حاخامات يطالبون بإغلاق المسجد الأقصى

[د محمد علي باوزير]

حاخامات يطالبون بإغلاق المسجد الأقصى
الاثنين 07 ذو القعدة 1430 الموافق 26 أكتوبر 2009



الإسلام اليوم /أ ش أ
طالب حاخامات التيار الاستيطاني (المتطرفون) حكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو إغلاق المسجد الأقصى بدعوى أن العرب حولوه إلى معقل للإرهاب والعنف.
وفي عددها الصادر اليوم الاثنين قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: إن "المجلس الحاخامي للمستوطنين في الضفة الغربية طالب بإغلاق المسجد الأقصى بدعوى أن العرب حولوه إلى معقل للإرهاب والعنف، وهو أقدس الأماكن اليهودية".
وزايد وزير العلوم والتكلونوجيا الإسرائيلى ورئيس حزب الاتحاد الوطني دانيل هرشكوفتش على تطرف المستوطنين بإرسال رسالة دعم ومساندة لليهود الذين يخططون لاقتحام الحرم القدسي الشريف.
وقال الوزير- في رسالته لمن يريدون اقتحام المسجد الأقصى-: " داخل الحرم القدسي يوجد أماكن مسموح الدخول لها ولا يوجد أي سبب لمنعكم من الدخول، فكبار حاخامات إسرائيل أدوا الصلاة داخله ولا يجب الخنوع لتهديدات الفلسطينيين والمسلمين".
وتابع قائلاً: "من يريد دخول جبل الهيكل "الحرم القدسي" يجب دخوله وفقًا للشريعة اليهودية".
ومن جانبه قال العضو العربي بالكنيست الإسرائيلي رئيس الحزب الديمقراطي العربي طلب الصانع: إن "أعضاء الكنيست العرب تقدموا باقتراح يطالب بحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية بسبب ما يجري في المسجد الأقصى".
وأكّد الصانع في تصريحات صحفية أنّ ما يحدث ضدّ الأقصى هو نهج حكومي مدروس ضد المسجد الأقصى، وقال: "ما يحدث لا يعكس أجواء جماعات دينية كما كان يحدث في السابق إنّما هو نهج حكومي مبرمج له أهداف محددة".
وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي والقوات الخاصة قد اقتحمت صباح الأحد ساحات المسجد الأقصى المبارك وسط إطلاق كثيف للعيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع ..كما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة داخل باحات المسجد الأقصى المبارك قد اعتقلت مسئول ملف القدس في حركة "فتح" حاتم عبد القادر، وخمسة عشر شابًا بالقدس الشرقية المحتلة.
وكانت قيادات وشخصيات وطنية ودينية وفلسطينية أدانت بشدة اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المُصلين وحُراس المسجد، واعتقال عدد منهم وإصابة عدد آخر بجروح متنوعة.
وطالب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" القادة العرب بوقف المبادرة العربية للسلام أو تجميدها ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى