المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المصدر أونلاين ينشر نص وثيقة أمريكية جديدة سربها ويكيليكس

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-2010, 01:41 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

المصدر أونلاين ينشر نص وثيقة أمريكية جديدة سربها ويكيليكس


المصدر أونلاين ينشر نص وثيقة أمريكية جديدة سربها ويكيليكس
ما هي الرؤية الأمريكية لحرب صعدة وهل هناك دور إيراني في الجنوب؟


المصدر أونلاين ـ ترجمة خاصة

يواصل المصدر أونلاين نشر ترجمات خاصة لوثائق ويكيليكس حول اليمن. وفي السطور التالية نصاً لوثيقة رفعها السفير الأمريكي السابق بصنعاء ستيفن سيش..
تاريخ كتابة الوثيقة 12/ 9/ 2009.

نص الوثيقة:
الحرب في صعدة والعلاقة بين إيران والحوثيين
برغم من تكرار الاتهامات لطهران بدعمها المالي والمعنوي للمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة اليمنية، وازدياد التراشق الإعلامي بين اليمن وإيران، فإن التأثير الإيراني في اليمن إلى حد الآن لا زال محدوداً بعلاقات دينية غير رسمية بين أقراد من اليمنيين ورجال دين إيرانيين فضلا عن استثمارات إيرانية بسيطة في مجال الطاقة والقطاع التنموي.

وفي الوقت الذي تمتلك إيران مبررات استراتيجية جيدة كي تتدخل بنفسها في الشأن اليمني، للحصول على موقع متقدم على الحدود السعودية حيث توجد كثافة سكانية كبيرة من طائفة الزيدية الشيعية" فإن التورط الإيراني الواضح يبقى في حرب الوكالة التي يشنها الإعلام الإيراني ضد السعودية كدعم معنوي واضح للمتمردين الحوثيين.

إن الفجوات الواضحة تتمثل في المعرفة المسبقة للناشطين الإيرانيين باليمن بسبب حساسية موضوع التدخلات المحدودة في أحداث في صعدة , وبينما كان يُعتقد سابقا أن مثل هذا التدخل يعتبر محدوداً، فإن المصالح الاستراتيجية الإيرانية في اليمن تستحق رقابة دقيقة ومكثفة في المستقبل.

بعد زيارة مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوي لصنعاء بداية عام 2009م ، فإن العلاقات الثنائية الرسمية كانت قد تدهورت بشكل سريع نتيجة للحروب المتجددة في محافظة صعدة، بينما تسعى إيران إلى ترميم تلك العلاقات من خلال سفارتها التي يديرها السفير محمد زادة.

ووفقا لمصادر "DATT" فإن إيران لا تقدم أي تدريب عسكري لليمنيين ولم يُعلن عن أي صفقات عسكرية بين الدولتين خلال السنوات الأخيرة، وقد زار رئيس البرلمان الإيراني علي لا رجاني اليمن في مايو 2009 لمناقشة الاستثمارات الإيرانية في مجالي الطاقة وقطاعات البنية التحتية والعلاقات الثائية.

وخلال زيارة وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى صنعاء في يونيو، وهي الزيارة الثانية من نوعها خلال سنتين، والتي أصلح فيها الجانبان على الأقل الشكل الظاهري لعلاقاتهما الثنائية، أخبر متكي وسائل إعلام محلية: إن إيران تسعى إلى إقامة علاقة صادقة وطيبة مع اليمن ، وأن إيران تتمنى لليمن مزيداً من التقدم والأمن والازدهار.

ومع بداية شهر أغسطس، بدأت الحرب السادسة في محافظة صعدة بالاشتعال حيث بدأت بعض الجهات تشير إلى وجود تدخل إيراني في الشأن الداخلي اليمني.

فقد كرر رئيس دائرة المراسم في وزارة الخارجية اليمنية، عبد الله الرضي، والذي قضى ما يقارب عقداً من الزمان في طهران، كطالب وكملحق ديبلوماسي وقام بزيارات لإيران كسفير لليمن، كرر نفس موقف مسئولي المخابرات اليمنية حينما أخبر مصادر إعلامية في 23أغسطس بأنه يُعتقد أن إيران تريد أن تلعب دوراً سياسياً قوياً في اليمن يشابه الدور الذي تلعبه في لبنان من خلال حزب الله.

وقال الرضي إن اليمن حاولت تطبيع العلاقات بعد زيارتي لا رجاني ومتكي، لكن اليمن لا يستطيع أن يقبل المحاولات الإيرانية لتحويل زيدية اليمن إلى المذهب الاثنى عشري السائد في إيران - " مع ملاحظة أن الشيعة الزيدية هم أقل تطرفاً وأقرب في ممارساتهم إلى السنة" - وقال الرضي أيضا إن الإيرانيين لا زالوا مستائين من الدعم اليمني للعراق خلال حرب الخليج الأولى.

علاقة إيران والحوثيين
برغم من أن وزارة الإعلام تسعى للقول إن إيران تسعى لتزويد المتمردين الحوثيين في صعدة بالدعم المالي والمعنوي، فإن هناك دلائل قليلة قد برزت إلى السطح لتؤكد هذه التهمة، فقد أخبر الرئيس صالح أثناء لقائه بالجنرال بتوريوس في 26 يوليو، أن جهاز الأمن القومي لدية أشرطة فيديو (دي في دي) توضح أن المتمردين الحوثيين يتلقون تدريباً على القتال والتكتيك على أيدي عناصر من حزب الله.

ملاحظة: وفي محادثة لاحقة مع وكيل جهاز الأمن القومي، عمار يحيي محمد عبد الله صالح، أفاد عمار أنه لا علم له بأشرطة الـ"دي في دي" تلك.

وفي الاجتماع الذي عقد في 17 أغسطس، ادعى رئيس جهاز الأمن القومي علي الآنسي، بحسب وزارة الإعلام، أنه قد تم اعتقال شبكتين منفصلتين من الإيرانيين في اليمن بتهمة التخابر والتواصل مع المتمردين الحوثيين وأن أحدهم اعترف بتقديم مئة ألف دولار أمريكي للحوثيين نيابة عن الحكومة الإيرانية.

وأخبر الآنسي جون برينان مستشار الأمن القومي الأمريكي في 6 سبتمبر، أن الحكومة اليمنية لم تتمكن من نشر مثل هذه الأدلة حول هذه القضية بسبب أنها لا زالت منظورة أمام المحاكم اليمنية.

تعليق: منذ اندلاع التمرد الحوثي في 2004م، فإن الأجهزة الإعلامية قد اعتادت أن الحديث عن وجود أدلة مختلفة فيما يتعلق بوجود علاقة مزعومة بين الحوثيين وإيران وحزب الله, هو محاولة لإقناع الجانب الأمريكي بضم الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية.

وفي عام 2008م، قدمت أجهزة إعلامية ملفاً معلوماتياً بغرض توضيح العلاقة بين الحوثيين وإيران وسبق وأن نُشرت هذه بالمعلومات من قبل منظمات مجتمع مدني في واشنطن، ويتفق المحللون أن مثل هذه المعلومات لا تُعد دليلاً كافيا على تورط إيراني في صعدة.

وقد كرر المتحدث باسم الحكومة اليمنية حسن اللوزي تصريحاته التي أدلى بها خلال الثلاثة الأسابيع الأولى من الحرب في صعدة، متهماً الإيرانيين بدعم المتمردين الحوثيين. وفي 1 سبتمبر حذر وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إيران صراحة من التدخل في الصراع الدائر في صعدة، محذراً أن ذلك سيكون له تداعيات سلبية على العلاقات الثنائية بين البلدين إذا استمرت مثل تلك التدخلات، وأن اليمن سيضطر لاتخاذ قرارات حاسمة في هذا الخصوص، حسب تقارير صحفية، وتقدم القربي أيضا بشكوى رسمية إلى السفارة الإيرانية بصنعاء، تشير إلى وجود استياء يمني من الدعم الإيراني للحوثيين.

وأفاد وكيل العلاقات الخارجية بوزارة المالية اليمنية، فؤاد الكحلاني في 19 أغسطس أن المستوى التنظيمي ونجاح التكتيك العسكري للحوثيين ضد القوات الحكومية يدل على أن هناك مصادر مالية كبيرة تدعم الحوثيين، وبفضلها حقق الحوثيون هذا المستوى من النجاح العسكري.

وأضاف الكحلاني قائلاً، إن ذلك يعود إلى الأهمية الاستراتيجية في كسب موطئ قدم بالقرب من الحدود السعودية، وأنه بسبب ذلك تسعى إيران لدعم الحوثيين مالياً .

وفي الوقت الذي يستمر فيه الإيرانيون في نفي أي تدخل لهم في صعدة، صرحت السفارة الإيرانية في المنامة في 23 أغسطس، بحسب وسائل الإعلام البحرينية، أن إيران ليس لها أي صلة بالأحداث الدائرة في اليمن وأن أي دعم يُقدم لأي طرف يجب أن يصب في مصلحة وحدة الشعب اليمني" ، وقد كررت السفارة الإيرانية في صنعاء التصريح ذاته في 7 سبتمبر.

وذكرت تقارير صحفية في 22 أغسطس أن مسئولين في الحكومة اليمنية كشفوا عن وجود ستة مخازن للأسلحة تابعة للحوثيين بالقرب من مدينة صعدة وكلها مليئة بأسلحة إيرانية الصنع وتشمل بنادق آلية وصواريخ قصيرة المدى وذخائر.

وفي اجتماع وزاري عقد في 25 أغسطس، أبلغ رئيس الهيئة العامة للأركان اللواء أحمد الأشول عن وجود عدد محدد من الأسلحة الإيرانية الصنع عثر عليها في مناطق القتال في صعدة ولكن لم يتحدث عن أي معلومات حول كمية هذا الأسلحة ونوعيتها وتجنب طلباً مباشراً بعرض هذه الأسلحة.

وفي يناير أخبرت مصادر عسكرية في الحكومة اليمنية الـ DATT أن العلاقات بين البلدين كانت متوترة بسبب الدعم الإيراني للحوثيين ، ونفت هذه المصادر أيضاً علم الحكومة بالتواصل أو حتى التعاون مع السفن الإيرانية الموجودة في خليج عدن فيما بات يُعرف بمكافحة القرصنة هُناك.

***
ملاحظة: (تؤكد تقارير (GRPO) رفض الحكومة اليمنية السماح للسفن الإيرانية بدخول ميناء عدن، وذكر أن ذلك يعزى إلى قلق الحكومة اليمنية من أن إيران كانت تستخدم إرتيريا لشحن أسلحة لصالح الحوثيين. انتهى).

ووفقاً لما ذكره xxxxx فإن الحوثيين ليسوا بحاجة للحصول على أسلحة من خارج اليمن لأنهم يستطيعون بسهولة أن يستولوا على أسلحة الجيش اليمني أو يقومون بشرائها منه.

ويتفق السيد (xxxxx) الذي يقوم بالتواصل اليومي مع الحوثيين ومع مواطنين آخرين في صعدة على الفكرة التي مفادها أن أسلحة الحوثيين يتم الحصول عليها من الجيش اليمني وذلك من خلال الاستيلاء عليها من ميدان المعركة، أو الحصول على أسلحة خلّفها الجيش وراءه، أو من خلال صفقات أسلحة تتم في السوق السوداء من قبل قيادات عسكرية فاسدة وليس من قبل مصدر خارجي مثل إيران.

(S/NF) هناك إجماع شامل لدى المجتمع المدني بأن نفوذ الحكومة الإيرانية في صعدة يعتبر ضعيفاً إلا أنه بإمكان الحوثيين الحصول على دعم مالي من جماعات أو أفراد إيرانيين.

وقد أبلغ (xxxxx) الذي يتردد على صعدة بشكل مستمر مسؤول العلاقات السياسية بتاريخ 26 أغسطس بأن إيران لم تكن متورطة تاريخياً في الصراع الدائر في صعدة لكنه يحتمل أن تكون قد تورطت في الجولة الأخيرة من القتال بسبب تغير الظروف المحلية. لكنه أضاف بأنه لا يعرف شيئاً عن وجود أي مواطنين إيرانيين في صعدة في السنوات الأخيرة.

(ملحوظة: اعتادت الحكومة اليمنية على منح الإيرانيين المقيمين في اليمن تأشيرات حج للسفر براً إلى مكة إلا أنها أوقفت إصدار تلك التأشيرات منذ وقت قصير لأن الحكومة اليمنية كانت متململة من سفر الإيرانيين إلى السعودية عبر صعدة. انتهى).

وتوقع (xxxxx) بأنه يحتمل أن تقوم الجماعات الإيرانية بتقديم المال إلى الحوثيين لكنه لا يدري إلى أي مدى يتم ذلك. وزعم أن الحوثيين يستخدمون تلك الأموال لشراء أسلحة من العناصر الفاسدة في القوات المسلحة اليمنية التي تقوم ببيع الأسلحة والذخائر لكن نشطاء المجتمع المدني كانوا غير قادرين على تقديم أي دليل حسي على تورط مواطنين إيرانيين في صعدة.

(S/NF) إن التورط الإيراني الأكثر وضوحاً حتى الآن في حرب صعدة السادسة يتمثل في قيام الإعلام الإيراني بخوض معركة بالوكالة مع وسائل إعلامية سعودية ويمنية حول الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين.

وقد اتهمت الحكومة اليمنية التي تمضي قدماً في ممارسة تقليد يعود إلى المراحل المبكرة من حرب صعدة، اتهمت إيران بتقديم دعم مالي ومادي إلى المتمردين الحوثيين.

ومن جانبها ادعت إيران، عبر وسائل إعلام حكومية مثل قناة (Press TV) التي تبث برامجها باللغة الإنجليزية، وقناة العالم التي تبث برامجها بالعربية، بأن المملكة العربية السعودية متورطة بشكل مباشر في الحملة العسكرية ضد الحوثيين. وبناءً على ذلك فإن حرب صعدة قد أصبحت تمثل حرباً دعائية بين اليمن التي تتوق إلى الحصول على دعم جيرانها من العرب السنة إضافة إلى الولايات المتحدة وبين إيران التي يزعم أنها تسعى إلى إنشاء قوة وكالة شيعية في شبة الجزيرة العربية. وفي 24 أغسطس نقلت قناة العالم الإيرانية عن زعيم المتمردين يحيى الحوثي قوله إنه لا يوجد أي دعم إيراني يقدم للحوثيين.

وقد دأبت وسائل الإعلام الإيرانية على بث أشرطة فيديو بهدف إحراج الحكومة اليمنية وتحتوي تلك الأشرطة على صور يزعم أنها لجنود يفرون من ساحة القتال بينما تظهر تلك الصور الحوثيين وهم يرقصون على ظهور العربات المدرعة التي خلفها الجيش اليمني وراءه.

إيران والجنوب:
هناك دليل بسيط وجدل محدود حول الدور الإيراني المتعلق بالحراك الجنوبي، إذ أن ا لحركة الانفصالية الجنوبية والتي هي عبارة عن تنظيم علماني تنضوي في إطاره عناصر سنية جهادية سابقة، لا يوجد لديها حتى الآن أي ارتباطات معروفة مع الحوثيين أو إيران.

وقد أبلغ (xxxxx) مسؤول الشؤون السياسية في مايو ويوليو بأن الحراك الجنوبي قد رفض –وفقاً لتقارير أخبارية- عروضاً بالتعاون مع الحوثيين. كما أبلغ (xxxxx) مسؤول العلاقات السياسية في 6 سبتمبر بأن قادة الحركة كانوا يرغبون في الاستمرار في نضالهم ودفاعهم السلمي عن قضية الانفصال بدلاً من أن يقوموا بالانضمام إلى الحوثيين أو إلى فاعلين خارجيين يرغبون في الدفاع عن العنف مثل إيران. ومن ناحية أخرى هناك أدلة محدودة تشير إلى أن إيران يمكن أن ترغب في إقامة شراكة أكبر مع الجنوبيين الذين ضاقوا ذرعاً بالنظام الحالي. وطبقاً للاتصالات التي أجرتها (DATT)، فقد طلبت الحكومة اليمنية عام 2008م من المحلق العسكري الإيراني آنذاك أن يقوم بمغادرة اليمن، بسبب قيامه باتصالات مزعومة مع الانفصاليين في المحافظات الجنوبية، إلا أنه لم يتم استبدال ذلك الملحق.

وقال السفير اليمني السابق في إيران "الرضي" بأن السفير الإيراني في مسقط قد تلقى تعليمات مفادها أن يقوم "بدراسة الوضع في جنوب اليمن" وخصوصاً في محافظتي شبوة وحضرموت.

القوة الناعمة الإيرانية في اليمن:
يعتبر النفوذ الإيراني الملحوظ في المعتركات الأخرى محصوراً في إطار العلاقات الدينية غير الرسمية بين رجال الدين اليمنيين والإيرانيين وفي إطار الاستثمار الإيراني الضئيل في قطاعات الطاقة والتنمية.

وعلى الرغم من أن الزيود الشيعة يشكلون نسبة 40% من إجمالي سكان اليمن، إلا أن التفاعل القائم على أساس ديني بين اليمن وبين أكبر بلد شيعي في العالم يعتبر محدوداً، وربما يعزى ذلك إلى حقيقة أن الزيود الشيعة يمارسون طقوس دينية متقاربة مع تلك التي تمارس من قبل السنة بينما تختلف عن تلك التي تمارس من قبل الشيعة الأثنا عشرية في إيران. وقد أبلغ السفير اليمني الرضي في 23 أغسطس مسؤول الشؤون السياسية بأنه يعتقد أن هناك تنسيق كبير بين النجف وقم حول اليمن حيث أن هناك ما بين 40-50 يمنياً يدرسون الإسلام في النجف. بينما يدرس عدد منهم في قم.

(ملحوظة: يعتبر عدد الطلاب اليمنيين الذين يدرسون في العراق وإيران ضئيلاً إذا ما أخذ بعين الاعتبار أن عدد الزيود في اليمن يصل إلى تسعة ملايين).

يعتبر الاستثمار الإيراني في مجال الاقتصاد اليمني ضئيلاً وذلك وفقاً لما قاله (xxxxx) إلى جانب تصريحات أخرى صادرة عن رجال أعمال محليين إيرانيين.

إن أبرز الأنشطة التجارية الإيرانية في اليمن يتمثل مؤخراً في قيام الحكومة اليمنية حسب تجربتها الملتوية المعادة باستئجار الشركة الفارسية لتطوير الطاقة التي تتخذ من إيران مقراً لها وذلك لغرض بناء معمل رقم (1) لإنتاج الطاقة في مأرب. وقد أبلغ مسؤولون الحكومة اليمنية مسؤول الشؤون الاقتصادية بأن قرار الحكومة في استئجار الشركة الإيرانية كان قراراً سياسياً محضاً أكثر من كونه قراراً اقتصادياً وأن ذلك القرار كان ناشئاً عن وجود رغبة عام 2005 لتوسيع العلاقات مع إيران.

إن التأخير في إنجاز المشروع والذي يعزى إلى انعدام الكفاءة الفنية لدى الشركة الإيرانية قد أدى إلى خسائر تصل إلى ملايين الدولارات الأمريكية نتيجة التحول من استخدام الديزل ذي التكاليف الباهظة إلى استخدام الغاز الطبيعي في قطاع الطاقة.

تعليق (يعتقد بوست أن النشاط التجاري الإيراني في اليمن سوف يبقى محدوداً إلى جانب غياب البعثات التجارية الثنائية في المستقبل والتي تقوم على دوافع سياسية. انتهى).

وتقوم الحكومة الإيرانية بتمويل مستشفيين في صنعاء حيث يعتبر أن من أفضل المرافق الطبية في العاصمة. ويدار ذلكما المستشفيان من قبل إدارة إيرانية بينما يشكل الموظفون المحليون غالبية طواقم العمل فيهما.

تعليق:
تعتبر العلاقات الرسمية اليمنية الإيرانية هشة نسبياً بكل المقاييس، حيث إنها آخذه في التدهور في الشهور الأخيرة. ومنذ بداية حرب صعدة عام 2004 يبدو أن الحكومة اليمنية قد دأبت على القوى بأن قوة ومرونة الحوثيين في قتال الحكومة اليمنية تعزى إلى ارتباطهم بإيران. ورغم وجود مخاوف يمنية حقيقية من أن إيران تقوم بدعم المتمردين الحوثيين إلى جانب رغبة الحكومة اليمنية في إقناع صديقيها القويين (الولايات المتحدة والسعودية) بوجود نوايا إيرانية خبيثة تجاه اليمن إلا أنها فشلت حتى الآن في تقديم أي دليل ملموس يثبت ما ذهبت إليه من وجود تدخل إيراني واسع النطاق. ويعتقد بوست بقوة أنه إذا كان بمقدور الحكومة اليمنية أن تقدم أي دليل قاطع على وجود ارتباطات للحوثيين بكل من إيران وحزب الله فإنها حتماً سوف تقوم بتقديم ذلك الدليل فوراً، علاوة على ذلك فإن افتقار الحكومة اليمنية لأي دليل بهذا الخصوص يشير إلى عدم وجود أي دليل حقيقي يثبت وجود تلك الارتباطات.

ومن ناحية أخرى فإن لدى إيران مصالح استراتيجية واضحة تتمثل في الحصول على موطأ قدم في اليمن (صعدة) وفي بناء حليف وكالة يتمثل في الحوثيين بشكل يشبه حزب الله في لبنان.

وبينما يعتقد بوست أن الأنشطة الإيرانية في اليمن جديرة بممارسة الرقابة عليها، فإن النفوذ الإيراني هناك لا يزال محدوداً. انتهى).
سيش
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-12-2010, 12:48 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


أمريكا تحصل على تفويض للعمل في اليمن دون قيود
المصدر أونلاين ينشر تفاصيل لقاء صالح مع مستشار الأمن القومي الأمريكي بحسب وثائق ويكيليكس


المصدر أونلاين ـ ترجمة خاصة

الموضوع: اجتماع الرئيس صالح مع مستشار الأمن القومي الأمريكي ومكافحة الإرهاب في 6 سبتمبر 2009
هذه الوثيقة –المصنفة على أنها سرية- كتبت بتاريخ 15- 9- 2009م من قبل السفير الأمريكي السابق ستيفن سيتش،



نص الوثيقة:
1- الملخص: في اجتماعه بجون برينان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب في 6 سبتمبر.. تعهد الرئيس صالح بإتاحة الوصول إلى الأراضي اليمنية دون قيود أمام عمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية، على أن تتحمل القوات الأمريكية –في هذه العمليات- المسؤولية الكاملة عن نجاح أو فشل الجهود الرامية إلى إضعاف تنظيم القاعدة في اليمن.


وعبر الرئيس صالح عن استيائه من المستوى الحالي للمساعدات التي تقدمها الحكومة الأمريكية لمكافحة الإرهاب والعمليات الأمنية، وأصر على أن قوات الأمن الحكومية اليمنية شنت حربها على المتمردين الحوثيين شمال اليمن نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية.
و أعرب صالح عن تفضيله للسعودية كخيار أفضل من الأردن لإعادة تأهيل المعتقلين اليمنيين العائدين من معتقل جوانتانامو، لكنه زعم أن الحكومة اليمنية كانت مستعدة وقادرة على قبولهم في المعتقلات اليمنية. وفي الاجتماع الثنائي الذي تلي بين برينان وصالح وجه الأول دعوة للرئيس صالح لزيارة أوباما في البيت الأبيض في السادس من أكتوبر.. انتهت الخلاصة.


• تفاصيل الوثيقة:
"الأرض المفتوحة جواً وبحراً "للضربات الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب
1- في اجتماعه بجون برينان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب في 6 سبتمبر.. أصر الرئيس صالح على أن الأراضي الوطنية متاحة لعمليات مكافحة الإرهاب أحادية الجانب كي تنفذ بواسطة الولايات المتحدة الإمريكية، معرباً عن استيائه من مستويات التمويل الأمريكية الحالية، والتدريب العسكري من قبل القوات الأمريكية، لتجهيز قوات مكافحة الإرهاب الحكومية اليمنية، وأكد الرئيس صالح بأن الحكومة الأمريكية تقدم "الكلمات فقط" لمشكلة الإرهاب في اليمن "لكنها لا تقدم الحلول". وطالب صالح مراراً بأموال كثيرة، ومعدات وأجهزة لمحاربة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، على أنه وفي الوقت نفسه فإنه ومنذ الآن ستلقى بالمسئولية عن أي هجمات مستقبلية لتنظيم القاعدة على عاتق الحكومة الأمريكية، كونها تتمتع بالوصول غير المقيد إلى المجال اليمني الجوي والبري، ومياهه الساحلية. (ملاحظة: تشارك الحكومة الأمريكية بشكل نشط، منذ عام 2001 في تدريب عناصر قوات مكافحة الإرهاب اليمنية، بما في ذلك وحدة مكافحة الإرهاب (CTU)، وقوات العمليات الخاصة اليمنية (YSOF)، والحرس الرئاسي، وقوات الحدود اليمنية، وقوات سلاح الجو اليمنية (YAF)، وقوات خفر السواحل اليمنية (YCG)، وقد أنفقت الحكومة الأمريكية أكثر من 115 مليون دولار لتجهيز قوات مكافحة الإرهاب (CT) منذ السنة المالية 2002. وفي عام 2009 وحده قدمت الفرق الأمريكية لقوات مكافحة الإرهاب اليمنية في مجال التدريب ما قيمته 5 ملايين دولار. انتهت الملاحظة.)


2- بينما قدم الرئيس صالح الضمانات بأن الحكومة اليمنية "مصممة على مواصلة الحرب ضد القاعدة كونهم يستهدفون المصالح اليمنية والأمريكية"، إلا أنه استمر بربط زيادة مستوى الوصول الأمريكي لأهداف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بتحمل المسئولية الكاملة لتحقيق أهداف مكافحة الإرهاب. الأمر الذي يؤكد احتمالية أن يقوم تنظيم القاعدة بتنفيذ هجوم على السفارة الإمريكية في المستقبل أو على أهداف غربية أخرى، وأكد صالح قائلاً: "لقد منحتكم باباً مفتوحاً ضد الإرهاب، لذا فأنا لست مسئول" [عن النتيجة].



• حرب صعدة: "الحوثيون أعداؤكم أيضاً"
أعرب الرئيس صالح عن استيائه من رفض الحكومة الإمريكية للنظر إلى حرب صعدة ضد الحوثيين في شمال اليمن في نفس الضوء كالمعركة الدائرة ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. مطالباً بالحاجة الماسة لزيادة المساعدات والدعم، وأكد صالح أن "هذه الحرب، التي نخوضها هي حرب تخاض نيابة عن الولايات المتحدة...الحوثيون هم أعداؤكم أيضاً"، مستشهداً بأشرطة فيديو يظهر فيها أتباع الحوثي وهم يهتفون "الموت لإسرائيل، الموت لأميركا". (ملاحظة: الحوثيون لم يهاجموا مصالح الولايات المتحدة أو أفرادها في الجولات الست من القتال بينهم وبين قوات الجيش اليمنية التي انطلقت في العام 2004. الملاحظة انتهت.). وطبقاً للرئيس صالح فإن القصور الأمريكي بالنظر إلى الحوثيين على أنهم إرهابيين وتجهيز قوات الجيش اليمنية لمحاربتهم في صعدة من شأنه أن يقوض مزاعم الصداقة والتعاون الأمريكي مع اليمن. وتعليقا على حالة القوات الحكومية اليمنية في صعدة، قال صالح: "نحن نعاني الكثير من الخسائر البشرية والخسائر المادية". وجدد طلباته لمركبات الأفراد المدرعة والطائرات ومركبات الإخلاء الطبية، وكرر صالح انتقاداته لجهود الولايات المتحدة، بالقول "نحن بحاجة للأفعال وليس للأقوال فقط". وفي رده، على ذلك، أكد برينان أن الولايات المتحدة محظور عليها بموجب القانون الأمريكي تقديم الدعم العسكري للقوات اليمنية لاستخدامها ضد الحوثيين لكون الحكومة الأمريكية تعتبر الحوثيين عبارة عن جماعة تمرد داخلي.


5 – تكراراً لادعاءات الدعم الإيراني لحركة الحوثي قال مسئولون بارزون في الحكومة اليمنية انهم زودوا المسئولين الإمريكين بملفات تؤيد وجود ارتباط إيراني –حوثي، وأنهم سيزودونهم أكثر إذا لزم الأمر. (ملاحظة: أقر السفير بتلقيه الملف الذي تم استعراضه هنا وفي واشنطن، وعلى الرغم من ذلك، لم يقدم الملف دليلا قاطعاً على وجود صلة إيرانية -حوثية من تلك الملفات أو من سجلات أخرى. وقال برينان إنه سيطلب مسحا جديدا لجميع المعلومات الاستخباراتية المتوفرة للنظر فيما إذا كان ممكناً استنباط أي دليل على وجود تورط إيراني. الملاحظة انتهت).


و قال صالح: "إن إيران تحاول تصفية حسابات قديمة ضد الولايات المتحدة عبر تدمير العلاقات بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة" كما أنه أيضا أشار عرضياً إلى حزب الله، زاعماً بأن نفوذه في المنطقة عمل هو الآخر على جعل الحرب بين قوات الحكومة اليمنية والحوثي عبارة عن قتال بالنيابة عن الولايات المتحدة. مرجعاً إليها أيضاً، الارتفاع في معدل الفقر وتدفق الأسلحة غير المشروعة إلى كل من اليمن والصومال، واختتم صالح حديثه بالقول: "إذا أنتم لم تساعدوا هذا البلد، فإنه سيصبح أسوأ من الصومال".


• الرسائل المشوشة حول معتقلي جوانتاناموا
6- وأبدى صالح تفضيله لخيار السعودية القائم، كمكان مناسب لإعادة تأهيل معتقلي غوانتانامو من أصل يمني، كونه أفضل من الخيار الأردني المقترح، مستشهداً بالروابط العائلية الوثيقة والروابط الثقافية في المملكة العربية السعودية بوصفها آليات لمعالجة أكثر فعالية. وعلق صالح أنه يعتقد أن الأردنيين يفتقرون أيضاً لدعم برنامج إعادة التأهيل، ومع أنه لم يرفض الأردن كخيار، إلا أنه -مع ذلك- أشار إلى أن إعادة التأهيل لا يمثل قلقاً بالنسبة له، بل هو بالأحرى "مشكلة الولايات المتحدة"، بينما أنه جاهز ومستعد لقبول جميع المعتقلين اليمنيين في السجون اليمنية. (تعليق: صالح، في رأينا، غير قادر على السيطرة على المعتقلين العائدين في السجن لأكثر من بضعة أسابيع قبل أن يجبره الضغط الشعبي أو المحاكم على إطلاق سراحهم. انتهى التعليق). وقد حث الرئيس صالح الحكومة الإمريكية لتصميم وتنفيذ برنامج لإعادة التأهيل والتوعية من أجل المعتقلين، وبناء مركز لإعادة التأهيل في اليمن، لكنه جدد القول بأنه سيتوجب على الولايات المتحدة لتمويل هذه المشاريع، ولمرات عديدة تساءل: "كم من الدولارات سوف تقدمها الولايات المتحدة؟" ومع ذلك، عندما عرض برينان مبلغ وقدره 500 ألف دولار كاستثمار أولي متاح في الوقت الحالي لخلق برنامج إعادة التأهيل، رفض صالح هذا العرض، واعتبره غير كاف. كما أن صالح أكد لبرينان بأنه التزم بـ "تحرير الأشخاص الأبرياء بعد إعادة التأهيل التام والكامل"، وهو ما يوحي إلى عدم الوضوح بشأن سياسته الخاصة، وعلى مكانة أو حالة معتقلي جوانتانامو في النظام القانوني للحكومة اليمنية.


• الإصلاح الاقتصادي والفساد
7- رحب صالح برسالة الرئيس أوباما التي سلمها إليه برينان، وأعرب عن تقديره للاهتمام الأمريكي بشأن الاستقرار والمصاعب الاقتصادية التي تواجهها البلد. ثم وافق على المضي قدما وفقاً للخطة المكونة من 10 نقاط، والتي تحدد الإصلاحات الاقتصادية الضرورية (reftel) مع أنها لم تقدم التفاصيل بشأن التواريخ أو أهداف التنفيذ. ورداً على مخاوف برينان حول أن المساعدات الاقتصادية وغيرها من المساعدات الأخرى قد تنحرف عن مسارها عبر المسؤولين الفاسدين لتستهلك في أغراض أخرى لم تخصص لها، فقد حث صالح الولايات المتحدة أن تقدم المنح بشكل تجهيزات ومعدات بدلا من الأموال النقدية من أجل كبح جماح الفساد من الوصول إليها. وأخبر صالح المسؤولين الإمريكيين أيضاً أنه سيكون لهم الحق بالوصول الكامل إلى السجلات المالية لضمان الاستخدام السليم للتمويل من الجهات المانحة. (تعليق: تفضيل الرئيس صالح للبنية التحتية والمعدات أكثر من النقدية، يظهر انعدام الثقة في قدرة النظام نفسه على التعامل مع الأصول [الممتلكات] السائلة، ويوفر بالكاد حلا ناجعاً وقابلا للتطبيق للحد من انتشار الفساد في المدى الطويل. انتهى التعليق.).



• جولة إلى واشنطن وقضايا أخرى
8 – طالب صالح مرة أخرى بزيارة الولايات المتحدة، بحجة أنه من الضروري حل المسائل المتعلقة بالمعتقلين في غوانتانامو وزيادة المساعدة العسكرية. وأضاف: "إننا نرى بأن هذه الزيارة تعتبر مهمة جدا للوصول إلى فهم مشترك، وحتى يتسنى لكم فهم مطالبنا واحتياجاتنا". وتعهد برينان للنظر في مطالب صالح بخصوص المعدات العسكرية "الموعود بها" والتي لم يتم تسليمها. وفي الجلسة الخاصة بين الاثنين والتي تلت الجلسة الرسمية، وجه برينان الدعوة لصالح للقاء الرئيس أوباما في البيت الأبيض في 6 أكتوبر. كما صرح صالح أنه لن يكون هناك مزيد من التأخير في طلب السفارة الأميركية لشراء الأراضي لبناء المزيد من المرافق السكنية الآمنة، وبأن المجلس التشريعي سيصادق على نقل الأراضي من حالة الوقف (أو المملوكة للقطاع العام) إلى حالة الامتلاك الحر.


• تعليق
9 - كان صالح في أحسن حال خلال الساعتين التي قضاها مع برينان، كان في بعض الأحيان متعاليا ورافضا، وتارة أخرى تصالحيا ولطيفا. ويمكن للمرء أن يستنتج أن تأكيده المتكرر بأن الأراضي الوطن اليمنية مفتوحة للولايات المتحدة لتنفيذ عمليات ضد القاعدة في جزيرة العرب إنما يعكس رغبته في الاستعانة بجهود الولايات المتحدة الخارجية لمكافحة الإرهاب في اليمن، وبخاصة في عرض ذلك الادعاء المتشائم بعض الشيء، أنه ينبغي أن تحصل هجمات القاعدة في جزيرة العرب في المستقبل، وأن النتيجة ستكون بأن الولايات المتحدة ستضطر للتوقف عن العمل بعد أن أخفقت في القيام بما يكفي لإيقاف التنظيم عن العمل.


وبالإضافة إلى ذلك، فإن حملة مكافحة الإرهاب الأمريكية المشتركة في اليمن سوف تطلق عنان صالح لمواصلة تخصيص ممتلكاته الأمنية المحدودة للحرب الجارية ضد المتمردين الحوثيين في صعدة. إن التأثير الكلي، وهو أحد ما نتوقعه بشدة أن يقدره صالح، أن كلا من أمريكا والحكومة اليمنية ستطلق العنان لـ"القبضة الحديدية" في الوقت نفسه في اليمن وسيكون رسالة واضحة للحراك الجنوبي أو أي طرف آخر متهم بتوليد الاضطرابات السياسية في البلد بأن مصيرا مماثلا ينتظرهم.
10 – تابع التعليق


ليس من المستغرب أن صالح كان أقل تفاعلاً عندما حاول برينان تركيز انتباهه على الحاجة لاتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من حالة التدهور الاجتماعي والاقتصادي في اليمن، وحصر رده بشكل كبير إلى الدرجة التي تقنع الجانب الأمريكي بأن تحث المانحين العنيدين لتسريع وزيادة مساعداتهم لليمن. بعد التصريح الفج في جلسة المجموعة أنه لم يعد مهتماً في الدعوة إلى البيت الأبيض، أخبر برينان قائلاً إن "علاقتي معك كافية"، وقد تغير مزاج صالح بشكل ملحوظ نحو الأفضل عندما تم تحديد الدعوة وكأنه فاز بالجائزة التي ظل يلاحقها لعدة أشهر. انتهى التعليق.
سيش


ترجمة خاصة بالمصدر أونلاين
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas