اشتباكات عنيفة بين قوات موالية لصالح و حماة الثورة وسط مدينة تعز الليلة وانفجارات تهز المدينة

[حد من الوادي]

اشتباكات عنيفة بين قوات موالية لصالح و حماة الثورة وسط مدينة تعز الليلة وانفجارات تهز المدينة

2011/09/29 الساعة 21:52:12

التغيير – تعز – عزيز الصلوي :

اندلعت اشتباكات عنيفة الليلة بين قوات موالية للرئيس صالح ومسلحين من أنصار الثورة وسط مدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء .

وقالت مصادر محلية لـ "التغيير" : إن اشتباكات تدور بين الحرس الجمهوري وحماة الثورة جوار مدرسة الشعب بحوض الاشرف تستخدم فيها القوات الموالية لصالح الأسلحة المتوسطة والثقيلة مع وصول مدرعة من محيط مستشفى الثورة إلى مكان المواجهات .

وأفادت المصادر بان مصفحة تطلق النار باسلحة ثقيلة ومتوسطة من أمام مدرسة الشعب باتجاه ساحة الحرية وسمع أصوات الرصاص في كل اتجاه مع امتداد الاشتباكات إلى شارع الموصلات ، وسط إنباء عن نية القوات الموالية للنظام اقتحام الساحة ، فيما معلومات فيد بسماع دوي أصوات انفجارات باتجاه حي الروضة .

وقال - حمود سعيد الخلافي- احد الوجهاء الموالين للثورة في اتصال مع شبكة برق بان شباب تعز تصدى الليلة لأكبر وأوسع هجوم عدواني من قبل كتائب علي صالح في معظم أحياء المدينة وبالذات الشمالية ،ولا تزال المواجهات مستمرة على مشارف التعزية وشرعب .

وأضاف : نحاول قدر الإمكان ضبط الوضع الأمني في معظم أحياء تعز منعا لأي انفلات امني قد يتمكن من خلاله بلاطجة الحزب الحاكم من ممارسة أعمال النهب كما حدث في الأشهر الماضية ،ونعمل على تجنب المدنيين.

وتزامنت هذه المواجهات مع مسيرة لشباب الثورة تجوب شوارع تعز للتنديد بفتوى جمعية علماء السلطة التي حرمت التظاهرات وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى ساعة كتابة الخبر .
---------------------------------------------------------

قتيل و5 جرحى .. اعتقالات ومداهمة منازل و قوات صالح تُصعد عملياتها في استهداف محافظة تعز

2011/09/29 الساعة 17:45:17
التغيير – تعز - عزيز الصلوي :

سقط قتيل وعدد من الجرحى في قصف لقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح على أحياء بمدنية تعز جنوب اليمن .

وقالت مصادر محلية لـ "التغيير" : إن قوات من الحرس الجمهوري الموالي للرئيس صالح والتي يقودها نجله الأكبر شنت قصفا مدفعي عنيف الليلة الماضية على أحياء بمدينة تعز وأودى بمقتل شخص وإصابة آخرين بجروح بينهم امرأة .

وتعرضت أحياء في مدينة تعز مساء أمس الأربعاء لقصف عنيف غير مسبوق استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس من قبل قوات من الحرس الجمهوري واللواء 33 مدرع , تزامن مع حملة مداهمات من قبل مسلحين “بلاطجة” في مداهمة المنازل وترويع سكان المدينة من خلال إطلاق النار .

القصف المدفعي طال حي الروضة والمسبح وسقطت القذائف على احد المنازل القريبة من منزل المعارض حمود سعيد المخلافي ـ أحد أنصار الثورة الشبابية وعلى منزل جوار منزل الشيخ عبد الرحمن قحطان اللذان كان القصف يستهدفهما مع عبدالله علي سرحان شقيق صادق علي سرحان قائد الدفاع الجوي بالفرقة الأولى مدرع

وقال شهود عيان لـ " التغيير " ان القذائف التي وقعت في الإحياء المستهدفة خلفت ضرار مادية في البنايات والمحلات التجارية وحالة ذعر على سكان المحافظة.

وعلى ذات الصعيد قالت مصادر متطابقة لـ التغيير أن عناصر مسلحة تتبع مليشيات النظام وممولة من نافذون وجهات معروفة بتعز أقدمت ليلة امس الأربعاء على اقتحام ومداهمة للعديد من المنازل التابعة لمؤيدي وأنصار الثورة في أحياء ذكرت منها وادي المدام و الجحملية , صينه وحوض الأشراف وشنت حملة اعتقالات في صفوف الأهالي .

وذكرت المصادر ان قوات الأمن قامت بمداهمة منزل د.أمين المشرقي وتم اقتيادة هو وخمسه من أفراد أسرته الى إدارة الأمن بالمحافظة .

شباب الثورة بالمحافظة وصفوا واقعة اقتحام المنازل بالجريمة الخطيرة و قالوا بأنها هدف إشعال الحرب الأهلية بين ابناء تعز وهو ما يسعى إليه صالح وأبنائه وأبناء أخيه و النظام عبر جهات يتم تمويليها بالمحافظة حد قولهم

وهزت مدينة تعز سلسلة انفجارات عنيفة بعد منتصف ليلة الأمس واستمرار سماع إطلاق النار بمعدات ثقيلة ومتوسطة في عدة إحياء من المدينة وسقوط قذائف على إحياء مجاورة لساحة الحرية وفندق ألمجيدي , فيما اشتباكات عنيفة دارات بين قوات صالح ومسلحين موالين للثورة الشبابية المطالبة بإسقاط نظام صالح.

وعاشت محافظة تعز ليلة أمس حالة من الذعر والهلع الغير مسبوق خصوصا في حي المسبح والروضة وسط عويل النساء وصرخات الأطفال ونزوح اسر من منازلها .

وشهدت تعزاليوم تظاهرات جماهيرية حاشدة للمطالبة بسرعة الحسم الثوري، وإلقاء القبض على رموز النظام ومحاكمتهم، كما طالبوا المجتمع الدولي بالضغط على النظام لوقف قصف القرى والمدن والمساكن في أرحب ونهم وتعز ونفذ المتظاهرون وقفة احتجاجية إمام جبل جره وحي الروضة احتجاجا على ما تقوم به قوات الجيش الموالي لصالح من قصف لإحياء المدينة .

وفي ذات السياق دانت فروع المعارضة اليمنية في تكتل اللقاء المشترك بالمحافظة القصف "الذي تتعرض له تعز واستمرار جرائم الحرب التي تمارس من قبل قادة المعسكرات التابعة لبقايا نظام صالح"، مشيرة في بيان لها " إلى أنها تجاوزت كل الحدود محدثة الرعب الليلي للسكان والأطفال ومدمرة منازل المواطنين بعبثية وهمجية رجال الغاب وقطاع الطرق ـ حد تعبير البيان".

وأكد المشترك إدانته للاعتداء "الهمجي" بالرشاشات والبوازيك على مقر التجمع اليمني للإصلاح، معتبراً ذلك "إعلان حرب ضد الدستور والقانون والسلم الاجتماعي ومحاولة قذرة لإثارة الحرب الأهلية وحرف الثورة السلمية عن مسارها".

وحذر مشترك تعز من "مغبة السير في هذا الطريق الخطر وارتكاب الأعمال التي تمثل خطراً على اليمن وتحرق أول ما تحرق مشعليها الذين يتحركون بلا مسؤولية ولا وازع من عقل أو دين أو وطنية"، مؤكداً أن هذه الأعمال والاستفزازات لن تثني الثورة الشعبية السلمية التي ستقلع بسلميتها جذور الطغيان والتخلف والهمجية .

واستنكرت أحزاب التكتل ما تعرض له الدكتورعبد الله الذيفاني ـ أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة تعز ـ من تهديد بالتصفية من قبل أمن الجامعة بعد محاولة منعه من دخول الجامعة، حيث حاول ما يسمى بأمن الجامعة منعه من الدخول إليها بدون مبرر وبصورة تفتقر إلى الحد الأدنى من المسؤولية.

وأكدت أحزاب المشترك إدانتها لهذا التصرف "الذي وصفه السفيه والسلوك المتخلف وعسكرة الجامعة وترك العقلية السلطوية العابثة تعبث في شؤون الجامعة وتشوه دورها الحضاري ورسالتها التعليمية الرائدة، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض لها جامعة تعز لممارسات نزقة وأفعال رعناء".

وحيا المشترك شجاعة وثبات الدكتور الذيفاني، محملة السلطة المحلية كامل المسؤولية عن سلامته وحياته خاصة بعد التهديد له بالتصفية من قبل مسئول أمن الجامعة.

وكان الدكتور عبد الله الذيفاني رئيس المجلس الأهلي بتعز والمساند للثورة تعرض للتهديد بالتصفية من قبل مدير امن جامعة تعز بعد منعه من الدخول إلى الجامعة .