لالا لم يكن تصديّقكم لتلك المزاعم اللتي قيّلة لكم
بأسلوب ذكي ومذهّب
عن فروسيته العظيمة وقدرته النادرة في
ترويض كل الخيول الجامحه
( دون مشاهدته ولو لمرة واحده وهو ممتطي جواده)
هو ما أثار حفيضتي فعلاً
ولكن أن تستمروا في تصديق تلك الأكاذيب ألمنمقه
بعد أن أبصرتم بأم أعينكم
سقوطه من فوق ظهر ذالك الجواد المعتل الكسول
مثنى وثلاث ورباع
فهذا هو الذي دفعني الى هذا التساؤل:
أي قوة هذه أللتي جعلتكم تعتقدون أن ما تراه أعينكم
أثناء صحوكم ما هو إلا اضغاث احلام!؟
وجعلتكم تؤمنون ان الحقيقة تكمن فيما تراه عيون الآخرون ؟
ولكن لا عجب!!
أنه سحر الأعلام يجعل الأقزام عمالقة في عيون الأنام 0
المستقل ..شاعر بكل ماتعنيه الكلمه شاعر بمشاعر ..نثره وشعره ..كلامه وصمته ..ذهب والماااااااس..
حضوره بهي..تواجده ثروه ..يستحق هذا النص الوقوف والدراسه التحليله من اساتذة الادب العربي..