الله تتغشاه ـ التي تحققت في كثير من قصائده ولكنني لست بصدد سردها هنا..
وعندما نعود للتاريخ نجد أن " نشــوان " الشيخ الجليل والإمام والعالم والشاعر الثائر أصبح رمزاً في مقاومة ومقارعة من يقطعون جلودهم بـ (بسيف الحسن) كما يدّعوا، وذلك بالفعل والقول كما ذكرت في أدبه وشعره ، وكذلك بحجة الشيخ العالم وهذا واضحٌ في مؤلفاته كرد على حاملي السياط وطريقة الحكم في السلطة المحصورة عليهم دون سواهم.
رمزية نشوان كانت أيضاً في قصيدة الشاعر الكبير سلطان الصريمي الذي أختار بعناية دقيقة جزالةً المفردات لتدل على عمق الواقع حتى يتضح مابقاعه جلياً وهي مفردات من خضم لغة التخاطب البكر ، هذا فضلاً عن ماورد من ترميز في بعض الجمل مثل: سيفَ الحَسَن ، عجائب طاهش الحوبان ، عصابة عمنا رشوان ، حكاية بنت شيخ الجان ، زرع الحنش وحارس البستان ، برأس الجنبيه جعنان فكانت " أغنية نشوان " الرائعة السياسية الشهيرة في نهاية السبعينيات والتي كانت تصدح بها إذاعة عدن وكل مقاهيها وشوارعها وخاصة (منتزه نشوان بالتواهي) في إستشهاد البطل إبراهيم الحمدي إثر إغتياله بسيف الحسن وصالح وعصابة عمنا رشوان، والأغنية رثاء وعزاء لكل الشعب اليمني في رمزية نشوان بن سعيد الحميري للإبن الصغير نشوان إبراهيم الحمدي ، منعت ـ فيما بعد ـ هذه الأغنية ، وربما أن مالديك يا أباجمال أكثر مما أشرت له هنا.. ويكفي أنّ:

أصحابها ضيعونا كسّروا الميزان ××× باعوا الأصابع وخلوا الجسم للديدان ××× وقطعوها على مايشتهي الوزان




لأن مـوتك أحــيا ××× من عمر مليون مترف
سيتلفون، ويزكو ××× فـيك الذي ليس يتــلف


إما البحث في هذه القصيدة فيتطلب الإستقصاء والتعمّق في إستنباط المقاصد والمعاني الدالة على المرامي وتوافقية الألفاظ والمصطلحات اللغوية للدلالة والإبانة.. إمّا ما أستشفّه ـ بدرجة كبيرة ـ بحسب ماتبدّى لي:

إن البردوني ــ رحمه الله ــ قد تقمّص هذه الشخصية الرمزية "مصطفى" بصورة غير مباشرة ربما لعدم حبه لمدح نفسه بالطريقة المباشرة!!

ستعيش خالداً.. فقد تمردت عن الموت كما كنت في حياتك متمردا..
وستظل عالي الهمّة والهامة بما تركت من (كلمه)، مهما أعتلت سيوفهم رقابنا ، فهناك من جلّ في سماه وهو العليّ الأعلى..

أبا جمـــال:
أعتذر على التأخير، إذ لم ألاحظ إهداءك إلا منذ وقتٍ قصير، ولأن الهدية غالية ، فيلزمني الرد ـ مع شديد إعتذاري ـ لأن ردي قد لايرقى إلى مستوى هذه القصيدة الرائعة ، كما أن بحر المجتث لم أكتب منه قصيدة سبقت لي، وإن شاء الله خلال أيام سأعود إلى متصفحك بقصيدة معارضة لقصيدة (مصــطفى)، تقبل شكري وصادق تحياتي،،

تحليل شاعر لقول شاعر

وما بعد قول هيثم الحميري قول

عمت مساء؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2014, 12:47 PM   #3
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الحميري [ مشاهدة المشاركة ]


أيُّ رمز أنت يامصطفى....؟
شاعر أم ثائر أم إمــام وأمير أم أنك جامع لكل هذه الصفات والشمائل.. في تحليلي الخاص ووفقاً لقراءتي فإن هذه الرمزية كما جاءت أوصافها في القصيدة هي لمصطفى الشاعر المتمرد الساخر الذي تحوم حوله الشكوك أنه قد مات مغتالاً ومغدورا ولكنه سيبقى كل ماتركه لنا حياً لأنه لا يتلف
أنت الشهيد ، وهذا ليس فيه شك.. فمن أنت إذن وما نسبك ؟
ذهب الكثير من الكتاب إلى إسقاط هذه الشخصية الرمزية على أحد الزعامات العربية، ولو أن إستشهاد الرئيس العربي الحر صدام حسين قد أتى بعد ميلاد القصيدة لقلنا انها قد قيلت فيه.
إذن.. هل هي نبوءة شاعر أم حلم لا يعيش تحوله إلى واقع ؟
فمصطفى هو الثائر والمحرر والمخلّص ، وقد تنبأ الكثير من الشعراء في قصائدهم بأحداث كان وقوعها بعد إلتحافهم الثرى، وما أكثر نبوءات الشاعر الكبير عبدالله البردوني ـ رحمة الله تتغشاه ـ التي تحققت في كثير من قصائده ولكنني لست بصدد سردها هنا..
وعندما نعود للتاريخ نجد أن " نشــوان " الشيخ الجليل والإمام والعالم والشاعر الثائر أصبح رمزاً في مقاومة ومقارعة من يقطعون جلودهم بـ (بسيف الحسن) كما يدّعوا، وذلك بالفعل والقول كما ذكرت في أدبه وشعره ، وكذلك بحجة الشيخ العالم وهذا واضحٌ في مؤلفاته كرد على حاملي السياط وطريقة الحكم في السلطة المحصورة عليهم دون سواهم.
رمزية نشوان كانت أيضاً في قصيدة الشاعر الكبير سلطان الصريمي الذي أختار بعناية دقيقة جزالةً المفردات لتدل على عمق الواقع حتى يتضح مابقاعه جلياً وهي مفردات من خضم لغة التخاطب البكر ، هذا فضلاً عن ماورد من ترميز في بعض الجمل مثل: سيفَ الحَسَن ، عجائب طاهش الحوبان ، عصابة عمنا رشوان ، حكاية بنت شيخ الجان ، زرع الحنش وحارس البستان ، برأس الجنبيه جعنان فكانت " أغنية نشوان " الرائعة السياسية الشهيرة في نهاية السبعينيات والتي كانت تصدح بها إذاعة عدن وكل مقاهيها وشوارعها وخاصة (منتزه نشوان بالتواهي) في إستشهاد البطل إبراهيم الحمدي إثر إغتياله بسيف الحسن وصالح وعصابة عمنا رشوان، والأغنية رثاء وعزاء لكل الشعب اليمني في رمزية نشوان بن سعيد الحميري للإبن الصغير نشوان إبراهيم الحمدي ، منعت ـ فيما بعد ـ هذه الأغنية ، وربما أن مالديك يا أباجمال أكثر مما أشرت له هنا.. ويكفي أنّ:

أصحابها ضيعونا كسّروا الميزان ××× باعوا الأصابع وخلوا الجسم للديدان ××× وقطعوها على مايشتهي الوزان




لأن مـوتك أحــيا ××× من عمر مليون مترف
سيتلفون، ويزكو ××× فـيك الذي ليس يتــلف


إما البحث في هذه القصيدة فيتطلب الإستقصاء والتعمّق في إستنباط المقاصد والمعاني الدالة على المرامي وتوافقية الألفاظ والمصطلحات اللغوية للدلالة والإبانة.. إمّا ما أستشفّه ـ بدرجة كبيرة ـ بحسب ماتبدّى لي:

إن البردوني ــ رحمه الله ــ قد تقمّص هذه الشخصية الرمزية "مصطفى" بصورة غير مباشرة ربما لعدم حبه لمدح نفسه بالطريقة المباشرة!!

ستعيش خالداً.. فقد تمردت عن الموت كما كنت في حياتك متمردا..
وستظل عالي الهمّة والهامة بما تركت من (كلمه)، مهما أعتلت سيوفهم رقابنا ، فهناك من جلّ في سماه وهو العليّ الأعلى..

أبا جمـــال:
أعتذر على التأخير، إذ لم ألاحظ إهداءك إلا منذ وقتٍ قصير، ولأن الهدية غالية ، فيلزمني الرد ـ مع شديد إعتذاري ـ لأن ردي قد لايرقى إلى مستوى هذه القصيدة الرائعة ، كما أن بحر المجتث لم أكتب منه قصيدة سبقت لي، وإن شاء الله خلال أيام سأعود إلى متصفحك بقصيدة معارضة لقصيدة (مصــطفى)، تقبل شكري وصادق تحياتي،،

تحليل شاعر لقول شاعر

وما بعد قولك قول أخي الشاعرهيثم الحميري

عمت مساء؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2014, 08:23 PM   #4
هيثم الحميري
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية هيثم الحميري

افتراضي

إســـتدراك:

لقد سقط سهواً ولا أدري كيف ذلك ولم أنتبه إلا الآن عند قراءتي لردك ، فعند النسخ من "الوورد" إلى صفحة المشاركة لم يتم نقل هذه الفقرة التي تأتي مباشرةً تحت صورة اليوتيوب لأغنية نشوان وإلا مافائدة أن أورد ضمن ردي ما أثير حول أغنية نشوان وتحليلها .. كما تأتي أيضاً قبل الفقرة المبتدئة بـ (نعود لصاحبنا صاحب القميص المنتف).. وإليك التتمة:

ولذا فقد سئل البردوني : من هو مصطفى؟ هل هو الزعيم السياسي والمناضل التقدمي عبدالفتاح إسماعيل؟ الذي قتل في أحداث يناير 1986 لا سيما أن قصيدة مصطفى قالها البردوني في العام نفسه بعد مقتل عبدالفتاح بأشهر، فأجاب بالنفي القاطع، إذن لمن كتب البردوني هذه القصيدة . هل هي ياترى إستذكاراً وإستحضاراً لمقتل الإبن البار لليمن إبراهيم الحمدي ؟ لا أعلم حقيقةً إجابةً وردت عن البردوني بهذا الخصوص ، ولكن الشاعر قد يعيش لحظات مستوحاة من رجالٍ صنعوا بطولات واصبحوا رموزاً وقامات شخصوهم إهرامات في التاريخ فيخلط أكثر من نموذج ورمز في قصيدة واحدة..

شكراً لشذائرك أخي الخليفي الهلالي


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas