المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء" بشر القاتلين بالقتل والصابرين بالنصر؟ البردوني يرصد نهاية الطاغية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2011, 12:21 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء" بشر القاتلين بالقتل والصابرين بالنصر؟ البردوني يرصد نهاية الطاغية


بشر القاتلين بالقتل والصابرين بالنصر

2011/06/04 الساعة 16:21:04
فتحي القطاع

ان اي نظام ياتي بالقتل سيذهب بالطريقة عينها وكذلك في حالة الانقلابات واغتصاب السلطة، كنا ولانزال نريدها بالانتخابات وبايدي الاحياء لا على جثث الاموات ، صحيح ان الدول المتمدنة والمتقدمة شهدت حروبا اهلية قبل انتقالها الى ماهي عليه الان ، وقد جربناها في اليمن وللاسف خسر الجميع ، صحيح ان اليابان بنت نهضتها وتقدمها بعد ان امر احد اباطرتها باعدام بعثة يابانية ابنهرت باوربا ، ومسؤولينا واولهم الرئيس علي عبدالله صالح للاسف انبهروا بالشيطان ،

وعناد المالك والآمر للقوة الضاربة اوصل الوضع الى هذه المأساوية المخيفة برفضه الدعوات التي حاولت ان تحفظ له ماتبقى من ماء الوجه ودم العروق ، لم يحتمل الرئيس ان يسمع الهجوم الكثيف والمتقد عليه كالجمر من اكثر من مكان بل ان احدهم من على بعد امتار قليلة يهدده بالزحف الى حجرة نومه واخراجه من مخبئه كما حصل مع الرئيس العنيد لوران غباغبو في ساحل العاج .. واخر كذا وكذا وغيره وغيره ،

بعد ان كان الرئيس في الماضي قبل الوحدة وبعد حرب عام 94يتلقى الهجوم عليه من على بعد الاف الاميال في اكثر من بلد حيث كان يقيم معارضوه فتصل اليه خفيفة باردة لايهتم بها واحيانا لايعلم بها ، قد يقول قائل ان الصراع الان بين ال الاحمر سيصب في النهاية في مصلحة اليمن الجديد يمن الكل تحت القانون واولهم شيوخ القبائل والدولة للجميع والنظام مسؤولية الجميع والعصا على الجميع ، ولكن مع بدء حرب الانتقام وتصفية الحسابات والانزلاق الخطير والمدمر اي مصلحة ستكون واي وطن بعد خراب مالطا وحريق روما وهدم المعبد على رؤوس الكل.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 06-05-2011 الساعة 12:37 AM
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 12:36 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


البردوني يرصد نهاية الطاغية
بقلم/ د. عبد الحميد الحسامي
نشر منذ: 7 ساعات و 36 دقيقة
السبت 04 يونيو-حزيران 2011 04:53 م
--------------------------------------------------------------------------------
Facebook
البردوني يرصد مشهد نهاية الطاغية في قصيدته مأساة حارس الملك بقلم د عبد الحميد الحسامي هذه القصيدة من القصائد الشهيرة التي تشكل نبوءة شعرية يرصد فيها الشاعر مشهد سقوط الطاغية ويدير حوارًا بينه وبين حارسه ويبدأ الحوار من قبل الحارس فهو أسرع في البحث عن النجاة لحظة الفزع والحسم، يقول:

سيدي : هذي ال///////////////////////// المنتنه لم تعد كالأمس ، كسلى مذعنه

(نقم) يهجس ، يعلي رأسه (صبر) يهذي ، يحدّ الألسنه

(يسلح) يومي ، يرى ميسرة يرتئي (عيبان) ، يرنو ميمنه لذّرى (بعدان) ألفا مقلة رفعت ، أنفا كأعلى مئذنه

إن الحارس هنا يخيل له أن الجبال غيرت طبيعتها هاهي لم تعد كالأمس كسلى لا تجيد سوى الإذعان عجبا لقد ثارت نقم وصبر ويسلح وعيبان وبعدان ... كل الجبال غدت ثائرة تحد الألسنة تريد أن تنقض على الطغيان ..

وبعد هذا النداء المستغيث والتحذير من حارس الملك الذي يبدو عليه الخوف والوجل يصدر الملك الطاغية أمره قائلا :

أقتلوهم ، واسجنوا آباءهم واقتلوهم ، بعد تكبيل سنه ويجيبه الحارس كالعادة :أمركم ، ثم يستدرك ، لكن ...فيباغته الطاغية دون أن يجعله يتم استدراكه فيقول ظانا أن( لكن ) من طراز الجبال السابقة أمركم لكن ! ولكن مثلهم سيّدي : هذي أسامي أمكنه فيجيبه الحارس بخطاب التبعية : سيدي هذي أسامي أمكنة .لكن بلادة الطاغية تجعله لا يدرك ذلك :

هم شياطين ، أنا أعرفهم حين أسطو ، يدّعون المسكنه

(صبر) وغد ، أنا رقيته كان خبّازا ، أحيله معجنه


(نقم) كان حصانا لأبي إطحنوه علفا للأحصنه اقتلوا (يسلح) ألفي مرة اسحبوا (عيبان) حتى (موسنه) إقلعوا (بعدان) من أعراقه إنقلوا نصف (بكيل) (مقبنه) إنها الأوامر التي لا تعترف بمنطق ولا يعرفها منطق لغة الاستعلاء والانتفاخ الممزوج بالخوف من التحول ، لغة النفي تجسد طبيعة العلاقة بين الطاغية وشعبه أو تجسد رؤية الطاغية لشعبه ( فصبر وغد أنا رقيته كان خبازا أحله معجنة ) ونقم كان حصانا لأبي ، ولذا فكل لا بد أن يتلقى عقوبة تجانس طبيعته..

يجيب الحارس المرتبك

أمركم لكن ! ولكن إقطعوا رأسه ، دع عنك هذى اللكننه


ولم يتح له الملك إكمال استدراكه ، هو يقول أمركم لكن ويقاطعه الملك ولكن اقطعوا رأسه ، ويضيف دع عنك هذه اللكننة أي كثرة الاستدراك بلكن . ثم يضيف بلغة منتفخة ادعاء أحقيته في ملكه فلا أحد ينازعه لكنه لم يتم جملته وعنعنته حتى دوت طلقة عن أبي ، عن جده مملكتي … طلقة بنّت خيوط العنعنه

فيقول الحارس منبها إن هناك إطلاق نار ، فيرد عليه الملك : قل تسليات محزنة محاولا الدفاع النفسي في لحظة لا يجدي فيها التعلل سيدي : إطلاق نار ، ربّما ثورة ، قل تسليات محزنه لكت الطاغية في قرارة نفسه يعترف إنها الثورة التي طالما تخوفها .

هاجس في صدر مولانا : أتت من نخوّفت ، أكانت ممكنه :

آخر الهمس ، سكوت أو لظى أول العزف المدّوي دندنه

تمكن البردوني من تسجيل الارتعاشة النفسية للطاغية عبر هذا الحوار النفسي الداخلي الذي يكشف عن طبيعة الطغيان وهشاشته وهي الطبيعة التي تحدث عنها الشاعر الزبيري حين قال :

إن اللصوص وإن كانوا جبابرة لهم قلوب من الأطفال تنهزم .

فآخر الهمس سكوت أو لظى لكنه اللظى في هذه اللحظة ، وأوال العزف المدوي دندنة ، وهذا يذكرنا بقول الزبيري :

والحق يبدأ في آهات مكتئب وينتهي بزئير ملؤه نقم ثم يرصد البردوني المشهد مشهد الثورة المهرجان الجهات الأربع احمرّت ، عوت السماء الآن ، صارت مدخنه مهرجان دمويّ … ما الذي شبّ عينيه ؟ ومن ذا لوّنه ؟ الشياطين الذين انفلتوا عرفوا أدهى فنون الشيطنه ويحاول الطاغية أن يصدر أواخر أوامره للحارس سواء كان فردا أو جماعة أو معسكرا أو كتيبة فلسانها واحد ، امض يا جندي ومزقهم ، هنا تتردد في جنبات نفسه أحاديث الفرار والانضمام إلى الثوار وأنه خادم للأسياد منذ عرف مهنته ، عسى أن يقبلوا عذره فتبدو سيئاته حسنات ، لعل وعسى :

إمض يا جندي ومزقهم … نعم فرصة أخرج ، أرمي السلطنه أشعر الثوار أنّي منهموا سوف تبدو سيئاتي حسنه لست من عائلة الأسياد يا إخوتي ، إني (مثنّى محصنه) إنني سيف لمن يحملني خادم الأسياد ، كلّ الأزمنه

كنت في كفّي (أبي جهل ) كما كنت في تلك الأكفّ المؤمنه في فمي (أرجوزتا هند) كما في فمي (الأعراف) و(الممتحنه) كنت في كفّي (يزيد) شعلة في يد (السّيط) شظايا مثخنه وتمصعبت بكفّي (مصعب) و(لمروان) حذقت المرونه أعرف الموت(مقامات) هنا ها هنا أشدو المنايا (الميجنه) هكذا تتجلى لحظة النهاية للطغيان، وتتجلى وظيفة حراس الملك الطاغية ،و قد تجمع المتناقضات في آن واحد لأنها تحرس من كان ملكا تحرس الفرد وهذه الوظيفة هي وظيفة التبعية التي يحرص الطغيان على تثبيتها في كل زمان ومكان ، حين يكون الفرد هو كل شيء ....
  رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 12:42 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


يد العدالة الطويلة تنحاز لشباب الثورة السلمية

الأحد 05 يونيو-حزيران 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- احمد الزرقه

كشفت الاحداث الاخيرة على الساحة اليمنية إن العنف والافراط في استخدام القوة لايخدم العملية السياسية ولا يحقق نتائج ايجابية لاي طرف سياسي يلجأ إليه،ومن يبدأ باطلاق الرصاص في بيئة مليئة ببؤر العنف والتوتر لابد ان يصاب بارتداد إحدى عمليات اطلاق الرصاص0


في بلد مثل اليمن على كل الأطراف التي تمتلك ترسانة سلاح وطموح للبقاء على قيد الحياة والمشاركة في الحياة السياسية والمدنية عليها الحذر واعتبار تلك الترسانة العنيفة والقاتلة عبء عليها وليس ميزة، فغالبية أطراف الصراع اصابعها متحفزة للضغط على الزناد،وبالتالي سيكون من الصعب على من يقرر اللجوء لخيار العنف في مكان مليئ بالمتفجرات ومسببات العنف أن يخرج سالما او منتصرا في نهاية المطاف .

كان الخيار السلمي لشباب الثورة اليمنية منذ اليوم لانطلاقها يعكس ادراكا متقدما لشباب الثورة التي استطاعت عبر استماتتها في مختلف ساحات الحرية والتغيير في الابقاء على طابع السلمية مسار ثابت غير قابل للمساومة والانجرار نحو دوامة العنف،في كسب التعاطف المحلي وانضمام عدد من المكونات الاجتماعية والسياسية والعسكرية لركب الثورة الشبابية الرافضة لخيار العنف والقوة رغم مقابلة النظام لثورتهم بشتى انواع العنف والقتل لكسر صمودهم واجبارهم على حمل السلاح او التخريب لايجاد مبرر لعنف النظام ضدهم، وقد فشلت كل جهود النظام في اخراجهم عن مسارهم السلمي الذي سقط خلال مشوار دفاعهم عنهم مئات الشهداء والاف الجرحى والمفقودين .

الموقف الخارجي والدولي من الثورة السلمية كان في كثير من محطاته يعبر عن اعجابه بصمود سلمية الثورة التي نبتت في بيئة مسلحة وتمتلك فيها عدة اطراف من مكونات الثورة ترسانة سلاح، لكنها فضلت انتهاج فلسفة اللاعنف ومواجهة عنف السلطة بالصدور العارية، في إشارة واضحة وصريحة على رغبة شعبية عارمة في التخلي عن سياسة العنف والتحول نحو الحياة المدنية السلمية، التي تجعل من اللجوء للسلاح ثقافة ثانوية تؤكد ضعف الاطراف التي تمتلك السلاح وتلجأ لصوت الرصاص لتأكيد أحقيتها في البقاء في صدارة المشهد السياسي .

استهداف الرئيس صالح وكبار معاونية الجمعة الماضية في دار الرئاسة على مافيه من غموض حول الجهة التي تقف وراء تلك العملية التي يبدو انها كانت مخططة بدقة عالية سواء من حيث التوقيت أو التنفيذ ودقة الاصابات، تحمل عدة مؤشرات على انه في ظل ارتفاع وتيرة العنف وطغيان صوت الرصاص على صوت العقل والحكمة، لايمكن لأي طرف مهما كانت قدرته العسكرية والأمنية أن يكون في مأمن من وجبة العنف التي تعصف بالبلاد،جراء تمترس صالح ونظامه الرافض لكل المبادرات المحلية والاقليمية لنقل السلطة في اليمن .

خطورة الوضع على الارض تتجلى في امكانية الدخول في حالة من الفراغ الدستوري نظرا للتآكل الذي كان نتيجة طبيعية لممارسات النظام وتعطل الحياة السياسية في اليمن،وانتهاء فترة مجلس النواب الدستورية اما لحجم الاستقالات او لنهاية مدته الدستورية المقرة بست سنوات،وكذلك عدم وجود حكومة نظرا لاقالتها،بالاضافة لاصابة رئيسي البرلمان وحكومة تصريف الاعمال،كما إن استمرار سيطرة اقارب الرئيس صالح على عدة اجهزة امنية وعسكرية قد يعيق انتقال السلطة بدون موجة عنف أخيرة بعد سفر الرئيس صالح للعلاج في المملكة .

يبقى في المشهد ما تبقى من شرعية دستورية وهو نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور الذي تمنحه المادة 116 من الدستور حق تولي السلطة في البلاد لمدة ستين يوما جراء اصابة رئيس الجمهورية بعجز دائم يمنعه من ممارسة مهامة، ويبدو النائب خيارا معقولا ومقبولا من جميع الاطراف السياسية في اليمن لقيادة الفترة المؤقتة والانتقالية في البلاد نظرا لمواقفه المعتدله من أطراف الثورة اليمنية،وهو ايضا خيار مقبول على المستوى الدولي وهو ما قد يدل عليه تلقيه اتصالات خارجية من العاهل السعودي والرئيس الجيبوتي مساء الجمعة الماضية .

خروج الرئيس صالح لتلقي العلاج جاء بعد ترتيب مجلس مؤقت من معاونيه واقاربه يتألف من اللواء علي الآنسي مدير مكتب الرئيس ورئيس جهاز الامن القومي، واللواء على صالح الاحمر مدير مكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة ورئيس وحدة العمليات الخاصة في الحرس الجمهوري، واللواء محمد صالح الاحمر قائد قوات الدفاع الجوي، ومن تلك الاسماء يبدو انه تم التوافق عليه من قبل النظام والفاعلين الدوليين في مقدمتهم المملكة العربية السعودية،والولايات المتحدة الامريكية، وقد تكون مهمتهم معاونة نائب الرئيس في مهامة، وضمان عدم تفكك الاجهزة الامنية والعسكرية التي يشرفون عليها،وترتيب خروج اقارب الرئيس خلال الفترة القادمة،هذه الخطوة قد يعقبها دور اقليمي ودولي لوقف العنف والحرب وهو مابدأت به المملكة عبر وساطتها للهدنة ووقف اطلاق النار بين الرئيس صالح والشيخ صادق الاحمر منذ مساء الجمعة الماضية، سيتبع ذلك محاولة الوصول لتسوية لما يدور في اليمن عبر مبادرة دولية يتم بنائها على المعطيات الجديدة التي تداعت احداثها خلال الايام القليلة الماضية .

وفي الافق يبدو ان مهمة شباب الثورة السلمية قد شارفت على نهايتها،وقد تحمل الايام المقبلة بشائر نجاح المرحلة الاولى من مشروع الثورة اليمنية الذي زرع بذرته وروته دماء الشباب اليمنيين في مختلف الساحات، هناك تحديات وتداعيات خطيرة مازالت مفتوحة على كل الاحتمالات، وهو ما يتطلب بذل كافة الاطراف السياسية والاجتماعية والعسكرية جهودا كبيرة لاخراج اليمن من مخاطر الانزلاق نحو العنف والحرب والاقتتال الاهلي التي بذلت جهودا مضنية لاستدعائها من قبل النظام ، الذي خطط لكل شيئ وأغفل اليد الطويلة للعدالة الالهية .
  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2011, 02:27 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


إخفاء حقيقة حالة الرئيس تآمر وخيانة عظمى

2011/06/05 الساعة 20:04:46
احمد صالح الفقيه
ما حدث في مسجد دار الرئاسة يوم الجمعة الماضي اثناء اداء الرئيس صالح ومجموعته للصلاة هو كما يلي:

تم تنفيذ عملية التفجير وبالاصح القصف بطائره بدون طيار امريكيه الصنع وجهت الصاروخ الي شريحه كانت موجوده في المكان واثناء الركعه الثانيه وعند تاكيد وجود الجميع اطلق الصاروخ وكانت الاصابه دقيقه وبالغه... تفحمت بعض الجثث وقتل وجرح كبار القوم.. ومن ضمنهم طبعا علي صالح ومرافقيه الاربعه ورئيس مجلس النواب والعليمي ورئيس مجلس الشوري ودويد وغيرهم وكبار القوم. وصغارهم.

الانفجار كان هائلا وقاتلا وناسفا فالبريديتور تسلح عادة بصواريخ نار الجحيم "هيل فاير". وهو صاروخ يحيل دبابة الى كتلة من الحديد المعوج المتكسر المتفحم.

أما الدافع للقيام بالعملية فواضح بين: فلطالما اعلنت الولايات المتحدة خشيتها وتحسبها من انزلاق اليمن الى وضع الدولة الفاشلة، الامر الذي من شانه التمكين للقاعدة في البلاد، وقد اعلنت مرارا انها تعتبر تنظيم القاعدة في البمن من اكبر الاخطار التي تهدد امن الولايات المتحدة وحلفائها.

وقد كان صالح من الغرور والغباء والجهل بحيث تجاهل مخاوف الولايات المتحدة معتقدا انه قادر، وبالفهلوة دائما، على ازالة مخاوفها وان يفعل ما يشاء بحرية، على الرغم من مستوى الدعم المالي والعسكري المتصاعد الذي يتلقاه، وعلى الرغم من تموضع ضباط البنتاغون والسي آي ايه في قدس اقداسه أي في الحرس الجمهوري والحرس الخاص.

وقد ذهب صالح بعيدا في استهتاره بالولايات المتحدة من نواح عديدة. فمن جهة تجاهل نصائح الولايات المتحدة للوصول الى صيغة للاصلاح السياسي مع اللقاء المشترك من اجل توفير قدر معقول من الاستقرار السياسي وتنفيذ برامج تنموية تبعد الدولة عن تهذيد الفشل، ولم يكتف بالتجاهل بل انه قام بتعطيل وتخريب مساعي الولايات المتحدة وحلفائها في هذا السبيل.

وقد بلغ استهتاره حد استخدام قوة خفر السواحل التي بنتها الولايات المتحدة لليمن في اعمال تجارية خاصة به وباقربائه، وتاجيرها كقوة من المرتزقة تعمل لتقدبم الحماية من القرصنة للشركات الملاحية التي تعبر بحر العرب وخليج عدن، وهو ما جعل كثيرا من الحواجب ترتفع دهشة واستنكارا في الكونجرس الامريكي الى درجة استجواب المعنيين في السلطة التنفيذية والمطالبة باجراء تحقيقات واتخاذ اجراءات. والاسوأمن ذلك كان افتضاح ان عصابة صالح في مشروع الخدمات الامنية الملاحية هذا ،كانوا وراء ازدياد نشاط القراصنة بما يقدمون لهم من تسهيلات بغرض ترويج تجارتهم الامنية.

ومن جهة اخرى استخدم صالح الاسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة خصيصا لاستخدامها في مكافحة الارهاب في غير ماخصصت لاجله، وذلك في تصفية حساباته مع خصومه الكثر، وكانت صعدة ابرز الامثلة فقامت الولايات المتحدة بالضغط عليه بقوة لايقاف تلك الحرب التي استمرت طويلا وكلفت الجيش والبلاد خسائر فادحة في الارواح والعتاد والاموال. والاسوأ من ذلك كله كانت سياسته للابواب الدوارة مع الجهاديين وعناصرالقاعدة، حيث يدخلون السجون ليخرجوا من ابوابها الخلفية وليظل صالح يستخدمهم حتى في تنفيذ اعمال ارهابية ضد مصالح امريكبة وغربية بغرض الضغط للابتزاز واستدرار الاموال.

ومع اندلاع الثورة الشعبية رات فيها الولايات المتحدة فرصة لخروج آمن لصالح ولكنه خروج مطلوب ومرحب به غلى اي حال. لانه يتيح تغيير الاوضاع نحو حكم اكثر فاعلية ويقدر على جلب الاستقرار المنشود. وقد نصحته ووجهته مرارا نحو سرعة تحقيق انتقال سلمي وسلس للسلطة في اسرع وقت. الا ان صالح كعادته ركب راسه وراح ياخذ البلاد نحو تفجير عسكري يتضمن الكثير من الاخطار على اليمن وعلى المنظقة وعلى الولايات المتحدة في آن معا. واظن انه عند هذه النقطة جرى اتخاذ القرار لتنفيذ احدى السيناريوهات العديدة، التي توضع مسبقا عادة، للتخلص من صالح فكان ما كان.

دور اللقاء المشترك

ليس من شك ان اللقاء المشترك قد تم تشجيعه للتأهب لاستلام السلطة وقد فعل.

"ففي غرة يونيو الجاري كشف قيادي رفيع المستوى، في تكتل أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن)، النقاب عن مشاورات وتحضيرات مكثفة تجريها حاليا قيادات عسكرية وأمنية وسياسية وحزبية في السلطة والمعارضة لتشكيل مجلس عسكري انتقالي.

وقال القيادي المعارض، في تصريح نشرته صحيفة "الأضواء" اليمنية: "إن المجلس العسكري الانتقالي يتكون من 9 شخصيات عسكرية ومدنية لإدارة الفترة الانتقالية من جانب واحد، بعد أن أعلن نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الحرب على أكثر من صعيد وفي أكثر من جبهة ومنطقة يمنية، لإنقاذ اليمن وتجنيبه الحرب الأهلية التي يخطط لها نظام صالح".

وأضاف، "أن من بين القيادات المرشحة للمجلس الانتقالي، إلى جانب اللواء علي محسن الأحمر (قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع )، اللواء حسين محمد عرب، وزير الداخلية الأسبق، واللواء عبد الله علي عليوة، وزير الدفاع (السابق)، واللواء غالب القمش، رئيس جهاز الأمن السياسي، واحتمال مشاركة وزير الدفاع في أول حكومة عقب قيام الجمهورية اليمنية، اللواء هيثم قاسم طاهر، وآخرين عسكريين ومدنيين".

وتابع القيادي في تكتل اللقاء المشترك قائلا: "إن التحضيرات الجارية لإعلان تشكيل المجلس العسكري الانتقالي تأتي بعد حصوله على ضوء أخضر من بعض الدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها دولة قطر وفرنسا، وربما تلحق بهما أمريكا وبريطانيا".

شخص غامض يفضح الخطة:

في صفحة على الفيسبوك عنوانها "اول حادث انتحار في 2011 " ورابطها موضح ادناه، توجد رسالة كتبت فجر الجمعه الثالثه والنصف صباحا طبقا للتوقيت المسجل في نهايتها اي قبل احدى عشرة ساعة من عملية اغتبال الرئيس صالح ورد فيها ما يلي:

"المخابرات الأمريكية أرسلت اليوم رسالة مشفرة إلي الموساد الإسرائيلي يقولون فيها أن علي عبد الله صالح سوف يٌقتل اليوم بالإضافة إلي تهنئة بنجاح المخططـ الــ35 قبل القرار الأخير وبعد مبارك الذي افسد مخططهم في مصر وكلمــــات أخري لا استطيع نشرها إلا بعــــد مشاهدة خبر قتل علي عبد الله صالح وسأفضحهم جميعاً" أمس في الساعة 03:39 صباحاً‏ •

Incompatible Browser | Facebook

كاتب الرسالة يقول عن نفسه انه قرصان كمبيوتر، وانه تمكن من اعتراض واقتناص رسائل المخابرات الامريكية. وما على القارئ العزيز الا التاكد بنفسه والدخول الى الصفحة اما باستخدام العنوان او الرابط وكلاهما موضحان اعلى هذا.

الصوفي يكشف العملية بعد التنفيذ:

وصف أحمد الصوفي السكرتيرُ الصحفي للرئيس على عبد الله صالح الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي بأنه محاولة انقلابية وأن محاولة تصفية الرئيس إنقلابياً قد تحولت إلى تصفيته عسكرياً".

واتهم أحمد الصوفي يوم الجمعة الولايات المتحدة بتدبير عملية "انقلاب" على الرئيس صالح والوقوف وراء "محاولة اغتياله"، وقال في حديث لقناة الحرة إنما حدث لصالح من قصف "سيدعو السيدة هيلاري كلينتون أن تبتهج كثيراً لأنها استطاعت أن تدبر انقلاباً وتدبر أيضاً اغتيالا وبات الرئيس صالح هدفاً مباشراً للولايات المتحدة".

وحينما سأله مذيع القناة هل يعني ذلك اتهاماً رسمياً للولايات المتحدة بالوقوف وراء الحادثة، رد الصوفي قائلاً إن "جميع التصريحات لهيلاري كلينتون والرئيس أوباما كانوا خلالها يحرضون على العنف في اليمن ويشجعون الفوضى ويحاولون أن يجعلوا من الديمقراطية اليمنية ديمقراطية عنف حرب قبلية دامية لا تتوقف عند حد معين".

وقد وصف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، اتهام الولايات المتحدة، خاصة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بالوقوف مباشرة وراء التحريض علي قتل والانقلاب علي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم، بأنه كلام سخيف. وهو لن غير ذلك بطبيعة الحال.



وعما إذا كانت الولايات المتحدة قد تأكدت من مقتل أو سلامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قال مسؤولون بالخارجية الأمريكية أن هناك معلومات متضاربة، وإن موظفي السفارة الأمريكية في صنعاء يتحققون ميدانيا من هذه المعلومات المتضاربة، ولكن ليس هناك تأكيد أو نفي في هذا الصدد.

قيادات المؤتمر تخفي حالة الرئيس:

صرح مصدر مسئول في رئاسة الجمهورية بأنه أثناء صلاة الجمعة اليوم، حدث اعتداء غادر بقذيفة ناسفة على مقدمة مسجد دار الرئاسة أثناء تواجد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومعه كبار قادة الدولة والحكومة لأداء الصلاة. وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الاعتداء الغاشم أسفر عن استشهاد سبعة من الحراسة وإصابة عدد من المسئولين والضباط وخطيب الجمعة بجروح مختلفة. وأوضح المصدر رئيس الجمهورية، في خير وعافية وفي صحة جيدة.. مؤكدا أن الأجهزة المختصة تجري التحريات والتحقيقات حول الاعتداء الذي وصفته بـ" الغادر والجبان الذي يعكس الحقد الدفين في نفوس أولئك المتآمرين والحاقدين على الشعب والوطن وقيادته وعلى الأمن والاستقرار. ورفض التصريح الرئاسي توجيه التهمة إلى بيت الأحمر صراحة , على عكس ما جاء في خطاب صالح المزعوم.

فقد تم اجراء تحليل لصوت التسجيل الذي بثته قناة اليمن على انه لعلي عبدالله صالح وجرت مقارنته بتسجيلات لخطاباته السابقه واتضح ان التسحيل الاخير المذاع غير مطابق وانه ليس لعلي عبدالله صالح والارجح انه قد قتل في الحادث اوانه في حالة غيبوبة وان اركان حكمه يريدون تاخير الاعلان عن حالته حتى يرتبوا امورهم.

الامر المؤ كد ان الرئيس في حاة بالغة الحرج ان لم يكن قد فارق الحياة فقد تلقى عنه وبدلا منه نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي مساء الجمعة اتصالين هاتفيين من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية والرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلة للاطمئنان على صحة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، حسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) وكفى بذلك دليلا . فمن يقدر على القاء خطاب طويل كالخطاب المزعوم قادر حتما على الرد على بعض المكالمات الهاتفية.

وقالت الوكالة ان العاهل السعودي والرئيس الجيبوتي عبرا خلال الاتصال عن تمنياتهم لرئيس الجمهورية كامل الصحة والعافية‘ سائلين الله العلي القدير أن يحفظ اليمن وشعبه ووحدته وقيادته السياسية من كل مكروه وأن ينعم عليه بالأمن والاستقرار.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas