10-11-2015, 01:03 AM | #1 | |||||
حال جديد
|
هل قرأتم وصايا رسول حمزاتوف
هل قرأتم وصايا رسول حمزاتوف ؟ ( 02 )
لن أحدّثكم عن حياته ، فهذه المساحة تسمح لي بالكاد بنقل بعض مقولاته من كتاب " داغستان بلدي " عساها تغريكم بقراءته . - إذا أطلقتَ نيرانَ مسدسِكَ على الماضي ، أطلقَ المستقبلُ نيرانَ مدافعِه عليك . ـ إنّ الإنسانَ في حاجةٍ إلى عاميْن ليتعلمَ الكلامَ ، وإلى ستين عامًا ليتعلمَ الصمتَ . ـ لا تُخرج الخنجرَ من غمدِه دون حاجةٍ إليه ، ولكنْ .. إذا انتضيْته ، فاضربْ به . اضربْ ، لكي تقتلَ الفارسَ والفرسَ بطعنةٍ واحدة . ـ عندما تترقـّبُ عودةَ الصّياد ، ترى كلبَهُ أولا . ـ السّلاحُ الذي تحتاجُه مرة واحدة ، عليكَ أنْ تحمله العمرَ كلـّه . والأبياتُ التي ستردِّدها العمرَ كله ، تـُكتبُ مرة واحدة . ـ لا أحدَ يعرفُ عاداتِ حصانك خيرًا منكَ أنت . ـ الكلمة التي يُمكنُ أن تـُقال في آخر الكلام ، يجبُ أن لا تـُقال في أوّله . ـ الخنجرُ الراقد دائمًا في غمدِه ، يَصدأ ، والفارسُ الراقدُ دائمًا في بيته ، يترهـَّل . ـ أفضلُ الحبوبِ يُبقيها الفلاحُ للبذار . ـ الكلماتُ ، كالمطر : في المرة الأولى خيرٌ عظيمٌ ، وفي الثانية شيءٌ جيدٌ ، وفي الثالثة أمرٌ محتملٌ ، وفي الرابعة بلاءٌ وشرٌ مستطيرٌ . ـ نحن جميعا شعراء ، بعضنا ينظم الشعر لأنه يعرف كيف ينظمه ، وبعضنا ينظُمه لأنه يظن أنه يستطيع ، وبعضنا لا ينظم الشعر على الإطلاق .. ومن يدري ؟ فلعلّ هذه الزمرة الأخيرة أن يكونوا فعلاً هم الشعراء حقا .. ـ إن الكلمات التي لم أقلها أغلى على قلبي من كل الكلمات التي قُلتها . - لا تلُم الحصان ، لُمْ الطريق ، فلا يمكن أن تحصل على ظلٍ مستقيم من عَصى معوجّة . أماّ نحن فنبذل جهدنا طوال الوقت للضغط على الظلّ بدل أن نجعل الطريق مستقيماً ، نقضي على الجميع ناسين أنهم ظلال . - أبي كان على حق ، ربما كان الحبّ معهداً ، حيث لا يدرس فيه كل من يشاء ، وحيث الفرح والحزن وحدهما طوال الأيام والليالي ، هما اللذان يُعلمان الطلبة . - شيئان في الدنيا يستحقان المنازعات الكبيرة : وطن حنون ، وامرأة رائعة ، أما بقية المنازعات فهي من اختصاص الديكة . |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|