المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


ايش الذى كدر سماك الصافيه

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-2008, 11:19 PM   #1
مدهون
حال نشيط

افتراضي ايش الذى كدر سماك الصافيه

مسيكم بالخير
دائما الاتهامات متبادله موضوع حبيت انقله لكم مما له الكثير من المعانى؟؟؟
يعاني عدد كبير من الشباب العربي بشكل عام من عدم فهم واضح لمفهوم اللياقة مع الجنس الآخر وكيفية التعامل مع المرأة بشكل راق، كما أن قلة من الرجال العرب الذين يعرفون الفرق بين العلاقة المهنية والعلاقة الشخصية، ولهذا نجد أن السيدة عندما تتحدث مع بعضهم يعتقدون أنها سوف تطير من الفرحة لأن الصدفة جلبتها أمام أعينهم الناعسة!


إنه من المؤسف القول بأن هناك نماذج من الرجل العربي يعيشون معضلة مع المرأة، حيث يعيشون صراعا فكريا ونفسيا في مخيلتهم بين فكرة استغلال المرأة وبين فكرة احترامها. أعتقد أن البعض "ريح دماغه" وكرس الاحترام لأخواته وأمه فقط بينما جيّر الاستغلال لغيرهن من النساء؛ والدليل على هذا الكلام ما يقوله بعض الشباب المنحرف بأن "أخواتهم أشرف وأكرم من غيرهن"، بالرغم من أن الكثير من هؤلاء ربما يصرفون على هؤلاء النساء قليلات الحشمة -في نظرهم- أكثر مما ينفقون على أهلهم الشرفاء!

وحتى نتحرى العدل، فهناك الكثير من النساء اللاتي يعشن نفس الخدعة ويصدقنها بشكل مثير للشفقة، بحيث يعتقدن أن الرجال معجبون جدا ليس فقط بهن، بل ربما بظلالهن حتى إنهم حتما سيصابون بالإغماء من حركة قبول بسيطة منهن. وهنا نجد أن النظرة الداخلية للشخص لاتماثل واقعه المعاش والذي قد يكون مجهولا تماما عن الشخص نفسه. فالمرأة قد تظن أنها ملهمة شعر الحب ومحركة كينونة القلوب، بينما الرجل يرى أنه فارس أحلام كل امرأة وأنه ببسمة أو بكلمة عاطفية سوف يربح أي شيء يريده.

إن هذه الأفكار لو لم تكن مؤثرة على حياة الشخص لقيل إنها قد تكون نافعة لرفع الثقة بالنفس قليلا، ولكن المعضلة أن الفرد العربي لايعرف كيف يعيش حياته بدون هوس جنسي منتفخ حد المرض. فعلى سبيل المثال، تظهر مع المناسبات كاحتفالات العيد في الأماكن العامة بشكل مستمر مشكلات بين الجنسين، فقد سمعنا بالكثير من التحرشات الجنسية والاعتداءات على النساء في بعض الدول الخليجية والعربية الأخرى. وهذا يوضح أن التخبط الاجتماعي تجاه العلاقة بين المرأة والرجل هو مشكلة عربية غير مختصة بثقافة خاصة بحالها بل بالثقافة العربية بشكل عام.

من سمحت له الفرصة للسفر إلى بلدان عربية وخليجية مختلفة يلاحظ أن النظرات الجنسية وملاحقة النساء ومحاولة التقرب والتودد منهن -بغرض وبدون غرض- أمر واقعي ولايمكن نكرانه، ولا أتصور أن التعصب ضد أو مع بلد بعينه سيجعل من البعض ينكرون هذه المشكلة. ربما يعتقد البعض أن هذا الوضع شيء فضيع في بعض البلدان العربية، ولكنه ليس مشكلة كبيرة أو واضحة في بعضها الآخر. والواقع أن الكلام ليس عن حجم المشكلة بقدر ما هو عن وجود هذا النوع من المشكلات من عدمه مقارنة بدول غربية كثيرة.

أرثي لحال المرأة العربية، لكونها إنسانة فرض عليها أن تعيش في حالة دائمة من الخوف. فهي خائفة من أي رجل ومن كل رجل. فإن خرجت للسوق تملكها الخوف، وإن فتحت الباب خافت، وإن رفعت سماعة الهاتف تسارعت ضربات قلبها، وإن سار خلفها رجل تشعر بضيق، وإن ركبت مواصلات عامة تصاب بالهلع، وإن حادثت رجلا بالهاتف تعيش مشكلة حتى تنتهي المكالمة. وتطول المواقف التي تمر بها المرأة حينما ترغمها الظروف للاحتكاك بأي رجل عربي. يلاحظ أن بعض النساء العربيات قد يكنّ بالفعل أفضل حالا من بعضهن الآخر، ولكن تظل المرأة العربية مقارنة بالمرأة الآسيوية والغربية بل وحتى الأفريقية تعيش حالة من التوتر المرضي مع الرجل الذي لم تعرف له حلا؛ فهو الذي يكرمها وهو في الوقت نفسه الذي يهينها، وهو الذي يستطيع أن يجعلها تعيش في جنة، كما أنه هو ذاته الذي يفتح لها أبواب جهنم.

ومن هنا يتبادر إلى الذهن كثير من الأسئلة عن هذا الخلل الفكري والاضطراب السلوكي المرضي، ومن تلك الأسئلة: لماذا يثير العيد شهية بعض الشباب على استغلال حرمة الغير والتعدّي على النساء؟ ما العلاقة بين فرحة العيد -الذي يعد مناسبة إسلامية- وبين التحرش الجنسي وهو عمل محرم دينيا؟

أعتقد أن الأمر له علاقة بمفهوم الاحتفال في الثقافة. فقد اقترنت الاحتفالات بالفضيحة من جهة والمتعة غير المقننة من جهة أخرى؛ واقتران هاتين الفكرتين يجعل البعض يقوم بأعمال لايقدم عليها -عادة- في مكان أو ظروف أخرى.

وإن اتفقنا ولو إلى نصف الطريق حول هذا، فإن الخطوة الأولى التي أمامنا ستكون محاولة فهم سبب هذا التفكير المنحرف والنفسيات غير السوية. بشكل عام، من المعروف أن الكثير من البلدان العربية لا تحتفل ولاتعيش جو الفرح كثيرا، وليس لدينا في المنطقة مهرجانات أو كرنفالات إقليمية؛ وهذا يجعل الناس في حالة ترقب وشوق مهول لأي نشاط ،وكأنه نازل عليهم من السماء السابعة، ولهذا فحينما يفتح لهم مجال -ولو بسيطاً ومتواضعاً- تجدهم يعيشون حالة تخبط وارتباك من صراخ وزعيق وضحك هستيري ورقص مضحك. ومع وجود المجموعة التي تشجعهم يقومون ببعض الأعمال الخارجة عن النمط العادي مثل ملاحقة النساء والاعتداء عليهن أو التحرش بهن؛ وكأنهن مجموعة حيوانات مسجونة في قفص سجنا خانقا، وفجأة فتح لهم الباب فهبّوا بشكل وحشي وجنوني في كل اتجاه لايلوون على شيء ولايدركون ماهم فيه من تخبط وسعار.

هؤلاء الشباب يشجعون بعضهم على هذا الفعل بالهتاف والتصفيق والتصفير والرقص؛ وسيكولوجية الجماعة تغير من التصرفات الشخصية، وهذا شيء خطير في مثل هذه الحالة. ثم مايزيد الأمر تعقيدا هو المفهوم الثقافي للمرأة التي تخرج من البيت لأمر في نظرهم غير ضروري. فمثلا هذه الاحتفالات لدى بعض الشباب هي من أجل الفرحة والمتعة، وهذا بنظرهم شيء اعتادوا أن يكون مقصورا على الرجل، وإن دخلت فيه المرأة فهي ستكون في اللاوعي شيئا يمكن استعماله لنفس الغرض لأنها هي الأخرى خرجت من أجل "المتعة".

إن الثقافة التقليدية ترى أن المرأة يجب ألا تهتم بترويح النفس وإمتاعها بشكل بريء وعفيف، بل ليس أمامها إلا العمل الجاد، وفي حال خرجت تبحث عن متعة صحية، فإن عقل المجتمع لايستطيع وضع هذا السلوك في موضعه الصحيح، بل يضعه في المكان النمطي وهو أنها خرجت للفساد، ومن الفساد إمتاع الآخرين. وتعتقد الثقافة التقليدية أن هذا السلوك يجرها لمزالق أخرى قد تتوق إليها نفسها التي تحتاج لرقيب ذكوري لكي يحدد مقاييس حياتها ونمط عيشها وأحيانا في حالات صارمة كذلك تفكيرها. وربما يتضمن الهوس الجنسي بالمرأة ما يمكن اعتباره نوعا من السعي إلى إذلالها والتربص بكرامتها لأنها كسرت المألوف في عرف الثقافة وحاولت تحرير ذاتها من سطوة الصمت والعمل والموت البطيء.

*نقلاً عن صحيفة "الوطن" السعودية

مدهون
التوقيع :
فى اللحظات السعيده اثن على الله واحمده
وفى الاوقات العصيبه احسن الظن بالله
وفى الاوقات الهاديه الصامته اذكر الله
وفى الاوقات الاليمه ثق برحمة الله
وفى كل الحالات كن مع الله سبحانه يكن معك
  رد مع اقتباس
قديم 10-14-2008, 10:22 PM   #2
الشبامية
حال قيادي
 
الصورة الرمزية الشبامية

افتراضي

موضوع جميل ونقل موفق

تحياتى
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-14-2008, 10:29 PM   #3
المكافح
حال جديد

افتراضي

موضوع جميل .
  رد مع اقتباس
قديم 10-15-2008, 03:07 AM   #4
قلب وااافي
حال متالّق

افتراضي

مدهون


يمسيك ربي بخير ونور والسرور تسلم بارك الله فيك
موضوع طيب شكراً والله يعطيك العافية
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2008, 01:12 AM   #5
مدهون
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامية [ مشاهدة المشاركة ]
موضوع جميل ونقل موفق

تحياتى

شكرا على مرورك وبارك الله فيك
لاعدمناك
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2008, 01:15 AM   #6
مدهون
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكافح [ مشاهدة المشاركة ]
موضوع جميل .

يعطيك العافيه لمشاركاتك
  رد مع اقتباس
قديم 10-16-2008, 01:18 AM   #7
مدهون
حال نشيط

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب وااافي [ مشاهدة المشاركة ]
مدهون


يمسيك ربي بخير ونور والسرور تسلم بارك الله فيك
موضوع طيب شكراً والله يعطيك العافية

بارك الله فيك على مشاركاتك وتشجيعك لايحرمنا الله منك
وهذا شرف لنا مشاركتك لاعدمناك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علامات تعرفك بأنك باليمن الشمالي براكين عدن سقيفة الحوار السياسي 36 12-10-2009 04:26 PM
الحزب الاشتراكي اليمني"مطرود الى بلادة اليمن "وخروجة من الجنوب العربي الى الابد حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 09-02-2009 04:39 AM
الجنوب العربي" على أعتاب مرحلة الأستقلا ل" الحقيقي والمنتظرطويلا حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 08-13-2009 03:38 PM
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) وحدوي الى الابد سقيفة الحوار السياسي 2 07-23-2009 09:51 PM
محاضرة باراك أوباما في جامعة القاهرة جابرعثرات الكرام سقيفة الحوار السياسي 11 06-15-2009 05:16 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas