المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت"ماذا بعد مشروع رؤية حضرموت ؟ (2): مراحل تحقيق رؤية حضرموت

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-25-2011, 01:58 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت"ماذا بعد مشروع رؤية حضرموت ؟ (2): مراحل تحقيق رؤية حضرموت


ماذا بعد مشروع رؤية حضرموت ؟ (2): مراحل تحقيق رؤية حضرموت

6/24/2011 المكلا اليوم / كتب: م. بدر باسلمة

"ما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا"
بين مشروع رؤية حضرموت "حضرموت.. الرؤية والمسار" وتحقيقها لنهضة حضرموت مراحل وجهد وتضحيات, وما المشروع الا شرارة اولى يمكن ان تخبو وتتلاشى ويمكنها ان تشعل ثورة تحقق لأبناء حضرموت حلمهم.. شرارة الرؤية وحدها غير كافية لتحقيق هدف الرؤية, فالشرارة بحاجة الى الرعاية الفورية والسريعة ما لم فمصيرها ان تنطفي.


ظهرت شرارة رؤية حضرموت حوالي قبل أسبوعين, تلقفها ابناء حضرموت في الداخل والخارج بسعادة, أرسلت إشارات تحذير الى كل القوى السياسية في الساحة اليمنية بقدوم صوت حقوق حضرموت وانه لن يستمر صامتا كما عهدوه في الفترات السابقة, وبقي الجميع, ابناء حضرموت وغيرهم يتوجسون في انتظار الخطوة القادمة, ماذا بعد اعلان مشروع حضرموت ؟ كيف سيفرض الصوت الحضرمي مطالبه في الساحة السياسية ؟ مرت الايام ولا زال الصوت الحضرمي غائبا.. لا يسمع من حضرموت لا ضجيج ولا جعجعة, هل كانت مجرد ضربة حظ ؟ وهل حضرموت ليست جاهزة بعد لاستلام الشرارة للوصول بها الى خط النهاية ؟

وجود مشروع رؤية حضرموت "حضرموت.. الرؤية والمسار" مهم جدا ولكنه غير كاف لفرض مطالب حضرموت على الواقع السياسي في اليمن, المهمة بحاجة الى تخطيط, رجال, جهد وعمل وتضحيات وادراك عميق بالمراحل المختلفة ومتطلباتها, ما لم ستبقى الرؤية في متاهة حتى تخبو شرارتها.

منذ الان وحتى تحقيق رؤية حضرموت يجب الاستعداد الجيد لأربع مراحل اساسية:
1- مرحلة توحيد الصف الحضرمي والالتفاف حول الرؤية.
2- مرحلة النضال لفرض مطالب وحقوق حضرموت.
3- مرحلة تحقيق استقلال حضرموت بكيان حكم مستقل.
4- مرحلة تحقيق نهضة وتنمية حضرموت.

المرحلة الأولى: مرحلة توحيد الصف الحضرمي والالتفاف حول الرؤية
تعتبر هذه المرحلة التي نعيشها الآن, الأهم والأخطر لتحقيق حلم حضرموت وهي الأساس لبقية المراحل وبدون تحقيق الأهداف الثمانية التي تم الإشارة إليها في مقالنا السابق تصبح رؤية حضرموت مجرد حلم بعيد المنال, وهي:


1- تعزيز التلاحم والتنسيق وتقوية لحمة المجتمع الحضرمي
2- مرجعية الأحزاب والكيانات السياسية لحضرموت أولاً.
3- تقوية الأعلام الحضرمي.
4- استنهاض الفئة الصامتة في حضرموت.
5- زيادة الوعي السياسي والحوار بين شباب حضرموت.
6- تواجد الرؤية والحقوق بقوة في الشارع الحضرمي.
7- تطمين الموقف المحلي لرؤية حضرموت.
8- تطمين الموقف الاقليمي والدولي لرؤية حضرموت.

كما أنه لا يمكن الانتقال إلى المرحلة التي تليها مرحلة النضال لفرض مطالب وحقوق حضرموت ما لم يتم تجاوز هذه المرحلة بنجاح.
المرحلة الثانية: مرحلة النضال لفرض مطالب وحقوق حضرموت


انتقلت العديد من المطالب الحقوقية في اليمن كقضية الحوثيون والجنوبيون الى هذه المرحلة وهي مرحلة النضال لفرض مطالبهم, فرضوا قضاياهم وتحصلوا على اعتراف محلي وإقليمي ودولي إنهم أصحاب قضية ويجب الجلوس لمناقشتها ومعالجتها, بينما لا زالت حضرموت بادئة ببطيء بالمرحلة الأولى في صياغة قضيتها والسعي لإيجاد التفاف شعبي حولها, ولان الوقت من ذهب يجب على حضرموت استكمال المرحلة الأولى سريعا والانتقال إلى المرحلة الثانية في غضون أسابيع قليلة وهي مهمة صعبة ولكن ليست بالمستحيلة أذا صاحبتها الكثير من التخطيط والجهد والعمل.

تتصف مرحلة النضال بخاصيتين أساسيتين وهما:
قوة المطالب الحقوقية على مستوى الشارع, بالنسبة للقضية الحضرمية يعني ذلك قوة المطالب الحقوقية الحضرمية على مستوى الشارع الحضرمي, المسيرات والاعتصامات والمهرجانات المطالبة بحقوق حضرموت.


الإقرار المحلي والإقليمي والدولي بالمطالب الحقوقية واعتبارها جزء من الحل الشامل للبلد, ونعني بها الاعتراف بالمطالب الحقوقية الحضرمية وإدراج الطرف الحضرمي كطرف رئيسي في المفاوضات لإيجاد الحل الشامل للبلد.

مرحلة النضال هي مرحلة ثورية من العمل الجماهيري والشعبي يصاحبه تحرك سياسي ودبلوماسي واسع لضمان تحقيق مطالب حضرموت والمساهمة بفاعلية في صياغة الدستور القادم.
المرحلة الثالثة: مرحلة تحقيق استقلال حضرموت بكيان حكم مستقل


هي مرحلة تبدأ منذ الاتفاق على الكيان السياسي لحضرموت إلى أيجاد هذه الكيان على ارض الواقع بإنشاء المؤسسات التشريعية والقضائية والتنفيذية لحضرموت وإعداد تشريعاتها ونضمها وهي مهمة كبيرة ومعقدة يجب الاستعداد لها مبكرا, بشريا ومنهجيا وفنيا وإداريا وماليا والاستعانة في إعداد التصورات بالخبرات الإقليمية والدولية.
المرحلة الرابعة: مرحلة تحقيق نهضة وتنمية حضرموت

ليس مطلب وحلم الحصول على كيان مستقل لحضرموت هو المطلب والهدف النهائي لأبناء حضرموت بل هي الوسيلة لتحقيق هويتهم, لتحقيق نهضتهم وتنميتهم وهي الوسيلة لخلق نموذج متفرد للتنمية في المنطقة, وهي الوسيلة لإعادة تشكيل فكر وسلوكيات أبناء حضرموت ليتمكنوا من المساهمة في بناء العالم الإسلامي امتدادا لدور أسلافهم في أعطاء صورة مشرفة عن الإسلام للعالم أجمع.

ومع أن الجميع يطمح إلى الثروة الحالية لحضرموت, النفط, والتي هي بحسب الدراسات الدولية في طريقها إلى الزوال بحلول عام 2018م, إلا أن التحدي الأساسي لأبناء حضرموت يكمن في قدرتهم على الاستعداد لاقتصاد ما بعد النفط واستغلال كل الموارد والقطاعات الواعدة فيها لعمل نهضة لا تعتمد على النفط بل تنمية مستدامة تعتمد في الأساس على تطوير الإنسان واستغلال كل الفرص وتحويل حضرموت إلى جنة استثمارية.

خطت حضرموت الخطوة الأولى في طريق حلمها, وهي لا زالت في بدايات المرحلة الأولى, المرحلة الأصعب والاهم والتي تبني القاعدة الأساسية لانطلاق حلم حضرموت.. هذه المرحلة وغيرها من المراحل بحاجة إلى قيادة واعية وملهمة لأبناء حضرموت, قد تكون هذه القيادة فرد, او حزب سياسي أو مجلس أو ائتلاف, في الأخير هي بحاجة إلى قيادة تخطط, تلهم, تقود, تفاوض, تناضل.. قيادة يلتف حولها أبناء حضرموت, وبدون بروز هذه القيادة على الساحة الحضرمية ستبقى النفوس والجهود مشتتة وسيبقى الحلم مجرد حلم ما لم تجعله القيادة يسير على الأرض, يتجسد في الشوارع ويؤمن به الجميع.

الوقت يمر وحضرموت تسير ببطء نحو حلمها بينما تتسارع الأحداث حولها, بدأت تشكل لجان التفاوض, قدم فريق من الأمم المتحدة قبل أيام لإدارة المناقشات بين الأطراف اليمنية لمعالجة مشاكل اليمن, كل حدد مندوبية في هذه اللجان, العملية تسير بصمت وحضرموت غائبة عن الصورة وكل شيء يمشي بالنسبة لها بالسهاله, خوفنا أن نصحو على اتفاقات جاهزة وحقوق حضرموت خارجها.. هل نصحو ونسارع الخطى, أم يعيد التاريخ نفسه ونتحسر على حضرموت وحلمها ؟

ماذا بعد مشروع رؤية حضرموت ؟ (1): أولويات المرحلة القادمة
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas