المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


رحل معمًر رحيل العمالقه,,,,,

سقيفة الحوار السياسي


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-26-2011, 04:39 PM   #11
اليمني
حال نشيط

افتراضي

سقط المكابر

سقط المكابر وانتهى الطغيان - - وتخلصت من جوره الأوطان
سقط العقيد فلا تسل عن وجهه - - وعليه من دمه الرخيص بيان
رأت العيون ملامح الوحش الذي - - فقد الضمير ،وأصغت الآذان
لقي النهاية في دُجى سردابه - - والقتل في حُفَر الضلال هوانُ
أتراه أدرك قبل فقد حياته - - كيف ازدهت بجهادها الفرسان؟
أتراه أدرك أن من قذفوا به - - في قبر خيبته هم (الجرذان )؟؟
سقط العقيد فلا كتاب أخضر - - يجدي ولا جند ولا أعوان
ظن الكتائبَ سوف تحرس عرشَه - - أنّى لها ، والقائدُ الشيطان
عَميَتْ بصيرته فساق ركابَه - - نحو الهلاك ، وخرّت الأركان
سقط العقيدُ ، نهاية محتومةٌ - - للظلم مهما طالت الأزمان
تبدو لنا عقبى الطغاة علامةً - - للحق يَقْوَى عندها الإيمان
أوَلم يُنَجّ اللهٌ فرعونَ الذي - - قتل العباد لتظهرَ الأبدانُ ؟؟
وليفرحَ المستضعفونَ بنصره - - وليَزدهي بسروره الوجدان
هي آية تبقى لمن في قلبه - - شكٌ ، فيمللأ قلبَه اطمئنانُ
فرح الرسولُ بمقتل الطاغين في - - بدر ، وعبّرَ عن رضاه لسانُ
سقط العقيد وكان في طغيانه - - رمزاً ،تسير بظلمه الركبان
في ليبيا من جَوْره وضلاله - - ما يستقرّ بمثله البرهان
كم أسرة شربتْ أساها علقماً - - من كفّه وأصابها الخُذْلان
كم قصة دمويّة نُقِشَتْ على - - كفّيْه تعرف سرَّها الجدران
كم من سجين غيّبَتْه سجونه - - ألْقاه تحتَ حذائه السجّان
كم عالم نسي الدفاتر كلَّها - - وعلومَه وأصابه الغثَيَان
ألْقى به الطغيان في زنزانة - - حتى بكت من بؤسه الحيطان
كم ذات عرض طاش عقلُ عفافها - - ألماً وحطّم قلبَها استهجان
كم أُسرة ليبية باتتْ على - - لهب الأنين تُذيبُها الأحزانُ
لعبتْ بها أيدي الكتائب لعبةً - - فتناعبَتْ من حولها الغربانُ
كمْ ثمّ كمْ ؛ إحصاءُ ما اقترفتْ يدا - - هذا المكابرٍ ، ما لَه إِمكانُ
سقطَ العقيدُ فكانَ أكبرَ ساقط - - - جُرْماً، به في العالَمِيْنَ يُدان
قد كانَ في البُرْج المُشَيَّدِ فانتهى - - لمّا قضى بوفاته الرحمنُ
ياليبيا ، ياواحةً ، لعبتْ بها - - يدُ ظالم ،لَعِبَتْ به الأضغانُ
أرسلتُ تَهْنئتي إليكِ قصيدةً - - للحبّ فيها صَيِّبٌ هَتّان
هنّأتُ فيك الشَّعْبَ نالَ خلاصَه - - وشدا بلحن خلاصه الميدان
هنّأتُ فيك الأرضَ أخْصبَ روضُها - - بعْدَ الجفاف وأوْرقَ البستانُ
ياليبيا ، سقطَ المكابرُ وانتهى - - فَلْيَطْوهِ عن ذهنك النسيانُ
قومي على قدم الشموخ أبِيَّةً - - حتى يعزَّ بأهله البنيان
ياليبيا، أخلاقنا في نصْرنا - - لغةٌ يصوغ حروفَها الإيمان
للنصر في الإسلام معنىً شامخٌ - - يحلو به للمسلم الإحسان
سقط العقيدُ بظلمه وضلاله - - فتأمَّلي ما يحمل العنوان
تسمو بلادُ المسلمين وترتقي - - لمّا يعانق روحَها القرآنُ
عبدالرحمن العشماوي -22-ذوالقعدة -1432 -الرياض
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas